logo
كاميرون دياز: مواقع التصوير قبل "مي تو" لم تخل من المتحرشين

كاميرون دياز: مواقع التصوير قبل "مي تو" لم تخل من المتحرشين

Independent عربية١٤-٠٢-٢٠٢٥

تطرقت النجمة كاميرون دياز إلى التغييرات التي طرأت على مواقع التصوير وصناعة السينما بعد ظهور حركة "أنا أيضاً" #MeeToo وذلك بعد عودتها إلى التمثيل إثر غياب دام 10 أعوام.
وكانت ممثلة فيلم "ذا هوليداي" (العطلة) ابتعدت عن التمثيل عام 2014 لمدة 10 أعوام، لكنها عادت إلى الساحة الآن من خلال فيلم "باك إن أكشن" Back in Action على منصة "نتفليكس" إلى جانب جيمي فوكس، إذ يلعب الثنائي دور جاسوسين سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تتم إعادتهما مرة جديدة إلى المهنة.
في هذا السياق، وخلال غياب دياز لمدة عقد من الزمن، أحدثت حركة #MeToo المناهضة للتحرش الجنسي ضجة كبيرة في عالم صناعة الترفيه عام 2017 بعد الكشف عن كثير من مزاعم الاعتداء الجنسي ضد المنتج السينمائي البارز هارفي واينستين.
وخلال مقابلة جديدة عبر بودكاست "سكيبإنترو" SkipIntro، كشفت دياز عن أنها لاحظت حدوث تغييرات هائلة في صناعة الأفلام عند عودتها إلى التمثيل وبشكل خاص البيئة المحيطة بمواقع تصوير الأفلام.
وقالت: "تغيرت صناعة السينما بصورة كبيرة. عليَّ الإقرار حتماً بأن حركة 'أنا أيضاً' بدلت كل شيء".
دياز أشارت إلى أنه قبل بروز حركة "أنا أيضاً" كانت تلاحظ دائماً وجود "ذلك الرجل" في مواقع تصوير الأفلام، الذي يجعل النساء يشعرن بعدم الارتياح. وأضافت: "عندما تدخل إلى موقع التصوير الآن، تجد أن الأجواء قد تغيرت. كان هناك دائماً ذلك الشخص الذي تشعر أنه غير لائق لدرجة أنك عندما تراه مجدداً تقول في قرارة نفسك 'يا إلهي ها هو مجدداً'. كانت هناك باستمرار مستويات من السلوك غير اللائق التي كان عليك أن تتحملها".
أما في ما يتعلق بتجربة العودة إلى موقع التصوير لفيلم "باك إن أكشن"، فقالت دياز إنها فوجئت عندما أبلغها أحد العاملين في قسم الموارد البشرية عن توفير "خط ساخن مجهول" للتبليغ عن أي سلوك غير لائق من أعضاء الطاقم.
وتابعت بالقول: "شعرت بالصدمة وقلت في نفسي 'هذا مذهل'. فمستوى الأمان والدعم الذي تشعر به النساء في مواقع التصوير الآن هو أمر مدهش، بخاصة أنني لم أختبر ذلك من قبل في مسيرتي المهنية".
وفي معرض حديثها عن السبب الذي دفعها إلى الابتعاد عن التمثيل، صرحت خلال قمة أقوى النساء التي نظمتها مجلة "فورتشن" (Fortune's Most Powerful Women Summit) قائلة: "شعرت أن استعادة حياتي الخاصة هو الشيء الصحيح بالنسبة إليَّ، ولم أكن أهتم بأي أمر آخر على الإطلاق. لم يكن ممكناً لرأي أحد، أو نجاح أحد، أو عرض أحد، أو أي شيء من أحد أن يغير رأيي في شأن القرار الذي اتخذته بالاعتناء بنفسي وبناء الحياة التي أردتها حقاً. أعتقد أن الأمر يتعلق بالسؤال الذي طرحته على نفسي 'ما شغفك في الحياة؟' بالنسبة إليَّ، كان الجواب يتعلق ببناء أسرتي."
يُشار إلى أن كاميرون دياز متزوجة من بنجي مادن عازف الغيتار في فرقة "غود شارلوت" Good Charlotte الذي أنجبت منه ولدين.
وفي المقابلة نفسها، تحدثت دياز عن عودتها وكشفت عن أنها لم تتمكن من رفض عرض زميلها جيمي فوكس.
قال لي جيمي: "تعالي معي. فقلت له من دون تردد 'حسناً لنفعل ذلك'. إنه فيلمنا الثالث معاً".
وسبق لدياز أن تطرقت إلى قرارها بالاعتزال الجزئي في حلقة من برنامج "غوب هيلث: ذا سيشنز" Goop Health: The Sessions مع غوينيث بالترو قائلة بأن التمثيل بدأ يستهلك حياتها بالكامل. واعتبرت الممثلة بأنها "عملت بجد لفترة طويلة، وصنعت أفلاماً، وكان الأمر مرهقاً للغاية"، مضيفة: "عندما تصنع فيلماً، يصبح ذلك عذراً مثالياً لكي يمتلكوك. تحضر إلى الموقع لمدة 12 ساعة في اليوم لشهور متتالية وليس لديك وقت للقيام بأي شيء آخر". كذلك أشارت إلى أن الوجود تحت الأضواء كان "تجربة مرهقة"، موضحة: "عندما تكون ممثلاً بارزاً، تواجه متواصلاً، سواء من الإعلام أو الجمهور، بخاصة أثناء الجولات الصحافية والترويج لأعمالك."
كانت انطلاقة دياز الكبرى عام 1994 عندما لعبت دور تينا كارلايل في فيلم "ذا ماسك" The Mask مع النجم جيم كاري. كذلك أسهمت في أدوار أخرى لعبتها الممثلة، بما في ذلك أفلام "ماي بيست فريندز ويدينغ" My Best Friend's Wedding و"ذا هوليداي" The Holiday و"شريك" Shrek، في تعزيز مكانتها كواحدة من أكثر النجمات شهرة وجاذبية في هوليوود.
ومن المقرر أن تعود لتأدية صوت "فيونا" في الجزء الخامس من سلسلة أفلام "شريك"، كذلك تعاقدت على الظهور في فيلم الكوميديا ​​السوداء "أوتكوم" Outcome، من بطولة كيانو ريفز وإخراج جونا هيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتفليكس تزيح الستار عن تفاصيل غرق غواصة تيتان
نتفليكس تزيح الستار عن تفاصيل غرق غواصة تيتان

