
دجوكوفيتش بعد خسارة نهائي ميامي: مررت بيوم "غريب"
وهنأ ديوكوفيتش منافسه مينسيك البالغ عمره 19 عاما على أدائه المذهل حتى توج بلقب البطولة، فجر يوم الاثنين.
وقال نوفاك لمينسيك في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية: قدمت أداء رائعا وضربات إرسال مذهلة في اللحظات الحاسمة، إضافة إلى مجهود ذهني هائل للحفاظ على قوتك في اللحظات الصعبة.
وأضاف النجم الصربي "لقد كان يوما غريبا"، مضيفا أنه لا يريد الحديث عن مشكلة في عينه، لكنه أكد "لم أكن في أفضل حالاتي على أرض الملعب".
من جانبه قال مينسيك الذي خسر مباراته الوحيدة أمام ديوكوفيتش في بطولة شنغهاي بالعام الماضي "لا توجد مهمة أصعب في التنس من الفوز على ديوكوفيتش في مباراة نهائية".
وتابع اللاعب التشيكي الواعد: أنت الشخص الذي كنت أعشقه في صغري، ولعبت التنس بسببك.
وأتم مينسيك: ولكن بالطبع، لقد كان شعورا رائعا، وقد حان وقتي، وحاولت دائما التركيز على أدائي مثلما فعلت في المباريات السابقة بالبطولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ يوم واحد
- الاقتصادية
مليار دولار دخل 20 لاعبا ولاعبة من جوائز بطولات التنس .. نصفهم لـ 3 نجوم
بينما تجاوز دخل 20 لاعبا ولاعبة من جوائز بطولات التنس، مليار دولار، حاز 3 نجوم من الصف الأول على نصف المبلغ بعد أن بلغ دخلهم نحو 454.4 مليونا، وفقا لتنصيف موقع Pro Tennis Live حسب قيمة الجوائز التي فازوا بها خلال مسيرتهم. الصربي نوفاك ديوكوفيتش، يتصدر القائمة بـ 188.9 مليون دولار، حيث يعد الأعلى دخلاً في تاريخ اللعبة، بعد أن فاز بـ 100 لقب فردي إجمالا، تشمل 24 لقبًا في البطولات الـ4 الكبرى وميدالية ذهبية أولمبية في باريس 2024. وبحسب موقع givemesport، أضاف اللاعب البالغ 38 عاما، أكثر من مليون دولار إلى جوائزه المهنية بعد وصوله إلى الدور نصف النهائي في بطولة ويمبلدون 2025. يحل ثانيا الإسباني رافائيل نادال الذي يطلق عليه لقب "ملك الملاعب الترابية"، بدخل يقدر بـ 134.9 مليون دولار، حيث فاز بـ 22 لقبا من بينها 8 ألقاب "جراند سلام". خلف نوفاك ونادال، يحل الأسطورة السويسري روجر فيدرر بثروة تقدر بـ 130.6 مليون دولار، حيث حقق 20 بطولة "جراند سلام" بما في ذلك 8 ألقاب قياسية في ويمبلدون ورقم قياسي مشترك في العصر المفتوح بـ5 بطولات أمريكا المفتوحة، إضافة إلى 6 بطولات أستراليا المفتوحة وبطولة فرنسا المفتوحة واحدة. ويحل آندي موراي رابعا (64.7 مليون)، ثم ألكسندر زفيريف خامسا (53.8 مليون)، كارلوس ألكاراز سادسا (47.4 مليون)، دانييل ميدفيديف سابعا (46.8 مليون)، يانيك سينر ثامنا (45.7 مليون)، بيت سامبراس تاسعا (43.3 مليون)، وستانيسلاس فافرينكا عاشرا (37.6 مليون). سينر وألكاراز قد يحطمان الأرقام القياسية يمكن لكل من سينر "23 عاما" وألكاراز "22 عاما" من تحطيم الأرقام القياسية المالية، مع تبقي أمامهما عقد من الزمان في ملاعب التنس، وفقا لـ givemesport. جدول رياضة التنس يدور حول بطولات "جراند سلام" الـ4 الكبرى سنويا، إلا أن هناك فرصًا كثيرة لكسب المال في مجالات أخرى، حتى الذين لم يحققوا مجد "جراند سلام" لا يزالون قادرين على كسب مبالغ طائلة. وبما أن أفضل لاعبي العالم يتنافسون عادةً على مدار 11 شهرا من السنة، فإن النجاح يتطلب التميز، بدنيا، وذهنيا، وفنيًا، ولا سيما أن المكافآت المالية في رياضة التنس الحديثة أكبر من أي وقت مضى.


