logo
متلازمة الأرز المقلى حالة تسمم تنتج عن إعادة تسخينه

متلازمة الأرز المقلى حالة تسمم تنتج عن إعادة تسخينه

سويفت نيوز٠٨-٠٥-٢٠٢٥

جدة – سويفت نيوز:
يحتفظ الكثير من الناس ببقايا الطعام منها الارز والمكرونة ولكن قد يحدث عند تركها فترة طويلة أن تسبب ما يعرف باسم بمتلازمة الأرز المقلي، وهي حالة تسمم غذائي ناتج عن بكتيريا العصوية الشمعية، وهي بكتيريا مُكوِّنة للأبواغ، توجد بكثرة في بقايا الأطعمة النشوية كالأرز والمعكرونة والنودلز خاصة عند ترك الطعام في الخارج لفترة طويلة، وخاصةً في درجة حرارة الغرفة، تنشط الأبواغ وتتكاثر، مُطلقةً سمومًا ضارة.
وفقا لموقع medicinenet غالبًا ما تتشابه أعراض التسمم ببكتيريا باسيلوس سيريوس مع أعراض أنواع أخرى من الأمراض المنقولة بالغذاء أو حتى فيروسات المعدة، مما يجعل من السهل إغفالها، وتشمل هذه الأعراض:
القيءإسهالالغثيانتقلصات البطن
حمى خفيفة
عادةً، تظهر الأعراض خلال ساعات قليلة من تناول الطعام الملوث. وبينما تشفى معظم الحالات خلال 24 إلى 48 ساعة، قد يعاني الأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو أمراض كامنة من مضاعفات خطيرة، بما في ذلك الجفاف وحتى فشل الأعضاء.
في حين يتعافى الكثيرون دون تدخل طبي، فإن بعض العلامات التحذيرية تستدعي الرعاية العاجلة:
الإسهال المستمر الذي يستمر لأكثر من يومين.ارتفاع درجة الحرارة (أعلى من 38 درجة مئوية).علامات الجفاف، مثل جفاف الفم، وجفاف العينين، والدوار
الارتباك أو الضعف.
لا يوجد دواء محدد لعلاج متلازمة الأرز المقلي، مع ذلك، عادةً ما تكفي الرعاية الداعمة للتعافي:
الترطيب : اشرب كميات صغيرة من السوائل الصافية بشكل متكرر لمحاربة فقدان السوائل.
الراحة : اسمح لجسمك بالتعافي عن طريق النوم والحد من النشاط البدني.
تجنب الأدوية المضادة للإسهال : يمكن أن تحبس السموم داخل الجسم لفترة أطول
الوقاية هي الحل الأمثل، احرص دائمًا على حفظ بقايا الطعام في الثلاجة خلال ساعتين من طهيها، عند إعادة تسخينها، تأكد من وصولها إلى درجة حرارة لا تقل عن 74 درجة مئوية، تجنب إعادة تسخين بقايا الطعام أكثر من مرة، وتخلص من أي طعام تُرك في درجة حرارة الغرفة طوال الليل. مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة جديدة.. فيتامين 'د' قد يساهم بـ'إبطاء' الشيخوخة
دراسة جديدة.. فيتامين 'د' قد يساهم بـ'إبطاء' الشيخوخة