صدى الالكترونية

timeمنذ يوم واحد

  • صدى الالكترونية

نتفليكس تزيح الستار عن تفاصيل غرق غواصة تيتان

كشفت «نتفليكس» عن أول إعلان تشويقي لفيلمها الوثائقي الجديد حول كارثة غواصة «أوشن غيت» التي راح ضحيتها 5 أشخاص خلال رحلة إلى حطام سفينة «تايتانيك». وسيُعرَض الفيلم بعنوان «تيتان: كارثة أوشن غيت»، من إخراج مارك مونرو (المعروف بأعمال مثل «الفتاة المفقودة» و«بريتني ضدّ سبيرز»)، للمرّة الأولى في مهرجان «ترايبيكا السينمائي»، وسيُتاح عبر منصة «نتفليكس» ابتداء من 11 يونيو المقبل. ويتضمن الإعلان التشويقي للفيلم شعار «كلما تعمّقت، ازدادت الظلمة»، ويعد بكشف الحقائق التي أدَّت إلى هذه الرحلة المأساوية، بينما يقول أحد الخبراء في الإعلان: «لم يكن ثمة وسيلة لمعرفة متى ستفشل الغواصة، لكن حسابياً، كانت ستفشل حتماً»، ويضيف آخر: «مؤسِّس (أوشن غيت)، ستوكتون راش، كان مؤمناً تماماً بنجاحها. كان يسعى إلى الشهرة، وذلك غذَّى غروره ورغبته في الظهور». ويعلّق ثالث: «كنت أظنّه مختلّاً عقلياً إلى حدّ ما». وفي 23 يونيو 2023، فقدت الغواصة الاتصال بالعالم الخارجي بعد ساعة و45 دقيقة على بدء غوصها في أعماق المحيط. وكانت شركة «أوشن غيت» تعرض رحلات تجارية إلى حطام «تايتانيك» مقابل 250 ألف دولار للفرد. وبعد عملية بحث وإنقاذ واسعة تابعها العالم بقلق بالغ، انتهت المأساة بالعثور على بقايا الغواصة، وخلُص الخبراء إلى أنها تعرَّضت لانفجار داخلي.

