
أكرم القصاص يكتب: السيسى فى موسكو.. البحث عن السلام فى ذكرى نهاية الحرب
تستمر العلاقات «المصرية - الروسية» فى النمو والتصاعد بشكل مستمر على مدى السنوات الاثنتى عشرة الماضية، والزيارة الحالية التى يقوم بها الرئيس السيسى لروسيا، تأتى بناء على دعوة من الرئيس بوتين فى احتفالات روسيا بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، والنصر الذى حققه الاتحاد السوفيتى، دعوة الرئيس السيسى تأكيد لقوة العلاقات «المصرية - الروسية»، والتى جسدتها اللقاءات المتبادلة، والاتصالات، والتشاور المستمر.
والرئيس السيسى من بين 29 زعيما تمت دعوتهم لأعياد النصر الروسية، منهم الرئيس الصينى شى جين بينج، والرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا، وزعماء البريكس، إلى جانب قادة دول الاتحاد السوفيتى السابق، وآخرين، وحضر الرئيس السيسى العرض العسكرى الضخم الذى أقيم أمس الجمعة فى الساحة الحمراء الشهيرة بالعاصمة الروسية موسكو، وقد أرسلت 13 دولة - منها مصر - قوات رمزية لها للمشاركة فى العرض مع القوات الروسية.
احتفالات روسيا تأتى فى ظل توترات وصراعات عالمية، واختلال شديد فى النظام الدولى، مع وجود أشباح صدام نووى بين الهند وباكستان، انتهت الحرب الباردة أيديولوجيّا ولم ينته الصراع، الذى يتخذ أشكالا لحروب اقتصادية وتجارية، وخلال سنوات أعلنت دول «بريكس» عن سياق لمواجهة ومعالجة اختلالات النظام الاقتصادى العالمى الذى تم إرساؤه بعد الحرب الثانية.
وفى أكتوبر 2024 بمدينة قازان الروسية، انعقدت قمة «بريكس بلس»، لأول مرة بعد انضمام خمس دول على رأسها مصر التى شاركت للمرة الأولى كعضو فى القمة التى انعقدت بمشاركة 16 بمشاركة 32 دولة، من بينها 24 دولة، مثلت على مستوى القادة، بعد نسخة تاريخية عُقدت فى جنوب أفريقيا عام 2023 حيث شهدت انضمام الأعضاء الجدد: «مصر، والسعودية، والإمارات، وإثيوبيا، وإيران»، اعتبارا من 1 يناير 2024، ووصف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين انضمام مصر إلى التجمع، بأنه إضافة لمسارات عمل التجمع، يسهم فى تعزيز دوره كمنصة لتعزيز التعاون متعدد الأطراف بين الدول النامية.
وشغلت الحرب دول بريكس بلس، وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أمام قمة «بريكس بلس 16» فى شهر أكتوبر الماضى، أنه «لا يمكن أن نتحدث عن الأزمات والتحديات الدولية الراهنة، بدون الحديث عن الأزمة التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط، على وقع الحرب الإسرائيلية المستمرة، على أبناء الشعب الفلسطينى المحاصرين بقطاع غزة، والمحاطين بأشكال القتل والترويع كافة، ما يعد أكبر دليل، على ما وصل إليه عالمنا اليوم، والنظام الدولى من تفريغ للمبادئ وازدواجية للمعايير، وغياب المحاسبة والعدالة»، ودعا الرئيس السيسى إلى «تضافر الجهود الدولية، لوقف التصعيد الخطير فى المنطقة، ومنع انزلاقها إلى حرب شاملة».
وتستمر المساعى المصرية لجمع توافق وموقف دولى لمواجهة الحرب ومعالجة الأزمات التى تعكس ضعف النظام العالمى، وقد أكد السفير جيورجى بوريسينكو، سفير روسيا لدى مصر، إنّ غزة تشهد وضعية مروعة، إذ يحاصَر النساء والأطفال ويعانون من الجوع، وتتعرض هذه المنطقة إلى القصف يوميا، وأضاف فى حواره مع الإعلامية إنجى طاهر، عبر قناة «إكسترا نيوز: « ندعم جميع مبادرات مصر السلمية لحل الأزمات الإقليمية».
وقد توطدت العلاقات بين الدولتين خلال العقد الماضى، وتبادل الرئيسان عبدالفتاح السيسى وفلاديمير بوتين الزيارات بين القاهرة وموسكو، بجانب اللقاءات على هامش المؤتمرات الخارجية، وعززت هذه اللقاءات العلاقة الاستراتيجية بين البلدين ـ حسب تقرير الزميلة ريم عبدالحميد فى «اليوم السابع» ـ عكست حرص البلدين على تبادل الدعم السياسى على المستوى الإقليمى والدولى فى ظل ما يواجهه الطرفان من تحديات خارجية وداخلية، والسعى لتحقيق مصلحة الاقتصاد والفرص الاقتصادية التكاملية، حيث بلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين فى 2023 نحو 3 مليارات دولار.
