logo
جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 881 شخصا.. بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب

جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 881 شخصا.. بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب

حدث كممنذ 16 ساعات
بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب المجيدة لهذه السنة، أصدر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أمره السامي بالعفو على 881 شخصا، منهم 676 في حالة اعتقال و205 في حالة سراح.
وفي ما يلي نص بلاغ وزارة العدل بهذا الخصوص:
'بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب المجيدة لهذه السنة 1447 هجرية 2025 ميلادية تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 881 شخصا وهم كالآتي:
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 676 نزيلا وذلك على النحو التالي:
– العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 09 نزلاء
– التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 667 نزيلا
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 205 أشخاص موزعين كالتالي:
– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 38 شخصا
– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 10 أشخاص
– العفو من الغرامة لفائدة: 142 شخصا
– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة: 13 شخصا
– العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة الحبسية لفائدة: 02 شخصين اثنين
المجموع : 881
أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإعلام بين الخطاب المعلن والعداء المبطّن: حالة قناة الجزيرة وموقفها من وحدة المغرب الترابيّة
الإعلام بين الخطاب المعلن والعداء المبطّن: حالة قناة الجزيرة وموقفها من وحدة المغرب الترابيّة

إيطاليا تلغراف

timeمنذ ساعة واحدة

  • إيطاليا تلغراف

الإعلام بين الخطاب المعلن والعداء المبطّن: حالة قناة الجزيرة وموقفها من وحدة المغرب الترابيّة

إيطاليا تلغراف عبد الله مشنون كاتب صحفي مقيم في ايطاليا تؤكد دولة قطر، عبر بياناتها الرسمية ومواقفها الدبلوماسية، دعمها الثابت لوحدة المغرب الترابية، واصطفافها إلى جانب المملكة المغربية في مقترح الحكم الذاتي كحل سياسي واقعي لنزاع الصحراء. غير أن المفارقة الصارخة تكمن في أداء قناة الجزيرة التي تصرّ، في تقاريرها وخرائطها، على التعامل مع الصحراء المغربية ككيان منفصل أو 'منطقة متنازع عليها'، بما يعاكس الموقف القطري الرسمي، ويشكّل طعنة إعلامية لسيادة المغرب وشرعيته التاريخية. هذا السلوك الإعلامي لا يمكن عزله عن خلفية سياسية واضحة، تتجاوز ادعاءات 'الحياد الصحفي'. فالمتابع المتأني يلحظ أن خط التحرير داخل القناة يتأثر بخلفيات إيديولوجية وحسابات سياسية ضيقة، يغلب عليها حضور بعض التيارات الفلسطينية والسورية الحاقدة على المغرب، لا لشيء سوى لأن المملكة اختارت، وفق سيادتها وحقها الدستوري، أن تبني علاقاتها الخارجية وأن تنفتح على من تشاء من دول العالم، بما فيها خيار التطبيع أو الشراكات الاستراتيجية مع قوى دولية وإقليمية. هنا تبرز إشكالية ازدواجية الخطاب الإعلامي والسياسي: فبينما ترفع قطر في المحافل الرسمية لواء دعم المغرب ووحدته، تمارس قناة الجزيرة سياسة معاكسة، عبر التضليل البصري والرمزي في خرائطها، والترويج لمغالطات قانونية وسياسية تصب في مصلحة أطراف معادية لوحدة المغرب الترابية. إنها سياسة عدائية مقنّعة، تسعى إلى تكميم الحقيقة وتزييف الوعي الجماعي العربي تجاه قضية عادلة وحسمها التاريخي لصالح المغرب. إن أخطر ما في خطاب الجزيرة ليس فقط ما تبثه من أخبار زائفة أو تحليلات منحازة، بل ما تتعمد التستّر عليه وإخفاءه عندما يتعلق الأمر بأطراف أخرى. ففي حين تفتح منابرها للتهويل ضد المغرب، تغضّ الطرف عن انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في دول معيّنة، وتصمت صمتًا مطبقًا عن جرائم ماثلة، مما يكشف عن تحيز ممنهج قائم على منطق الكيل بمكيالين. وهنا نستحضر قول الإمام الشافعي رحمه الله: 'وَعَينُ الرَّضا عَن كُلِّ عَيْبٍ كَلِيلَةٌ، وَلَكِنَّ عَينَ السُّخطِ تُبْدِي المَسَاوِىءَ'. إن قناة الجزيرة لم تعد مجرد منبر إعلامي، بل أضحت أداة سياسية لتصفية حسابات إقليمية، تنفث سموم الحقد والكراهية، وتعمل على تمزيق الصف العربي باسم 'حرية الصحافة'. إن مسؤولية الباحثين والإعلاميين العرب اليوم هي كشف هذا التناقض، وتعريه خطاب القناة الذي لم يعد يخفى على أحد أنه خطاب موجَّه، عدائي، وأداة لتمرير أجندات تخدم مشاريع الفوضى والتمزيق لا الوحدة والبناء. إيطاليا تلغراف

