
يقول مسؤول ترامب إن مواطنًا أمريكيًا واحدًا على الأقل يطلق سراحه من الاحتجاز في بيلاروسيا
واشنطن – قال مفاوض رهينة في الولايات المتحدة الرهينة إن مواطنًا واحدًا على الأقل تم احتجازه في بيلاروسيا أُطلق سراحه يوم الأربعاء.
أخبر آدم بوهلر ، المبعوث الأمريكي للرهائن ، شبكة سي إن إن أن اسم الفرد 'في هذه المرحلة يحتاج إلى أن يظل خاصًا'. وقال إنه تم إطلاق سراح شخصين آخرين يوم الأربعاء ، كجزء من الصفقة. إذاعة أوروبا/إذاعة الحرية تم تحديدها الصحفي ، أندريه كوزنيك ، كأحد الأشخاص الذين أطلقوا سراحهم.
وقال كريس سميث ، نائب مساعد سكرتير أوروبا الشرقية ، إن الصفقة تم التفاوض عليها من قبل السلطات البيلاروسية في مينسك وأنها تشير إلى رغبة ألكساندر لوكاشينكو ، رئيس بيلاروسيا ، على علاقة أقوى مع الولايات المتحدة
وقال سميث لـ CNN: 'كانت هذه لفتة من جانب واحد من قبل سلطات لوكاشينكو'. 'إنهم يستجيبون للقوة. إنهم يتطلعون إلى تحسين العلاقات. كانت هذه لفتة من جانبهم.'
وقال سميث إن الأفراد الثلاثة تم تسليمهم إلى الحضانة في بيلاروسيا ، ثم 'أعادتهم الولايات المتحدة' عبر ليتوانيا '.
تأتي الأخبار بعد يوم من مارك فوغل ، وهو مدرس أمريكي عقد في روسيا منذ عام 2021 ، تم إطلاق سراحه من قبل الكرملين حليف بيلاروسيا.
قال الرئيس ترامب يوم الثلاثاء إنه سيتم إطلاق سراح أميركي آخر في الخارج يوم الأربعاء ، قائلاً: 'يتم إطلاق سراح شخص آخر غدًا ستعرفه'. لكنه لم يوضح المزيد.
التقى فوغل بالسيد ترامب في البيت الأبيض في وقت متأخر من يوم الثلاثاء ، بعد فترة وجيزة من الوصول إلى الولايات المتحدة
أعلنت إدارة بايدن مؤخرًا أن فوغل قد تم احتجازه بشكل خاطئ ، بعد سنوات من اعتقاله بتهمة المخدرات في موسكو. وقالت عائلته إن فوغل كان يحمل 17 جرامًا من الماريجوانا لعلاج آلام الظهر المزمنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 16 دقائق
- مستقبل وطن
اليابان تسعى لتسريع محادثات الرسوم مع واشنطن قبيل قمة مجموعة السبع
صرح رئيس الوزراء الياباني، شيجيرو إيشيبا، يوم الأحد الموافق 25 مايو، بأن طوكيو تسعى إلى تسريع وتيرة المحادثات المتعلقة بالرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى نتائج ملموسة خلال قمة مجموعة السبع المرتقبة في الشهر المقبل. وأكد إيشيبا، في مؤتمر صحفي عقده بمدينة كيوتو، أن المفاوضات شهدت تقدماً ملحوظاً، مشيراً إلى أن النقاشات شملت ملفات حيوية مثل توسيع نطاق التجارة، والتدابير غير الجمركية، وكذلك الجوانب المتعلقة بالأمن الاقتصادي. جولة ثالثة من المفاوضات في واشنطن في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة، عقد كبير المفاوضين اليابانيين بشأن الرسوم الجمركية، ريوسي أكازاوا، جولة ثالثة من المحادثات مع الجانب الأميركي في العاصمة واشنطن، يوم الجمعة. وفي تصريحات له من طوكيو يوم الأحد، أوضح أكازاوا أنه يتم حالياً العمل على ترتيب جدول المحادثات المقبلة، معبراً عن أمله في لقاء وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، خلال زيارته المرتقبة إلى الولايات المتحدة. اتصال هاتفي بين إيشيبا وترامب قبيل القمة ضمن جهود تعزيز التعاون الثنائي، أجرى رئيس الوزراء إيشيبا اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الجمعة. واستغرقت المكالمة 45 دقيقة، وتناولت ملفات متعددة من أبرزها الأمن والدبلوماسية، بالإضافة إلى قضية الرسوم الجمركية. وأشار إيشيبا إلى أنه تبادل مع ترامب الرغبة المشتركة في عقد اجتماع شخصي على هامش قمة مجموعة السبع المقبلة. مبادرات تعاون جديدة في بناء السفن وكاسحات الجليد وفي سياق متصل، أعرب إيشيبا عن عزمه على تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في مجالات استراتيجية جديدة، تشمل بناء السفن وتطوير كاسحات الجليد، وذلك في إطار المفاوضات الجارية بشأن الرسوم الأميركية. وذكرت صحيفة "نيكاي" اليابانية، يوم الأحد، أن هذه المبادرة تأتي استناداً إلى تفوق اليابان في تقنيات كاسحات الجليد، لا سيما تلك المستخدمة في طرق التجارة بالقطب الشمالي، وهو ما قد يشكل مجالاً واعداً للتعاون بين البلدين. قمة السبع في كالغاري بانتظار مشاركة ترامب من جانبه، يعتزم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حضور القمة السنوية لمجموعة الدول السبع، والتي من المقرر عقدها في مدينة كالغاري بمقاطعة ألبرتا الكندية، خلال الفترة من 15 إلى 17 يونيو المقبل. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، هذه المشاركة في تصريحات أدلت بها للصحفيين يوم الخميس الموافق 22 مايو.


أخبار مصر
منذ ساعة واحدة
- أخبار مصر
دندراوى الهوارى يكتب : لا تذهبوا للبيت الأبيض.. فِخَاخ وإهانة فى انتظاركم على مسرح الابتزاز السياسى
الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ومن خلفه، فريقه من التوائم المتشابهة إلى حد التطابق فى الجوهر، حولوا البيت الأبيض إلى قاعة «فِخَاخ» للإيقاع بالضيوف وإحراجهم أمام كاميرات الصحف والقنوات الفضائية، فى مشهد مهين، يهز صورة الضيف أمام شعبه أولا، قبل الشعوب الأخرى، الهدف إما لانتقام من باب التأديب لهذا الزعيم أو ذاك لموقفه الداعم للفلسطينيين، وضد ما ترتكبه الحكومة الإسرائيلية من مجازر بشرية، وحرب إبادة فى قطاع غزة، أو بهدف ابتزاز صارخ للحصول على صفقات معادن أو مكاسب تجارية.مصطلح الفِخاخ المنصوبة فى البيت الأبيض لاصطياد زعماء الدول، أقرته شبكة «سى إن إن» الأمريكية واسعة الانتشار، عندما وصفت ما فعله دونالد ترامب مع ضيفه الكبير، سيريل رامافوزا، رئيس جنوب أفريقيا، بـ«الكمين المدبر»، وقالت: إنه قبل لحظات من لقاء الرئيسين مساء الأربعاء الماضى، كان مساعدو البيت الأبيض يضعون شاشتين تليفزيونيتين كبيرتين فى الجناح الغربى، ولم يكن رامافوزا يعرف بهذا الكمين، وفوجئ بطلب ترامب إطفاء الأنوار، تمهيدا لعرض فيديو، زعم فيه تعرض البيض فى جنوب أفريقيا للاضطهاد والإبادة الجماعية. ترامب، تعامل فى الكمين وكأنه الآمر الناهى، والمحقق الذى يوجه الاتهامات، تمهيدا لإيقاع العقاب المناسب على ضيفه، برعونة وكبر وغرور، ثم، ويا للعجب! باختلاق الوقائع الكاذبة.«رويترز» أحرجت كل القاطنين بالبيت الأبيض، وجعلت منهم مجرد مناضلين خلف الكيبورد، ومحاربين بالهواتف المحمولة، سواء كانت «أندرويد» أو «آبل»، عندما أكدت أن المقطع «الكمين» الذى استعان به ترامب وفريقه من التوائم لإثبات أن هناك اضطهادا وحرب إبادة للبيض فى جنوب أفريقيا، مجرد مقطع أذاعته الوكالة فى الثالث من فبراير الماضى، ويُظهر عاملين فى المجال الإنسانى ينقلون أكياس جثث فى مدينة جوما الكونغولية، عقب اشتباكات دامية مع متمردين مدعومين من رواندا.كمين البيت الأبيض، المهين، والمبنى على الفبركة والكذب، ينطلق من فكرة معاقبة جنوب أفريقيا على موقفها المشرف والمنتصر للإنسانية ضد حكومة تل أبيب…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


الأسبوع
منذ 2 ساعات
- الأسبوع
"ترامب".. وجولته الخليجية
سناء السعيد سناء السعيد بدا واضحا أن البُعد الاقتصادى كان على قمة أولويات "دونالد ترامب" فى زيارته مؤخرا للدول الخليجية الثلاث: السعودية، وقطر، والإمارات. ولقد تعمق هذا البُعد عندما تم استقباله فى المملكة العربية السعودية من قِبل ولى العهد "محمد بن سلمان"، ومن قبل لفيف من رجال المال والأعمال الأمريكيين تصدرهم "إيلون ماسك"، ومديرو شركات عملاقة مثل "غوغل"، و" أوبر"، و" نفيديا" وغيرهم، وكثير من أقطاب الأعمال