وتقوم روس آتوم الروسية، بإقامة المفاعل النووى السلمى بالضبعة، وفى يناير 2024، شارك الرئيسان السيسى وبوتين، عبر الفيديو كونفرانس، فى مراسم صب الخرسانة الخاصة بوضع قواعد المفاعل النووى الرابع والأخير بمحطة الضبعة النووية.
وبالرغم من أن التنمية هى أساس العلاقات المصرية الروسية، إلا أن الزيارة التى يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى موسكو، بناء على دعوة من الرئيس الروسى، تعكس إدراك موسكو للأهمية الكبيرة للقاهرة، والدور المصرى القوى، والثقة التى تحظى بها القاهرة إقليميا ودوليا، عبر تعزيز علاقاتها بالأقطاب الإقليمية، ومن بينها روسيا، ما خلق مساحة مؤثرة للدبلوماسية المصرية للقيام بأدوار فى مختلف القضايا، وفى القلب منها القضية الفلسطينية التى تحظى بمركزيتها فى أجندة السياسة الخارجية المصرية.
زيارة الرئيس السيسى إلى موسكو، بعد لقاءات وزيارات واتصالات مع قادة فرنسا واليونان ومسؤولى الاتحاد الأوروبى، سعيا إلى توضيح خطورة الصراعات، والسعى إلى وقف الصدام وبناء مسارات سياسية يمكنها امتصاص التوترات بالعالم، ومعالجة أزمات النظام العالمى الذى بنى بعد الحرب العالمية الثانية، ولم يعد صالحا، ويتطلب نظاما «أكثر عدالة» كما أعلن الرئيس الروسى بوتين.
مصر تسعى - كما ذكر زميلى بيشوى رمزى فى «اليوم السابع» - إلى تحقيق توافقات مع مختلف أطراف المعادلة الدولية، سواء العديد من القوى الأوروبية، أو الاحتفاظ بالعلاقة مع الولايات المتحدة فى العديد من المجالات، ربما أبرزها السعى مع واشنطن والدوحة لوقف الحرب فى غزة، مع الانحياز للحق الفلسطينى، وتتحرك مصر باستقلالية، وتحمل دعوات لإنهاء الحروب، ومواجهة تداعياتها الاقتصادية بالتعاون، والشراكة بدلا من الصراع، ومن هنا تأتى الدعوة الروسية، وتنطلق مباحثات الرئيس السيسى مع زعماء العالم فى موسكو.
مقال أكرم القصاص فى العدد الورقي لليوم السابع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 3 ساعات
- بوابة الأهرام
الصين .. الهدف الاستراتيجى من زيارة ترامب إلى الخليج العربى
أنهى الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، زيارته، التاريخية، إلى منطقة الخليج، والتى شملت المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، محققاً نتائج اقتصادية ضخمة. فقد نجح فى تأمين استثمارات تقدر بأربعة تريليونات دولار لمصلحة المصانع الأمريكية، والخزانة الأمريكية، بالتبعية، فالتعاقدات التى أبرمتها شركة «بوينج» الأمريكية، وحدها، كفيلة بضمان مبيعاتها لسنوات قادمة، فضلاً عما ستحققه الصناعات الحربية الأمريكية من مكاسب كبيرة، وهو ما جعل البعض يصف تلك الزيارة بأنها واحدة من أهم الزيارات الأمريكية، الرسمية، إلى الخليج. إلا أنه، من وجهة نظرى الشخصية، أن الرئيس الأمريكى سعى وراء هدف استراتيجى أكبر من المكاسب الاقتصادية، وحدها،وهو إبعاد الصين عن منطقة الخليج، التى بدأت منذ سنوات فى إحراز وثبات اقتصادية، كبيرة ومتسارعة، أهلتها لأن تصبح، اليوم، ثانى أكبر الاقتصادات على مستوى العالم، والعدو الاقتصادى الأول للولايات المتحدة،إذ يؤكد الخبراء الاقتصاديون، حول العالم، أن حفاظ الصين على معدلات نموها المسجلة، سيجعلهاالاقتصاد الأكبر، عالمياً، بحلول عام 2030. وللتصدى لتلك التوقعات، المدعومة بالأدلة والإحصاءات، بدأت الولايات المتحدة فى اتخاذ خطوات جادة لمواجهة تقدم الصين، وإضعاف قوتها الاقتصادية، بدأتها بتهديد تجمع «بريكس»، الذى تأسس فى 2009، ويضم كلا من البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا، قبل أن تنضم إليها مصر، أثيوبيا، والإمارات، وإندونيسيا وإيران فى مطلع عام 2024، مع احتمال انضمام السعودية، بعد انتهائها من دراسة الأمر. ارتكزت فكرة بريكس على إقامة تجمع استثمارى، تحوّل، لاحقاً، إلى تكتل جيوسياسى قوى. حيث يضم 45% من سكان العالم، وتمتلك دوله الأعضاء 44% من