logo
بعد سنوات من المعاناة.. علماء الصين يكتشفون حلاً سحرياً لجفاف الفم المزمن

بعد سنوات من المعاناة.. علماء الصين يكتشفون حلاً سحرياً لجفاف الفم المزمن

توصل فريق علمي في الصين إلى ابتكار علاج ثوري يعتمد على هيدروجيل مركب، يعيد وظائف الغدد اللعابية لدى المصابين بجفاف الفم المزمن، وهو تطور طبي يمكن أن يغير حياة الآلاف حول العالم. يعاني عدد كبير من المرضى من جفاف الفم المزمن، وهي حالة صحية ناتجة عن انخفاض حاد في إفراز اللعاب، ما يسبب صعوبات كبيرة […]
المشهد اليمني الأول
بعد سنوات من المعاناة.. علماء الصين يكتشفون حلاً سحرياً لجفاف الفم المزمن
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقنية جديدة تُحوّل هواء الصحراء إلى مياه شرب آمنة
تقنية جديدة تُحوّل هواء الصحراء إلى مياه شرب آمنة

الشرق الأوسط

time١٧-٠٧-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

تقنية جديدة تُحوّل هواء الصحراء إلى مياه شرب آمنة

ابتكر الباحثون الأميركيون جهازاً جديداً سيكون له تأثير كبير، إذ يُمكنه تحويل الهواء إلى مياه شرب آمنة، حتى في أكثر المناخات جفافاً، كما كتبت سارة بريغل (*). قد تُمثّل هذه الأداة، التي ابتكرها باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، خطوةً هائلةً نحو توفير مياه شرب آمنة في جميع أنحاء العالم. ويؤثر نقص هذه المياه على 2.2 مليار شخص، وفقاً لدراسة حول هذا الاختراع نُشرت حديثاً في مجلة «نيتشر ووتر». وطوّر هذا الجهاز البروفسور شوانخه تشاو، أستاذ الهندسة الميكانيكية والهندسة المدنية والبيئية في قسم أونكاس وهيلين ويتاكر، وزملاؤه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. ووفقاً للدراسة، صُنع هذا الجهاز من مادة الهيدروجيل، وهي مادة تمتص الماء، وأملاح الليثيوم التي تُخزّن جزيئات الماء. وتُحاط هذه المادة بطبقتين من الزجاج، وتسحب بخار الماء من الغلاف الجوي ليلاً. وخلال النهار، يتكثف الماء ويتساقط في الأنابيب. يبلغ حجم الجهاز تقريباً حجم نافذة عادية، ولكنه قادر على تجميع الماء حتى في البيئات الحارة والجافة. اختبر فريق تشاو الجهاز في أكثر البيئات جفافاً في الولايات المتحدة -وادي الموت، كاليفورنيا. حتى في الظروف شديدة الجفاف، تمكن الجهاز من تجميع 160 مليلتراً يومياً (نحو ثلثي كوب). دفع نجاح النموذج العلماء إلى التفكير في نطاق أوسع. ويقول شوانخه تشاو، وفقاً لدورية «أخبار معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا»: «لقد صممنا جهازاً بامتداد متر واحد، ونأمل في نشره في المناطق محدودة الموارد، حيث يصعب الوصول حتى إلى الخلايا الشمسية». وأضاف: «إنه اختبار لجدوى توسيع نطاق تقنية تجميع المياه هذه. الآن يمكن للناس بناؤه بحجم أكبر، أو تحويله إلى ألواح متوازية، لتوفير مياه الشرب للناس، وتحقيق تأثير حقيقي». يعالج التصميم الجديد العديد من المشكلات التي واجهتها أجهزة مماثلة سابقة، إذ إنه أفضل في امتصاص الماء من الأطر المعدنية العضوية (MOFs) التي يمكنها أيضاً التقاط الماء من الهواء. كما أن التصميم الجديد، بتركيبته المتطورة ومواده المضافة، سيكون أفضل في الحد من تسرب الملح. ودلت نتائج التجربة أن المياه المجمعة استوفت معايير مياه الشرب الآمنة. ويقول تشاو: «نتخيل أنه يمكننا يوماً ما نشر مجموعة من هذه الألواح، وستكون المساحة صغيرة جداً لأنها جميعها عمودية. عندها، يمكن تجميع العديد من الألواح معاً، لجمع الماء باستمرار، على نطاق منزلي». * مجلة «فاست كومباني» خدمات «تريبيون ميديا»

