logo
بالفيديو.. القصة المشوقة لوالدة ترامب التي جعلته رئيساً برحلة الـ 50 دولاراً!

بالفيديو.. القصة المشوقة لوالدة ترامب التي جعلته رئيساً برحلة الـ 50 دولاراً!

الشروق١٥-٠٤-٢٠٢٥

سلط تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية الضوء على القصة المشوقة لوالدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي جعلته رئيسا برحلة الـ 50 دولارا فقط.
وبحسب ما ذكرت
'بي بي سي'
فإن أصول 'ماري آن ماكلويد' تعود إلى قرية نائية في اسكتلندا، كانت قد غادرتها قبل 95 عاماً، باتجاه الولايات المتحدة الأمريكية حاملة 50 دولاراً فقط، لتمضي بها الحياة التي شهدت ولادة ملياردير مثير للجدل، استطاع الوصول لحكم البيت الأبيض مرتين.
في 11 ماي 1930 وصلت ماري آن، البالغة آنذاك 18 عاما، إلى نيويورك قادمة من اسكتلندا حاملة ما يعادل اليوم 950 دولارا، حيث دخلت بطريقة قانونية وكانت تنوي البقاء منذ البداية على عكس ما تم الترويج له بأنها سافرت للسياحة ثم عادت للزواج من ابن المهاجرين الألمانيين رجل الأعمال فريد ترامب..
وتشير الوثائق إلى أنها أبحرت في الثاني من ماي عام 1930 من ميناء غلاسكو، متجهة إلى الولايات المتحدة الأميركية، ووصلت بعد 9 أيام على متن السفينة ترانسلفينيا.
هذه التفاصيل ينظر إليها بعين الاهتمام بسبب سياسات ترامب المناهضة لكل أشكال الهجرة القانونية وغير القانونية، إذ تشير التقارير إلى أن دونالد رابع أبناء ماري الخمسة، يصر دوما على أن أمه سافرت في البداية إلى البلاد للسياحة وليس بقصد الإقامة.
تنحدر والدته من أسرة فقيرة للغاية من قرية تونغ في شمال اسكتلندا التي شهدت هجرة واسعة النطاق مع بداية الحرب العالمية الأولى، حيث لقي معظم الرجال هناك حتفهم، عندما غرقت سفينة كانت تقلهم..
وتسببت هذه المأساة بدفع النساء للهجرة إلى كندا والولايات المتحدة الأميركية بعد إدراكهن أنه لم يعد ليهن شركاء حياة مع تدهور الأوضاع الاقتصادية، لكن وثائق سفر
ماري آن
على متن سفينة ترانسلفينيا تشير إلى أن وضعها المالي لم يكن سيئا جدا حينها، نظرا لتمكنها من السفر عبر الدرجة الثانية وليس الثالثة.
في العام 1942 أصبحت ماري آن مواطنة أميركية بصفة رسمية، وفي كتابه 'فن الصفقة' يصفها ابنها دونالد ترامب بربة منزل تقليدية للغاية، كانت على دراية كاملة بالعالم من حولها وما يتجاوز حدود منزلها..
ويصف الملياردير مشهدا لوالدته أثناء مراسم تتويج الملكة إليزابيث الثانية على شاشة التلفزيون بأنها كانت مفتونة تماما بالفخامة والمراسم وبفكرة الملكية والسحر الذي يحيط بها..
وتوفيت ماري آن في أوت عام 2000 عن عمر ناهز 88 عاما، تاركة وراءها ابنها دونالد الذي استطاع الوصول إلى
الحكم
مرتين، وفي عهدته الحالية أشهر سلاحه في وجه المهاجرين برغم أن حياته في البلاد بدأت برحلة الخمسين دولارا!
حكاية أمُّ دونالد ترامب التي صنعت رئيساً برحلة الـ 50 دولاراً
pic.twitter.com/VWKb2yp455
— BBC News عربي (@BBCArabic)
April 13, 2025
وذكرت تقارير إخبارية في وقت سابق أن ماري قالت في عديد التصريحات إن أمريكا قدمت لها فرصا كثيرة أثناء المرحلة العصيبة التي كانت تمر بها.. وخلال الفترة التي قضتها هناك، ساعدتها شقيقتها في العثور على عمل كمديرة منزل ومربية لدى إحدى العائلات الثرية في ضواحي نيويورك.
تعرفت على فريد ترامب، الذي كان عامل بناء ناجحا جدا في البلدة، في إحدى الحفلات التي ذهبت إليها مع شقيقتها، وتزوجا في يناير 1936، وأنجبا ماريان في 1937 وفريد الصغير في 1938 وإليزابيث في 1942 ودونالد في 1946 وروبرت في 1948.
ظلت متزوجة من فريد ترامب لما يزيد عن نصف قرن، وعاشت معه، رفقة أطفالهما الخمسة دون أن تكل أو تمل، وتطوعت للعمل في أحد المستشفيات العامة، وظلت تمارس أنشطتها في المدارس والجمعيات الخيرية والنوادي الاجتماعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن: سنفرض عقوبات على السودان بسبب استخدام "أسلحة كيميائية"
واشنطن: سنفرض عقوبات على السودان بسبب استخدام "أسلحة كيميائية"

