الدورة 30 من مهرجان الياسمين برادس من 20 جويلية إلى 15 أوت 2025
وستفتتح فعاليات هذه الدورة مع المطربة الشابة نور القمر التي ستعتلي خشبة مسرح الهواء الطلق برادس في سهرة الأحد 20 جويلية، في حين سيكون الاختتام في سهرة السبت 16 أوت مع الفنان أنيس اللطيف.
ولموسيقى الراب نصيب الأسد من عروض هذه الدورة، إذ سيكون الجمهور على موعد مع أربع سهرات "راب"، سيحيي الأولى الفنان "نوردو" وذلك في سهرة 1 أوت 2025، أما الثانية فستُقام يوم 6 أوت وسيحييها "كازو"، في حين سيكون للجمهور لقاء مع الفنان بلطي في سهرة 12 أوت. وستختتم عروض الراب مع الثنائي "سانفارا" و "بلينغوس" في سهرة 15 أوت.
ولعشاق الموسيقى الروحانية والعروض التي تنهل من الموروث الموسيقي الصوفي التونسي موعد مع عرض "الزيارة" لسامي اللجمي في سهرة 24 جويلية، وعرض "حضرة رجال تونس" بقيادة الشيخ توفيق دغمان وذلك في سهرة 7 أوت.
ويتضمن برنامج هذه الدورة تقديم عرضين مسرحيين وهما "فيزا" لكريم الغربي في ثاني سهرات المهرجان، 22 جويلية، ومسرحية "للاهم"، إخراج زهير الرايس وأداء كوثر الباردي وريم الزريبي، وذلك في سهرة 10 أوت.
وستخصص بقية سهرات المهرجان لعروض فنية تقوم على المراوحة بين الحنين إلى الماضي وتوق الجمهور إلى أن يكون جزءا من العرض، حيث سيسهر جمهور رادس في سهرة 23 جويلية مع عرض "سبايس باند" الذي يتضمن عددا من أغاني الكرتون التي لقيت شهرة وصدى واسعين خلال فترة التسعينات وبداية الألفينات.
وللإشارة فإن هذا العرض الذي يتم تقديمه سنويا في العديد من المهرجانات طرح خلال صائفتي 2023 و 2024 عديد الإشكاليات في علاقة بحقوق الملكية الفكرية والأدبية حيث تقدم الفنان طارق العربي طرقان، صاحب أغلب الأغاني التي يتم أداؤها، بشكاية لدى المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بسبب استغلال مجموعة موسيقية تونسية لأعماله دون إذن منه.
وتتواصل سهرات الحنين مع عرض "اللمة" في 5 أوت، وعرض "فلاش باك" الذي يرتكز على موسيقى الثمانينات والتسعينات وذلك في سهرة 11 أوت.
وسيشارك الجمهور ضمن عروض هذه الدورة من مهرجان الياسمين وذلك من خلال عرض "كلنا نغني" الذي سيُقام في سهرة 4 أوت.
وضمن التوجه الجديد في برمجة المهرجانات الصيفية الذي يقوم على إدراج عروض لنوادي غنائية سيسهر جمهور رادس في سهرة 13 أوت مع عرض المجموعة النسائية "Groupe ELLe".
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
Babnet
منذ 3 أيام
- Babnet
الدورة 30 من مهرجان الياسمين برادس من 20 جويلية إلى 15 أوت 2025
تنتظم فعاليات الدورة الثلاثين من مهرجان الياسمين برادس من 20 جويلية إلى 16 أوت 2025، لتقدم للجمهور 15 سهرة فنية تراوح بين أنماط موسيقية مختلفة. وستفتتح فعاليات هذه الدورة مع المطربة الشابة نور القمر التي ستعتلي خشبة مسرح الهواء الطلق برادس في سهرة الأحد 20 جويلية، في حين سيكون الاختتام في سهرة السبت 16 أوت مع الفنان أنيس اللطيف. ولموسيقى الراب نصيب الأسد من عروض هذه الدورة، إذ سيكون الجمهور على موعد مع أربع سهرات "راب"، سيحيي الأولى الفنان "نوردو" وذلك في سهرة 1 أوت 2025، أما الثانية فستُقام يوم 6 أوت وسيحييها "كازو"، في حين سيكون للجمهور لقاء مع الفنان بلطي في سهرة 12 أوت. وستختتم عروض الراب مع الثنائي "سانفارا" و "بلينغوس" في سهرة 15 أوت. ولعشاق الموسيقى الروحانية والعروض التي تنهل من الموروث الموسيقي الصوفي التونسي موعد مع عرض "الزيارة" لسامي اللجمي في سهرة 24 جويلية، وعرض "حضرة رجال تونس" بقيادة الشيخ توفيق دغمان وذلك في سهرة 7 أوت. ويتضمن برنامج هذه الدورة تقديم عرضين مسرحيين وهما "فيزا" لكريم الغربي في ثاني سهرات المهرجان، 22 جويلية، ومسرحية "للاهم"، إخراج