
ميتسوبيشي وفوكسكون على وشك الشراكة في مجال السيارات الكهربائية
بعد أيام قليلة من ظهور تقارير تفيد بأن شركة فوكسكون التايوانية لتصنيع السيارات المتعاقدة على وشك إبرام صفقات مع شركتين يابانيتين، أفادت مصادر لـ موقع carscoops، أن ميتسوبيشي هي إحدى الشركات المعنية، وفي حال إتمام الصفقة، فقد تُمثل نقلة نوعية، حيث من المحتمل أن تُسند ميتسوبيشي إنتاج السيارات الكهربائية إلى فوكسكون.
ميتسوبيشي وفوكسكون على وشك الشراكة في مجال السيارات الكهربائية
ولسنوات عديدة، سعت فوكسكون إلى تقليل اعتمادها على الإلكترونيات الاستهلاكية والتوسع في سوق السيارات الكهربائية، معتبرةً إياه محرك نمو رئيسيًا، وكانت تطمح إلى الاستحواذ على حصة 5% من سوق السيارات الكهربائية العالمي بحلول عام 2025، وقد وقّعت سابقًا صفقات مع لوردستاون وفيسكر وبايتون الصينية، ورغم أنها لم تحقق النمو الذي كانت تأمل فيه بعد، إلا أن إبرام صفقة مع ميتسوبيشي قد يُمثل إنجازًا كبيرًا للشركة.
لمحبي الياباني.. أسعار ميتسوبيشي إكليبس كروس 2025 في مصر
ميتسوبيشي للكيماويات اليابانية تخطط لدخول قطاعي أشباه الموصلات والسيارات الكهربائية في الهند
ووفقًا لصحيفة نيكي آسيا، تُجري فوكسكون محادثات مع
ميتسوبيشي
منذ أكثر من ستة أشهر، وترى الشركة في هذه الشراكة فرصةً لإثبات قدراتها التصنيعية، على أمل أن تُساعد في جذب شركات تصنيع سيارات أخرى راسخة.
ولا تزال تفاصيل سيارات ميتسوبيشي الكهربائية التي قد تُنتجها فوكسكون غير واضحة، ومن المتوقع أن تُطلق شركة صناعة السيارات اليابانية سيارة كهربائية جديدة في الولايات المتحدة الأمريكية العام المقبل، مع وجود القليل من التأكيدات حول هذا الطراز، ومع ذلك، تُشير التقارير الأولية إلى أنها قد تكون سيارة كروس أوفر كوبيه، مما سيُضيف خيارًا آخر إلى سوق السيارات الكهربائية المتنامي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 13 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : صنع فى الهند أم الصين؟ لماذا لا يزال "آيفون" لا يصنع في الولايات المتحدة؟
الأحد 25 مايو 2025 01:32 مساءً نافذة على العالم - يبدو أن شركة "آبل" تواجه إنذارًا جديدًا، إما تصنيع هواتف "آيفون" داخل الولايات المتحدة الأمريكية، أو مواجهة رسوم جمركية إضافية بنسبة 25%، فقد صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة الماضية، بأنه تحدث مع الرئيس التنفيذي لـ"آبل"، تيم كوك، وأبلغه بأن هواتف "آيفون" المخصصة للسوق الأمريكية "يجب أن تصنع وتنتج داخل الولايات المتحدة، وليس في الهند أو أي مكان آخر"، وإذا لم تمتثل "آبل"، فسيتعين عليها دفع "ضريبة لا تقل عن 25%" للحكومة الأمريكية. هدف ترامب من القرار واضح، تعزيز منظومة التصنيع المحلي في أمريكا، وتأتي "آبل" في مقدمة الشركات المستهدفة نظرًا لشعبية "آيفون" الواسعة داخل البلاد. "آبل" لم تصنع "آيفون" في الولايات المتحدة ورغم أن "آبل" واحدة من أكثر العلامات التجارية الأمريكية شهرة، فإنها لم تصنّع هواتف "آيفون" داخل الولايات المتحدة قط، باستثناء تجربة قصيرة لإنتاج حواسيب "ماك" في الثمانينيات، واعتمدت الشركة لسنوات طويلة على الصين، ثم بدأت مؤخرًا في تنويع سلاسل الإمداد لتشمل دولًا آسيوية أخرى بعد تصاعد التوتر بين بكين وواشنطن. ورغم أن عبارة "صمم في كاليفورنيا" المحفورة على كل جهاز "آيفون" تمنحه هوية أمريكية، فإن الواقع هو أن مكونات الهاتف لا تنتج داخل أمريكا، فالسؤال هنا: لماذا تعتمد "آبل" على بلدان آسيوية – أولها الصين والآن الهند – في إنتاج ما يعد الهاتف الذكي الأكثر تميزًا عالميًا؟ معادلة التكلفة يؤكد تيم كوك مرارًا أن منظومة التصنيع في الصين تتفوق على مثيلاتها حول العالم، لكن العامل الأهم في هذه المعادلة هو التكلفة، إذ إن تصنيع "آيفون" داخل الولايات المتحدة سيكون أكثر كلفة بشكل كبير، بسبب قوانين العمل الصارمة التي تفرض أجورًا مرتفعة، والبنية التحتية المكلفة المطلوبة لبناء سلاسل إمداد قوية. ووفقًا لتارون باثاك، مدير الأبحاث في شركة "كاونتر بوينت" لتحليلات السوق، فإن تصنيع "آيفون" داخل أمريكا قد يرفع سعره بمقدار 100 إلى 200 دولار، وهي زيادة قد تنفر المستهلكين ليس في أمريكا فقط، بل في الأسواق الحساسة للسعر مثل الهند، وأشار باثاك إلى أن سلاسل الإمداد في صناعة الهواتف الذكية مترابطة بسلاسة وتتركز في آسيا، ما يجعل من "غير العملي تقريبًا" نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة في هذه المرحلة. الصين ثم الهند: بيئة مواتية للتصنيع وفرت الصين، ولاحقًا الهند، بيئة مثالية لشركة "آبل" لتصنيع هواتفها، من حيث شبكة الموردين القوية، والكوادر المدربة، والبنية التحتية اللوجستية، دون الحاجة إلى استثمارات ضخمة من الشركة نفسها، وتعد "فوكسكون"، المورد الأكبر لـ"آبل"، واحدة من أكثر الشركات تطورًا في التجهيزات والعمالة، ما يمكّنها من تجميع ملايين الوحدات في وقت قياسي. وسرعان ما انتقلت "فوكسكون" وموردون آخرون إلى الهند بعد أن بدأت "آبل" تقليل اعتمادها على الصين، مستفيدة من الدعم الحكومي ضمن مبادرة "الحوافز المرتبطة بالإنتاج" PLI. العمالة الماهرة.. العمود الفقري للصناعة رغم أن التكلفة عامل حاسم، فإن العمود الفقري لأي سلسلة إمداد ناجحة هو العمالة الماهرة، إذ يتطلب تجميع "آيفون" جيشًا من الفنيين والمهندسين القادرين على التفاعل السريع مع تغييرات التصميم ومتطلبات الجودة، وتتميز الصين والهند بتوفير قاعدة سكانية ضخمة ونظام تعليم فني يسمح بتكوين هذه القوى العاملة، على عكس الولايات المتحدة التي يهيمن على اقتصادها قطاع الوظائف المكتبية. وكان تيم كوك قد صرح سابقًا بأن عدد المهندسين الذين يمكن لـ"آبل" الاعتماد عليهم في أمريكا لا يكفي لملء غرفة، بينما يمكن لنظرائهم في الصين ملء عدة مربعات سكنية، وتشهد الهند حاليًا نفس الاتجاه مع توسّع إنتاج "آيفون" فيها خلال السنوات الأخيرة. الهند: الخيار الأمثل حاليًا رغم أن التوترات بين واشنطن وبكين ليست جديدة، فإنها كانت محدودة الأثر اقتصاديًا حتى تولّي ترامب منصبه لأول مرة، آنذاك بدأت "آبل" وغيرها من الشركات البحث عن بدائل في حال تعطلت منظومة التصنيع الصينية. واختارت "آبل" الهند كبديل استراتيجي، ومع مبادرة "صنع في الهند" الحكومية، توسعت قاعدة التصنيع في ولايات الجنوب مثل تاميل نادو وأندرا براديش وكارناتاكا، من خلال شركات مثل "فوكسكون" و"تاتا إلكترونيكس" و"بيجاترون". وخلال مكالمة الأرباح الأخيرة، صرح كوك بأن الهند تساهم الآن بـ20% من الإنتاج العالمي لهواتف "آيفون"، وأنها في طريقها لتكون مصدر كل الهواتف المباعة في أمريكا بحلول عام 2027، ووفقًا لتقارير، شحنت "آبل" خمس طائرات محملة بهواتف "آيفون" من الهند إلى أمريكا في مارس لتلبية الطلب المرتفع قبيل تطبيق الرسوم الجديدة. ومع ذلك، لا تزال الهند تعتبر حتى الآن رهانًا جيوسياسيًا أكثر من كونها بديلًا كاملًا للصين، واستثمارات "آبل" الكبيرة في سلاسل التوريد الهندية تعكس التزامها باستراتيجية "الصين زائد واحد" التي تبقي الهند في الحسبان. هل يمكن أن تصنع هواتف "آيفون" في الولايات المتحدة؟ السؤال الأبرز هو: هل تستطيع "آبل" تصنيع "آيفون" في أمريكا؟ والإجابة النظرية هي نعم، تمتلك الولايات المتحدة بعض القواعد التصنيعية لمكونات إلكترونية تستخدم في الهواتف الذكية، مثل زجاج "كورنينج" أو رقائق "برودكوم"، لكنها لا تدخل بالضرورة في إنتاج "آيفون". لكن التحديات كبيرة، وقد يستغرق تجاوزها سنوات، إذ يتطلب الأمر إنشاء مصانع متقدمة لأشباه الموصلات قبل الانتقال إلى تصنيع المكونات وتجميع الهاتف في النهاية، وقد تمكن الاستثمارات الضخمة، مثل خطة "آبل" لضخ 500 مليار دولار في السوق الأمريكية، من تحقيق جزء من ذلك، لكن إعادة توطين سلاسل التوريد من آسيا إلى أمريكا تظل مهمة شاقة، حتى بالنسبة لـ"آبل". ورغم الضغوط التي يمارسها ترامب، يبدو أن جذور تصنيع "آيفون" ستظل آسيوية على الأقل في الوقت الراهن.


جريدة المال
منذ 14 ساعات
- جريدة المال
«قرة» تنظم ورشة عمل مع «ميتسوبيشي» لاستعراض أحدث المحركات البحرية في مصر
نظمت شركة قرة لمشروعات الطاقة والاستثمار وشركة ميتسوبيشي "إم إتش أي إنجين سيستم الشرق الأوسط" - إحدى شركات مجموعة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة (MHI) - بالتعاون مع شركة "بترومارين إيجيبت"، ورشة عمل موسعة في الإسكندرية، شهدت استعراض أحدث محركات ميتسوبيشي البحرية والتأكيد على الشراكة الاستراتيجية بين قرة وميتسوبيشي، والتي تهدف إلى تقديم حلول بحرية مبتكرة ومستدامة للسوق المصري. يأتي هذا الحدث في أعقاب توقيع اتفاقية حصرية بين الشركتين، أصبحت بموجبها "قرة" الوكيل الرسمي لمحركات ميتسوبيشي البحرية في مصر، لتُضاف إلى سجل التعاون الناجح بين الطرفين الممتد لأكثر من 25 عامًا في مجالات الطاقة المختلفة. وحظيت ورشة العمل بمشاركة نخبة من كبار الشخصيات والخبراء في قطاعات الصناعة والطاقة، أبرزهم: المهندس محمد المهندس - رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصري، والدكتور محمد محرم - نائب رئيس جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية، وعضو المجلس الأعلى للجامعات، ورئيس مجلس إدارة شركة محرم جروب، والدكتورة سوزيت الريدي - مستشار اتحاد الصناعات المصرية، ورئيس جمعية ريادة الأعمال، ورئيس قطاع الاقتصاد والاستثمار بمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، والمهندس محمد مختار - رئيس مجلس إدارة شركة بي بي أراب كونترول سيستم، والمهندس حسين خليل - رئيس مجلس إدارة شركة كونتيننتال للتوريدات البحرية، ومارتن فان – ممثلا عن الشركة المصرية الهولندية للتكريك. ومن جانب ميتسوبيشي، حضر: تاتسويا أوكوبو - مدير مبيعات القطاع البحري في شركة إم أتش أي إنجين سيستم الشرق الأوسط، وكازواومي إيكيدا – المدير العام لشركة إم أتش أي إنجين سيستم الشرق الأوسط، وإيريكا يوان – مديرة مشروع في شركة "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة - محركات وشواحن توربينية" في اليابان، وكريم خليل - المدير التنفيذي لشركة إم أتش أي إنجين سيستم الشرق الأوسط. كما شارك من شركة قرة: المهندس محمد مدحت - المدير التنفيذي لوحدة أعمال الطاقة الخضراء وأنظمة الطاقة، والمهندس أحمد فارس - رئيس قطاع توليد الطاقة، بالإضافة إلى لفيف من أعضاء الفريق الفني والتجاري، ومن شركة بترومارين