«نتفليكس» تكشف أسرار غواصة «تيتان» المنكوبة
«نتفليكس» تكشف أسرار غواصة «تيتان» المنكوبة

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الشرق الأوسط

«نتفليكس» تكشف أسرار غواصة «تيتان» المنكوبة

أصدرت «نتفليكس» أول إعلان تشويقي لفيلمها الوثائقي الجديد حول كارثة غواصة «أوشن غيت» التي راح ضحيتها 5 أشخاص خلال رحلة إلى حطام سفينة «تايتانيك». ووفق «الإندبندنت»، سيُعرَض الفيلم بعنوان «تيتان: كارثة أوشن غيت»، من إخراج مارك مونرو (المعروف بأعمال مثل «الفتاة المفقودة» و«بريتني ضدّ سبيرز»)، للمرّة الأولى في مهرجان «ترايبيكا السينمائي»، وسيُتاح عبر منصة «نتفليكس» ابتداء من 11 يونيو (حزيران) المقبل. يحمل الإعلان التشويقي للفيلم شعار «كلما تعمّقت، ازدادت الظلمة»، ويعد بكشف الحقائق التي أدَّت إلى هذه الرحلة المأساوية. يقول أحد الخبراء في الإعلان: «لم يكن ثمة وسيلة لمعرفة متى ستفشل الغواصة، لكن حسابياً، كانت ستفشل حتماً»، ويضيف آخر: «مؤسِّس (أوشن غيت)، ستوكتون راش، كان مؤمناً تماماً بنجاحها. كان يسعى إلى الشهرة، وذلك غذَّى غروره ورغبته في الظهور». ويعلّق ثالث: «كنت أظنّه مختلّاً عقلياً إلى حدّ ما». من الحلم إلى الانفجار (أ.ف.ب) في 23 يونيو 2023، فقدت الغواصة الاتصال بالعالم الخارجي بعد ساعة و45 دقيقة على بدء غوصها في أعماق المحيط. وكانت شركة «أوشن غيت» تعرض رحلات تجارية إلى حطام «تايتانيك» مقابل 250 ألف دولار للفرد. وبعد عملية بحث وإنقاذ واسعة تابعها العالم بقلق بالغ، انتهت المأساة بالعثور على بقايا الغواصة، وخلُص الخبراء إلى أنها تعرَّضت لانفجار داخلي. وجاء في الملخَّص: «يستكشف الفيلم نفسية الملياردير ستوكتون راش، ومساعيه لإتاحة استكشاف أعماق المحيط للجميع مهما كان الثمن. ومن خلال شهادات المبلِّغين عن مخالفات، وتسجيلات صوتية، ولقطات أرشيفية من بدايات الشركة، يكشف التحدّيات التقنية والمخاطر الأخلاقية التي مهَّدت الطريق إلى الكارثة». بدوره، قال المخرج مارك مونرو لموقع «تودوم» التابع لـ«نتفليكس»: «عندما اختفت الغواصة، كنتُ مثل الجميع مذهولاً ومتابعاً للأخبار على مدار الساعة. لم تكن ثمة إجابات واضحة عمّا حدث. الفيلم يحاول الإجابة على سؤالين أساسيين: كيف حدث ما حدث؟ ومَن هو الرجل الذي قاد هذه الرحلة إلى مصيرها؟». وختم: «كلما تعمّقتُ في خيوط هذه المأساة، ازداد فضولي بشأن كيف أمكن لها أن تقع أصلاً، ومَن هو هذا الرجل الذي بنى الغواصة وأخذها إلى الهلاك. نأمل أن يُقدّم الفيلم بعض الإجابات».