زهير الرايس وأداء كوثر الباردي وريم الزريبي، وذلك في سهرة 10 أوت. وستخصص بقية سهرات المهرجان لعروض فنية تقوم على المراوحة بين الحنين إلى الماضي وتوق الجمهور إلى أن يكون جزءا من العرض، حيث سيسهر جمهور رادس في سهرة 23 جويلية مع عرض "سبايس باند" الذي يتضمن عددا من أغاني الكرتون التي لقيت شهرة وصدى واسعين خلال فترة التسعينات وبداية الألفينات. وللإشارة فإن هذا العرض الذي يتم تقديمه سنويا في العديد من المهرجانات طرح خلال صائفتي 2023 و 2024 عديد الإشكاليات في علاقة بحقوق الملكية الفكرية والأدبية حيث تقدم الفنان طارق العربي طرقان، صاحب أغلب الأغاني التي يتم أداؤها، بشكاية لدى المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بسبب استغلال مجموعة موسيقية تونسية لأعماله دون إذن منه. وتتواصل سهرات الحنين مع عرض "اللمة" في 5 أوت، وعرض "فلاش باك" الذي يرتكز على موسيقى الثمانينات والتسعينات وذلك في سهرة 11 أوت. وسيشارك الجمهور ضمن عروض هذه الدورة من مهرجان الياسمين وذلك من خلال عرض "كلنا نغني" الذي سيُقام في سهرة 4 أوت. وضمن التوجه الجديد في برمجة المهرجانات الصيفية الذي يقوم على إدراج عروض لنوادي غنائية سيسهر جمهور رادس في سهرة 13 أوت مع عرض المجموعة النسائية "Groupe ELLe".
تورس
منذ 3 أيام
- تورس
الدورة 30 من مهرجان الياسمين برادس من 20 جويلية إلى 15 أوت 2025
وستفتتح فعاليات هذه الدورة مع المطربة الشابة نور القمر التي ستعتلي خشبة مسرح الهواء الطلق برادس في سهرة الأحد 20 جويلية، في حين سيكون الاختتام في سهرة السبت 16 أوت مع الفنان أنيس اللطيف. ولموسيقى الراب نصيب الأسد من عروض هذه الدورة، إذ سيكون الجمهور على موعد مع أربع سهرات "راب"، سيحيي الأولى الفنان "نوردو" وذلك في سهرة 1 أوت 2025، أما الثانية فستُقام يوم 6 أوت وسيحييها "كازو"، في حين سيكون للجمهور لقاء مع الفنان بلطي في سهرة 12 أوت. وستختتم عروض الراب مع الثنائي "سانفارا" و "بلينغوس" في سهرة 15 أوت. ولعشاق الموسيقى الروحانية والعروض التي تنهل من الموروث الموسيقي الصوفي التونسي موعد مع عرض "الزيارة" لسامي اللجمي في سهرة 24 جويلية، وعرض "حضرة رجال تونس" بقيادة الشيخ توفيق دغمان وذلك في سهرة 7 أوت. ويتضمن برنامج هذه الدورة تقديم عرضين مسرحيين وهما "فيزا" لكريم الغربي في ثاني سهرات المهرجان، 22 جويلية، ومسرحية "للاهم"، إخراج زهير الرايس وأداء كوثر الباردي وريم الزريبي، وذلك في سهرة 10 أوت. وستخصص بقية سهرات المهرجان لعروض فنية تقوم على المراوحة بين الحنين إلى الماضي وتوق الجمهور إلى أن يكون جزءا من العرض، حيث سيسهر جمهور رادس في سهرة 23 جويلية مع عرض "سبايس باند" الذي يتضمن عددا من أغاني الكرتون التي لقيت شهرة وصدى واسعين خلال فترة التسعينات وبداية الألفينات. وللإشارة فإن هذا العرض الذي يتم تقديمه سنويا في العديد من المهرجانات طرح خلال صائفتي 2023 و 2024 عديد الإشكاليات في علاقة بحقوق الملكية الفكرية والأدبية حيث تقدم الفنان طارق العربي طرقان، صاحب أغلب الأغاني التي يتم أداؤها، بشكاية لدى المؤسسة التونسية لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بسبب استغلال مجموعة موسيقية تونسية لأعماله دون إذن منه. وتتواصل سهرات الحنين مع عرض "اللمة" في 5 أوت، وعرض "فلاش باك" الذي يرتكز على موسيقى الثمانينات والتسعينات وذلك في سهرة 11 أوت. وسيشارك الجمهور ضمن عروض هذه الدورة من مهرجان الياسمين وذلك من خلال عرض "كلنا نغني" الذي سيُقام في سهرة 4 أوت. وضمن التوجه الجديد في برمجة المهرجانات الصيفية الذي يقوم على إدراج عروض لنوادي غنائية سيسهر جمهور رادس في سهرة 13 أوت مع عرض المجموعة النسائية "Groupe ELLe".
١٠-٠٧-٢٠٢٥
مهرجان دولي لفن "الراب" تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية: هل سيبقى الراب حرّا حين تستقطبه المؤسسات الرسمية؟
لتتداول الجهات التونسية على احتضانه في كل صائفة. يتجاوز الخبر مجرد الإعلان عن تظاهرة فنية جديدة تُضاف إلى خريطة المهرجانات الصيفية ليأخذ شكل خطوة رمزية وثقافية وربما سياسية، تعكس تحولا ملحوظا في طريقة تعاطي الدولة مع ما يُسمّى بـ"الثقافة الحيّة" وتعبيراتها التي تُولد في الشارع وتكبر في الهامش. في الساعات الأخيرة ، أعلنت وزارة الشؤون الثقافية عن تنظيم الدورة الأولى من مهرجان "International Tunisia Rap Tour Festival" ومن المرتقب أن تنتظم هذه التظاهرة من 17 إلى 27 أوت 2025 بـرباط المنستير على أن "تحتضن كل سنة جهة جديدة من جهات الجمهورية هذا المهرجان، في إطار سياسة ثقافية تقوم على مبدأ اللامركزية، وتهدف إلى دعم التنوّع الفني وفتح المجال أمام الطاقات الشابة للتعبير والإبداع". الراب من الهامش إلى أضواء المسارح على الهامش وفي قلب الأحياء الشعبية، نشأت موسيقى الراب لتفضح بكل صراحة، بكل جرأة، بكل عنف... ما صمت عنه الخطاب السياسي وما تجاهله الخطاب الإعلامي. هي موسيقى الغضب والتمرد والانتفاضة أمام ما يعيشه الشباب من تهميش وبطالة وخيبة أمل من بلطي وكافون، إلى سانفارا وجي جي آي، إلى بسيكو أم و"جنجون" وغيرهم، خطّ هذا التيار لنفسه مسارا مستقلا وطريقا مختلفا لما تروجه وتتبناه مؤسسات الدولة. ومن هنا، تكتسي خطوة وزارة الشؤون الثقافية بتنظيم مهرجان وطني للراب طابعا مزدوجا: فهي من جهة اعتراف بشرعية هذا التعبير الفني، ومن جهة أخرى انقلاب على "تقاليد" مؤسسة ثقافية رسمية تفرض وتحترم وتشرع لحضور الفنون "الراقية". بعد الثورة برز فن الراب بقوة ليكون أحد وجوه الانتفاضة التونسية، لكن لطالما كانت العلاقة بين الدولة والراب متأرجحة بين الإقصاء والرضاء متوترة. فمرّة تقيم المهرجانات حفلات للراب ومرّة يقع الزج بفناني الراب في السجن بسبب كلمات أغنياتهم... واليوم يأتي تنظيم مهرجان دولي للراب في تونس تحت اشراف وزارة الشؤون الثقافية كلحظة اعتراف متأخرة . هل يمكن استيعاب روح الراب المتمردة؟ لا شك أن تخصيص مهرجان لموسيقى الراب هو مكسب معنوي وفني، يفتح المجال أمام عشرات الفنانين الشبان، ويمكّنهم من لقاء جمهور أوسع في فضاءات لائقة ومؤطرة. كما أنّ تنقّله بين الجهات يعكس رغبة في إرساء عدالة ثقافية حقيقية، تكسر المركزية وتمنح الهامش أدوار البطولة.لكن، ورغم أهمية هذه المبادرة، فإنّ بعض الملاحظات والتساؤلات تفرض نفسها:من يختار البرمجة؟ هل يمكن للمؤسسة الرسمية استيعاب روح الراب؟ وهل ستتحمّل المؤسسة الرسمية صوت الراب عندما يحتجّ وعندما يوجه النقد إلى الحكومات أو السياسات الثقافية نفسها؟
