
مواجهات بين قوات الأمن الباكستانية ومسلحين أثناء محاولة تحرير رهائن قطار (فيديو)
كويتا - (أ ب)
قال مسؤولون إن القوات الأمنية الباكستانية تبادلت إطلاق النار اليوم الأربعاء مع المئات من المسلحين الانفصاليين أثناء محاولتها تحرير 300 رهينة على متن قطار في منطقة وعرة التضاريس بجنوب غرب باكستان.
والتزم القوات الأمنية بالحذر، حيث قال المسؤولون إن مسلحين يرتدون سترات مفخخة يحاصرون الرهائن.
وقال المتحدث الحكومي شاهد ريند إن القوات الباكستانية، المدعومة بالمروحيات في المنطقة النائية، تتوخى الحذر بسبب الوضع.
#Baloch rebels have hijacked #train in resistance against #Pakistan 's continued atrocities. For decades, #Balochistan has faced enforced disappearances, extrajudicial killings & resource exploitation.
World must recognize the struggle! #FreeBalochistan #BalochistanIsNotPakistan pic.twitter.com/auGCeCGdiC
— Sajeda Akhtar (@Sajeda_Akhtar) March 12, 2025
ووصف الهجوم بأنه " عمل إرهابي".
وقد قٌتل ما لا يقل عن 27 مسلحا، كما أنقذت القوات الأمنية أكثر من 150 من بين 450 شخصا كانوا على متن القطار عندما تم اختطافه أمس الثلاثاء أثناء دخوله نفق في منطقة بولان في إقليم بلوشستان.
وتعد هذه أول مرة يشن فيها المسلحون هجوما من هذا النوع.
وأعلن جيش تحرير بلوشستان مسؤوليته عن الهجوم، قائلا إنه مستعد للتفاوض بشأن تبادل السجناء. وحتى الآن، لم ترد الحكومة على عرض المتمردين.
وقالت السلطات إن من بين الذين تم إنقاذهم نساء وأطفال، في حين قٌتل عدد غير معلوم من أفراد القوات الأمنية، وفقا لما قاله ثلاثة مسؤولين أمنيين تحدثوا دون الإفصاح عن هويتهم لأنهم غير مصرح لهم بالحديث لوسائل الإعلام.
وتم إرسال الركاب الذين تم إنقاذهم إلى بلداتهم، ونقل المصابين إلى مستشفيات في منطقة ماش في بلوشستان.
وكان القطار في طريقه من مدينة كويتا إلى مدينة بيشاور عندما وقع الهجوم.
وقال جيش تحرير بلوشستان، الذي يقود تمردا منذ أعوام، إن انتحاريين يحرسون الرهائن وبعض أفراد القوات الأمنية المحتجزين. وحذر من أن حياة الرهائن ستكون في خطر في حال لم تتفاوض الحكومة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
عشرات القتلى والمصابين في انفجار صهريج للوقود في باكستان
أسفر انفجار صهريج نفط في منطقة نوشكي التابعة لإقليم بلوشستان التابع لباكستان عن إصابة أكثر من 70 شخصًا ومصرع شخص واحد على الأقل، في حادث وصفته السلطات بـ المأساوي، وأعلنت على إثره استعدادها لنقل المصابين جوًا لتلقي العلاج. إنفجار صهريج وقود في بلوشستان وخلال زيارته لمستشفى كويته المدني، أعلن رئيس وزراء بلوشستان، سرفراز بُغتي، أن الحكومة مستعدة لنقل الجرحى إلى مدينة كراتشي لتلقي الرعاية الطبية المتقدمة، مشيرًا إلى إمكانية استخدام مروحيات في عمليات الإخلاء، بالإضافة إلى تجهيز طائرة عسكرية من طراز C-130 عند الحاجة. ووفقًا للشرطة، اندلع الحريق في الصهريج أثناء أعمال لحام داخل مستودع، وعندما اشتعلت النيران، بادر السائق إلى قيادة الشاحنة المشتعلة إلى منطقة مفتوحة بعيدًا عن محطة الوقود لتفادي كارثة أكبر، إلا أن الصهريج انفجر هناك، ما أدى إلى وفاته على الفور متأثرًا بحروق بالغة. وأفادت فرق الإنقاذ أن 20 من المصابين سيتم نقلهم إلى مستشفيات خاصة في كراتشي، بينما أكدت إدارة المستشفى أن 10 من الجرحى في حالة حرجة، إذ يعانون من حروق تغطي 80% من أجسادهم. وشملت قائمة المصابين ضابط شرطة برتبة نائب مدير (DSP) وثلاثة عناصر من الشرطة، كانوا يشاركون في إجلاء المدنيين من محيط الحريق. وقال المتحدث باسم حكومة بلوشستان، شاهِد ريند، إن شدة الحريق تسببت في تضرر مركبة إطفاء كانت موجودة في موقع الحادث. وأضاف ريند أن بروتوكولات الطوارئ فُعلت في المستشفيات لتوفير الرعاية الفورية للمصابين، وأن تحقيقًا شاملًا يجري حاليًا لكشف ملابسات الانفجار. ووصف الحادث بـ المؤلم، مؤكدًا أن الحكومة ستقدم كل أشكال الدعم الممكنة. اعتقال 170 شخصًا بعد موجة هجمات على مطاعم كنتاكي في باكستان رئيس غرفة القاهرة يبحث مع سفير باكستان سُبل زيادة التبادل التجاري والاستثماري المشترك


