logo
سر العمر الطويل... هذا الفيتامين مهمّ جداً!

سر العمر الطويل... هذا الفيتامين مهمّ جداً!

ليبانون 24٠٧-٠٣-٢٠٢٥

تزايد تشديد الاختصاصيين في السنوات الأخيرة على أهمية الحفاظ على مستويات جيدة من الفيتامين د، الذي يؤدي دوراً محورياً في تعزيز الصحة العامة، ودعم الجهاز المناعي، وتقوية العظام، وتحسين الحالة المزاجية.
وفي هذا السياق، أوضح ألبرتو كرامر، اختصاصي الطب الأسري والمجتمعي وعضو الجمعية الإسبانية لأطباء الرعاية الأولية (SEMERGEN)، في مقابلة مع هاف بوست، أن "فيتامين D لا يقتصر على دوره التقليدي، بل يمتلك نظاماً هرمونياً خاصاً، يؤثر في مختلف أجهزة الجسم عبر تنظيم بعض العمليات الفسيولوجية أو تثبيطها".
يتفق الخبراء على أن الحفاظ على مستويات كافية من فيتامين D يعتمد بشكل أساسي على التعرض لأشعة الشمس واتباع نظام غذائي متوازن، يشمل أسماكاً دهنية مثل السلمون والتونة، بالإضافة إلى البيض، الزبادي، الجبن، والزبدة.
لكن كرامر أشار إلى أن التعرض المدروس لأشعة الشمس أكثر فاعلية من الاعتماد على الطعام وحده، قائلاً: "يكفي التعرض المباشر لأشعة الشمس لمدة 15 إلى 20 دقيقة يومياً، من آذار إلى تشرين الأول للحصول على مستويات طبيعية من فيتامين D."
تنطبق هذه التوصيات على الأشخاص الأصحاء، لكن في بعض الحالات، قد يكون من الضروري تناول مكملات فيتامين D تحت إشراف طبي. فوفقاً لما ذكرته كارين دي إيسيدرو، اختصاصية التغذية: "قبل اللجوء إلى المكملات، يجب إجراء تحليل لمعرفة مستويات الفيتامين، لأن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى تراكمه في الجسم ويسبب آثاراً جانبية ضارة".
ويشير الخبراء إلى أن الحل الأمثل للحفاظ على صحة جيدة هو التوازن بين التعرض الطبيعي للشمس والتغذية السليمة، مع تجنب أي مكملات دون استشارة طبية، فربما يكون سر العمر الطويل مخبأً في "عاداتنا اليومية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علامات في فمك قد تُنذر بنقص هذا الفيتامين
علامات في فمك قد تُنذر بنقص هذا الفيتامين

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ يوم واحد

  • القناة الثالثة والعشرون

علامات في فمك قد تُنذر بنقص هذا الفيتامين

حذّر باحثون من أن نزيف اللثة أو تخلخل الأسنان قد يكون علامة على نقص "فيتامين سي"، وهو عنصر أساسي للحفاظ على صحة الفم والأسنان. وأظهرت دراسات حديثة أن هذا الفيتامين، المعروف بدوره في تقوية المناعة، يلعب أيضًا دورًا حيويًا في حماية اللثة من الالتهابات وتعزيز النسيج الضام المحيط بالأسنان، إذ يسهم في إنتاج الكولاجين وتكوين العاج والمينا. وبحسب أبحاث نُشرت في المكتبة الوطنية للطب، فإن نقص "فيتامين سي" قد يرتبط بظهور أعراض مثل نزيف اللثة وتآكل مينا الأسنان وزيادة خطر الإصابة بأمراض اللثة، خاصة لدى الأشخاص الذين لا يحصلون على كميات كافية من هذا الفيتامين عبر النظام الغذائي. وحذر الخبراء من أن بعض مصادر "فيتامين سي"، مثل عصير البرتقال والمكملات الحمضية، قد تُسبب تآكل الأسنان إذا تم تناولها بشكل مفرط أو دون اتباع ممارسات نظافة فموية سليمة. وأوصى الأطباء بتناول مصادر طبيعية متنوعة من "فيتامين سي"، مثل البروكلي، والكرنب، والفلفل، والبطاطس، والسبانخ، إلى جانب الالتزام بتنظيف الأسنان بشكل منتظم لتفادي أي آثار سلبية على صحة الفم. وأكدت عيادات متخصصة في طب الأسنان أن تناول مكملات فيتامين "ج" أو الأطعمة الغنية به بانتظام، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض اللثة ويُسرّع التئام أنسجة الفم، بفضل خصائصه المضادة للأكسدة ودوره في إنتاج الكولاجين. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