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- الشرق الأوسط
ألكاراس: المنافسة مع سينر «عالم آخر»
قال كارلوس ألكاراس إنه يستطيع رفع رأسه عاليا رغم خسارة لقب بطولة ويمبلدون للتنس أمام يانيك سينر الأحد، كما أشاد اللاعب الإسباني بالمنافسة الشديدة بينهما كونها من مستوى آخر مقارنة ببقية اللاعبين المحترفين في منافسات الرجال. وانتهت محاولة ألكاراس للفوز باللقب الثالث تواليا في البطولة المقامة على الملاعب العشبية في نادي عموم إنجلترا بخسارته 6-4 و4-6 و4-6 و4-6 على الملعب الرئيسي، لتنتهي سلسلة انتصاراته المكونة من خمس مباريات على سينر ويصبح سجلهما المباشر 8-5. وقال ألكاراس، الذي تغلب بصعوبة على سينر في مباراة ملحمية من خمس مجموعات في بطولة فرنسا المفتوحة الشهر الماضي: "إن خسارة المباريات دائما شعور سيئ. ويصبح الأمر أسوأ قليلا عندما تخسر في النهائي. أنا فخور بكل ما أنجزته خلال الأسابيع الأربعة الماضية على الملاعب العشبية في لندن. أغادر ويمبلدون والملعب ورأسي مرفوعة عاليا لأنني بذلت كل ما في وسعي". وأضاف: "لعبت ضد لاعب قدم مباراة مذهلة. لذا أشعر بقليل من الحزن لخسارتي، ولكن رأسي مرفوعة عاليا". وقال ألكاراس إن المنافسة مع سينر كانت رائعة بالنسبة لهما وأيضا بالنسبة للتنس الذي تأثر باعتزال روجر فيدرر ورافائيل نادال وآندي موراي مؤخرا مع اقتراب مسيرة نوفاك ديوكوفيتش من نهايتها. وأضاف اللاعب الإسباني: "أعتقد أن مستوانا مرتفع للغاية في كل مرة نلعب فيها. لا نرى مستوى كهذا... لا أرى أي لاعب يلعب ضد الآخر بالمستوى الذي نلعب به عندما نواجه بعضنا البعض. هذه المنافسة تتحسن أكثر فأكثر... نلعب في نهائي البطولات الكبرى، ونهائي بطولات الأساتذة، وأفضل البطولات في العالم. ستتحسن الأمور بالتأكيد". وتابع: "أنا ممتن جدا لأنها تمنحني فرصة لتقديم كل ما لدي في كل تدريب يوميا لأكون أفضل. علي الحفاظ على المستوى وتحسينه للغاية إذا أردت التغلب على يانيك". وأعرب سينر، الذي أنهى سلسلة انتصارات ألكاراس التي استمرت 24 مباراة في جميع البطولات و20 مباراة متتالية في ويمبلدون وألحق به أول هزيمة في نهائي بطولة كبرى، عن سعادته الكبيرة بإنهاء سلسلة هزائمه أمام اللاعب الإسباني. وقال سينر: "عندما تخسر عدة مرات أمام شخص ما، فالأمر ليس سهلا. في الماضي، شعرت أنني قريب من تحقيق ذلك... لم أشعر بالإحباط أبدا. ما زلت أُقدر كارلوس، لأنني حتى اليوم شعرت أنه كان يتفوق علي في بعض الأمور. لذا، سأعمل على ذلك وأُهيئ نفسي لأنه سينافسني مجددا". وأضاف: "ليس كارلوس فقط، بل الجميع. لدي هدف كبير، لذا علي الاستعداد. ثم أرى ما سيحدث في المستقبل". وقال ألكاراس إنه كان يعلم أن سينر سيتعلم من خسارته في النهائي الذي استمر نحو خمس ساعات ونصف في رولان جاروس وسيرد بقوة. وأضاف: "أعلم أنه لاعب رائع وبطل عظيم. الأبطال يتعلمون من خسائرهم. كنت أعلم منذ البداية أنه سيتعلم من تلك المباراة النهائية ولن يكرر الأخطاء نفسها. أسلوب لعبه اليوم كان رائعا. لم أتفاجأ على الإطلاق".