خبر للأنباء

timeمنذ 3 أيام

  • خبر للأنباء

واشنطن: سنفرض عقوبات على السودان بسبب استخدام "أسلحة كيميائية"

وأوضحت الوزارة الأميركية في بيان، أن "الولايات المتحدة توصلت في 24 أبريل الماضي، إلى أن السودان خرق قانون مراقبة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والقضاء على استخدامها في الحروب لعام 1991". وجاء القرار ضمن تقرير سلّمه البيت الأبيض إلى الكونجرس الأميركي، يتضمّن أيضاً ملحقاً لتقرير سابق صدر في 15 أبريل حول مدى التزام الدول باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وخلص إلى أن "السودان لم يلتزم بالاتفاقية، رغم كونه طرفاً فيها"، وفق البيان. ومن المقرر أن تدخل العقوبات الأميركية حيّز التنفيذ بعد مرور فترة إخطار للكونجرس مدتها 15 يوماً، على أن تُنشر رسمياً في السجل الفيدرالي في أوائل يونيو. وتشمل العقوبات قيوداً على الصادرات الأميركية إلى السودان، ومنع وصوله إلى خطوط الائتمان الحكومية الأميركية. ودعت واشنطن حكومة السودان إلى "التوقف الفوري عن استخدام الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها الدولية"، مؤكدة أنها ستواصل محاسبة كل من يساهم في انتشار هذه الأسلحة المحظورة، وفق زعمها. من جهتها، استنكرت الحكومة السودانية القرار الأمريكي واعتبرته شكلا من أشكال الابتزاز السياسي. وقالت إن قرار واشنطن فرض عقوبات جديدة هو تكرار لأخطاء سابقة في تعامل الإدارات الأميركية مع قضايا البلاد. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في يناير نقلاً عن 4 مسؤولين أميركيين كبار أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيماوية مرتين على الأقل خلال الصراع. عقوبات على البرهان وحميدتي وفي يناير الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، فرض عقوبات على طرفي النزاع في السودان، رئيس مجلس السيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد "قوات الدعم السريع" محمد حمدان دقلو "حميدتي". وجاء في بيان وزارة الخزانة الأميركية خلال فرض العقوبات على البرهان، أن "تكتيكات الحرب التي ينتهجها الجيش السوداني تحت قيادة البرهان، شملت القصف العشوائي للبنية التحتية المدنية، والهجمات على المدارس والأسواق والمستشفيات، والإعدامات خارج نطاق القانون، وحرمان المدنيين من المساعدات". وذكر البيان أنه "تم إدراج البرهان بموجب الأمر التنفيذي، كقائد كيان أو عضو في القوات المسلحة السودانية، وهي جهة أو أعضاؤها، شاركوا في أعمال أو سياسات تهدد السلم أو الأمن أو الاستقرار في السودان". وفي الشهر ذاته، أعلنت الولايات المتحدة، فرْض عقوبات على قائد "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو وشخص آخر، إضافة إلى 7 شركات تابعة لهم، متهمة إياهم بارتكاب ما وصفته بـ"إبادة جماعية في السودان". وقالت الخارجية الأميركية في بيان حينها، إن قوات "الدعم السريع" والفصائل المتحالفة معها "استمرت في مهاجمة المدنيين، وقتْل رجال وصبية على أساس عرقي، واستهداف نساء وفتيات من جماعات عرقية بعينها عمداً لاغتصابهن وممارسة أشكال أخرى من العنف الجنسي".