عيد الشباب.. الاحتفاء بالالتزام الملكي الراسخ تجاه الشباب المحرك الحقيقي لمغرب صاعد
عيد الشباب.. الاحتفاء بالالتزام الملكي الراسخ تجاه الشباب المحرك الحقيقي لمغرب صاعد

حدث كم

timeمنذ 5 ساعات

  • حدث كم

عيد الشباب.. الاحتفاء بالالتزام الملكي الراسخ تجاه الشباب المحرك الحقيقي لمغرب صاعد

تشكل ذكرى عيد الشباب، التي يحتفل بها الشعب المغربي، يوم غد الخميس، مناسبة لتسليط الضوء على الالتزام الراسخ لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، من أجل تعزيز دور الشباب في الدينامية المجتمعية، ودعم مشاركتهم السياسية والاقتصادية الفاعلة، خدمة لمغرب صاعد، حديث ومزدهر. وفي الواقع، تمثل هذه الذكرى مناسبة متجددة للاحتفاء بهؤلاء الشباب، الذين يشكلون قاطرة الأمة، وتقييم حصيلة المبادرات المتخذة خدمة لهم، والتفكير في التدابير الكفيلة بتعزيز مساهمتهم في مسلسل التنمية السياسية، الاقتصادية والاجتماعية للمملكة. ويمكن هذا الحدث السعيد، الذي يصادف هذه السنة الذكرى الـ 62 لميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، من تسليط الضوء على الجهود التي يبذلها جلالته بغية النهوض بهذه الشريحة من المجتمع والعمل على تمكينها وتفتحها. وإدراكا من جلالته أن الشباب ليس بمقدورهم الاضطلاع بدورهم وأداء واجبهم على أكمل وجه دون أن يحظوا بالفرص والمؤهلات اللازمة، ما فتئ جلالة الملك، منذ اعتلائه عرش أسلافه الميامين، يضاعف المبادرات والالتفاتات الرامية إلى تمكين هذه الفئة من شروط حياة كريمة ورغدة، لاسيما من حيث التعليم، والشغل، والصحة وغيرها، مما يبعث فيهم الأمل والثقة في مستقبل أفضل. وفي الواقع، لا يدخر جلالة الملك من جهده ولا وقته لضمان التفتح الاجتماعي والثقافي للشباب، الذين يشكلون قرابة ثلث الساكنة، والحفاظ على صحتهم البدنية والنفسية، وحمايتهم من أي انحراف أو خطر اجتماعي، إلى جانب تمكينهم من تكوينات مؤهلة تتيح لهم المساهمة الكاملة والفاعلة في الأنشطة المنتجة وتنمية مجتمعهم. وفي هذا الإطار، يولي جلالته اهتماما خاصا لتعليم الشباب من خلال منحهم فرصا تكوينية متنوعة، تمهد لهم الطريق لاكتساب مؤهلات مبتكرة بعناية قصد تيسير اندماجهم المهني ونموهم المعرفي وتطورهم الاجتماعي. وبذلك، تتسنى حمايتهم من الجهل والفقر وتحصينهم من الانجراف نحو التطرف والانغلاق على النفس. ح:م

