
جلالة الملك المعظم يستقبل وزير التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية ويؤكد اعتزازه بأواصر العلاقات الأخوية الراسخة بين المملكتين
أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم ، اعتزازه بأواصر العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع بين مملكة البحرين وشقيقتها المملكة العربية السعودية وقيادتيهما وشعبيهما الشقيقين ، منوها بما وصل إليه التعاون المشترك من تطور خاصة في مجالات التعليمية ، مثمنًا جلالته المواقف المشرفة للمملكة الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين والداعمة لمملكة البحرين والتي تأتي تجسيدًا للروابط التاريخية المتجذرة والصلات القوية التي تربط بين البلدين الشقيقين على مر التاريخ .
جاء ذلك خلال استقبال جلالة الملك المعظم في قصر الصخير هذا اليوم الاستاذ يوسف بن عبدالله البنيان وزير التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية الشقيقة للسلام على جلالته بمناسبة زيارته للمملكة للتوقيع على عقد استكمال إنشاء مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية والذي تنفذه جامعة الخليج العربي .
حيث نقل الى جلالته تحيات وتقدير أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وأصدق تمنياتهما لمملكة البحرين بدوام التقدم والرقي .
ورحب حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم ، بمعالي وزير التربية والتعليم السعودي وأبلغه بنقل تحياته لخادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وتمنياته الطيبة لخادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والعافية وللشعب السعودي الشقيق مزيدًا من التطور والازدهار.
مشيدًا بإقامة مدينة الملك عبداالله بن عبدالعزيز الطبية في مملكة البحرين والتي جاءت بمبادرة من الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله والتي تعد احدى ثمار التعاون البحريني السعودي الوثيق وتجسد العلاقة الوطيدة والمتميزة بين المملكتين وشعبيهما الشقيقين .
من جانبه، أعرب وزير التعليم السعودي عن جزيل شكره وبالغ تقديره لحضرة صاحب الجلالة لتوجيهات جلالته الكريمة وما وفرته مملكة البحرين من كل الإمكانيات والتسهيلات لإقامة مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية ، مشيدًا بما يوليه جلالته من حرص واهتمام دائم بتعزيز الأواصر التاريخية بين البلدين والشعبين وتوثيق تعاونهما الأخوي ولاسيما في المجالات التعليمية .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 4 ساعات
- البلاد البحرينية
إبراهيم المناعي سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة محافظ الجنوبية الثلاثاء 20 مايو 2025
من الصفات الجميلة والجليلة التي يجب أن يتحلى بها المحافظ - بالإضافة إلى الكفاءة العلمية والمهنية والثقافة العامة - التي يجب أن تتوافر في المخزون المعرفي لدى المحافظ، هي صفة 'التواضع والتواصل الحميم مع المواطنين' على امتداد خارطة المحافظة. ومنذ أن تولّى سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة مهام مسؤولياته الوطنية كمحافظ للمحافظة الجنوبية تنفيذاً للمرسوم الملكي السامي والصادر من قبل سيّدي صاحب الجلالة المعظّم الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه، في العام 2017 وهو يقوم بهذا الدور الجليل خير قيام وحرفية وكفاءة والتزام. إذ لم تنقطع زيارات سموّه الميدانية إلى قرى ومدن المحافظة للالتقاء بالمسؤولين والمواطنين والنشطاء، للاستماع إلى ملاحظاتهم وأفكارهم ومقترحاتهم التطويرية تجاه المحافظة، وكذلك للوقوف على مختلف الخدمات والمشاريع التي يباشرها سموّه بنفسه من أجل الدفع لإنجاز المشاريع ومتابعة جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. وقد جرت العادة أن يتسلم سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، تقرير المحافظة السنوي، تحت عنوان 'إنجازات وأمن وتواصل'. ويتضمن هذا التقرير أعمال وإنجازات المحافظة في مختلف المجالات، كما يعرب سموه عادة للمسؤولين في المحافظة والشركاء عن اعتزازه بالدور المهم الذي تضطلع به إدارات المحافظة وجهود موظفيها من خلال تعزيز مساهمتها في التنمية الشاملة في مختلف المجالات كالأمن والتواصل والمشاريع التي تزخر بها المحافظة، مؤكدا سموه أن هذه الإنجازات، تعد خطوات رائدة نحو التقدم والازدهار لإبراز الصورة الحضارية المشرقة في مختلف مناطق المحافظة. ونحن بدورنا كمواطنين متابعين لإنجازات عناصر الدولة والمؤسسات الرسمية التابعة لها، لا يسعنا إلا أن نفتخر بهذه العناصر الوطنية المخلصة، ونزجي لهم أزكى التحيات وأطيب التمنيات بالسداد والتوفيق. حفظكم الله يا سيدي سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة، محافظ المحافظة الجنوبية، وسدد خطاكم لما فيه الخير لمملكة البحرين ومواطنيها الكرام.