حجم الوقود فى العالم. وعلى إثر تفكير أعضاء ذلك التجمع فى إطلاق عملة جديدة، وما يشكله ذلك من تهديد مباشر لمكانة الدولار الأمريكى، كعملة دولية، فقد هدد الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية تصل نسبتهاإلى 100% على دول بريكس، إذا ما اتخذت خطوات لتنفيذ تلك الفكرة، بل وأصدر قرارات تنفيذية لفرض تلك الرسوم الجمركية، على عدد من الدول، كما تابعنا فى الأسابيع القليلة الماضية. فقد أدرك ترامب أن انضمام دول الخليج، خاصة الإمارات، مع احتمال انضمام السعودية، من شأنه تعزيز وتقوية ذلك التجمع، وهو ما دفعه لزيارتهما، ليس فقط لتوقيع الصفقات الاقتصادية وجذب الأموال، بل أيضاً للإعلان عن تحالف استراتيجى مع هذه الدول، بهدف حرمان مجموعة «بريكس» من القوة الاقتصادية الخليجية، خاصة الصين، التى اقتحمت الأسواق الخليجية، مؤخراً، بعروض استثمارية وصفقات تجارية. ولن أكون مبالغاً فى وصف هدف الزيارة الأمريكية، بأنه لحرمان الصين من الوجود فى منطقة الخليج العربى، سواء اقتصاديا أو عسكرياً. فقد أثبتت التجارب العملية قدرة الصين على توفير منتجاتها الصناعية والحربية بأسعار تنافسية مقارنة بنظرائها فى أوروبا وأمريكا، مما جذب اهتمام دول الخليج، لا سيما بعد الحرب الهندية الباكستانية، التى أثبتت فيها الأسلحة الصينية، خاصة المقاتلات ومنظومات الدفاع الجوى، تفوقا ملحوظاً على نظيراتها الأوروبية. هذا التفوق قد يدفع دول الخليج إلى تعزيز علاقاتها التسليحية مع الصين، نظراًللقيمة والجدوى الاقتصادية، وهوما دفع الرئيس الأمريكى لعقد اتفاقات تسليح كبيرة، خلال زيارته لمنطقة الخليج لضمان عدم قيامها بإبرام اتفاقات تسليح مع الصين. كل تلك المعطيات كانت حاضرة فى ذهن ترامب، وإدارة الدولة العميقة فى الولايات المتحدة، فى أثناء التخطيط لإضعاف الصين اقتصادياً، وهو ما يفسر أن تكون أولى زياراته الخارجية، إلى الخليج العربى، لمنع أى تقارب بين بكين ودوله. كذلك تعمل الصين على مشروع استراتيجى، آخر، وهو «إحياء طريق الحرير القديم»، المعروف باسم «الحزام والطريق»، لربط قارتى آسيا وأوروبا، والذى يضم محورين؛ أحدهما برى عبر آسيا إلى أوروبا، من خلال طرق برية وسكك حديدية، والآخر بحرى يمر عبر دول جنوب شرق آسيا والخليج العربى، ثم قناة السويس، وصولاً إلى أوروبا، وهو ما قامت الصين لأجله ببناء سفن حاويات ضخمة،تمهيداً لبدء تشغيله بحلول عام 2026. لذلك، كان من أهداف زيارة ترامب توقيف دول الخليج عن التعاون مع الصين، ودعمها، فى تطوير هذا المحور البحرى، الذى تُعد منطقة «جبل علي» الإماراتية أحد مراكزه المحورية، أو «Hub»، وفى حال تمكنت الصين من ترسيخ نفوذها هناك، فستحقق نجاحات كبيرة فى تنفيذ طريق الحرير الجديد، ليضيف لقوة الصين الاقتصادية. وكانت الصدمة الكبرى، من دول المنطقة، فى عودة ترامب دون التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة، أو إدخال المساعدات الإنسانية لأهالى القطاع، رغم المناشدات الدولية والأممية بتدهور الأوضاع ووصولها لكارثة إنسانية، واقتصر الأمر على طرح «فكرة اتفاق»بتسليم كامل للرهائن مقابل الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين، وتشكيل حكومة فلسطينية، من 15 شخصا لا ينتمى أى منهم للفصائل المعروفة. ورغم ما أظهرته حماس من مرونة كبيرة، وتسليم الرهينة الأمريكية دون المطالبة بأى مقابل، فإن ترامب عاد من المنطقة، مع الأسف، دون تحقيق السلام، مما يمثل خسارة سياسية كبيرة له أمام العالم. وهكذا، جاءت الزيارة الأمريكية محمّلة بأهداف اقتصادية واستراتيجية كبرى، تمحورت حول عرقلة النمو الاقتصادى الصينى، ويُعتقد أنه بعد توقيع الصفقات الاقتصادية وعقد الشراكات الاستثمارية مع دول الخليج، تكون الولايات المتحدة قد أحرزت خطوة كبيرة فى كبح النفوذ الصينى فى المنطقة، والحد من نموها الاقتصادى، الذى تعتبره واشنطن التهديد الأول لمكانتها العالمية.