سويفت نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • سويفت نيوز

دراسة جديدة.. فيتامين 'د' قد يساهم بـ'إبطاء' الشيخوخة

بوسطن – سويفت نيوز: أظهرت تجربة واسعة النطاق أن فيتامين 'د' قد يُؤخر آلية بيولوجية واحدة مرتبطة بالشيخوخة، وهو ما يُمكن أن يكون مقدمة مهمة بالنسبة للعلماء من أجل التوصل إلى علاج للشيخوخة ومن أجل مكافحتها. ووفقاً لدراسة نُشرت الأسبوع الماضي، فقد يُبطئ الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من فيتامين 'د' عملية بيولوجية مرتبطة بالشيخوخة، بحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة 'واشنطن بوست' الأميركية. لكن العلماء يقولون إن هذه النتائج لا تزال بحاجة إلى تأكيد من خلال أبحاث إضافية. وفي التحليل الجديد، درس باحثون من 'مستشفى بريغهام والنساء' ومن كلية الطب بجامعة هارفرد وجامعات أخرى، 'التيلوميرات' – وهي الأغطية الواقية لشفرة الحمض النووي في نهايات الكروموسومات – والتي تميل إلى القِصر مع تقدمنا في العمر. وقد ارتبط قصر 'التيلوميرات' بزيادة خطر الإصابة بأمراض معينة. ووجدت الدراسة الجديدة، التي نُشرت في 'المجلة الأميركية للتغذية السريرية'، أن مكملات فيتامين 'د' قد تُبطئ عملية الانكماش هذه. وقالت جوان مانسون، المؤلفة المشاركة في الدراسة ورئيسة قسم الطب الوقائي في 'مستشفى بريغهام والنساء' في بوسطن: 'نعتقد أن هذه النتائج واعدة وتستحق المزيد من الدراسة. ونعتقد أن تكرار التجربة سيكون مهماً قبل تغيير الإرشادات العامة لتناول فيتامين د'. وتُعدّ هذه النتائج جزءا من دراسة أوسع تُسمى تجربة (VITAL) يُجريها مانسون وباحثون آخرون من 'مستشفى بريغهام والنساء' منذ خمس سنوات. وشملت الدراسة 25 ألفاً و871 مشاركاً – نساء أميركيات بعمر 55 عاماً فأكثر ورجالاً بعمر 50 عاماً فأكثر- تلقّوا 2000 وحدة من فيتامين 'د 3' يومياً وغراماً واحداً من أحماض 'أوميغا 3' الدهنية، وذلك لتحديد آثارها بشكل رئيسي على الوقاية من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية. وركّزت الدراسة على حوالي 900 من هؤلاء المشاركين، معظمهم من بوسطن، والذين قُيّم طول 'التيلومير' لديهم في خلايا الدم البيضاء في بداية الدراسة، ثم مرة أخرى في السنتين الثانية والرابعة منها. ووجد الباحثون أنه مقارنةً بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمي، فإن أولئك الذين تناولوا مكملات فيتامين 'د' قد انخفض لديهم قِصَر 'التيلومير' على مدى أربع سنوات. ومن ناحية أخرى، لم يكن لمكملات أحماض 'أوميغا 3' الدهنية أي تأثير واضح على طول 'التيلومير'. ويعتقد الباحثون أن فائدة مكملات فيتامين 'د' تكمن في الحد من الالتهاب، كما ذكرت مانسون. وقد ارتبط الالتهاب بأمراض المناعة الذاتية، بالإضافة إلى السرطان. ومع أن فيتامين 'د' قد يكون له فوائد، إلا أن مانسون أكدت أنه ليس علاجاً شاملاً. وقالت إن هناك العديد من الأمراض المزمنة التي لا يبدو أن مكملات فيتامين 'د' تُخفف من حدتها. وأضافت: 'لن تكون المكملات الغذائية بديلاً عن النظام الغذائي الصحي ونمط الحياة الصحي، وقد أوضحنا مراراً وتكراراً أن التركيز يجب أن يكون على النظام الغذائي ونمط الحياة بدلاً من المكملات'. ومع ذلك، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مستويات التهاب أعلى أو خطر أعلى للإصابة بأمراض مزمنة مرتبطة بوضوح بالالتهاب، قد تستفيد هذه الفئات المعرضة للخطر من مكملات فيتامين 'د' الموجَّهة، بحسب ما تؤكد الدكتورة مانسون.

تحذير صحي خطير .. مشروبات الطاقة قد تسبب سرطان الدم
تحذير صحي خطير .. مشروبات الطاقة قد تسبب سرطان الدم