الوطن
منذ 6 ساعات
- الوطن
دول مجلس التعاون الخليجي.. صمام الأمان
يوماً بعد يوم تثبت دول مجلس التعاون الخليجي، بأن إنشاء المجلس جاء مرتكزاً، على التنسيق المشترك والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين، وتؤكد دول المجلس بأن إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، يعد مشروعاً ناجحاً بكل المقاييس، وأن الدول الأعضاء لم تعد مجرد مصدر للطاقة، أو سوق اقتصادية واعدة، بل هي اليوم محور سياسي دولي تتقاطع عنده مصالح الشرق والغرب. وقد جاء نجاح القمة الخليجية الأمريكية، التي عقدت في الرياض مؤخراً، ليؤكد مجدداً الدور المحوري الذي يقوم به مجلس التعاون الخليجي، لتحقيق السلام والرخاء، ومناصرة القضايا العربية، وقد تحدث عن دور المجلس المحوري، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أشاد كثيراً بقادة دول المجلس. لقد أثبتت القمة الخليجية الأمريكية، أن الدور الخليجي يتنامى بشكل مطرد في إدارة ملفات المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للمبادرة العربية، وكذلك تأكيد دول المجلس على بسط سلطة الدولة اللبنانية على أراضيها، وسحب سلاح المليشيات الذي ألحق الدمار في لبنان. كذلك كان الملف السوري، حاضراً بقوة، وفي خطوة مفصلية، تم الإعلان مؤخراً عن رفع العقوبات عن سوريا، وهو ما يمثل تحولاً مهماً ساهمت فيه مواقف خليجية واضحة، وبطلب من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية، وقد ساهم هذا الحدث الهام في انفراجة كبيرة لدى الشعب السوري الشقيق، الذي خرج في الساحات العامة ليعبر عن فرحته، وليقدم الشكر لدول مجلس التعاون الخليجي، ثم تبعه الرئيس السوري أحمد الشرع بكلمة معبرة أشاد فيها بقادة دول مجلس التعاون الخليجي، ودورهم الفاعل في رفع العقوبات المفروضة على الدولة السورية، وكذلك موافقة البنك الدولي على تقديم الدعم لسوريا مجددًا بعد أن قامت المملكة العربية السعودية ودولة قطر بسداد مستحقات البنك الدولي. وقد ذكر الرئيس السوري في كلمته بأن جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين المعظم، حفظه الله ورعاه، أول المهنئين له على ما تحقق للشعب السوري من إنجاز، وقد كانت هذه التهنئة بداية جديدة ومتميزة في التعامل مع الملف السوري. دول مجلس التعاون الخليجي اليوم هي منصة لتحقيق الاستقرار والكرامة لكل شعوب المنطقة، وهذه الدول لا تتحرك برد الفعل، بل بالمبادرة، وصناعة القرار، واستعادة التوازن، بين شرق العالم وغربه.


الوطن
منذ 6 ساعات
- الوطن
سوريا.. أهم مكاسب زيارة ترامب للخليج العربي
المكاسب التي حققتها دول الخليج العربي من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة مؤخراً كثيرة، ولا يمكن تجاهلها حتى من قبل أعداء النجاح الخليجي، ولكني أعتقد أن رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن سوريا هي أهم المكاسب من تلك الزيارة. تلك الانفراجة الكبيرة عن سوريا من شأنها أن تفتح لها أبواباً كانت موصدة طوال 45 عاماً الماضية، وستكون طريق دول الخليج العربي لدعم الشقيقة سوريا عبر الاستثمارات الضخمة فيها مواتياً ومعبداً وبشكل غير معهود من قبل، بمعنى آخر أن السعودية ودول الخليج العربي قدمت لسوريا في يوم واحد ما عجز عنه النظام السوري السابق، وكل من والاه ودعمه طوال 45 عاماً الماضية، وهذا في حد ذاته إنجاز تاريخي. نعم هناك مكاسب أخرى كبيرة واتفاقيات ومعاهدات كثيرة أبرمتها دول الخليج العربي مع الولايات المتحدة خلال زيارة رئيسها للمنطقة، وتحديداً السعودية والإمارات وقطر، وهي من شأنها أن تعزز التعاون الوثيق بين كل تلك الأطراف، ولكن أيضاً تقودنا عاطفتنا العربية نحو سوريا التي عانت الكثير، ولكن بفضل الله ثم حكمة قادتنا في دول الخليج العربي، فإن المستقبل السوري بإذن الله سيكون مزدهراً، وسوف يعود اقتصادها للانتعاش تدريجياً، وبشكل أفضل مما كان عليه بمشيئة الله ثم بدعم دول الخليج العربي. لذلك، لم يكن مستغرباً أن لا تنام دمشق في تلك الليلة التي أُعلن فيها من الرياض عن رفع العقوبات عن سوريا، والتي عاش شعبها ليلتها فرحة عارمة وتاريخية افتقدها منذ سنوات طويلة، بل وأصبحت تلك الصورة الشهيرة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وهو واضعاً يديه على صدره بعد إعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا متصدرة كل وسائل التواصل الاجتماعي، حتى إن الكثير من أبناء الشعب السوري قلد تلك الصورة، في إشارة وامتنان وتقدير هذا الشعب الشقيق للجهود الجبارة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في دعم سوريا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهما الله. إن القمة الخليجية التي عقدت في الرياض بمشاركة رئيس الولايات المتحدة لم تختص فقط بدول الخليج العربي، بل تناولت القضايا العربية بشكل عام، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مما يؤكد أن دول الخليج العربي تبذل جهوداً جبارة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وهي مساعٍ عجز عن تنفيذها من يحقد على دول الخليج العربي.