logo
عالم يُحذر: زلزال كامتشاتكا القوي قد يتكرر خلال بضعة أشهر

عالم يُحذر: زلزال كامتشاتكا القوي قد يتكرر خلال بضعة أشهر

ضرب زلزال قوي، بلغت قوته 8.8 على مقياس ريختر، كامتشاتكا في 30 تموز 2025، وتسبب في إطلاق كبير للطاقة المتراكمة في القشرة الأرضية.
ووفقا للعالم أليكسي أوستابتشوك، مدير مختبر عمليات التشوه في القشرة الأرضية بمعهد المشكلات الجيوفيزيائية، فإن اكتمال عملية الاسترخاء التكتوني قد يستغرق عدة أشهر، وخلال هذه الفترة من المرجح حدوث هزات ارتدادية جديدة تتجاوز قوتها 7 على مقياس ريختر.
وأوضح أوستابتشوك أن منطقة كامتشاتكا تقع في نطاق الاندساس التكتوني، حيث تغوص صفيحة المحيط الهادئ تدريجيا تحت الصفيحة القارية الأوراسية بمعدل يقارب 8 سنتيمترات سنويا. ونظرا لأن أسطح الصفائح ليست ملساء تماما، فإنها تشكل أحيانا مناطق احتكاك مغلقة تعرف بـ"الخطافات التكتونية".
وأضاف:"في هذه المناطق، لا تتحرك الصفائح بالنسبة لبعضها البعض، ما يؤدي إلى تراكم الضغط التكتوني. وعندما يبلغ هذا الضغط ذروته، ويتجاوز قدرة الخطافات على التحمل، تنهار هذه الخطافات فجأة، مما يتسبب في انزلاق حاد وسريع للصفائح. وهذا ما يؤدي إلى تحرر الطاقة الزلزالية وحدوث الزلازل."
وتابع أوستابتشوك قائلا:"في الزلازل العادية، غالبا ما يتم تدمير خطاف تكتوني واحد. أما في زلزال كامتشاتكا الأخير، فقد تم تدمير ثلاثة خطافات تكتونية على الأقل، ما يجعل مصدر الزلزال فريدًا من نوعه. وقد تبين أن كمية الطاقة الزلزالية المنبعثة كانت أقل بكثير مما يُتوقع عادة في زلازل من هذا الحجم. ويُرجّح أن سبب ذلك هو النشاط الزلزالي الذي بدأ في كامتشاتكا يوم 20 تموز 2025، بزلزال بلغت قوته 7.4 على مقياس ريختر، والذي ربما ساهم في تفريغ جزء من الطاقة مسبقًا."
واختتم الباحث بالإشارة إلى أن آخر كارثة زلزالية بنفس القوة وقعت في المنطقة نفسها عام 1952.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بركان كراشينينيكوف الواقع في شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية بدأ بالثوران للمرّة الأولى منذ أكثر من 450 عامًا
بركان كراشينينيكوف الواقع في شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية بدأ بالثوران للمرّة الأولى منذ أكثر من 450 عامًا

LBCI

timeمنذ 6 دقائق

  • LBCI

بركان كراشينينيكوف الواقع في شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية بدأ بالثوران للمرّة الأولى منذ أكثر من 450 عامًا

بدأ بركان كراشينينيكوف الواقع في شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية بالثوران للمرّة الأولى منذ أكثر من 450 عامًا، وذلك بعد بضعة أيّام من زلزال قويّ ضرب المنطقة الواقعة في أقصى الشرق الروسي، وفق ما أعلنت السلطات المحلية. ونفث البركان الذي يتخطّى ارتفاعه 1800 متر عمودا من الرماد امتدّ على 6 آلاف متر، وفق ما أفاد الفرع المحلّي لوزارة الحالات الطارئة في روسيا. وتوجّه "الدخان شرقا باتّجاه المحيط الهادئ"، بحسب المصدر عينه، مع الإشارة إلى أنه لم يؤثّر حتّى الساعة على أيّ منطقة سكنية أو مجموعة سياحية. وتعدّ شبه جزيرة كامتشاتكا التي تضمّ حوالى ثلاثين بركانا نشطا من المناطق التي تشهد أكبر نشاط زلزالي في العالم حيث تتلاقى الصفائح التكتونية للمحيط الهادئ وأميركا الشمالية. وتجذب المنطقة التي لا كثافة سكانية كبيرة فيها سيّاحا يأتون من أجل مناظرها الجبلية الخلاّبة ومتنزّهاتها الطبيعية التي تزخر بالدببة والسلمون. وبحسب البرنامج العالمي للنشاط البركاني التابع لمعهد سميثسونيان، يعود آخر ثوران لبركان كراشينينيكوف للعام 1550.

