
الدوري الأوروبي..جهود توتنهام لإنقاذ موسمه تتعرض لنكسة
اكتفى توتنهام هوتسبير بالتعادل 1-1 على ملعبه أمام إينتراخت فرانكفورت في مباراة مثيرة بذهاب دور الثمانية في الدوري الأوروبي لكرة القدم إذ أدرك بيدرو بورو التعادل بعد تقدم الفريق الزائر بهدف مبكر عن طريق هوجو إيكيتيكي.
تقدم أينتراخت في الدقيقة السادسة عن طريق المهاجم إيكيتيكي الذي سدد الكرة من خارج منطقة الجزاء في الزاوية اليمنى السفلى للمرمى قبل أن يعادل بورو النتيجة لتوتنهام بعد 20 دقيقة بتسديدة سلسة من مسافة قريبة.
قال لوكاس بيرجفال لاعب وسط توتنهام عن مباراة الإياب المقررة الخميس المقبل «من المرجح أن تكون الأسبوع المقبل أهم مباراة في الموسم».
وأضاف «سنحاول اللعب كما فعلنا في الشوط الثاني ونأمل أن نسجل أهدافاً أكثر منهم».
والفوز هو السبيل الوحيد المتبقي أمام توتنهام للمشاركة الأوروبية في الموسم المقبل إذ يحتل المركز 14 في الدوري الإنجليزي الممتاز بينما تتبقى سبع جولات على نهاية موسمه المحلي المخيب للآمال إلى حد كبير.
لا يزال إينتراخت، بطل نسخة 2022، في وضع جيد للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا عبر دوري الدرجة الأولى الألماني إذ يحتل حاليا المركز الثالث بفارق نقطتين عن ماينتس صاحب المركز الرابع.
تقدم الفريق الألماني، الذي يلعب في دور الثمانية لأول مرة منذ إحرازه اللقب، بسرعة بعد أن تفوق إلياس الصخيري في كرة مشتركة مع جيمس ماديسون وأرسلها إلى الجهة اليسرى من الملعب.
ووصلت الكرة إلى إيكيتيكي، الذي كان متمركزاً بشكل جيد، وتوغل إلى حدود منطقة الجزاء وسجل كرة منخفضة في مرمى حارس توتنهام جوليلمو فيكاريو.
وأدرك توتنهام، الذي يسعى لبلوغ الدور قبل النهائي في بطولة أوروبية لأول مرة منذ وصوله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2019، التعادل في الدقيقة 26 عن طريق المدافع بورو.
وتقام مباراة الإياب في 17 إبريل وسيواجه الفائز إما لاتسيو أو بودو/جليمت النرويجي لحجز مكان في النهائي في بلباو.
وفاز بودو/جليمت 2-صفر على لاتسيو في مباراة الذهاب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
راكيتيتش لـ«العين الرياضية»: تمنّيت بقاء تشافي مدربا لبرشلونة
تم تحديثه الخميس 2025/5/22 03:51 م بتوقيت أبوظبي تحدث الكرواتي إيفان راكيتيتش نجم برشلونة السابق وهادجوك سبيليت الحالي عن الفارق بين هانز فليك مدرب البارسا وسلفه تشافي هيرنانديز. ولعب إيفان راكيتيتش في صفوف فريق برشلونة خلال الفترة من 2014 وحتى 2020 قبل أن يعود بعدها إلى فريقه السابق إشبيلية الإسباني. ونجح هانز فليك خلال الموسم الحالي في قيادة برشلونة لثلاثية الدوري والكأس والسوبر المحلي بالإضافة للتأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا. وأوضح راكيتيتش في تصريحات خاصة لشبكة "العين الرياضية" رأيه في الفارق بين تشافي وفليك: "من