إيجيبت حضر: المهندس محمد الحلاواني - عضو شعبة بناء السفن عن محافظة الاسكندرية، وأمين عام جمعية المهندسين البحريين ومهندسي بناء السفن، ورئيس مجلس إدارة شركة بترومارين إيجيبت، ولفيف من أعراض فريق بترومارين إيجيبت. تتميز محركات "ميتسوبيشي البحرية" بقدرات واسعة تبدأ من 106 كيلوواط وتصل إلى 3850 كيلوواط، لتخدم مختلف التطبيقات البحرية، مثل الدفع الرئيسي، والمولدات المساعدة، وأنظمة الديزل الكهربائية، ومولدات الطوارئ. وفي هذا السياق، قال أحمد فارس، رئيس قطاع توليد الطاقة بشركة قرة: "نحن نؤمن بأن تقديم محركات ميتسوبيشي البحرية المتطورة سيسهم في تعزيز كفاءة وأداء القطاع البحري في مصر، وشراكتنا مع ميتسوبيشي تتيح لنا تقديم محركات بحرية عالية الجودة والموثوقية، في انسجام تام مع استراتيجيتنا لدعم التنمية المستدامة في مصر". ومن جانبه، قال كازواومي إيكيدا – المدير العام لشركة إم أتش أي إنجين سيستم الشرق الأوسط: "لا شك لدينا في أن شركة قرة ستنجح في دخول سوق المحركات البحرية بقوة، والموقع الجغرافي البحري المتميز لمصر يفتح الكثير من الفرص، ونحن في ميتسوبيشي نؤمن بضرورة أن نكون جزءًا من هذا النجاح، فقرة وميتسوبيشي تتشاركان في العديد من القيم، وسنقدم أقصى درجات الدعم لشركائنا في قرة". وقال المهندس محمد الحلاواني، عضو شعبة بناء السفن عن محافظة الاسكندرية، وأمين عام جمعية المهندسين البحريين ومهندسي بناء السفن، ورئيس مجلس إدارة شركة بترومارين إيجيبت: "نفخر بالتعاون مع قرة وإم أتش أي إنجين سيستم الشرق الأوسط في هذا الحدث التقني الذي يُسهم في فتح آفاق جديدة لتطوير القطاع البحري المصري وتبادل الخبرات في مجال التكنولوجيا البحرية الحديثة."وعلى ذات الصعيد، علق المهندس محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصري قائلًا: "تعرفنا في ورشة العمل هذه على أحدث ما وصلت إليه تقنيات المحركات البحرية، ونتطلع إلى دعم هذه الشراكة المتميزة في السوق المصري". من أجل بيئة أكثر استدامة: "النيل هو الحياة" وفي إطار التزامها البيئي، نظمت "قرة" بالتعاون مع مجموعة شركات "ميتسوبيشي" للصناعات الثقيلة فعالية مجتمعية تحت عنوان "النيل هو الحياة" على جزيرة قرصاية، شملت أنشطة بيئية هادفة شارك فيها أكثر من 30 من موظفي قرة إلى جانب قيادات من الطرفين، بالتعاون مع مبادرة "VeryNile"، بهدف رفع الوعي البيئي والمساهمة في حماية نهر النيل. وقال المهندس محمد مدحت - المدير التنفيذي لوحدة أعمال الطاقة الخضراء وأنظمة الطاقة: "نحن نؤمن أن الاستدامة ليست مجرد هدف، بل أسلوب عمل، ومبادرة النيل هو الحياة تعكس التزامنا بتحقيق أثر إيجابي حقيقي في بيئتنا المحلية".وشملت الأنشطة: حملة لتنظيف النيل برعاية قرة وميتسوبيشي أسفرت عن جمع نحو 4 أطنان من المخلفات البلاستيكية، وورشة إعادة تدوير لتعليم تقنيات الحد من النفايات وتحويل البلاستيك إلى منتجات قابلة للاستخدام، وجولة للتوعية بالتنوع البيولوجي لتعريف المشاركين بالنباتات والكائنات الفريدة في الجزيرة. وأكدت الفعالية التزام "قرة" و"ميتسوبيشي" المشترك بالمسؤولية البيئية والتنمية المستدامة، عبر مبادرات عملية تساهم في الحفاظ على موارد مصر الطبيعية، وعلى رأسها نهر النيل. تجدر الإشارة إلى أن مبادرة "VeryNile" قامت بجمع أكثر من 186.537كجم من البلاستيك من يونيو إلى ديسمبر 2023، وتعمل بالشراكة مع الصيادين المحليين باستخدام القوارب التقليدية في تنظيف النهر.


بوابة الفجر
منذ 14 ساعات
- بوابة الفجر
"قرة لمشروعات الطاقة والاستثمار" تنظم ورشة عمل بالتعاون مع ميتسوبيشي "إم أتش أي إنجين سيستم الشرق الأوسط" لاستعراض أحدث المحركات البحرية في مصر
"النيل هو الحياة": قرة وميتسوبيشي "إم أتش أي إنجين سيستم الشرق الأوسط" ينظمان مبادرة بيئية لحماية نهر النيل نظمت شركة قرة لمشروعات الطاقة والاستثمار وشركة ميتسوبيشي "إم أتش أي إنجين سيستم الشرق الأوسط" - إحدى شركات مجموعة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة (MHI) - بالتعاون مع شركة بترومارين إيجيبت ورشة عمل موسعة في الإسكندرية، شهدت استعراض أحدث محركات ميتسوبيشي البحرية والتأكيد على الشراكة الاستراتيجية بين قرة وميتسوبيشي، والتي تهدف إلى تقديم حلول بحرية مبتكرة ومستدامة للسوق المصري. ويأتي هذا الحدث في أعقاب توقيع اتفاقية حصرية بين الشركتين، أصبحت بموجبها "قرة" الوكيل الرسمي لمحركات ميتسوبيشي البحرية في مصر، لتُضاف إلى سجل التعاون الناجح بين الطرفين الممتد لأكثر من 25 عامًا في مجالات الطاقة المختلفة. وحظيت ورشة العمل بمشاركة نخبة من كبار الشخصيات والخبراء في قطاعات الصناعة والطاقة، أبرزهم: المهندس محمد المهندس - رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصري، والدكتور محمد محرم - نائب رئيس جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية، وعضو المجلس الأعلى للجامعات، ورئيس مجلس إدارة شركة محرم جروب، والدكتورة سوزيت الريدي - مستشار اتحاد الصناعات المصرية، ورئيس جمعية ريادة الأعمال، ورئيس قطاع الاقتصاد والاستثمار بمجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، والمهندس محمد مختار - رئيس مجلس إدارة شركة بي بي أراب كونترول سيستم، والمهندس حسين خليل - رئيس مجلس إدارة شركة كونتيننتال للتوريدات البحرية، والسيد مارتن فان – ممثلا عن الشركة المصرية الهولندية للتكريك، ومن جانب ميتسوبيشي، حضر كل من: السيد تاتسويا أوكوبو - مدير مبيعات القطاع البحري في شركة إم أتش أي إنجين سيستم الشرق الأوسط، والسيد كازواومي إيكيدا – المدير العام لشركة إم أتش أي إنجين سيستم الشرق الأوسط، والسيدة إيريكا يوان – مديرة مشروع في شركة "ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة - محركات وشواحن توربينية" في اليابان، والسيد كريم خليل - المدير التنفيذي لشركة إم أتش أي إنجين سيستم الشرق الأوسط، كما شارك من شركة قرة: المهندس محمد مدحت - المدير التنفيذي لوحدة أعمال الطاقة الخضراء وأنظمة الطاقة، والمهندس أحمد فارس - رئيس قطاع توليد الطاقة، بالإضافة إلى لفيف من أعضاء الفريق الفني والتجاري، ومن شركة بترومارين إيجيبت حضر: المهندس محمد الحلاواني - عضو شعبة بناء السفن عن محافظة الاسكندرية، وأمين عام جمعية المهندسين البحريين ومهندسي بناء السفن، ورئيس مجلس إدارة شركة بترومارين إيجيبت، ولفيف من أعراض فريق بترومارين إيجيبت. تتميز محركات "ميتسوبيشي البحرية" بقدرات واسعة تبدأ من 106 كيلوواط وتصل إلى 3850 كيلوواط، لتخدم مختلف التطبيقات البحرية، مثل الدفع الرئيسي، والمولدات المساعدة، وأنظمة الديزل الكهربائية، ومولدات الطوارئ. وفي هذا السياق، قال أحمد فارس، رئيس قطاع توليد الطاقة بشركة قرة: "نحن نؤمن بأن تقديم محركات ميتسوبيشي البحرية المتطورة سيسهم في تعزيز كفاءة وأداء القطاع البحري في مصر، وشراكتنا مع ميتسوبيشي تتيح لنا تقديم محركات بحرية عالية الجودة والموثوقية، في انسجام تام مع استراتيجيتنا لدعم التنمية المستدامة في مصر". ومن جانبه، قال السيد كازواومي إيكيدا – المدير العام لشركة إم أتش أي إنجين سيستم الشرق الأوسط: "لا شك لدينا في أن شركة قرة ستنجح في دخول سوق المحركات البحرية بقوة، والموقع الجغرافي البحري المتميز لمصر يفتح الكثير من الفرص، ونحن في ميتسوبيشي نؤمن بضرورة أن نكون جزءًا من هذا النجاح، فقرة وميتسوبيشي تتشاركان في العديد من القيم، وسنقدم أقصى درجات الدعم لشركائنا في قرة". وفي السياق ذاته، قال المهندس محمد الحلاواني، عضو شعبة بناء السفن عن محافظة الاسكندرية، وأمين عام جمعية المهندسين البحريين ومهندسي بناء السفن، ورئيس مجلس إدارة شركة بترومارين ايجيبت: "نفخر بالتعاون مع قرة وإم أتش أي إنجين سيستم الشرق الأوسط في هذا الحدث التقني الذي يُسهم في فتح آفاق جديدة لتطوير القطاع البحري المصري وتبادل الخبرات في مجال التكنولوجيا البحرية الحديثة." وعلى ذات الصعيد، علق المهندس محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصري قائلًا: "تعرفنا في ورشة العمل هذه على أحدث ما وصلت إليه تقنيات المحركات البحرية، ونتطلع إلى دعم هذه الشراكة المتميزة في السوق المصري". من أجل بيئة أكثر استدامة: "النيل هو الحياة" وفي إطار التزامها البيئي، نظمت "قرة" بالتعاون مع مجموعة شركات "ميتسوبيشي" للصناعات الثقيلة فعالية مجتمعية تحت عنوان "النيل هو الحياة" على جزيرة قرصاية، شملت أنشطة بيئية هادفة شارك فيها أكثر من 30 من موظفي قرة إلى جانب قيادات من الطرفين، بالتعاون مع مبادرة "VeryNile"، بهدف رفع الوعي البيئي والمساهمة في حماية نهر النيل. ومن جانبه، قال المهندس محمد مدحت - المدير التنفيذي لوحدة أعمال الطاقة الخضراء وأنظمة الطاقة: "نحن نؤمن أن الاستدامة ليست مجرد هدف، بل أسلوب عمل، ومبادرة النيل هو الحياة تعكس التزامنا بتحقيق أثر إيجابي حقيقي في بيئتنا المحلية". وشملت الأنشطة: حملة لتنظيف النيل برعاية قرة وميتسوبيشي أسفرت عن جمع نحو 4 أطنان من المخلفات البلاستيكية، وورشة إعادة تدوير لتعليم تقنيات الحد من النفايات وتحويل البلاستيك إلى منتجات قابلة للاستخدام، وجولة للتوعية بالتنوع البيولوجي لتعريف المشاركين بالنباتات والكائنات الفريدة في الجزيرة. وأكدت هذه الفعالية على التزام "قرة" و"ميتسوبيشي" المشترك بالمسؤولية البيئية والتنمية المستدامة، عبر مبادرات عملية تساهم في الحفاظ على موارد مصر الطبيعية، وعلى رأسها نهر النيل. وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة "VeryNile" قامت بجمع أكثر من 186.537كجم من البلاستيك من يونيو إلى ديسمبر 2023، وتعمل بالشراكة مع الصيادين المحليين باستخدام القوارب التقليدية في تنظيف النهر.