هذا هو السبيل الوحيد لمواجهة نتنياهو
هذا هو السبيل الوحيد لمواجهة نتنياهو

إيطاليا تلغراف

timeمنذ 5 ساعات

  • إيطاليا تلغراف

هذا هو السبيل الوحيد لمواجهة نتنياهو

إيطاليا تلغراف د.حسن أوريد أكاديمي وسياسي مغربي، وأستاذ للعلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط. في أعقاب تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إيمانه الراسخ بـ'إسرائيل الكبرى'، حذر السفير المصري حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية السابق، من مخاطر نكبة ثالثة، جراء أحلام الهيمنة الإسرائيلية، بعد النكبة الأولى 1948، ثم النكبة الثانية التي تدور رحاها في غزة، أما النكبة الثالثة، لا قدّر الله، فهي إجلاء الفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة، وتحقيق حلم 'إسرائيل الكبرى' باقتطاع أراضٍ من دول الجوار، من الأردن، ولبنان، وسوريا، ومصر. والنكبة، مثلما يقول الكاتب اللبناني الراحل إلياس خوري، ليست مجرد لحظة تاريخية، ولكنها حالة، متحولة ومتحورة. والحقيقة أنه نفس المدلول الذي أعطاه قسطنطين زريق للنكبة في كتابه: 'معنى النكبة'، أي أن النكبة ليست ضياع الأرض وحدها، ولكن الوقوع في حالة من الانهزامية، وأن المعركة ليست عسكرية فقط، وإنما حضارية. ربما يمكن أن نضيف مفهوما آخر للنكبة، قدّمه المؤرخ البريطاني إيوجين روغان E. Rogan في كتابه: 'العرب'، من خلال الآثار التي أحدثتها، والتي لم تقتصر على ضياع الأرض، وتهجير الساكنة الفلسطينية من ديارها، بل إيقاف مدّ تحديثي في الشرق الأوسط، والإجهاز على نخبة ليبرالية واعدة، أي أن العرب الذين كانوا يحلمون بأن يكونوا فاعلين، أضحوا موضوعا للتاريخ، جراء هذا المنعطف التاريخي، وبهذا المعنى، فالنكبة هي أكثر من صور الدمار، والتهجير، والأسى، وإنما الخروج من التاريخ. ما يظهر للعيان، من خلال المآسي المترتبة عن النكبة، من ضياع، ودمار، وتشريد، وتهجير، إن هو إلا التعبير المادي عن تصور ورؤية، وبتعبير أوضح، النكبة هي الترجمة العملية لأيديولوجية رافضة، أو تصور يشجب الآخر، والتعبير المادي لها. ولذلك فنكبة 1948 هي النتيجة الحتمية للقاعدة الأصولية للصهيونية وخطيئتها الأصلية: 'أرض بلا شعب، لشعب بلا أرض'، ونكبة غزة الحالية هي النتيجة الحتمية لقانون الهوية الإسرائيلي، والتوجه الشعبوي اليميني المتطرف، ولو يُقدر جدلا، لمشروع إسرائيل الكبرى، ومرجعيته الصهيونية الدينية، أن يتحقق، فسيفضي ذلك، مثلما قال الدبلوماسي المصري المشار إليه، إلى نكبة ثالثة. ليست النكبة إذن نتيجة توالد طبيعي، وإنما هي نتاج لتصور ورؤية.. والجانب العملياتي إن هو إلا تنزيل لتصور ورؤية، لذلك ينبغي للمواجهة أن تتصدى لعناصر النكبة قبل أن تستوي، وقبل أن تنتقل إلى الإنجاز. ولذلك لا ينبغي الاستهانة بما يرشح من مشروع إسرائيل الكبرى، لأن النتيجة التي ستتولد عنها هي نكبة كبرى، ولن تقتصر النكبة على الفلسطينيين، ولن تستثني دول الجوار وشعوبها. بل سيحكم عليهم بالانهزامية، والدونية، والاقتتال الداخلي، مما يفضي إلى سلسلة من الانقسامات والانفصالات، ولن تسلم بلاد المغرب من تلك التداعيات. واهم من يعتقد أننا في بلاد المغرب في منأى من تداعيات ما يجري في الشرق الأوسط. ما نعيشه اليوم من احتدام طائفي هو نتيجة عمل منهجي، على المستوى الأكاديمي، والدبلوماسي، والإعلامي، والعلاقات العامة، وصياغة نخب، إعلاميا، وأدبيا، وأكاديميا، لعقود من الزمن. أستحضر ما كان يُردّد عقب التوقيع على اتفاقية أوسلو، من أن الصهيونية كانت عملا على الإنسان اليهودي، نقلته من طور لطور، وجعلت منه إنسانا جديدا، فصاغت منه مزارعا ومحاربا، وهو الذي لم يكن لزهاء ألفي سنة، مزارعا وحاملا للسلاح. أما الصهيونية الجديدة، فهي اشتغال على إنسان العالم العربي، من خلال الثقافات الفرعية، والحريات الفردية، وحرية التعبير، وحقوق المرأة، وهي كلها مبادئ نبيلة، وكلمات حق، ولكن يُراد بها باطل. لقد تبدّت الأوجه