تجربة دنماركية ناجحة بعنوان Secrets We Keep على «نتفليكس»
تجربة دنماركية ناجحة بعنوان Secrets We Keep على «نتفليكس»

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الشرق الأوسط

تجربة دنماركية ناجحة بعنوان Secrets We Keep على «نتفليكس»

ينطلق عرضُ بعض المسلسلات من دون ضجيج ولا حملات إعلانية، لكنه ينجح في اختراق قوائم الأعمال الأكثر مشاهدةً، حتى وإن كان ناطقاً باللغة الدنماركية. هكذا هي الحال بالنسبة إلى السلسلة القصيرة Secrets We Keep (أسرار نحتفظ بها)، التي تنتمي إلى فئة دراما الجريمة السوداء (noir). ومن اللافت أن الصناعة الدرامية الدنماركية تشهد خلال السنوات الماضية صعوداً غير مسبوق وإقبالاً من طرف المشاهدين، حتى وإن كانت اللغة غريبة عليهم ووجوه الممثلين غير مألوفة. أمثلةٌ كثيرة تشهد على ازدهار الدراما الدنماركية، لا سيّما تلك التي تدور في فلك الجريمة، على رأسها The Nurse (الممرّضة) الذي عُرض قبل سنتَين. وفق أرقام «نتفليكس»، وصل Secrets We Keep إلى المرتبة الأولى عالمياً عن فئة الأعمال غير الناطقة بالإنجليزية. وقد ساهمت عناصر كثيرة في هذا الصعود، أوّلها القصة التي تُشبه الواقع إلى درجةٍ يُعتقد أنها مقتبسة عن أحداثٍ حقيقية. في أحد أحياء كوبنهاغن الراقية، ووسط ديكور نموذجيّ حيث تبدو البيوت لمّاعة بأثاثها الباهظ وبأناقة قاطنيها، يحدث ما لم يكن في الحسبان. تختفي الخادمة الفلبينية «روبي» بين ليلة وضحاها، بعد أن أطلقت نداء استغاثة لم تلبّه «سيسيلي». وسيسيلي هي جارة مشغّلي روبي التي حاولت أن تسلّمها سرّها قبل أن تختفي. الخادمة الفلبينية روبي التي اختفت وسط ظروف غامضة (نتفليكس) بداعي الإنسانية والفضول وربما قليلٍ من الذنب، تأخذ سيسيلي على عاتقها مهمة فكّ لغز اختفاء الخادمة الشابة. مع تراكم الأحداث، تكتشف أنّ كل مَن حولها يخبّئون أسراراً مصيريّة قد تكون لها علاقة بالحادثة. بدءاً بجيرانها، الزوج والزوجة وابنهما الذين تدور حولهم شبهات التورّط في قضية خادمتهم. وليس انتهاءً بزوجها وبخادمتها ومربية أولادها الفلبينية «آنجل»، وهي الصديقة المقربة لروبي. وسط أجواء من الغموض والإثارة، تساهم فيها الموسيقى التصويرية والتقنيات الإخراجية، تسلك الحبكة طريقها صعوداً مشوّقاً؛ من الاختفاء وصولاً إلى العثور على روبي جثة تطفو على سطح المياه وحاملاً بطفل. مراهقين وبالغين، يقدّم الممثلون الدنماركيون أداءً أكثر من مقنع يمنح عمقاً نفسياً للشخصيات، ويعكس فحوى القصة، كما أنه يترجم بمهارةٍ أجواءها الغامضة. تأخذ سيسيلي على عاتقها الذهاب حتى النهاية في معرفة خلفيات اختفاء روبي (نتفليكس) صحيح أنّ اختفاء روبي ومقتلها هما المحور، إلّا أن مواضيع كثيرة تتفرّع عنهما. يعالج المسلسل بذكاءٍ وعينٍ ناقدة الصراع بين الأثرياء والفقراء. الجمهور أمام اختلافاتٍ طبقيّة بين الأسياد المحظيين والخادمات، اللواتي قد يختفين ويتعرّضن للخطر من دون أن يكترث أحدٌ للأمر. ويتجسّد