logo
إيران تحذر من رد قاسٍ.. إذا أقرت الوكالة الذرية مشروعا ضدها

إيران تحذر من رد قاسٍ.. إذا أقرت الوكالة الذرية مشروعا ضدها

البلاد البحرينيةمنذ يوم واحد

كررت إيران تحذيراتها الموجهة إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي بدأ اجتماعته في التاسع من يونيو الحالي، على أن تمتد إلى 13 منه.
وأكد رضا نجفي، ممثل إيران لدى الوكالة الدولية، اليوم الأربعاء، أن رد بلاده سيكون "قاسياً جداً في حال تبنى مجلس محافظي الوكالة مشروع قرار قدمته الترويكا الأوروبية (ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة) إلى جانب الولايات المتحدة، يدين أنشطة إيران النووية.
"دوافع سياسية"
وقال نجفي إن لمشروع القرار دوافع سياسية، وفق ما نقلت فرانس برس.
كما أضاف أنه "إذا تمت الموافقة على هذا القرار، فإن رد إيران سيكون حاسماً جداً".
"غير مقبول"
إلى ذلك، رفض نجفي التقرير الأخير الصادر عن الوكالة حول المراقبة والتحقّق في البرنامج النووي الإيراني، قائلاً إن استنتاجاته "تفتقر إلى أساس قوي ومبرر". واعتبر أن العديد من النقاط المطروحة في التقرير تعود إلى قضايا من الماضي، وفق قوله.
كما رأى أن "الادعاء بأن إيران لا تتعاون بالكامل مع الوكالة هو غير مقبول".
وكانت القوى الأوروبية الثلاث إلى جانب الولايات المتحدة قد قدمت، مساء أمس الثلاثاء مشروع القرار إلى مجلس محافظي الوكالة، في خطوة دبلوماسية جديدة تأتي ضمن جهود متواصلة منذ سنوات للحد من الأنشطة النووية الإيرانية.
فيما يرتقب بحسب مصادر دبلوماسية، أن يُعرض مشروع القرار على التصويت مساء اليوم على المجلس.
يذكر أن دير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، كان أكد الاثنين الماضي، أن "إيران تخصب اليورانيوم بنسبة قريبة من صنع القنبلة النووية". كما أشار إلى أن الوكالة "تنقصها المعلومات بشأن طبيعة البرنامج النووي الإيراني".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس الإيراني: سنعيد بناء المنشآت النووية إذا دُمرت
الرئيس الإيراني: سنعيد بناء المنشآت النووية إذا دُمرت

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 ساعات

  • البلاد البحرينية

الرئيس الإيراني: سنعيد بناء المنشآت النووية إذا دُمرت

أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، أن إيران ستعيد بناء منشآتها النووية إذا دمرت، نقلا عن وسائل إعلام رسمية. وقال بزشكيان: "ليس صحيحا أنهم إذا دمروا منشآتنا بالقنابل، فسيضيع كل شيء، تلك القدرات موجودة في أذهاننا، ولذلك مهما فعلوا، سنعيد بناءها". ومن جانبه، صرح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي لوسائل إعلام رسمية، الخميس، بأن الموقع الثالث لتخصيب اليورانيوم الذي أعلنت عنه إيران كإجراء مضاد لقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بني بالفعل، وهو جاهز للتشغيل بمجرد تزويده بالمعدات، نقلا عن "رويترز". وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الإيراني بزشكيان أن أساس المحادثات مع أميركا هو توجيهات المرشد علي خامنئي، مشددا على أن "طهران لن تخضع للقوة"، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. ونقلت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، الخميس، عن بزشكيان: "لن نقبل أبدا أن نخفض أبحاثنا إلى الصفر ثم ننتظر موافقتهم للحصول على المواد النووية اللازمة للصناعة والطب والزراعة وغيرها من العلوم". وعلق الرئيس الإيراني أثناء زيارته لمحافظة إيلام، الواقعة غربي إيران، مساء الأربعاء، في لقاء مع الفعاليات السياسية والاجتماعية: "من قال إنه لا ينبغي السماح لنا بإجراء البحوث العلمية؟ ماذا يفعلون ليأمرونا بتفكيك صناعتنا النووية بالكامل؟". وتابع : "لن نتهاون أبدا... لقد أكد (المرشد الإيراني) أننا لن نصنع قنبلة نووية، وهذه هي سياستنا الحاسمة". وأضاف بزشكيان: "يقولون لنا إنه يجب ألا نمتلك هذه المعرفة (النووية)، فغدا إن قلنا شيئا، ستُلقي إسرائيل علينا قنابل. في الماضي عندما صنع علماؤنا ونخبنا الصواريخ، لم يعد صدام (الرئيس العراقي الراحل) قادرا على قصف مدننا. كان يقصفنا كل يوم بها قبل أن نمتلكها، وعندما صنعنا الصواريخ، لم يعد قادرا على قصفنا". وإلى ذلك، أعلن القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، الخميس، خلال اجتماع لقادة منظمة حشد المستضعفين (الباسيج) التابعة لحرس طهران الكبرى، أن "العدو يهددنا بخوض معركة عسكرية". وأضاف سلامي: "نحن مستعدون لكل سيناريو، ولدينا استراتيجية عسكرية. نحن نرى عمق أهداف العدو، ونثق بدعم الشعب الإيراني. إذا فُكت قيودنا، فسنحقق انتصارات ستجعل العدو يندم".

رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: موقع التخصيب الجديد بني بالفعل
رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: موقع التخصيب الجديد بني بالفعل

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 ساعات

  • البلاد البحرينية

رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: موقع التخصيب الجديد بني بالفعل

قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي لوسائل إعلام رسمية، الخميس، إن الموقع الثالث لتخصيب اليورانيوم الذي أعلنت عنه إيران كإجراء مضاد لقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بني بالفعل وهو جاهز للتشغيل بمجرد تزويده بالمعدات، نقلا عن "رويترز". وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن أساس المحادثات مع أميركا هو توجيهات المرشد، مشددا على أن "طهران لن تخضع للقوة"، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. ونقلت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، الخميس، عن بزشكيان: "لن نقبل أبدا أن نخفض أبحاثنا إلى الصفر ثم ننتظر موافقتهم للحصول على المواد النووية اللازمة للصناعة والطب والزراعة وغيرها من العلوم". وعلق الرئيس الإيراني أثناء زيارته لمحافظة إيلام، الواقعة غربي إيران، مساء الأربعاء، في لقاء مع الفعاليات السياسية والاجتماعية: "من قال إنه لا ينبغي السماح لنا بإجراء البحوث العلمية؟ ماذا يفعلون ليأمرونا بتفكيك صناعتنا النووية بالكامل؟". وتابع : "لن نتهاون أبدا... لقد أكد (المرشد الإيراني) أننا لن نصنع قنبلة نووية، وهذه هي سياستنا الحاسمة". وأضاف بزشكيان: "يقولون لنا إنه يجب ألا نمتلك هذه المعرفة (النووية)، فغدا إن قلنا شيئا، ستُلقي إسرائيل علينا قنابل. في الماضي عندما صنع علماؤنا ونخبنا الصواريخ، لم يعد صدام (الرئيس العراقي الراحل) قادرا على قصف مدننا. كان يقصفنا كل يوم بها قبل أن نمتلكها، وعندما صنعنا الصواريخ، لم يعد قادرا على قصفنا". وإلى ذلك، أعلن القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، الخميس، خلال اجتماع لقادة منظمة حشد المستضعفين (الباسيج) التابعة لحرس طهران الكبرى، أن "العدو يهددنا بخوض معركة عسكرية". وأضاف سلامي: "نحن مستعدون لكل سيناريو، ولدينا استراتيجية عسكرية. نحن نرى عمق أهداف العدو، ونثق بدعم الشعب الإيراني. إذا فُكت قيودنا، فسنحقق انتصارات ستجعل العدو يندم".

وكالة الطاقة الذرية تعلن انتهاك إيران لالتزاماتها النووية
وكالة الطاقة الذرية تعلن انتهاك إيران لالتزاماتها النووية