الواضح أن التطور الذي حدث في عصر هانز فليك بدأ من عند تشافي هيرنانديز". وتولى هانز فليك تدريب برشلونة هذا الموسم خلفاً لتشافي الذي قاد النادي الكتالوني من نهاية 2021 وحتى صيف العام الماضي. وأوضح راكيتيتش: "إن تشافي هو من أدخل النجوم الشباب لتشكيلة البارسا وهم الآن من يدفعون الفريق إلى الأمام". وأسهب: "واعتقد أن هؤلاء اللاعبين الشباب كانوا مهمين للغاية للفريق وتشافي كان مدرباً جاء في الوقت المناسب، ولقد علم اللاعبين حقاً ما يعني أن تكون وما عليك القيام به وما هي المتطلبات لذلك". وعن هانز فليك يقول: "هو مدرب يفهم كرة القدم بطريقة مختلفة قليلاً وينتمي لمدرسة كروية أخرى وفلسفة مختلفة للغاية". وأضاف: "أنا أتذكر أيامي في ألمانيا ومن المهم للغاية للاعبين الشباب أن يلعبوا هناك، لأنهم يتعلمون الكثير وهو ما نتج عنه هذا المزيج". وأشاد راكيتيتش بقرار التعاقد مع هانز فليك من قبل رئيس النادي خوان لابورتا في صيف 2024، رغم أني عبر عن رغبته باستمرار تشافي. واختص راكيتيتش اللاعب بيدري قائلاً: "لقد كان لاعباً جيداً لكن طرأ عليه تغيير جعله اللاعب الذي تريده تماماً، وهو من يصنع الفارق خاصة حين ننظر للإحصائيات والأرقام". وأكمل: "لقد قام فليك وجهازه المعاون بعمل ممتاز وأخرجوا أفضل ما لدى كل لاعب في الفريق". ويشير راكيتيتش بمصطلح للاعبين الشباب إلى بيدري وغافي ولامين يامال وباو كوبارسي وغيرهم من نجوم البارسا المتوهجين فنياً القادمين من أكاديمية لا ماسيا. aXA6IDgyLjI1LjI1NS4yMzMg جزيرة ام اند امز FR


الاتحاد
منذ 6 ساعات
- الاتحاد
بوستيكوجلو يكتب التاريخ ويؤكد نجاح «قاعدة العام الثاني»
معتز الشامي (أبوظبي) حقق أنجي بوستاكوجلو تاريخاً جديداً، بعد أن أنهى صيام توتنهام هوتسبير عن الألقاب لمدة 17 عاماً، ليحقق فوزاً دراماتيكياً في نهائي الدوري الأوروبي على مانشستر يونايتد في بلباو، مساء الأربعاء، بهدف دون رد، ولم يحقق توتنهام أي لقب منذ فوزه بكأس الرابطة الإنجليزية عام 2008، كما يعد هذا الفوز اللقب الأوروبي الأول للفريق منذ فوزه بكأس الاتحاد الأوروبي عام 1984، ودخل المدرب الأسترالي تاريخ أوروبا، حيث بات أول مدرب من خارج أوروبا وأميركا الجنوبية يحقق بطولة أوروبية كبرى. وأوفى بوستيكوجلو بالوعد الذي قطعه في سبتمبر الماضي، حيث قال مدرب توتنهام بعد هزيمتين متتاليتين في بداية موسم الدوري الإنجليزي الممتاز: «أفوز دائماً في موسمي الثاني، لم يتغير شيء»، وهو ما حدث الليلة على حساب اليونايتد. وفي وظيفته الأولى كمدرب رئيس، فاز بوستيكوجلو بلقب الدوري الأسترالي الممتاز - الدوري الوطني لكرة القدم - في موسمه الثاني مع ساوث ملبورن ومرة أخرى في العام التالي. وحقق بوستيكوجلو نفس الإنجاز مع فريق بريسبان روار، ففاز بلقب الدوري الذي كان يُطلق عليه آنذاك اسم الدوري الأسترالي في موسمه الثاني، ثم احتفظ به في العام التالي. خلال