سويفت نيوز

timeمنذ 6 أيام

  • سويفت نيوز

تحذير صحي خطير .. مشروبات الطاقة قد تسبب سرطان الدم

نيويورك – سويفت نيوز: توصل باحثون في معهد ويلموت للسرطان بجامعة روتشستر الأمريكية، إلى أن مادة التورين، وهي أحد مكونات مشروبات الطاقة، قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة Independent. أثارت دراسة حديثة نشرت في مجلة 'نيتشر' مخاوف بشأن التورين، وهو حمض أميني يستخدم على نطاق واسع في مشروبات الطاقة، مشيرة إلى أنه قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم. اكتشف باحثون في معهد ويلموت للسرطان بجامعة روتشستر أن خلايا سرطان الدم تمتص التورين، الذي يتطور في نخاع العظم، وتستخدمه لتغذية نموها من خلال عملية تُسمى تحلل الجلوكوز، في هذه العملية، تُحلل الخلايا الجلوكوز لإنتاج الطاقة التي تستخدمها خلايا السرطان للنمو. بينما يُنتَج التورين طبيعيًا في جسم الإنسان، ويوجد في أطعمة كاللحوم والأسماك، يُضاف أيضًا إلى العديد من مشروبات الطاقة لفوائده المزعومة، مثل تحسين الأداء الذهني وتقليل الالتهابات، كما استُخدِم لتخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي لدى مرضى سرطان الدم. ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن الإفراط في تناول التورين، وخاصة من خلال المكملات الغذائية ومشروبات الطاقة، قد يؤدي إلى تفاقم سرطان الدم من خلال توفير وقود إضافي للخلايا السرطانية. تحذر دراسة جديدة مستهلكي مشروبات الطاقة من تناول كميات زائدة من مادة التورين، التي ينتجها الجسم بشكل طبيعي، ولكن الكميات الزائدة منها قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الدم. وركزت الدراسة على الفئران التي تحمل جينًا خاصًا يسمى SLC6A6 ، والذي يساعد على نقل التورين في جميع أنحاء الجسم، كما أعطى العلماء لهذه الفئران خلايا سرطان دم بشرية لمعرفة رد فعلها، واكتشفوا أن خلايا نخاع العظم السليمة تُنتج التورين، الذي ينقله جين SLC6A6 بعد ذلك إلى خلايا سرطان الدم، مما قد يُساعدها على النمو. وأكد الباحثون على ضرورة تقييم المخاطر والفوائد المترتبة على تناول كميات إضافية من التورين بالنسبة لمرضى سرطان الدم ومستهلكي مشروبات الطاقة، نظرا لتوافره على نطاق واسع. وقامت الدراسة بفحص الفئران التي تحمل الجين SLC6A6، وهو الجين المسئول عن نقل التورين في جميع أنحاء الجسم، أجريت الدراسة على الفئران التي تحمل الجين SLC6A6، وهو الجين المسئول عن نقل التورين في جميع أنحاء الجسم. على الرغم من أن الدراسة لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن الباحثين يأملون أن يؤدي حجب التورين في خلايا سرطان الدم إلى خيارات علاجية جديدة، وتُعدّ هذه الدراسة جزءًا من جهد أوسع نطاقًا لمعرفة ما إذا كان التورين يُسهم أيضًا في زيادة الإصابة بأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم. تتوقع جمعية السرطان الأمريكية أن يتم تشخيص أكثر من 192 ألف أمريكي بسرطان الدم في عام 2025، ويشمل ذلك ما يقدر بنحو 66,890 حالة إصابة جديدة بسرطان الدم، و89,070 حالة إصابة جديدة بالورم الليمفاوي، و36,110 حالة إصابة جديدة بالورم النقوي المتعدد.

إدارة الغذاء والدواء الأمريكية توافق على لقاح نوفافاكس لكورونا من سن 12 سنة
إدارة الغذاء والدواء الأمريكية توافق على لقاح نوفافاكس لكورونا من سن 12 سنة

سويفت نيوز

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سويفت نيوز

إدارة الغذاء والدواء الأمريكية توافق على لقاح نوفافاكس لكورونا من سن 12 سنة

ماريلند – سويفت نيوز: أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA موافقة طال انتظارها على لقاح كورونا الذي تنتجه شركة نوفافاكس ولكن مع قيود غير عادية. ووفقًا لوكالة 'أسوشيد برس' الأمريكية تنتج شركة نوفافاكس اللقاح التقليدي الوحيد في البلاد ضد فيروس كورونا القائم على البروتين، وحتى الآن حصلت على تصريح طارئ من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للاستخدام لأي شخص يبلغ من العمر 12 عامًا أو أكثر. ومنحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الشركة الموافقة الكاملة على لقاحها للاستخدام فقط لدى البالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر – أو الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و64 عامًا والذين يعانون من مشكلة صحية واحدة على الأقل تجعلهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض كورونا. اللقاحات التي تنتجها شركتا فايزر وموديرنا، منافستا نوفافاكس، مرخصة بالكامل للاستخدام لأي شخص يبلغ من العمر 12 عامًا أو أكثر، كما أنها مرخصة للاستخدام للأطفال من سن 6 أشهر. وفي الشهر المقبل، كان من المقرر أن يناقش مستشارون مؤثرون في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ما إذا كان ينبغي الاستمرار في التوصية بلقاحات كوفيد السنوية للجميع، أم فقط لفئات معينة أكثر عرضة للخطر، ويشير قرار نوفافاكس إلى أن إدارة ترامب ربما تكون قد قررت بالفعل كيفية المضي قدمًا قبل ذلك الاجتماع وتشير أبحاث السوق وإحصاءات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة CDC إلى أن كبار السن والمصابين بأمراض كامنة هم الفئات الأكثر طلبًا لتلقي لقاح كورونا موسميًا، ويؤكد هذا الإنجاز الهام التزامنا تجاه هذه الفئات، ويمثل خطوة مهمة نحو توفير خيار اللقاح القائم على البروتين. وأظهرت شركة نوفافاكس في البداية أن لقاحها آمن وفعال في تجربة سريرية شملت 30 ألف شخص، وكانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في طريقها لمنح نوفافاكس الموافقة الكاملة – دون قيود . وأعلنت نوفافاكس لاحقًا أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية طلبت منها إجراء تجربة إضافية بعد الموافقة، وهو أمرٌ غير معتاد، وقد أمرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بإجراء عدة تجارب إضافية خلال السنوات القليلة المقبلة، بعضها يبحث في احتمال ارتباط اللقاح ببعض أمراض القلب، ويجب أن تُقيّم دراسة أخرى مطلوبة فوائد استمرار التطعيم لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عامًا والذين لا يعانون من مشاكل صحية تزيد من خطر إصابتهم بكورونا. مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store