تطوير "ضمادة الجروح الذكية".. تعالج الالتهاب وتشفى الجروح بسرعة
تطوير "ضمادة الجروح الذكية".. تعالج الالتهاب وتشفى الجروح بسرعة

مصر اليوم

time٠٦-٠٧-٢٠٢٥

  • مصر اليوم

تطوير "ضمادة الجروح الذكية".. تعالج الالتهاب وتشفى الجروح بسرعة

طوّرت الباحثة الرائدة بورتي أمير أوجلو منتجًا جديدًا، عبارة عن جل هيدروجيل انتقائي يشبه الإسفنج، يُقلّل الإشارات الالتهابية ويُعزّز الشفاء بفعالية، وهى يطلق عليها ضمادة الجروح الذكية تتكون من هيدروجيل حبيبي، يمكن تصميم جزيئات الهلام الصغيرة لالتقاط إشارات الالتهاب أو إطلاق جزيئات الشفاء. ضمادة الجروح الذكية ووفقا لما ذكره موقع Medical Express، إنه تُشكّل الجروح المزمنة تحديًا طبيًا كبيرًا، إذ تُثقل كاهل أنظمة الرعاية الصحية بتكاليف تُقدر بمليارات الدولارات سنويًا، وقامت الباحثة الرائدة بورتي أمير أوجلو في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ بتطوير منتجًا جديدًا: جل هيدروجيل انتقائي يشبه الإسفنج، يُقلّل الإشارات الالتهابية ويُعزّز الشفاء بفعالية، وتم نشر البحث في مجلة Advanced Healthcare Materials الباحثة بورتي أمير أوجلو قادتها مسيرتها الأكاديمية من تركيا إلى زيورخ، بعد حصولها على درجة الماجستير، مباشرةً إلى عالم الهندسة الطبية الحيوية متعدد التخصصات في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ، تتذكر، وهي تسترجع الأيام الأولى لأبحاثها للدكتوراه في مختبر هندسة الجزيئات الكبيرة تحت إشراف البروفيسور مارك تيبيت: "في ذلك الوقت، لم أكن أعرف حتى ما هو الهيدروجيل"، لكن المجهول هو ما أثار اهتمامها تحديدًا، وكان هذا هو نقطة انطلاق تقنية جديدة، كان هدف أمير أوجلو تطوير ضمادة جروح ذكية يمكنها التأثير بشكل فعال على عملية التئام الجروح المزمنة، يعتمد حلها على هلاميات مائية حبيبية تلتقط الإشارات المؤيدة للالتهابات من الأنسجة، وتدعم في الوقت نفسه عمليات التجديد. الجروح المزمنة - كتلك المرتبطة بداء السكري أو اضطرابات الدورة الدموية - مشكلة طبية واسعة الانتشار يعاني العديد من المصابين من جروح جلدية مفتوحة لا تلتئم إلا بصعوبة لأشهر أو حتى سنوات، غالبًا ما يكون ذلك نتيجة استجابة مناعية مبالغ فيها: فبدلًا من أن يتطور المرض إلى التجدد، يبقى الجسم عالقًا في حلقة متواصلة من النشاط الالتهابي المفرط. قالت أمير أوجلو: "نريد إخراج الجرح من حالته الالتهابية وتزويده بالتوجيهات الصحيحة للشفاء، نريد مساعدة الأنسجة على إرسال إشارة تفيد بأن الوقت قد حان للتجدد". كيف تعمل ضمادة الجروح بالضبط؟ أضافت أمير أوجلو: "تخيل إسفنجة، مادة ذات قدرة امتصاص عالية" من الناحية التقنية، تتكون الإسفنجة من جزيئات هلامية دقيقة - تُعرف باسم الهلاميات الدقيقة - لا تُرى بالعين المجردة، عند اجتماعها بأعداد كبيرة، تُكوّن بنية ناعمة تشبه الإسفنج، في المختبر ، تبدو المادة مثل الجيلي. وأوضحت، إنه يمكن تزويد هذا الهيكل بما يُسمى بالربيطات، وهي جزيئات سطحية تستهدف جزيئات إشارات محددة وترتبط بها، هذا يُمكّن الإسفنجة من التمييز بين الإشارات المفيدة والضارة، مضيفة، إنه نحن لا نريد أن نمتص أي شيء وكل شيء، مثلما تفعل إسفنجة المطبخ؛ نحن بحاجة إلى إزالة الجزيئات المسببة للالتهابات بشكل انتقائي والتي تسبب دمارًا في الأنسجة، وفي الوقت نفسه نبدأ العمليات التي تعزز الشفاء". لكن مع ظهور كائنات حية أكثر تعقيدًا، تبرز الحاجة إلى هياكل تُنظّم تبادل المادة بكفاءة أكبر - هكذا تعمل الخلايا داخل الأنسجة وتتواصل مع بعضها البعض. هذه المبادئ تحديدًا هي التي ألهمت أمير أوغلو، وشكلت نموذجًا لضمادة الجروح الذكية، تعتمد التكنولوجيا على الكثير من وحدات البناء الصغيرة لإنشاء بنية قابلة للتكيف. وقالت أمير أوجلو: "نحن قادرون على توسيع مكتبة كتل البناء هذه، مما سيسمح لنا في المستقبل بتخصيص تقنياتنا لمختلف مجموعات المرضى والأمراض الأساسية". وهذا يعني أنه يمكنهم تجهيز حبيبات الهلام بمختلف الروابط السطحية الأخرى بحيث يمكن التقاط رسل التهابية مختلفة اعتمادًا على نوع العيب النسيجي. تتكون الهلاميات المائية الحبيبية من كتل بناء هلامية دقيقة، يمكن استخدام الهلاميات المائية الحبيبية القابلة للحقن على الجروح كضمادة، حيث يمكن أن يؤدي انتشار السيتوكينات الالتهابية واحتجازها، إلى جانب إطلاق عوامل مُحفزة لتكوين الأوعية الدموية، إلى تحسين نتائج التئام الجروح، بينما يركز الباحثون حاليًا على جروح الجلد المزمنة، يمكن أن تساعد هذه التقنية أيضًا في علاج تلف الأنسجة الداخلية، كما هو الحال في التئام العظام أو الغضاريف أو الأوتار. أوضحت أوجلو: "قد تعاني هذه الأنسجة من نقص في إمداد الدم، وبالتالي تتطلب غالبًا تبادلًا فعالًا للكتلة أثناء تجديدها"، وعلى النقيض من الطرق الحالية، مثل أجهزة الشفط الميكانيكية أو ضمادات الجروح غير المحددة، والتي تجفف الجرح تمامًا، فإن ضمادات الجروح التي ابتكرتها أمير أوجلو تستهدف السبب الجذري وهي مخصصة للاستخدام في مرحلة مبكرة. لم تكن الباحثة الشابة تنوي دخول عالم الأعمال، إلا مع اقتراب نهاية أطروحتها، بدأت هي وشريكها المؤسس سينج التفكير في تطوير المشروع، بدأت أمير أوجلو رسميًا زمالتها الريادية في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ في بداية أبريل 2025. وأضافت، "نتعلم كيف يعمل السوق، وما يحتاجه الأطباء، وكيف يمكننا تحويل أبحاثنا إلى منتج فعال"، وهذا يُغيّر منظورها أيضًا، مؤكدة، إنه لا يتعلق الأمر بطرح منتج في السوق بأسرع وقت ممكن؛ بل يتعلق بإنشاء منتج ذي قيمة طويلة الأجل". وأكدت، إنه ربما بحلول ذلك الوقت، سنكون قد توصلنا إلى حل جاهز للتسويق من خلال شركتنا الناشئة، وربما سنواصل العمل على التطوير، المهم هو أن نبقى منفتحين، وأن نواصل التعلم. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

