
25 دينارا أرخص غرفة فندقية بالبحرين و660 دينارا الأعلى
كشف رصد 'البلاد' لأسعار الفنادق والشقق الفندقية والفيلات القابلة للتأجير اليومي، عن أن أرخص غرفة فندقية في مملكة البحرين بإجازة عيد الأضحى المبارك كانت بسعر 25 دينارا، في حين حلت فيلا على البحر مع مسبح خاص في الأعلى سعرا، وبلغ سعرها 660 دينارا تقريبا في اليوم الواحد.
وأوضح الرصد في عدد من المواقع الإلكترونية المتخصصة بالحجوزات، أن أسعار فنادق الخمس نجوم في مملكة البحرين، تتراوح بين 60 دينارا و440 دينارا، وذلك للشخصين، في حين أظهرت مواقع الحجز امتلاء فنادق عدة، ووجود غرف محدودة في فنادق أخرى.
أما الفنادق المصنفة بتصنيف الأربع نجوم، فأشارت المواقع إلى أن أسعارها تراوحت بين 25 دينارا لليلة الواحدة و400 دينار لليلة الواحدة، في حين شهدت المنتجعات العائلية، التي عادة ما تفضل المكوث فيها العوائل الخليجية ارتفاعا حادا بالأسعار، كما أنه لا توجد العديد من الغرف المتوافرة فيها.
وفنادق الثلاث نجوم تراوحت أسعارها بين 25 دينارا وبين 120 دينارا لليلة الواحدة، كما أظهر البحث أن العديد منها قد امتلأ بالفعل أو وجود عدد محدود من الغرف.
أما أسعار الشقق الفندقية، فهي الأخرى أظهرت اختلافا كبيرا إلا أنها مازالت أرخص من الفنادق، إذ تراوحت أسعارها بين 25 دينارا أيضا لليلة الواحدة، و550 دينارا لإحدى الشقق في أعلى أحد الأبراج السكنية، التي تعد من الشقق الفاخرة وتضم العديد من الخدمات.
وقد أجري البحث قبل 5 أيام من عيد الأضحى المبارك، وتختلف الأسعار عند البحث من شخص لآخر بحسب العروض التي تقدمها هذه المواقع للمستخدمين بحسب النقاط التي يتم تجميعها عندهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
25 دينارا أرخص غرفة فندقية بالبحرين و660 دينارا الأعلى
كشف رصد 'البلاد' لأسعار الفنادق والشقق الفندقية والفيلات القابلة للتأجير اليومي، عن أن أرخص غرفة فندقية في مملكة البحرين بإجازة عيد الأضحى المبارك كانت بسعر 25 دينارا، في حين حلت فيلا على البحر مع مسبح خاص في الأعلى سعرا، وبلغ سعرها 660 دينارا تقريبا في اليوم الواحد. وأوضح الرصد في عدد من المواقع الإلكترونية المتخصصة بالحجوزات، أن أسعار فنادق الخمس نجوم في مملكة البحرين، تتراوح بين 60 دينارا و440 دينارا، وذلك للشخصين، في حين أظهرت مواقع الحجز امتلاء فنادق عدة، ووجود غرف محدودة في فنادق أخرى. أما الفنادق المصنفة بتصنيف الأربع نجوم، فأشارت المواقع إلى أن أسعارها تراوحت بين 25 دينارا لليلة الواحدة و400 دينار لليلة الواحدة، في حين شهدت المنتجعات العائلية، التي عادة ما تفضل المكوث فيها العوائل الخليجية ارتفاعا حادا بالأسعار، كما أنه لا توجد العديد من الغرف المتوافرة فيها. وفنادق الثلاث نجوم تراوحت أسعارها بين 25 دينارا وبين 120 دينارا لليلة الواحدة، كما أظهر البحث أن العديد منها قد امتلأ بالفعل أو وجود عدد محدود من الغرف. أما أسعار الشقق الفندقية، فهي الأخرى أظهرت اختلافا كبيرا إلا أنها مازالت أرخص من الفنادق، إذ تراوحت أسعارها بين 25 دينارا أيضا لليلة الواحدة، و550 دينارا لإحدى الشقق في أعلى أحد الأبراج السكنية، التي تعد من الشقق الفاخرة وتضم العديد من الخدمات. وقد أجري البحث قبل 5 أيام من عيد الأضحى المبارك، وتختلف الأسعار عند البحث من شخص لآخر بحسب العروض التي تقدمها هذه المواقع للمستخدمين بحسب النقاط التي يتم تجميعها عندهم.