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- الشرق الأوسط
ألكاراس وسينر… إغلاق أبواب البطولات الكبرى في وجه الجميع
ها هما مجدداً بعد خمسة أسابيع فقط، كارلوس ألكاراس ويانيك سينر سيلتقيان على الملعب الرئيس في نهائي بطولة ويمبلدون، بعد موقعة ملحمية جمعتهما في نهائي رولان غاروس. لكن في الوقت نفسه، يبتعدان أكثر فأكثر عن باقي المنافسين في جولة رابطة محترفي التنس، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic». حتى قبل أن يخوضا معركتهما التي امتدت لخمس ساعات و29 دقيقة على تراب باريس، كانت المباراة تحمل طابعاً مُراً لبقية لاعبي رابطة المحترفين. كان لا بد لأحدهما أن يخسر النهائي. وقد خسره سينر بأقسى الطرق، بعد أن أهدر ثلاث نقاط، وكان على بُعد إرسال واحد من اللقب. لكن مع كل ضربة قوية، وكل زاوية مستحيلة كانا يبدعان في الوصول إليها على الطين الأحمر، أصبح واضحاً أن النتيجة النهائية، في السياق الكبير للتنس، لا تعني أن أياً منهما خاسر حقاً. الجميع خسر، حتى أكثر من يمتلك حظوظاً في مواجهة هذا الصعود الهائل: نوفاك ديوكوفيتش، حامل 24 لقباً في البطولات الكبرى، خسر أمام سينر في نصف نهائي رولان غاروس، ثم خسر أمامه مجدداً في نصف نهائي ويمبلدون. ديوكوفيتش، البالغ من العمر 38 عاماً، الذي عانى من إصابة على الملاعب العشبية، لم يُرجع الهزيمة إلى سوء الحظ، بل قال في مؤتمره الصحافي: «لا أعتقد أن الأمر يتعلق بالحظ السيئ. الأمر ببساطة هو العمر، والإرهاق البدني. رغم كل ما أبذله من عناية بجسدي، الحقيقة بدأت تضربني بقوة خلال آخر عام ونصف العام». أكثر من أي لاعب آخر، يدرك ديوكوفيتش الحقبة الجديدة التي بدأها ألكاراس وسينر. فعندما كان هو وفيدرر ونادال يهيمنون على التنس، كانوا يتواجهون باستمرار، وكل مواجهة كانت ترفع من مستواهم. وعندما كانوا يواجهون لاعبين آخرين، كان الفارق واضحاً. الآخرون لم يكن لديهم أي فرصة للفوز. لكن هذه الهيمنة، إلى جانب الحضور الدائم لآندي موراي في مراحل متقدمة من البطولات الكبرى، خلقت أيضاً واقعاً آخر، حيث أغلقت الباب أمام تجارب اللاعبين الآخرين في خوض نصف النهائي أو النهائي. حتى عندما يصل لاعب جديد لتلك المرحلة، فإنه يجد نفسه لأول مرة أمام أحد أعظم نجوم التاريخ، دون خبرة سابقة. الثنائي ألكاراس وسينر لا يملك بعدُ تأثير «الثلاثة الكبار» السابقين، لكن كل نهائي يخوضه هذا الثنائي يعني أن الفرصة أقل للفوز للاعبين الآخرين، وبالتالي خبرة أقل تُكتسب. كل نهائي جديد بين ألكاراس وسينر، يُصعّب أكثر على بقية اللاعبين اللحاق بهما. ديوكوفيتش يرى أن ما حدث خلال الـ18 شهراً الماضية هو الواقع الجديد. لكن بالعودة إلى الوراء قليلاً، فإن بطولة أستراليا المفتوحة 2024 كانت مؤشراً على كيفية إغلاق هذا الثنائي أبواب الاحتمالات على الجميع. في ثلاث بطولات كبرى من أصل أربع بطولات في 2024 – رولان غاروس، ويمبلدون، وأميركا المفتوحة – كان ألكاراس وسينر على الجانب نفسه من الجدول. في باريس، التقيا في نصف النهائي، ومع ذلك، فاز أحدهما بكل لقب من هذه البطولات. إصابة ديوكوفيتش قبل ويمبلدون الصيف الماضي حالت دون مواجهتهما كاملة، وفي باريس، فاز ألكاراس على زفيريف بعد التأخر بمجموعتين مقابل واحدة. وفي أميركا المفتوحة، بعد خروج ألكاراس من الدور الثاني أمام بوتيتش فان دي زاندشولب، توّج سينر باللقب. بهذا الأداء، وسلسلة الانتصارات، سيطر ألكاراس وسينر على البطولات الكبرى في 2025. فارق النقاط بينهما وبين المصنف الثالث ألكسندر زفيريف سيبلغ 2,290 نقطة على الأقل بعد نهائي ويمبلدون. وإذا توّج ألكاراس بلقبه الثالث، فسيصل الفارق إلى 2,990 نقطة. للمقارنة، بعد ويمبلدون العام الماضي، كان ديوكوفيتش المصنف الثاني، محصوراً بين سينر وألكاراس، بينما كان زفيريف خلف ألكاراس بـ1,000 نقطة فقط. وفي سباق التصنيف نحو بطولة تورينو الختامية، يتفوق سينر على ديوكوفيتش بـ2,000 نقطة تقريباً، رغم غيابه ثلاثة أشهر بسبب الإيقاف. ويتفوق ألكاراس على سينر بـ2,240 نقطة. لم يعد هذا الثنائي مجرد مصنفين أول وثانٍ، بل أصبحا ركيزتين ثابتتين في القمة، ما يضمن وجودهما على طرفي الجدول في البطولات الكبرى، ويجعل من الصعب على أي لاعب آخر التتويج دون التغلب عليهما معاً. ولم ينجح أحد في فعل ذلك حتى الآن. لذا، ورغم أن أحدهما سيخسر نهائي ويمبلدون، فإن الشعور العام يبقى أنهما سيواصلان الانتصار... بينما يخسر الآخرون.