الآخرين. هذا وسبقت النتائج الاقتصادية للزيارة النتائج السياسية، وأعلن عن مذكرات التفاهم والاتفاقيات بين "ترامب" والدول الخليجية الثلاث فى مجالات عدة أبرزها المجال الدفاعي. حيث تم إبرام اتفاقية للدفاع بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية تمخضت عن صفقة أسلحة وصفها البيت الأبيض بأنها الكبرى فى التاريخ، حيث بلغت قيمتها 142 مليار دولار، يجري بمقتضاها تزويد المملكة بمعدات قتالية متطورة. وفضلا عن ذلك أعلن البيت الأبيض أن قيمة الاستثمارات التي جرى الاتفاق عليها مع المملكة تزيد على 600 مليار دولار. الجدير بالذكر أن "محمد بن سلمان" كان قد أعلن فى يناير الماضى عن رغبته فى تعزيز استثمارات بلاده وعلاقاتها التجارية مع واشنطن بقيمة 600 مليار دولار، وإثر ذلك صرح " ترامب" بأنه سيطلب من "محمد بن سلمان" زيادة المبلغ ليصبح تريليون دولار، معربا عن ثقته فى موافقة ولى العهد على العرض. وهنا تساءل البعض: هل يعد مبلغ التريليون دولار أو حتى الـ 600 مليار المعلن عنه حتى الآن هل يعد أمرا واقعيا؟ ولكن حتى لو ثبت ذلك فمن أين ستأتي هذه الأموال؟ وهل سيتعين على الرياض تغيير خطط إنفاقها، أو تأجيل الالتزامات المتعلقة برؤية 2030 التنموية، أم أن هذه الاستثمارات ستساعد على تنفيذها؟ ثم كيف ستؤثر استثمارات بهذا الحجم المهول على شراكات السعودية الاقتصادية الأخرى؟ الثابت اليوم أن العلاقات الأمريكية السعودية متجذرة تاريخيا فى مجالات النفط والتعاون الأمنى. غير أن المشهد الراهن مختلف لا سيما أن المملكة تمر بعملية تحول طموحة تهدف من خلالها إلى تنويع مصادر اقتصادها بحيث لا تقتصر على النفط فقط بل تشمل قطاعات أخرى كالسياحة والتكنولوجيا والطاقة النظيفة. ولا شك أن الوفاء برقم ضخم مثل تريليون دولار، أو حتى الستمائة مليار التى جرى الاتفاق عليها حتى الآن من شأنه تعميق العلاقات بين البلدين، والتأكيد على الأهمية الاستراتيجية التى توليها واشنطن للمملكة، مع زيادة نفوذ الرياض لدى واشنطن. ولهذا انبرى "تشارلز ذن"، وهو دبلوماسي سابق وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة " "جورج واشنطن" فقال: إن العلاقات مع المملكة فى عهد ترامب وتحديدا خلال ولايته الأولى كانت ذات طابع تجارى تقوم على إبرام الصفقات، وأحيانا كان "ترامب" يبذل جهودا كبيرة للدفاع عن المملكة من خلال حق النقض ضد مشاريع القوانين فى عام 2018، والتي كانت تهدف إلى وقف مبيعات أسلحة إلى المملكة العربية السعودية. وكان "ترامب" قد هاجمهم قبل ذلك وتحديدا فى عام 2017 واتهمهم بأنهم لا يعاملون أمريكا بعدل، والسبب عدم إنفاقهم بما فيه الكفاية على دفاعهم. ويضيف: " من الواضح أن المملكة سيتعين عليها بذل جهد كبير لإنجاح العلاقات من خلال الحرص على البقاء في صف ترامب"، وهذا على الرغم من أنها لا تعرف فى أغلب الأحيان أين يوجد هذا الصف بالضبط!