البلاد البحرينية
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
الكتاب يعرف من عنوانه
ساحل 'سما بي' (Sama Bay) وجهة بحرية جديدة ومميزة في مملكة البحرين، وقد تم افتتاحه في 10 فبراير المنصرم في منطقة قلالي بمحافظة المحرق، ويهدف المشروع إلى تعزيز السياحة البحرية وتوفير تجربة ترفيهية فريدة للعائلات والمقيمين والسياح. ومن مميزات هذا الساحل أنه يقع في منطقة قلالي بمحافظة المحرق، ما يجعله وجهة سهلة الوصول للزوار من مختلف مناطق البحرين. ويضم الساحل شاطئين رئيسيين مجهزين بمرافق عائلية، بالإضافة إلى ممشى يمتد بطول 1.5 كيلومتر، ما يوفر مساحة مثالية للتنزه والاستمتاع بإطلالات البحر، كما يوفر الساحل مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية والرياضية المناسبة لجميع الأعمار، ما يجعله مكانًا مثاليًا لقضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء. وتبلغ رسوم دخول الساحل 2 دينار بحريني للشخص الواحد، مع دخول مجاني للأطفال دون سن 12 عامًا. ويُعتبر ساحل 'سما بي' إضافة نوعية للمشاريع السياحية في البحرين، حيث يعكس التزام المملكة بتطوير الوجهات البحرية وتعزيز القطاع السياحي. شخصيا حرصت على زيارة هذا الساحل الجديد، وأستطيع بدون تردد أن أعطيه العلامة الكاملة، ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أسجل كل الشكر والامتنان لهيئة السياحة والمعارض على هذا الإنجاز المتميز. بصراحة شديدة كنت تواقا إلى زيارة هذا الموقع منذ افتتاحه للجمهور، وكما يقولون 'الكتاب يعرف من عنوانه'، فبالرغم من أنني كنت أشاهده عن بعد أثناء مروري على الشارع العام، إلا أنني كنت واثقا كل الثقة بأنه جميل وراق، وقد تأكدت من ذلك بعد زيارتي جميع مرافقه التي صممت ونفذت بمستوى فني مميز. هذه المشاريع الجميلة كنا ننتظرها منذ زمن بعيد لأنها بكل بساطة تعتبر منفسا وملاذا لممارسة رياضة المشي والسباحة وتناول المأكولات وللتجمعات العائلية. فقد لاحظنا أن الكثير من الناس بدأوا ممارسة رياضة المشي بشكل منتظم في هذه المرافق، حيث إن توفير هذه المرافق سيسهم بشكل كبير في الحفاظ على صحتهم البدنية والنفسية. وإن كان لدي طلب بسيط في هذا الأمر، فهو ضرورة محافظة مستخدمي هذا المرفق الجميل عليه من مواطنين ووافدين، بالإضافة إلى ذلك فإنه من الضروري على هيئة السياحة والمعارض أن تقوم بعمل صيانة شاملة والحرص على توفير أفضل الخدمات واستدامتها، حيث إن كثيرا من المشاريع التي قامت بها الحكومة مشكورة لم يتم الحفاظ عليها بشكل صحيح. كما أدعو من هذا المنبر أن تقوم الهيئة بتنظيم برامج ترفيهية متنوعة خلال فترة نهاية الأسبوع بهدف إحياء هذا المرفق لضمان الحضور الجماهيري من المواطنين والوافدين وزوار المملكة، ناهيك عن أن ذلك سينعش المطاعم والمقاهي الموجودة في هذا الساحل. شخصيا كتبت عدة مرات في مقالات سابقة عن ضرورة استغلال الحدائق العامة والمماشي في مختلف المحافظات لتنظيم فعاليات ترفيهية وموسيقية خلال عطلة نهاية الأسبوع واستغلال حالة الطقس المعتدل. مقدرين ما تقوم به الهيئة من جهود كبيرة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية الشاملة والمستدامة لتتوافق مع توجهات الحكومة.