الخلفية، أو الوجه الكابي لجانوس، كما لدى الأسطورة الرومانية، الذي له وجه برّاق، وآخر جهْم، لهذه المبادئ النبيلة، في كثير من بلدان العالم العربي، وأصبح الدفاع عن الأقليات، وحرية التعبير، والحريات الفردية، مداخل للتدخل، والتأثير، والتأطير، ومعاول للهدم. يمكن أن نستخلص بعض الدروس من النكبة الأولى، 1948، وكيف أنها قضت على أنظمة، وغيّرت الثقافة السياسية في المنطقة، ودفعت بقوى، وحجبت أخرى، وتوزع الشرق الأوسط، بنسب متفاوتة، ما بين الجيش، الذي استند في الغالب إلى القومية العربية، والإخوان المسلمين، حتى 1967، حيث سعى الإسلام السياسي أن يديل من فلول القومية العربية. والحقيقة أن كلا من القومية العربية والإسلام السياسي، متفرعان عن كدمة النكبة. وسيكون من السذاجة الاعتقاد أن الشرق الأوسط خصوصا، والعالم العربي عموما، سيبقيان كما كانا، وأن لا شيء سوف يتغير بعد نكبة غزة الحالية. يتقدم تاريخ الشرق الأوسط، بشكل أكثر تراجيدية وحدّة. كل اندحار لا يهيئ إلى هبّة، بل إلى اندحار أكبر. نكبة غزة، أكثر بشاعة وهولا من نكبة 1948، ويمكن أن نتصور كيف يمكن أن تكون، لا قدر الله، النكبة الثالثة، أو النكبة الكبرى، مع أحلام إسرائيل الكبرى. يواجه العالم العربي، أكبر تحدٍّ عرفه منذ قرنين، بعد تحدي الاستعمار. اكتسى الاستعمار جرحا وجوديا لمجتمعات تحمل حضارات عريقة، وذاكرة تاريخية. هزّ يقينيات، ورسم حدودا بشكل اعتباطي، ولكنه لم يقضِ على ذاكرة، ولم يفكك لُحمة، وهيأ المجتمعات للتحديث، ومنحها بعض أدوات فهم ذاتها وتاريخها. وبتعبير آخر، لم يكن الاستعمار كله نقمة، أو لم يستطع أن يقضي على روح الأمم، واستطاعت دول العالم العربي، بعد رفع ربقة الاستعمار، أن تُبقي على الحد الأدنى من المشترك، وتلتقي في بيت، وتحلم بدفاع مشترك، وتحيا في لغة واحدة، ونتاج ثقافي، وتلتقي في قضايا مشتركة، وتحلم بمصير مشترك… إلى أن أخذ ذلك يتهلهل، تحت تأثير عوامل عدة، ولم يبقَ الشعور المشترك إلا على مستوى الوجدان الشعبي، أو بعض الفعاليات، وتوارى عن مراكز القرار، أو يكاد. خرج العالم العربي من الاستعمار بأقل الأضرار، وليس مُقدّرا أن يخرج سالما من التحدي القائم. يتجاوز التحدي القائم اليوم مدى ما أحدثه الاستعمار. فهو ليس مجرد جرح وجودي، بل نهاية وجودية، أو نكبة كبرى، تُهلهل السُّدى [النسيج] القائم، وتضع حدا لدول، أو تجعلها غير قابلة للحياة، (مما نراه رأي العين)، وتقضم من أخرى، وتُقزّم أخرى، وتزج بدول في دائرة توترات مرتفعة، فيما بينها، وبداخلها… وقد تنتهي بها إلى التقسيم والانفصال. هل يمكن للدول العربية أن تبقى صمّاء، أمام مخاطر النكبة الكبرى؟ هل يمكن أن ترتكن إلى الواقعية، والبراغماتية، و'مغانم السلام'، والعقلانية الاقتصادية، أمام أخطار وجودية؟ مصر والأردن معنيتان بشكل مباشر، من خلال ما يُعرف بخطة الجنرالات، أي التهجير القسري، ولبنان، وسوريا، كلها معنية من خلال أحلام إسرائيل الكبرى بقضم أراضيها، وكل الدول حيث توجد طوائف إثنية وعقدية معنية، فهل ينبغي الانتظار إلى أن تقع الفأس على الرأس، 'للوقوف وقفة رجل واحد'؟ وهل يستطيع أن يقف من دُق رأسه، وشُلّت أطرافه؟ لا يكفي أن تُدين جامعة الدول العربية تصريح نتنياهو حول إسرائيل الكبرى، بل المطلوب رؤية جديدة، وتصور جديد، على مستوى العالم العربي، في هدوء، بالأدوات الدبلوماسية. ويتوجب على مستوى كل دولة إعادة ترتيب الأولويات، وتحديد ما التناقض الجوهري، الذي لا يمكن التعامل معه، والتناقض الثانوي، الذي يمكن التعايش معه. وينبغي، على مستوى دائرة أصحاب الفكر، تشخيصُ الأخطار المحدقة التي تُنذر بنكبة كبرى، مع تصور جديد لتجاوزها. الحرب على غزة، والبشاعة التي رافقتها، عصفت بأوهام، وغيرت قواعد اللعبة. 'ومن لا يُبصر من الغربال، أعمى'، كما يقول المثل العربي. الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لجريدة إيطاليا تلغراف

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store