
تعادل موريتانيا وفوز المغرب في انطلاق "شان 2025"
أمم أفريقيا للاعبين المحليين
لكرة القدم "شان"، في نسختها الثامنة المقامة حالياً في 3 دول، هي كينيا وأوغندا وتنزانيا، لأول مرة في تاريخ البطولة.
وجاءت المباراة متوسطة المستوى، وسيطر الجانب الدفاعي على أداء لاعبي المنتخبين لفترة طويلة، وكان الحذر واضحاً في تكتيك مدرب كل منتخب، وغابت الفرص الحقيقية على المرمى، وألغى الحكم هدفاً لمنتخب مدغشقر في الدقيقة 85 بداعي التسلل، ليحصد منتخب موريتانيا نقطة في بداية المشوار، في انتظار أن يحصد نتائج أفضل في بقية منافسات البطولة.
وفي لقاء آخر، نجح منتخب المغرب في الفوز على نظيره في أنغولا بهدفين دون رد في المجموعة الأولى، ليدشن "أسود الأطلس" بداية قوية في رحلة المنافسة على اللقب، بعد تصدّر قمة جدول ترتيب المجموعة، برصيد 3 نقاط، وبفارق الأهداف عن وصيفه كينيا. وقدّم المنتخب المغربي عرضاً جيداً، تحت قيادة مديره الفني طارق السكتيوي، وفرض أسلوبه على منافسه من البداية، وكان الطرف الأفضل في الشوطين.
وشهد الشوط الأول بداية قوية للمغرب، ونجح في تسجيل هدف مبكر عبر لاعبه عماد الرياحي في الدقيقة 29، بعد إهدار فرصتين للتسجيل قبلها، ونجح في إنهاء الشوط متقدماً بهدف. وفي الشوط الثاني، واصل منتخب المغرب تفوّقه الكامل على منافسه، وهدّد المرمى في أكثر من مناسبة، حتى نجح في تسجيل الهدف الثاني عن طريق لاعبه الوادني في الدقيقة 82، لينهي منتخب "أسود الأطلس" اللقاء فائزاً بهدفين دون رد.
كرة عربية
التحديثات الحية
هل حسم الترجي السوبر التونسي بخطأ تحكيمي؟ الشريف يجيب
وفي المجموعة نفسها، فاز منتخب كينيا على الكونغو الديمقراطية بهدف دون رد، ليحصد أول 3 نقاط له، ويتقدم خطوة كبيرة في المنافسة على مقعد في الدور الثاني، ويدين منتخب كينيا في انتصاره إلى لاعبه فرانك أودهيامبو صاحب هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 45.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
سيسيه يُغادر إيطاليا ويفتح مجال التأويلات: اتفاق مع نادٍ جزائري؟
غادر مدرب منتخب ليبيا ، أليو سيسيه (49 عاماً)، الأراضي الإيطالية حيث تُقام منافسات الدور السداسي للتتويج في الدوري الليبي ، وذلك في خطوة مفاجئة جاءت قبل الموعد المحدد سلفاً، وتثير هذه المغادرة غير المتوقعة كثيراً من التساؤلات، لا سيما في ظل أنباء تفيد بتوصله إلى اتفاق مع نادي اتحاد الجزائر، ومن المنتظر أن تكشف الفترة المقبلة ملامح مستقبله، خصوصاً أنه سبق وأن لوّح بالاستقالة، بحسب ما أوردته وسائل إعلام سنغالية. وكشفت وسائل إعلام ليبية، أمس الثلاثاء، أن أليو سيسيه غادر مدينة ميلانو مباشرة عقب أحداث العنف التي شهدها ديربي طرابلس بين الأهلي والاتحاد، في مواجهة انتهت بفوز الأهلي (4-1). وشهدت المباراة مشادات واشتباكات بين بعض اللاعبين، في مشهد أثار استياء المدرب السنغالي، الذي بدا غير مقتنع بالاستمرار في مهمته على رأس الجهاز الفني للمنتخب الليبي، رغم أنه أشرف عليه في مباراة واحدة فقط. وأكد موقع سيني نيوز، المتخصص في أخبار كرة القدم السنغالية، الثلاثاء، أن أليو سيسيه في مفاوضات متقدمة مع نادي اتحاد الجزائر لتولي تدريبه في الموسم الكروي الجديد. ويواصل الفريق العاصمي، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن، بحثه عن مدرب جديد، ويضع بطل كأس أمم