ذلك من خلال استخفاف أرباب عمل روبي باختفائها، والذي ينزلق نحو تصرّفاتٍ تنمّ عن عنصرية. ولعلّ الجملة التي يطلقها ابنُ العائلة المشغّلة لروبي في أحد المشاهد الأخيرة، خير تعبيرٍ عمّا يختبئ خلف جدران البيوت الأنيقة: «هي تتقاضى المال كي أعجبها وكي تقوم بكل ما أشاء». مع العلم بأن الدنمارك هي من بين أكثر الدول في العالم حرصاً على حقوق عمّال المنازل الأجانب الذين يتقاضون هناك رواتب مرتفعة. باستخفاف وعنصرية يتعامل مشغّلو روبي مع اختفاء خادمتهم (نتفليكس) وفي ترجمةٍ لمّاحة لهذا الصراع الصامت، اختار مخرج العمل ممثلة من أصحاب البشرة السمراء وغير دنماركية الأصل، لتؤدّي شخصية الشرطية التي تحقّق، باهتمامٍ كبير، في قضية اختفاء روبي. وهي كذلك تحاول أن تثبت نفسها وسط مجتمعٍ «أبيض» ينظر إليها بفوقيّة، ولا يأخذها على محمل الجدّ. في Secrets We Keep، يذكّر الغوص في قضية معاملة الأثرياء للفقراء بأعمال طرحت المسألة ذاتها ونالت شعبيةً كبيرة مؤخراً. من بين أبرزها، أفلام مثل Parasite وTriangle of Sadness، ومسلسلات مثل The White Lotus وExpats. الشرطية التي تتولى التحقيق في القضية (نتفليكس) يعالج المسلسل ألغازه الكثيرة من دون أن يخسر تركيز المُشاهد واهتمامه. التشويق مضمون من البداية حتى النهاية من خلال بناءٍ دراميّ منطقيّ وذكيّ في آنٍ معاً. إلى جانب ذلك، فإنّ الإيقاع سريع، والحلقات الـ6 قصيرة لا تتعدّى ال40 دقيقة. ومهما تعدّدت المواضيع، فهي كلها تصبّ في خدمة الحبكة الأساسية. من بين القضايا المطروحة كذلك، الخطر الذي يشكّله عصر الهواتف الذكية على الجيل الصاعد، والذكوريّة الطافحة لدى الصبية المراهقين. فابنا العائلتين الجارتَين، اللذان يرتادان المدرسة والأنشطة ذاتها ويمضيان معظم وقتهما معاً، يخفيان هما الآخران أسراراً. بينهما وبين زملاء لهما في المدرسة، مجموعة على تطبيق «واتساب» يتبادلون من خلالها فيديوهات إيحائية يصوّرونها بأنفسهم لنساء، من دون معرفتهنّ. يفعل ابن سيسيلي ذلك تحت ضغط التهديد بطرده من المجموعة، فيصوّر الخادمة آنجل. إلا أنّ الضحية الكبرى لفيديوهات الأولاد، هي الخادمة روبي التي جرى تركيب كاميرا مراقبة في غرفتها استغلّها الابن «أوسكار». وفي هذا الطرح، تذكيرٌ بمسلسل Adolescence الذي لاقى نجاحاً ضخماً على «نتفليكس» قبل أشهر. تحوم الشبهات حول الجميع بما في ذلك الأطفال في المسلسل (نتفليكس) ليس Secrets We Keep من صنف المسلسلات التي تضيّع الوقت سُدىً، فهو مشغولٌ باحتراف على مستويَي الشكل والمضمون. تجمع تقنيات التصوير فيه ما بين الجماليّة والتشويق، ورغم أن قالبه هو الجريمة فإنه يتعاطى بمهارة مع مواضيع اجتماعية وإنسانية ونفسية حساسة. تمرّ الرسائل بسلاسة، من دون وعظ أو إطلاق أحكام. وليس عبثاً أنه نال تقييم 100% على موقع Rotten Tomatoes، مشكّلاً بذلك إحدى أنجح التجارب التلفزيونية الدنماركية حتى الآن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store