الوطن
٢٤-٠١-٢٠٢٥
- الوطن
السياحة للبحرين كتجربة اقتصادية.. وروحية
قيل عن الحضارة والإنسان "من لم ير غرناطة لم ير شيئاً بعد"، ومن خلال السياحة، يمكن خلق تجربة ثقافية، لا ترفع مساهمة القطاع السياحي ضمن الناتج المحلي الإجمالي فقط، وإنما تقوم بوظيفة جليلة من خلال تقديم صورة واقعية لشعوب ودول الخليج والمنطقة العربية إلى العالم. إن استراتيجية السياحة لمملكة البحرين 2022- 2026، تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتوفير فرص العمل للمواطنين، من خلال رفع عدد الزوّار القادمين إلى مملكة البحرين إلى 14.1 مليون زائر في عام 2026، وزيادة متوسط إنفاق الزائر يومياً إلى 74.8 دينار بحريني، من خلال 7 ركائز استراتيجية هي: الواجهات والأنشطة البحرية، وسياحة الأعمال، والسياحة الرياضية، والسياحة الترفيهية، والسياحة العلاجية، والسياحة الثقافية، وسياحة الإعلام والأفلام السينمائية. وبالإمكان تحقيق هذه الأهداف وأكثر منها، إذا جعلنا من السياحة تجربة تعليمية وروحية تغذي العقل، وتعمل على مد جسور التواصل بين الثقافات وتعزيز الفهم المتبادل بين الشعوب، وتقدم الكثير من الفرص مثل التعارف وتعلم اللغات الأجنبية وتذوق النكهات الجديدة والتواصل مع البشر وبناء التسامح، مثلما حدث نوعاً ما في فعاليتي "ليالي المحرق" و"ريترو المنامة" خلال موسم أعياد البحرين الأخيرة. ويمكن القول إن المنطقة العربية، وفي القلب منها الخليج العربي، كانت من أكثر المناطق في العالم التي عانت من القصف الإعلامي بالصور الذهنية والنمطية السلبية، والتي يمكن تعريفها بأنها "توقع ثابت عن أشخاص وأشياء ووقائع، وحكم قبلي يؤدي بالمرء إلى التعميم المبالغ فيه"، ويرى المتخصصون أن القالب النمطي الثابت هو "تصور يتسم بالتصلب والتبسيط المفرط عن جماعة معينة في ضوء وصف وتصنيف الأشخاص الذين ينتمون لها بناءً على مجموعة من الصفات والخصائص". وهناك الكثير من النماذج التي يقوم الإعلام من خلالها بتشكيل الصورة النمطية عن الدول والشعوب، وتشير إلى دور مصادر المعلومات وطبيعة المحتوى الإعلامي في التأثير على الأفراد لاكتساب معتقدات واتجاهات معينة تجاه الدول والشعوب. ورغم أن الصور النمطية جامدة إلا أنه يمكن تغييرها، ومن الأدوات الهامة السياحة، لأنها في الأساس صناعة، محورها الإنسان، الاتصالات، والمجتمع، وجوهرها هو الاستضافة والضيافة، وفي مثل هذه الأجواء يقال إن الضيف هو حبيب الله. فالسياحة يمكن أن تكون أداة فعالة لتعزيز وتوسيع السلام والصداقة والتعايش السلمي في العالم، بالإضافة إلى التنمية الاقتصادية. وهنا يمكن أن يأتي السائحون لمشاهدة حضارة البحرين ومعالمها الثقافية القديمة والحديثة التي تحكي قصة شعب عبر تاريخه الطويل والحاضر، ويلتقون بالشعب البحريني المشهور بكلمة "يا حبيبي" التي يتغنى بها كل من سمعها وتذوقها من الزوار والمقيمين الأجانب، قبل أن يرحلوا وهم يحملون صورة واقعية جميلة. وبالشراكة بين القطاعات الثلاثة ربما يقولون: "من لم ير البحرين لم ير شيئاً جميلاً بعد".