الوطن

timeمنذ 5 ساعات

  • الوطن

وكالة الطاقة الذرية تعلن انتهاك إيران لالتزاماتها النووية

في خضم مباحثات بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عُمان، وكالة الطاقة الذرية تعتمد قرارا أعدته عواصم غربية يؤكد أن إيران تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي. وإيران ترد بإعلان فتح منشأة جديدة وزيادة التخصيب. جاء في نص القرار أن "(المجلس) خلص إلى أن إخفاقات إيران العديدة منذ عام 2019 في الوفاء بالتزاماتها ... يشكل عدم امتثال لالتزاماتها بموجب اتفاق الضمانات مع الوكالة". للمرة الأولى منذ ما يقرب من 20 عاما، أعلن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس (12 يونيو/ حزيران 2025) انتهاك إيران لالتزاماتها في مجال منع انتشار الأسلحة النووية. وهذه الخطوة الكبرى ذروة مواجهات متفاقمة بين الوكالة التابعة للأمم المتحدة وإيران، والتي بدأت منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي بين طهران والقوى الكبرى عام 2018 خلال فترة رئاسته الأولى. وتداعى الاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة. وجاء في نص القرار أن "(المجلس) خلص إلى أن إخفاقات إيران العديدة منذ عام 2019 في الوفاء بالتزاماتها بالتعاون الكامل وفي الوقت المناسب مع الوكالة في ما يتعلق بالمواد والأنشطة النووية غير المعلنة في مواقع متعددة غير معلنة في إيران... يشكل عدم امتثال لالتزاماتها بموجب اتفاق الضمانات مع الوكالة". واعتمد المجلس ذلك القرار في تحذير جديد قبل إحالة الملف على الأمم المتحدة. وأيد القرار النص، الذي أعدته لندن وباريس وبرلين وواشنطن، 19 دولة من أصل 35 على ما أفادت مصادر دبلوماسية عدة وكالة فرانس برس. وهذه أحدث الخطوات الدبلوماسية في مساع بدأت قبل سنوات لتقييد أنشطة إيران النووية، وسط مخاوف غربية من مساع لطهران لتطوير أسلحة نووية وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية. وصوتت الصين وروسيا وبوركينا فاسو برفض النص، فيما امتنعت 11 دولة عن التصويت، حسبما صرح دبلوماسيون لوكالة فرانس برس. ولم تتمكن باراغواي وفنزويلا من المشاركة لعدم سدادهما الإسهامات المالية الكافية. وقبيل التصويت هددت طهران بـ"الرد بقوة" عن طريق تقليص تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حال تبني القرار. كما ذكر التلفزيون الرسمي الِإيراني اليوم الخميس أن طهران أعلنت عن إجراءات مضادة لقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تشمل فتح موقع جديد لتخصيب اليورانيوم. ومن جهتها، أعلنت المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية الخميس أنها ستزيد "بشكل كبير" إنتاج اليورانيوم المخصب بعدما خلصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن طهران "لا تمتثل" لالتزاماتها. وقال الناطق باسم المنظمة بهروز كمالوندي "سنستبدل كل هذه الآلات من الجيل الأول بأخرى متطورة من الجيل السادس" في محطة فوردو لتخصيب اليورانيوم جنوب طهران، مضيفا أن ذلك يعني أن "إنتاجنا من المادة المخصّبة سيزداد بشكل كبير". ومن جانبها، دعت إسرائيل المجتمع الدولي الخميس إلى "الرد بحزم" ومنع إيران من تطوير سلاح نووي، بعدما خلصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن طهران "لا تمتثل" لالتزاماتها. وكتبت وزارة الخارجية الإسرائيلية على إكس "عملت إيران بشكل مستمر على عرقلة عمليات التحقق والمراقبة التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأخرجت مفتشين (...) ونظفت وأخفت مواقع يشتبه في أنها غير معلنة في إيران". وأضاف "كل ذلك يقوّض نظام منع الانتشار العالمي ويشكل تهديدا وشيكا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي". وقال دبلوماسيون إن القرار يهدف إلى زيادة الضغط على إيران. ويأتي القرار في خضم مباحثات بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عُمان. وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض منذ نيسان/أبريل سعيا إلى إيجاد بديل لاتفاق 2015 الذي هدف الى كبح برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. ومن المقرر إجراء جولة جديدة من المحادثات بشأن الملف النووي في مسقط الأحد. وقال بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عمان اليوم الخميس إن الجولة السادسة من محادثات الملف النووي بين الولايات المتحدة وإيران ستعقد يوم الأحد في العاصمة مسقط. وقال الوزير على حسابه الرسمي على إكس "يسعدني أن أؤكد عقد الجولة السادسة من المحادثات الإيرانية الأمريكية في مسقط يوم الأحد 15 يونيو" حزيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store