أفريقيا 2021 خياراً مثالياً لقيادة مشروعه، خاصة في ظل كتيبته المدججة بالنجوم المحليين. كرة عربية التحديثات الحية أليو سيسيه يُهدّد بالاستقالة من تدريب منتخب ليبيا وكان الإعلام السنغالي قد أشار في وقت سابق إلى استقالة أليو سيسيه من تدريب المنتخب الليبي، بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية منذ توقيع عقده الذي يمتد حتى عام 2027. وأبدى المدرب السنغالي تذمره من غياب التحرك الجاد من قبل الاتحاد الليبي لكرة القدم، المنشغل بتنظيم ما تبقى من مباريات الدوري في إيطاليا، وسط مشاكل وعراقيل تنظيمية اعترف بها رئيس الاتحاد، عبد المولى المغربي، خلال اجتماعه الأخير بممثلي الأندية المشاركة. من جهة أخرى، يتأخر الإعلان الرسمي عن تولي أليو سيسيه تدريب اتحاد الجزائر بسبب خلاف مالي، من المتوقع حله في الفترة المقبلة، وفقاً لما أورده المصدر نفسه. ويسعى "أبناء سوسطارة" إلى حسم الصفقة في أقرب وقت ممكن أو الانتقال إلى خيار بديل، خاصة أن الفريق بدأ تحضيراته للموسم الجديد بقيادة عدد من أعضاء الجهاز الفني السابق، الذين يشرفون على التدريبات بشكل مؤقت، في ظل أهمية المرحلة التحضيرية قبل انطلاق المنافسات الرسمية. وبين التوترات داخل المنتخب الليبي والمفاوضات المتقدمة مع اتحاد الجزائر، يقف أليو سيسيه عند مفترق طرق حاسم في مسيرته التدريبية. وبينما يترقّب الشارع الرياضي وجهته المقبلة، تبقى الأيام القليلة القادمة كفيلة بكشف مآلات هذا الملف الذي يُراوح بين الاستقالة المحتملة والانطلاقة الجديدة في الدوري الجزائري.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
العيناوي يحسم جدل تمثيل المغرب فهل يستلهم مجد والده؟
أصبح نجم نادي روما الإيطالي نائل العيناوي (24 عاماً) قريباً من تحقيق حلم والده أسطورة التنس المغربي يونس العيناوي (53 عاماً) باللعب لـ"منتخب أسود الأطلس" خلال الاستحقاقات القادمة، وذلك بعدما ألمح إلى إمكانية تمثيل بلده الأصلي، عبر تصريحات أدلى بها في أعقاب مباراة ودية ضد ناديه السابق لانس الفرنسي، في إطار الاستعدادات للموسم الكروي القادم. وكشف نائل العيناوي أن تركيزه الكامل منصب حالياً على ضمان انطلاقة جيدة مع نادي روما الإيطالي، وبعد ذلك التفكير في منتخب "أسود الأطلس"، إذ يأمل أن يكون في قمة جهوزيته الفنية والبدنية قبل ارتداء قميص منتخب المغرب، وهو ما عبر عنه بقوله: "أعمل بجدّ وتفانٍ مع نادي روما الإيطالي، وقد أتيحت لي فرصة اللعب لمنتخب "أسود الأطلس" تحت 23 عاماً، وعليه ينبغي أن تحضر جيداً، فإذا لم أكن الأفضل مع فريقي روما فلن أحصل على فرصة. أركز حالياً على تقديم مستوى أفضل لانتزاع مكان أساسية في تشكيلة النادي". وجاءت تصريحات نائل العيناوي لتضع حداً للشائعات التي راجت في وقت سابق مفادها أن نجل أسطورة التنس المغربي يرفض تمثيل منتخب بلده الأصلي، إذ من المرجح أن تكون هذه الموهبة الصاعدة حاضرة في المعسكر التدريبي القادم، الذي سيخوضه منتخب أسود الأطلس في مستهل سبتمبر/ أيلول القادم بمركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط، استعداداً لمباراتي النيجر وزامبيا المقررتين في الخامس والتاسع من الشهر نفسه. وأفادت معلومات حصل عليها "العربي الجديد"، الاثنين، من مصدر في الجهاز الفني لمنتخب المغرب، بأن وائل العيناوي كان يستعد للانضمام إلى كتيبة المدرب وليد الركراكي