بعد زيلينسكي.. رئيس جنوب أفريقيا ضحية جديدة لـ"مسرحيات" ترامب الدبلوماسية
بعد زيلينسكي.. رئيس جنوب أفريقيا ضحية جديدة لـ"مسرحيات" ترامب الدبلوماسية

خبر للأنباء

timeمنذ 3 أيام

  • خبر للأنباء

بعد زيلينسكي.. رئيس جنوب أفريقيا ضحية جديدة لـ"مسرحيات" ترامب الدبلوماسية

جاء هذا المشهد المُعد مسبقاً من البيت الأبيض لتحقيق أقصى تأثير إعلامي، في إحياء لسابقة مماثلة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فبراير الماضي، حيث واجه ترامب رامافوسا باتهامات كاذبة بـ"إبادة جماعية" ضد البيض في جنوب أفريقيا، مزعوماً حدوث مجازر ومصادرات للأراضي. يكشف الحادث عن استعداد ترامب لتحويل المكتب البيضاوي - المقام الرسمي المخصص عادة لاستقبال الضيوف الأجانب بكل تكريم - إلى منصة لإذلال قادة الدول الأقل نفوذاً أو ممارسة الضغوط عليهم بشأن قضاياه الشخصية. قد يؤدي هذا النهج غير المسبوق إلى تردد القادة الأجانب في قبول دعوات ترامب، خشية التعرض للإهانة العلنية، ما قد يعيق بناء تحالفات مع حلفاء تتنافس واشنطن مع الصين على كسبهم. وصف باتريك جاسبار، السفير الأمريكي السابق لدى جنوب أفريقيا في عهد أوباما، اللقاء بأنه "مشهد مخزٍ" حيث "تعرض رامافوسا لهجوم بواسطة مقاطع مصورة مزيفة وخطاب تحريضي". وأضاف جاسبار، الباحث حالياً في مركز "أمريكان بروغرس": "التعامل مع ترامب بشروطه ينتهي دوماً بشكل سيء للجميع". كان من المفترض أن يمثل اللقاء فرصة لإصلاح العلاقات المتوترة بين البلدين، خاصة بعد فرض ترامب رسوماً جمركية، وتهدئة الجدل حول مزاعمه غير المدعومة بـ"إبادة البيض" وعرضه إعادة توطين جماعة الأفريكان البيض. وبعد بداية ودية، أمر ترامب - نجم تلفزيون الواقع السابق - بتعتيم الأضواء لعرض مقاطع فيديو ومقالات زعم أنها تثبت اضطهاد البيض، في مشهد مسرحي مبالغ فيه. حافظ رامافوسا على هدوئه رغم استفزازه الواضح، محدثاً توازناً دبلوماسياً بين تفنيد الادعاءات وتجنب المواجهة المباشرة مع الرئيس الأمريكي المعروف بحساسيته المفرطة. ومازح رامافوسا قائلاً: "آسف لعدم امتلاكي طائرة لأهديك إياها"، في إشارة إلى عرض قطر تزويد ترامب بطائرة فاخرة بديلة لـ"إير فورس وان". وأكد متحدثه الرسمي أن الرئيس "تعرض لاستفزاز واضح لكنه تجنب الوقوع في الفخ". يأتي هذا الحادث بعد أشهر فقط من مشادة علنية بين ترامب والرئيس الأوكراني زيلينسكي، حيث اتهمه الأخير بعدم الامتنان للمساعدات الأمريكية، مما أثار قلق حلف الناتو. ورغم أن جنوب أفريقيا ليست في قلب صراع جيوسياسي، إلا أنها تمثل قوة اقتصادية أفريقية رئيسية، حيث تحتل الصين المرتبة الأولى بين شركائها التجاريين، تليها الولايات المتحدة. يذكر أن جنوب أفريقيا، التي أنهت نظام الفصل العنصري عام 1994، ترفض بشدة مزاعم ترامب، فيما يُعتبر خطابه موجهًا بشكل واضح لقاعدته الانتخابية من اليمين المتطرف. منذ عودته للسلطة، ألغى ترامب مساعدات لدول أفريقية وطرد دبلوماسيين، بينما يواصل تقييد قبول اللاجئين من معظم أنحاء العالم. يُذكر أن قانون إصلاح الأراضي في جنوب أفريقيا - الذي يهدف لتصحيح مظالم الماضي - يسمح بالمصادرة دون تعويض في حالات المصلحة العامة، مع ضمانات قضائية كاملة. علق محلل الشؤون الدولية تيم مارشال: "من كان يشك في أن حادثة زيلينسكي كانت مدبرة، فليتأكد الآن أن الأمر يتكرر بنفس السيناريو".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store