ماسك: سيغدو البشر مجرد شخصيات ثانوية
ماسك: سيغدو البشر مجرد شخصيات ثانوية

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 11 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

ماسك: سيغدو البشر مجرد شخصيات ثانوية

رجّح الملياردير الأميركي إيلون أن يقود التطور المتسارع في تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى خلق واقع شبيه بمحاكاة افتراضية رقمية يُختزل فيه دور البشر إلى مجرد شخصيات ثانوية. وردا على منشور لأحد مستخدمي منصة "إكس"، جاء فيه: "مع تطوير الذكاء الاصطناعي العام، 'AGI' سيغدو البشر مجرد شخصيات ثانوية في محاكاة رقمية"، علق ماسك قائلا: "على الأرجح، هذا صحيح". وكان ماسك قد أعرب العام الماضي عن ثقته، في أن الذكاء الاصطناعي سيتجاوز ذكاء جميع البشر بحلول عام 2030. وفي وقت سابق قال الملياردير الأميركي إنه بحلول عام 2025 سيكون الذكاء الاصطناعي أذكى من أي إنسان، وبحلول عام 2029 سيتجاوز جميع البشر مجتمعين. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

زلزال عنيف.. روسيا تسجل أحد أقوى الزلازل في تاريخها الحديث
زلزال عنيف.. روسيا تسجل أحد أقوى الزلازل في تاريخها الحديث

صدى البلد

timeمنذ يوم واحد

  • صدى البلد

زلزال عنيف.. روسيا تسجل أحد أقوى الزلازل في تاريخها الحديث

في حدث جيولوجي استثنائي، ضرب زلزال ضخم بقوة 8.8 درجة على مقياس ريختر منطقة كامتشاتكا الواقعة في أقصى شرق روسيا، ما أثار قلقا واسعا في الأوساط العلمية والبيئية، وأعاد إلى الأذهان سلسلة من الكوارث الزلزالية الكبرى التي شهدتها المنطقة خلال العقود الماضية. أقوي 10 زلازلا تم تسجيلها الزلزال، الذي وقع صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي، صنف ضمن أقوى عشرة زلازل تم تسجيلها عالميا، ليضع كامتشاتكا مجددا تحت مجهر علماء الزلازل، خاصةً أن المنطقة سبق أن شهدت زلزالا مدمر عام 1952 بلغت قوته 9 درجات، مسببا موجات تسونامي عنيفة وصلت آثارها إلى سواحل هاواي. منطقة نشطة جيولوجيا كامتشاتكا تقع فوق ما يُعرف بـ"منطقة الاندساس"، وهي نقطة التقاء بين صفائح تكتونية تتصادم ببطء، مما يؤدي إلى تراكم ضغط هائل في باطن الأرض يطلق فجأة عبر زلازل عنيفة. ووفقا للخبراء، فإن هذا النمط الجيولوجي يجعل من المنطقة واحدة من أخطر المناطق الزلزالية على مستوى العالم. وقد شعر سكان مدينة بتروبافلوفسك كامتشاتسكي والتجمعات السكانية المحيطة بهزات قوية نتيجة الزلزال، وسط حالة تأهب تحسبًا لاحتمال حدوث موجات تسونامي أو هزات ارتدادية عنيفة. تسلسل زلزالي يثير التساؤلات الزلزال الأخير يأتي في سياق نشاط زلزالي ملحوظ شهدته المنطقة خلال العامين الماضيين، من بينها هزتان بقوتي 7.1 و7.4 درجات، ما يثير تساؤلات جدية حول ما إذا كانت المنطقة تمر بمرحلة تصاعدية في النشاط الزلزالي، ضمن ما يُعرف بـ"الدورة الزلزالية طويلة الأمد" في مناطق الاندساس. تاريخ يعيد نفسه الزلزال المدمر الذي ضرب كامتشاتكا عام 1952 يُعد من بين الأعنف في القرن العشرين، وقد تسبب آنذاك في موجات تسونامي كارثية أدت إلى خسائر بشرية ومادية جسيمة، في وقت كانت فيه وسائل الرصد والاتصال محدودة واليوم، يعيد الزلزال الجديد فتح ملف هذه الظواهر الطبيعية المتكررة، وسط مخاوف من تكرار سيناريو مشابه. هل يمكن التنبؤ بالزلازل الكبرى؟ رغم التقدم العلمي في دراسة الظواهر الزلزالية، لا يزال التنبؤ الدقيق بالزلازل الكبرى غير ممكن حتى الآن. ويؤكد العلماء أن الهزات المتوسطة قد تمثل مؤشرات أولية، لكنها لا توفر نمطًا ثابتًا أو آلية إنذار مبكر موثوقة. ومن المتوقع، بحسب المختصين، أن تستمر المنطقة في تسجيل هزات ارتدادية خلال الأيام والأسابيع المقبلة، بعضها قد يتجاوز 7 درجات على مقياس ريختر. كامتشاتكا مركز دراسات زلزالية عالمي الحدث الزلزالي الأخير من شأنه أن يطلق موجة جديدة من الدراسات والأبحاث الجيولوجية، على غرار ما حدث عقب زلزال تشيلي في 2010، بهدف فهم طبيعة الكسور الزلزالية وتأثيراتها على البنية التحتية والسواحل المجاورة، بالإضافة إلى علاقتها بالنشاط البركاني في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store