تنميل اليدين والأطراف… متى يصبح مؤشراً على مرض مُزمن؟
تنميل اليدين والأطراف… متى يصبح مؤشراً على مرض مُزمن؟

الديار

timeمنذ 6 أيام

  • الديار

تنميل اليدين والأطراف… متى يصبح مؤشراً على مرض مُزمن؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعدّ تنميل اليدين والأطراف من الأعراض الشائعة التي تصيب الكثيرين في مراحل مختلفة من حياتهم، وقد يكون هذا الشعور بالوخز أو الخدر عارضًا مؤقتًا لا يثير القلق، كما قد يكون مؤشرًا على مشكلات صحية أكثر جدّية تستدعي التدخل الطبي. ويكمن التحدي الأكبر في التمييز بين الأسباب البسيطة والعابرة، وبين الحالات التي تتطلب تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا مستمرًا. تنميل الأطراف يحدث غالبًا نتيجة اضطراب في انتقال الإشارات العصبية من الأطراف إلى الدماغ، سواء بسبب ضغط مباشر على الأعصاب أو نتيجة لأمراض مزمنة تؤثر في عمل الجهاز العصبي. في بعض الأحيان، يظهر التنميل بعد الجلوس أو النوم بوضعية خاطئة، ما يؤدي إلى انضغاط مؤقت للعصب، سرعان ما يزول عند تغيير الوضعية. لكن إذا تكرر التنميل أو استمر لفترة طويلة، فقد يدل ذلك على مشكلة أعمق. من أبرز الأسباب الشائعة لتنميل اليدين والأطراف هو متلازمة النفق الرسغي، والتي تنجم عن ضغط العصب الأوسط في المعصم، وغالبًا ما تصيب من يستخدمون أيديهم بشكل متكرر في الكتابة أو استخدام الكومبيوتر. ويصاحب هذه الحالة شعور بالخدر، الضعف في اليد، وقد يمتد الألم إلى الذراع. كما يُعتبر السكري من الأسباب الرئيسة وراء التنميل المزمن، إذ تؤدي مستويات السكر المرتفعة إلى تلف الأعصاب الطرفية في ما يُعرف بالاعتلال العصبي السكري. إضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون التنميل ناتجًا من نقص بعض الفيتامينات الأساسية مثل فيتامين B12، الذي يُعد ضروريًا لصحة الأعصاب. نقص هذا الفيتامين يؤدي إلى تلف الأعصاب الطرفية، مما يسبب الخدر والضعف في اليدين والقدمين. كما أن مشكلات العمود الفقري، مثل الانزلاق الغضروفي، قد تضغط على الأعصاب الخارجة من النخاع الشوكي، محدثةً تنميلًا في الأطراف يمتد أحيانًا إلى الساقين أو اليدين حسب مكان الإصابة. أما من حيث التداعيات، فإن استمرار التنميل دون علاج قد يؤدي إلى تدهور في القدرة الحركية وفقدان الإحساس بشكل دائم، خاصة في حالات الاعتلال العصبي المتقدم. كما يمكن أن يتسبب بصعوبات في أداء المهام اليومية، مثل حمل الأشياء أو الكتابة أو حتى المشي بثبات. وفي بعض الحالات، يكون التنميل مؤشرًا أوليًا على أمراض عصبية خطرة مثل التصلب المتعدد أو السكتات الدماغية الصغيرة، وهو ما يجعل تجاهل الأعراض خطرًا قد يهدد الحياة. وللوقاية من التنميل أو تقليل حدته، يُنصح باتباع نمط حياة صحي، يتضمن التغذية المتوازنة الغنية بالفيتامينات، التحكم في الأمراض المزمنة كمرض السكري، وأداء التمارين الرياضية بانتظام لتحسين الدورة الدموية. كما يُنصح بأخذ فترات استراحة متكررة عند أداء الأعمال المكتبية الطويلة، واستخدام أدوات مريحة لتقليل الضغط على الأعصاب. في الختام، لا ينبغي الاستهانة بتنميل اليدين والأطراف، خاصة إذا كان متكررًا أو مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الألم أو الضعف العضلي. فالتشخيص المبكر والعلاج المناسب قد يمنعان تفاقم المشكلة ويحميان المريض من مضاعفات يصعب علاجها لاحقًا. لذلك، فإن زيارة الطبيب عند ملاحظة هذه الأعراض تبقى الخيار الأمثل لتحديد السبب الأساسي ووضع خطة علاج فعالة.