تطوير 'ضمادة الجروح الذكية'.. تعالج الالتهاب وتشفى الجروح بسرعة
تطوير 'ضمادة الجروح الذكية'.. تعالج الالتهاب وتشفى الجروح بسرعة

الدولة الاخبارية

time٠٦-٠٧-٢٠٢٥

  • الدولة الاخبارية

تطوير 'ضمادة الجروح الذكية'.. تعالج الالتهاب وتشفى الجروح بسرعة

الأحد، 6 يوليو 2025 03:50 مـ بتوقيت القاهرة طوّرت الباحثة الرائدة بورتي أمير أوجلو منتجًا جديدًا، عبارة عن جل هيدروجيل انتقائي يشبه الإسفنج، يُقلّل الإشارات الالتهابية ويُعزّز الشفاء بفعالية، وهى يطلق عليها ضمادة الجروح الذكية تتكون من هيدروجيل حبيبي، يمكن تصميم جزيئات الهلام الصغيرة لالتقاط إشارات الالتهاب أو إطلاق جزيئات الشفاء. ووفقا لما ذكره موقع Medical Express، إنه تُشكّل الجروح المزمنة تحديًا طبيًا كبيرًا، إذ تُثقل كاهل أنظمة الرعاية الصحية بتكاليف تُقدر بمليارات الدولارات سنويًا، وقامت الباحثة الرائدة بورتي أمير أوجلو في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ بتطوير منتجًا جديدًا: جل هيدروجيل انتقائي يشبه الإسفنج، يُقلّل الإشارات الالتهابية ويُعزّز الشفاء بفعالية، وتم نشر البحث في مجلة Advanced Healthcare Materials الباحثة بورتي أمير أوجلو قادتها مسيرتها الأكاديمية من تركيا إلى زيورخ، بعد حصولها على درجة الماجستير، مباشرةً إلى عالم الهندسة الطبية الحيوية متعدد التخصصات في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ، تتذكر، وهي تسترجع الأيام الأولى لأبحاثها للدكتوراه في مختبر هندسة الجزيئات الكبيرة تحت إشراف البروفيسور مارك تيبيت: "في ذلك الوقت، لم أكن أعرف حتى ما هو الهيدروجيل"، لكن المجهول هو ما أثار اهتمامها تحديدًا، وكان هذا هو نقطة انطلاق تقنية جديدة، كان هدف أمير أوجلو تطوير ضمادة جروح ذكية يمكنها التأثير بشكل فعال على عملية التئام الجروح المزمنة، يعتمد حلها على هلاميات مائية حبيبية تلتقط الإشارات المؤيدة للالتهابات من الأنسجة، وتدعم في الوقت نفسه عمليات التجديد. الجروح المزمنة - كتلك المرتبطة بداء السكري أو اضطرابات الدورة الدموية - مشكلة طبية واسعة الانتشار يعاني العديد من المصابين من جروح جلدية مفتوحة لا تلتئم إلا بصعوبة لأشهر أو حتى سنوات، غالبًا ما يكون ذلك نتيجة استجابة مناعية مبالغ فيها: فبدلًا من أن يتطور المرض إلى التجدد، يبقى الجسم عالقًا في حلقة متواصلة من النشاط الالتهابي المفرط. قالت أمير أوجلو: "نريد إخراج الجرح من حالته الالتهابية وتزويده بالتوجيهات الصحيحة للشفاء، نريد مساعدة الأنسجة على إرسال إشارة تفيد بأن الوقت قد حان للتجدد". كيف تعمل ضمادة الجروح بالضبط؟ أضافت أمير أوجلو: "تخيل إسفنجة، مادة ذات قدرة امتصاص عالية" من الناحية التقنية، تتكون الإسفنجة من جزيئات هلامية دقيقة - تُعرف باسم الهلاميات الدقيقة - لا تُرى بالعين المجردة، عند اجتماعها بأعداد كبيرة، تُكوّن بنية ناعمة تشبه الإسفنج، في المختبر، تبدو المادة مثل الجيلي. وأوضحت، إنه يمكن تزويد هذا الهيكل بما يُسمى بالربيطات، وهي جزيئات سطحية تستهدف جزيئات إشارات محددة وترتبط بها، هذا يُمكّن الإسفنجة من التمييز بين الإشارات المفيدة والضارة، مضيفة، إنه نحن لا نريد أن نمتص أي شيء وكل شيء، مثلما تفعل إسفنجة المطبخ؛ نحن بحاجة إلى إزالة الجزيئات المسببة للالتهابات بشكل انتقائي والتي تسبب دمارًا في الأنسجة، وفي الوقت نفسه نبدأ العمليات التي تعزز الشفاء". لكن مع ظهور كائنات حية أكثر تعقيدًا، تبرز الحاجة إلى هياكل تُنظّم تبادل المادة بكفاءة أكبر - هكذا تعمل الخلايا داخل الأنسجة وتتواصل مع بعضها البعض. هذه المبادئ تحديدًا هي التي ألهمت أمير أوغلو، وشكلت نموذجًا لضمادة الجروح الذكية، تعتمد التكنولوجيا على الكثير من وحدات البناء الصغيرة لإنشاء بنية قابلة للتكيف. وقالت أمير أوجلو: "نحن قادرون على توسيع مكتبة كتل البناء هذه، مما سيسمح لنا في المستقبل بتخصيص تقنياتنا لمختلف مجموعات المرضى والأمراض الأساسية". وهذا يعني أنه يمكنهم تجهيز حبيبات الهلام بمختلف الروابط السطحية الأخرى بحيث يمكن التقاط رسل التهابية مختلفة اعتمادًا على نوع العيب النسيجي. تتكون الهلاميات المائية الحبيبية من كتل بناء هلامية دقيقة، يمكن استخدام الهلاميات المائية الحبيبية القابلة للحقن على الجروح كضمادة، حيث يمكن أن يؤدي انتشار السيتوكينات الالتهابية واحتجازها، إلى جانب إطلاق عوامل مُحفزة لتكوين الأوعية الدموية، إلى تحسين نتائج التئام الجروح، بينما يركز الباحثون حاليًا على جروح الجلد المزمنة، يمكن أن تساعد هذه التقنية أيضًا في علاج تلف الأنسجة الداخلية، كما هو الحال في التئام العظام أو الغضاريف أو الأوتار. أوضحت أوجلو: "قد تعاني هذه الأنسجة من نقص في إمداد الدم، وبالتالي تتطلب غالبًا تبادلًا فعالًا للكتلة أثناء تجديدها"، وعلى النقيض من الطرق الحالية، مثل أجهزة الشفط الميكانيكية أو ضمادات الجروح غير المحددة، والتي تجفف الجرح تمامًا، فإن ضمادات الجروح التي ابتكرتها أمير أوجلو تستهدف السبب الجذري وهي مخصصة للاستخدام في مرحلة مبكرة. لم تكن الباحثة الشابة تنوي دخول عالم الأعمال، إلا مع اقتراب نهاية أطروحتها، بدأت هي وشريكها المؤسس سينج التفكير في تطوير المشروع، بدأت أمير أوجلو رسميًا زمالتها الريادية في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ في بداية أبريل 2025. وأضافت، "نتعلم كيف يعمل السوق، وما يحتاجه الأطباء، وكيف يمكننا تحويل أبحاثنا إلى منتج فعال"، وهذا يُغيّر منظورها أيضًا، مؤكدة، إنه لا يتعلق الأمر بطرح منتج في السوق بأسرع وقت ممكن؛ بل يتعلق بإنشاء منتج ذي قيمة طويلة الأجل". وأكدت، إنه ربما بحلول ذلك الوقت، سنكون قد توصلنا إلى حل جاهز للتسويق من خلال شركتنا الناشئة، وربما سنواصل العمل على التطوير، المهم هو أن نبقى منفتحين، وأن نواصل التعلم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store