في مناسبتين، لكن الإصابة القوية التي تعرض لها حرمته من ذلك، بالإضافة إلى تردده في اتخاذ القرار النهائي بشأن المنتخب الذي يريد اللعب في صفوفه، وتابع: "لم يسبق للعيناوي أن رفض دعوة تمثيل منتخب بلده الأصلي، بقدر ما طلب مهلة للتفكير، ولهذا الغرض عقد المدرب الركراكي اجتماعاً معه بحضور والده أسطورة التنس المغربي والعالمي يونس العيناوي قبل أربعة أشهر في العاصمة الفرنسية باريس، وهو اللقاء الذي أعطى فيه اللاعب ووالده موافقتهما المبدئية للعب لمنتخب أسود الأطلس". كرة عالمية التحديثات الحية العيناوي نجم عربي جديد في روما وهدفه تفادي مصير عوار وعبد الحميد وتترقب الجماهير المغربية حضور وائل العيناوي عبر بوابة مواجهتي النيجر وزامبيا في سبتمبر/ أيلول المقبل، إذ تأمل أن ترى ابن الأسطورة يونس العيناوي بقميص منتخب المغرب، حتى يسير على منوال الأب الذي صنع مجد كرة التنس قارياً وعالمياً، وأصبح رمزاً يحتذى به، بعدما ترك بصمته في ملاعب الكرة الصفراء.


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
الركراكي وهاجس خط الدفاع... مباراتا النيجر وزامبيا اختبار جدي؟
يستعد المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي (49 عاماً)، لإجراء تعديلات مهمة على القائمة النهائية التي سيعتمد عليها خلال مباراتي النيجر وزامبيا المقررتين في الخامس والتاسع من شهر سبتمر/أيلول القادم ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، وذلك نتيجة معاناة عدد من الأسماء البارزة من الإصابات وقلة الجهوزية، وبخاصة في الخط الخلفي، الذي تراجع أداؤه بشكل واضح بعدما أبهر العالم بصلابته خلال بطولة كأس العالم في قطر 2022. ورغم عودة الثنائي المتألق مدافع نادي السد القطري رومان سايس (35 عاماً)، ونجم نادي ويستهام الإنكليزي نايف أكرد (28 عاماً)، إلى التدريبات بعد استعادة عافيتهما من جراء توالي الإصابات، فإن ذلك لا يعني أنهما جاهزان لخوض لقاءي النيجر وزامبيا، بالإضافة إلى صعوبة عودة نجم نادي كريستال بالاس شادي رياض (22 عاماً)، إلى سابق تألقه بسبب الإصابة القوية التي تعرض لها قبل تسعة أشهر وفرضت خضوعه لجراحة تكللت بالنجاح، لكنه ما زال يحتاج إلى فترة طويلة للتعافي. والشيء نفسه ينطبق على جواد الياميق (32 عاماً)، الذي لم يجد بعد نادياً يلعب في صفوفه في الموسم القادم، بعدما أنهى ارتباطه بنادي الوحدة السعودي، الأمر الذي يطرح التساؤل عما إذا كانت ركائز الخط الخلفي ستعود لمنتخب المغرب في القريب العاجل أم سيضطر المدرب وليد الركراكي إلى الاستعانة بخدمات مدافعين آخرين، في مقدمتهم عبد الكبير عبقار المنتقل حديثاً إلى نادي خيتافي الإسباني. كرة عربية التحديثات الحية الركراكي أمام ورقة جديدة لحل أزمة الدفاع بعد انضمام عبقار إلى خيتافي ووفقاً لما كشفه مصدر في الجهاز الفني لمنتخب أسود الأطلس لـ"العربي الجديد"، رفض ذكر اسمه، فإن المدرب وليد الركراكي يتواصل باستمرار مع جميع المحترفين، خصوصاً مع المدافعين الذين عانوا من الإصابات، مثل نايف أكرد ورومان سايس، وتابع قائلاً: "يبدو أن الركراكي متفائل بعودة الثنائي إلى توهجه قبل كأس أمم أفريقيا. وأكثر ما يقلقه هو وضعية مدافع ويستهام الإنكليزي نايف أكرد، فهو يأمل بأن يغير وجهته إلى ناد آخر يكون فيه مرتاحاً، نظراً لمكانته الأساسية في كتيبة القائد أشرف حكيمي (26 عاماً)".