ركزي على هذه الأطعمة وتجنبي أخرى في موعد الطمث
ركزي على هذه الأطعمة وتجنبي أخرى في موعد الطمث

النهار

timeمنذ 7 أيام

  • النهار

ركزي على هذه الأطعمة وتجنبي أخرى في موعد الطمث

تمر المرأة كلّ شهر بتغيرات فيزيولوجية وهرمونية تؤثر على حالتها الجسدية والنفسية خلال الدورة الشهرية. يمكن الحد من آثار هذه التغييرات عبر اللجوء إلى النظام الغذائي المناسب، وفق ما توضحه اختصاصية التغذية داليا حرب في حديث الى "النهار". فللتغذية أثر مهم في هذه الفترة، سواء أكان سلباً أم إيجاباً. ما الأعراض التي ترافق موعد الطمث؟ -التقلصات -التقلبات المزاجية -احتباس السوائل -الانتفاخ -الصداع -تغير الشهية ماذا يحصل في الجسم أثناء الدورة الشهرية؟ - اختلال الهرمونات: تنخفض مستويات الإستروجين والبروجستيرون، مما يسبب: تغيرات مزاجية من قلق، وتوتر، واكتئاب موقت. - زيادة الشهية، خاصة تجاه السكريات والنشويات. - إرهاق، وانخفاض في الطاقة. ما هي متلازمة ما قبل الحيض؟ تبدأ قبل الدورة بقرابة عشرة أيام، فتسبّب: - تقلب المزاج والعصبية - ألم في الثديين - احتباس السوائل وانتفاخ - صداع - أرق - احتباس السوائل كيف يمكن للتغذية أن تُحدث فرقًا؟ لا تعالج التغذية السليمة الأعراض فقط، بل تدعم توازن الهرمونات وتحسّن المزاج والطاقة. لذلك، ثمة أطعمة معينة يُنصح بها: - الخضر الورقية (كالسبانخ والجرجير): فهي غنية بالمغنيسيوم والحديد، وتقلّل من التقلّصات، وتُعيد تعويض الدم المفقود. - الأطعمة الغنية بالأوميغا-3: مثل السلمون، بذور الشيا، والجوز. إنّها تقلّل من الالتهابات، وتُخفّف من تقلّب المزاج. - البوتاسيوم (موز، بطاطا، أفوكادو): يُساعد في تقليل احتباس السوائل والانتفاخ. - البقوليات والحبوب الكاملة: تُنظّم السكّر في الدم، وتقلّل الرغبة في السكريّات. - المياه: شرب كميات كافية يُقلّل من احتباس السوائل ويُحسّن المزاج. ما الأطعمة التي يُفضّل تجنبها؟ - الملح الزائد والمأكولات المصنّعة: تزيد من احتباس المياه. - الكافيين الزائد: قد يفاقم القلق والتوتر. - السكريات البسيطة: تؤدّي لتقلبات مفاجئة في الطاقة والمزاج. - المقالي والدهون المشبعة: ترفع الالتهاب، وتزيد من تقلصات الرحم. نصائح غذائية إضافية - تناولي وجبات صغيرة ومنتظمة للحفاظ على استقرار السكر في الدم. - احرصي على النوم الجيد لتوازن الهرمونات. - مارسي تمارين خفيفة مثل المشي أو اليوغا. - جرّبي مشروبات طبيعية مثل شاي البابونج أو الزنجبيل أو الميرمية لتهدئة الجسم. - خلال الدورة، تتأثر مراكز المزاج في الدماغ بتغيّر الهرمونات، مما يجعل التأمل أداة ذهبية للتوازن النفسي. فحتى 10 دقائق يوميًا من التأمّل الواعي والتنفس العميق يمكن أن تحدث فرقًا حقيقيًا. - تهدئة التفكير الزائد والقلق. - رفع مستوى هرمون السعادة (السيروتونين). - تحسين جودة النوم، رغم تذبذب النوم خلال هذه الفترة. صحّحي الأفكار الخاطئة الشائعة - الشوكولاتة تعالج متلازمة ما قبل الطمث: تحتوي الشكولاتة الداكنة على نسبة عالية من الكاكاو بسبب المغنيسيوم، لكن الإفراط فيها (خاصة الشوكولاتة بالحليب والسكر) قد يزيد من الأعراض. - يجب الامتناع عن الرياضة: الرياضة الخفيفة تساعد في التخفيف من الأعراض وتُحسّن الحالة النفسية. - شرب المياه يزيد من الانتفاخ: بالعكس تمامًا، الماء يُساعد على التخلص من السوائل المحتبسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store