السنة الثانية من فترة بوستيكوجلو التي استمرت 4 سنوات مع المنتخب الأسترالي، استضافت أستراليا كأس آسيا مطلع عام 2015 ووصلت إلى النهائي ضد كوريا الجنوبية. استقبلت شباك الأستراليين هدف التعادل في الوقت بدل الضائع - الذي سجله سون هيونغ مين، قائد توتنهام الحالي - لكنهم انتزعوا الفوز بنتيجة 2-1 بعد الوقت الإضافي. وكان هذا أول لقب لأستراليا في كأس آسيا. في أول مهمة كبيرة له خارج أستراليا، خسر بوستيكوجلو نهائي كأس اليابان في موسمه الأول مع يوكوهاما إف مارينوس، لكنه عوّض ذلك بفوزه بلقب الدوري الياباني الممتاز بفارق 6 نقاط في العام التالي. وكانت هذه رابع بطولة دوري يابانية يحرزها النادي. في سيلتيك، كان بوستيكوجلو مسؤولاً عن أكبر فريق في إسكتلندا، وإن كان قد تخلى عن لقب الدوري في العام السابق، تحت قيادة المدرب الأسترالي، استعاد سيلتيك لقب الدوري الإسكتلندي الممتاز بفارق 4 نقاط في موسمه الأول، واحتفظ به بفارق 7 نقاط في موسمه الثاني. ثم انتقل بوستيكوجلو إلى توتنهام. درب بوستيكوجلو 3 أندية أخرى، خلال مسيرته الإدارية، لكنه لم يُكمل موسمه الكامل الثاني مع أيٍّ منها. عمل مع فريق باناتشايكي اليوناني (2008) لأقل من عام، ومع فريق ويتلسيا زيبراس الأسترالي 3 أشهر فقط عام 2009، ومع ملبورن فيكتوري لمدة 18 شهراً، لكنه تركه في بداية موسمه الكامل الثاني ليتولى تدريب منتخب أستراليا.


Sport360
منذ 15 ساعات
- Sport360
أونانا يدخل التاريخ من الباب الخلفي بعد هزيمة مانشستر يونايتد
سبورت 360- دخل الحارس الكاميروني أندري أونانا، حارس مرمى مانشستر يونايتد الإنجليزي، التاريخ من الباب الخلفي بعد خسارة نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام الإنجليزي بنتيجة 1-0. وكانت المُباراة التي استضافها ملعب سان ماميس في مدينة بيلباو الإسبانية قد شهدت هدفاً وحيداً سجله برينان جونسون في الدقيقة 42. وأصبح أونانا هو أول حارس يخسر 3 نهائيات أوروبية كبرى مع 3 فرق مُختلفة. لعنة النهائيات تُواصل مُطاردة أونانا بداية السلسلة السلبية كانت في عام 2017 حينما خسر أياكس أمستردام الهولندي نهائي الدوري الأوروبي أمام مانشستر يونايتد، وحينها خسر الفريق الهولندي بنتيجة 2-0. وكان أونانا حارساً لفريق أياكس أمستردام، وخسر الفريق حينها بثنائية سجلها كلاً من بوجبا وميختاريان، وأقيم اللقاء يوم 24 مايو 2017 في ملعب ستروبيري أرينا في مدينة ستوكهولم السويدية. وتواصلت السلسلة بهزيمة إنتر ميلان الإيطالي أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا بنتيجة 1-0، وحينها كان يحرس أونانا عرين الإنتر. وانتهى اللقاء بفوزٍ للسيتي بنتيجة 1-0، وسجل الهدف رودري، وأقيم اللقاء يوم 10 يونيو 2023 في ملعب أتاتورك بمدينة اسطنبول التركية. واكتملت السلسلة بالهزيمة التي تمت على ملعب سان ماميس في المُباراة بين اليونايتد وتوتنهام. شاهد أيضًا: