
مهاجر مغربي يُجنب إسبانيا كارثة بشرية
تمكن مهاجر مغربي، صباح أمس الجمعة، من إنقاذ عشرات الأشخاص من الموت اختناقا داخل نفق طرقي بالطريق السريع AP-7 الرابط بين أليكانتي وقرطجنة.
وجنب المهاجر المغربي إسبانيا من كارثة وطنية، بعد انفجار شاحنة محملة بمادة قابلة للاشتعال، ما أدى إلى اشتعالها بالكامل ووفاة سائقها داخل النفق.
وحسب تقارير إخبارية، فبينما كانت ألسنة اللهب والدخان الكثيف تملأ المكان وتُرعب السائقين، برز المهاجر المغربي كبطل أنقذ العشرات من الموت المحقق.
ووقعت الحادثة بسبب ثقب في إطار الشاحنة أدى إلى فقدان السيطرة عليها، وانقلابها داخل النفق قبل أن تشتعل بالكامل. ولم يتردد المغربي في المجازفة بنفسه لإنقاذ العشرات.
وسارع المعني بالأمر إلى إخراج السائقين العالقين داخل النفق، وسط أجواء خانقة ورائحة كيميائية قوية شبيهة بالكلور، حيث تمكن من إنقاذ العشرات قبل وصول فرق الطوارئ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الألباب
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الألباب
اسبانيا تنجو من كارثة بشرية بفضل مهاجر مغربي
الألباب المغربية/بلال الفاضلي مرة أخرى تجد اسبانيا المغاربة في كل محناتها، فبفعل مهاجر مغربي هذه المرة تنجو هذه الأخيرة من كارثة حقيقية، تناقلت وكالات الأنباء الإسبانية أن مهاجرا مغربيا جنب إسبانيا كارثة بشرية، فيوم الجمعة، تمكن هذا الأخير من إنقاذ عشرات الأشخاص من الموت اختناقا داخل نفق طرقي بالطريق AP 7 الرابط بين ليفانتي وقرطجة. وتضيف هذه الوكالات، أن المهاجر المغربي جنب إسبانيا من كارثة وطنية، بعد انفجار شاحنة محملة بمادة قابلة للاشتعال ما أدى إلى اشتعالها بالكامل ووفاة سائقها داخل النفق. وتضيف في تقارير إخبارية، بينما كانت ألسنة اللهب والدخان الكثيف تملأ المكان وترعب السائقين برز المهاجر المغربي كبطل أنقذ العشرات من الموت المحقق، َووقعت الحادثة بسبب ثقب في إطار الشاحنة أدى إلى فقدان السيطرة عليها وانقلابها داخل النفق قبل أن تشتعل بالكامل، ولم يتردد المغربي في المجازفة بنفسه لإنقاذ العشرات، وسارع المعنى بالأمر إلى إخراج السائقين العالقين داخل النفق، وسط أجواء خانقة ورائحة كيميائية قوية شبيهة بالكلور، حيث تمكن من إنقاذ العشرات قبل وصول فرق الطوارئ، َقد خلف التدخل البطولي ارتياحا كبيرا في نفوس الساكنة، والحكومة الإسبانية التي أعربت عن شكرها لهذا البطل ومن خلاله إلى المغرب.


كش 24
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- كش 24
مهاجر مغربي يُجنب إسبانيا كارثة بشرية
تمكن مهاجر مغربي، صباح أمس الجمعة، من إنقاذ عشرات الأشخاص من الموت اختناقا داخل نفق طرقي بالطريق السريع AP-7 الرابط بين أليكانتي وقرطجنة. وجنب المهاجر المغربي إسبانيا من كارثة وطنية، بعد انفجار شاحنة محملة بمادة قابلة للاشتعال، ما أدى إلى اشتعالها بالكامل ووفاة سائقها داخل النفق. وحسب تقارير إخبارية، فبينما كانت ألسنة اللهب والدخان الكثيف تملأ المكان وتُرعب السائقين، برز المهاجر المغربي كبطل أنقذ العشرات من الموت المحقق. ووقعت الحادثة بسبب ثقب في إطار الشاحنة أدى إلى فقدان السيطرة عليها، وانقلابها داخل النفق قبل أن تشتعل بالكامل. ولم يتردد المغربي في المجازفة بنفسه لإنقاذ العشرات. وسارع المعني بالأمر إلى إخراج السائقين العالقين داخل النفق، وسط أجواء خانقة ورائحة كيميائية قوية شبيهة بالكلور، حيث تمكن من إنقاذ العشرات قبل وصول فرق الطوارئ.


ناظور سيتي
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- ناظور سيتي
مغربي يُنقذ عالقين من نفق مشتعل بعد انفجار شاحنة في إسبانيا
ناظورسيتي: متابعة شهد نفق على الطريق السريع AP-7 الرابط بين أليكانتي وقرطجنة، صباح الجمعة 9 ماي، كارثة مرعبة بعد انفجار شاحنة محملة بمادة قابلة للاشتعال، ما أدى إلى اشتعالها بالكامل ووفاة سائقها داخل النفق. وبينما كانت ألسنة اللهب والدخان الكثيف تملأ المكان وتُرعب السائقين، برز اسم مغربي مقيم بإسبانيا، نبيل بودراج، كبطل أنقذ العشرات من الموت المحقق. وبحسب ما نقلته مصادر إعلامية، فقد وقع الحادث بسبب ثقب في إطار الشاحنة أدى إلى فقدان السيطرة عليها، وانقلابها داخل النفق قبل أن تشتعل بالكامل. وسرعان ما تحولت اللحظة إلى مشهد من الرعب بعد تصاعد دخان كثيف ووقوع انفجارات متتالية، بينما كانت ثلاث شاحنات أخرى متوقفة في محيط الحادث، مما زاد من حجم الخطر. نبيل بودراج، وهو خبير أمني مغربي مقيم بإسبانيا، كان يقود سيارته لحظة وقوع الانفجار. لم يتردد، بل سارع إلى إخراج السائقين العالقين داخل النفق، وسط أجواء خانقة ورائحة كيميائية قوية شبيهة بالكلور، حيث تمكن من إنقاذ عدد من السائقين قبل وصول فرق الطوارئ. وفي تصريحات صحفية، قال بودراج: 'كانت هناك رائحة قوية تشبه الكلور أو المبيض… لم نكن نعرف طبيعة المادة، لكن الخطر كان واضحًا، وكان لا بد من إخراج الجميع بسرعة.' وأضاف: 'شاهدت النيران تلتهم الشاحنة بالكامل، ومع تصاعد الدخان والانفجارات، تحوّل النفق إلى جحيم حقيقي.' وقد استنفرت الكارثة مصالح الحرس المدني والإطفاء، حيث وصلت فرق من تورريبييخا، ألمورادي، أوريهويلا، وإلتشي مدعومة بعشرات رجال الإطفاء، وتمكنت من السيطرة على الحريق بعد ساعتين تقريبًا، لكن السائق توفي متفحمًا داخل الشاحنة، ولم يتم التعرف على هويته حتى الآن. ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد طبيعة الحمولة التي كانت تنقلها الشاحنة، وسط تساؤلات عن مدى خطورتها، وإمكانية تصنيف الحادث ضمن الحوادث الكيميائية أو الخطرة. وفي الوقت الذي تستمر فيه عملية تقييم الأضرار داخل النفق، لم يخفِ شهود عيان إعجابهم بتصرف الشاب المغربي الذي خاطر بحياته لإنقاذ الآخرين، في لحظة فارقة جسدت الشجاعة والمسؤولية الإنسانية في أبهى صورها.