جريدة المال
منذ 4 ساعات
- جريدة المال
سفير أوكرانيا في القاهرة: اتفاق «المعادن النادرة» مع واشنطن إيجابي رغم اعتراض موسكو
قال نيكولا ناهورني، سفير أوكرانيا في القاهرة، إن الاتفاقية التي أبرمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً مع أوكرانيا بشأن المعادن النادرة ليست موجهة ضد روسيا، بل تهدف إلى دعم جهود إعادة الإعمار والسلام في أوكرانيا. وأوضح السفير، وذلك خلال لقاء خاص مع الإعلامية شاهندا عبدالرحيم، على قناة 'إكسترا نيوز'، أن 'الاتفاقية تنص على تأسيس صندوق استثماري مشترك بين أوكرانيا والولايات المتحدة لإدارة بعض الموارد الأوكرانية، خصوصاً المعادن النادرة، والاستفادة من عوائد استخراجها في تشغيل البنية التحتية الأوكرانية، والمساهمة في إعادة إعمار البلاد'. وأضاف: 'نحن ننظر إلى هذه الاتفاقية بوصفها خطوة إيجابية تعزز الدور الأمريكي في دعم السلام والنضال من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا'. وبخصوص موقف روسيا من هذه الاتفاقية، أوضح ناهورني أن موسكو تنظر إليها بعين الريبة، قائلاً: 'لا شك أن روسيا تنظر إلى هذا الاتفاق بتحفظ شديد، خصوصاً أنه يتزامن مع مقترحات روسية سابقة قدمت للرئيس ترامب، تضمنت اتفاقات مماثلة تتعلق باستخراج المعادن أو تطوير البنية التحتية، مثل أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا'. وأكد، أن الاتفاق ليس تحدياً مباشراً لروسيا، بل يشكل جزءاً من جهود أمريكية فاعلة لإحلال السلام في أوكرانيا، ودعم الاقتصاد الأوكراني في هذه المرحلة الحرجة'.


جريدة المال
منذ 4 ساعات
- جريدة المال
سفير أوكرانيا في القاهرة: تجميد الدعم الأمريكي أثّر سلبًا على سير المعارك
قال نيكولا ناهورني، سفير أوكرانيا في القاهرة، إن الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تختلف في تعاملها مع الأزمة الروسية الأوكرانية مقارنة بالإدارة السابقة برئاسة جو بايدن. وأوضح ناهورني، وذلك خلال لقاء خاص مع الإعلامية شاهندا عبدالرحيم، على قناة 'إكسترا نيوز'، أن بداية ولاية ترامب شهدت تجميداً في الدعم العسكري لأوكرانيا، إلى جانب وقف تزويدها بالمعلومات الاستخباراتية، وهو ما انعكس سلباً على سير العمليات القتالية ضد القوات الروسية. وأضاف: 'علينا أن نتذكر أن فترة تولي الرئيس ترامب لا تزال في بدايتها، إذ لم تمضِ سوى ما يزيد قليلاً عن 100 يوم، وخلال هذه الفترة بدأت ملامح الموقف الأمريكي في التغير'. وتابع: 'نحن في أوكرانيا نعتقد أن مدى وضوح الموقف الأمريكي سينعكس بشكل كبير على المشاورات مع روسيا، فليس هناك سوى وسيلة واحدة لوقف هذه الحرب، وهي تعزيز قدرات الجيش الأوكراني وإجبار روسيا على الدخول في مفاوضات جدية.