وكالة نيوز
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- وكالة نيوز
يسعى إسلام أباد للحصول على إجابات بعد أن مات ثمانية باكستانيين في إيران
إسلام أباد ، باكستان – حثت باكستان إيران على إجراء 'تحقيق شامل' بعد مقتل ثمانية عمال مهاجرين باكستانيين في نهاية الأسبوع في مقاطعة سيستان بالوشستان الإيرانية ، التي تشترك في الحدود مع مقاطعة بلوشستان الجنوبية الغربية في باكستان. وقع الهجوم يوم السبت في مقاطعة مهرستان ، التي تقع على بعد حوالي 230 كم (142 ميلًا) من الحدود الباكستانية ، حيث هاجم المهاجمون المجهولون ورشة عمل. وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإيرانية ، فإن جميع العمال الثمانية – الذين ينتمون إلى مختلف مجالات مقاطعة البنجاب الباكستانية وكانوا يعملون كميكانيكيين – تم توصيلهم وموتوا. وقد ادعى الجيش القومي البلوش (BNA) ، وهي مجموعة بلوش أقل شهرة تسعى للحصول على الاستقلال عن باكستان ، مسؤولية الهجوم. سارعت إيران وباكستان إلى إدانة الهجوم ، مع السفير الإيراني في باكستان ، رضا أميري موغادام ، قائلين 'الإرهاب يمثل تهديدًا شائعًا في جميع أنحاء المنطقة'. أكد المبعوث الباكستاني إلى طهران ، موداسير تيبو ، في أ إفادة على X أن البلدين كانا ينسقان الجهود للتحقيق في الحادث. في وقت سابق ، سعت وزارة الخارجية الباكستانية إلى استجابة مشتركة ضد المهاجمين. وقالت في بيان يوم الأحد: 'تدين باكستان بقوة القتل اللاإنساني والجبن لمواطنيها في إيران. نأمل في تعاون الفريق الإيراني الكامل في التحقيق في الأمر وفي الوقت المناسب لبقايا الضحايا في الوقت المناسب'. ومع ذلك ، يقول الخبراء إن الهجوم المميت فقط يؤكد على المشهد الأمني المتوترة على طول حدودهما المشتركة – حيث قام البلدين بتبادل حريق الصواريخ العام الماضي ، متهمين ببعضهما البعض على إيواء الجماعات المسلحة المميتة. بيان سفارة جمهورية إيران الإسلامية إلى باكستان: إن سفارة جمهورية إيران الإسلامية تدين بقوة الحادث المسلح اللاإنساني والجبن ضد 8 مواطنين باكستانيين في مقاطعة سيستان وبلوشستان الإيرانية. الإرهاب هو محنة مزمنة … – رضا أميري موغادام (@إيرانامباك) 13 أبريل 2025 التوترات المتزايدة على طول الحدود كانت الحدود الباكستانية الإيران متوترة منذ يناير 2024 ، متى شنت إيران هجمات على التربة الباكستانية. وقالت الحكومة الإيرانية إنها كانت تستهدف جيش العدل ، وهي مجموعة مسلحة تتهمها بتنفيذ هجمات متعددة في إيران. باكستان استجاب بعد يوم مع هجوم انتقامي قال إنه يستند إلى 'ذكاء موثوق' فيما يتعلق 'بأنشطة إرهابية واسعة النطاق' من جميع أنحاء الحدود. بعد أيام قليلة من التبادل ، قُتل ما لا يقل عن تسعة عمال باكستانيين في منطقة سارافان الإيرانية من قبل رجال مجهول الهوية في عمل مشابه لافت للنظر لحادث محرستان. شهدت بلوشستان ، وهي منطقة تمتد أجزاء من إيران وأفغانستان ، زيادة في العنف على مدار العام الماضي ، حيث قامت المجموعة الانفصالية لجيش تحرير بلوشستان (BLA) (BLA) بعدة هجمات واسعة النطاق. في الشهر الماضي ، شنت Bla هجومًا جريءًا من قبل اختطاف جافر إكسبريس ، قطار ركاب باكستاني يحمل حوالي 400 شخص. بعد عملية استمرت أكثر من 24 ساعة ، قوات الأمن الباكستانية تغلب على الاختطاف ، القضاء على ما لا يقل عن 33 مهاجم. كما قُتل ثلاثون شخصًا ، من بينهم 26 راكبًا وأربعة من أفراد الأمن. بلوشستان هي موطن لحوالي 15 مليون من باكستان يقدر بـ 240 مليون شخص ، وفقًا لتعداد عام 2023. ومع ذلك ، فإنه لا يزال أفقر منطقة في البلاد على الرغم من ثروته في الموارد الطبيعية ، بما في ذلك الفحم والنحاس والنحاس والغاز. ويستضيف أيضًا أحد موانئ أعماق البحار الرئيسية في باكستان في جوادار ، وهو مركز حاسم في الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني البالغ 62 مليار دولار (CPEC) ، المصمم لربط جنوب غرب الصين عبر باكستان. تزعم الجماعات القومية البلوشية أن الدولة الباكستانية لديها أهمل شعبهم أثناء استغلال موارد المقاطعة ، تغذي الحركات الانفصالية والتمردات المسلحة. كما يتهم نشطاء البلوش بحكومة انتهاكات حقوق الإنسان وتهتم بالاختفاء القسري – وهي تهمة تنفيها حكومة باكستان. محاولة BNA لإعادة تأكيد الوجود؟ في حين اتهمت السلطات الباكستانية مرارًا وتكرارًا جماعة طالبان ، إلا أن الحكام المؤقتين في أفغانستان ، بإيواء الجماعات العنيفة التي تسيطر على هجمات عبر الحدود ، ظل الانتقادات ضد الحكومة الإيرانية مقيدة نسبياً. وأضاف محسود ، وهو مؤسس مشارك لمذكرات خوراسان ، بوابة أبحاث الأمن ، أنه على الرغم من أن طهران يصر على أنه لا يؤوي الانفصاليين المسلحين بالوشن ، فإن حوادث متعددة على مدار الـ 15 شهرًا الماضية تشير إلى أن مجموعات الانفصال البلوشية نشطة على جانب إيران من الحدود. في حين أن BLA لا تزال المجموعة الأكثر فعالية في بلوشستان ، حيث استهدف موظفو إنفاذ القانون وكذلك المصالح الصينية ، قال محسود إن BNA – المجموعة التي زعمت هجوم يوم السبت – أصغر ، مع موارد محدودة أكثر. لا يوجد دليل يشير إلى أن إيران تدعم بأي حال من الأحوال BNA. في الواقع ، تنظر مجموعة بلوش في إيران ، كما ترى باكستان ، كمحتل. وأضاف محسود: 'لقد واجهت BNA الانقسامات الداخلية في الماضي أيضًا وتتخلف بشكل كبير وراء BLA من حيث قوة المقاتلة ، بما في ذلك فرق الانتحار والموارد المالية وقدرات الدعاية وتوافر الأسلحة'. وهو يعتقد أن أحدث هجوم قد يكون محاولة من قبل BNA لإعادة تأكيد وجودها. المتمردين بالوش تهديدًا لإيران أيضًا ويضيف المحلل الذي يتخذ من إسلام آباد مقراً له أنه على الرغم من أن BNA تعارض إيران ، إلا أن تهديدها لمصالح طهران يبدو محدودًا مقارنةً بجيش الأدل ، وهي مجموعة بالوش هاجمت إيران مرارًا وتكرارًا في الماضي. وقال إن ذلك قد يفسر مقاربة إيران تجاه المجموعتين – إعطاء الأولوية واحدة كتهديد أمني على الآخر. وقال محسود: 'إن استجابة إيران لهذه المجموعات تختلف اختلافًا كبيرًا ، وتستهدف باستمرار جيش العدل بينما لا يبدو أن اتخاذ إجراءات ضد BNA'. ومع ذلك ، بعد هجوم 12 أبريل ، كانت إيران حازمة في طلب استجابة إقليمية للجماعات المسلحة – مما يخلق إمكانية تنسيق أكبر بين طهران وإسلام أباد في معالجة التهديدات الأمنية على جانبي الحدود. 'إن مكافحة هذه الظاهرة المشؤومة تتطلب جهودًا جماعية ومشتركة من قبل جميع البلدان القضاء على جميع أشكال الإرهاب والتطرف التي أودت بحياة الآلاف من الأبرياء في العقود الأخيرة' ، كتب موغادام ، السفير الإيراني في باكستان ، على X.


النبأ
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- النبأ
ارتفاع حصيلة ضحايا القطار المختطف في باكستان
أعلن الجيش الباكستاني، الجمعة، ارتفاع عدد القتلى الناتج عن خطف مسلحين لقطار في المنطقة الجبلية بجنوب غرب البلاد إلى 31 جنديا وموظفا ومدنيا، واتهم الهند وأفغانستان بدعم المتمردين. ارتفاع حصيلة ضحايا القطار المختطف في باكستان وقالت جماعة جيش تحرير بلوشستان الانفصالية التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي، في بيان، إن مقاتليها فروا ومعهم 214 رهينة أعدموهم جميعا منذ ذلك الحين، دون تقديم أي دليل يدعم ذلك، وفق شبكة سكاي نيوز. وسيطر مسلحون على قطار جعفر إكسبريس في ممر جبلي ناء في إقليم بلوشستان، وفجروا خطوط قضبان القطار في الهجوم ثم احتجزوا الركاب رهائن في مواجهة استمرت يوما كاملا. وقال المتحدث باسم الجيش أحمد شريف شودري، إن الجنود قتلوا 33 مسلحا وأنقذوا 354 رهينة وأنهوا الحصار. وأضاف أن ليس هناك ما يشير إلى أن جماعة جيش تحرير بلوشستان احتجزت رهائن آخرين من موقع الحادث. وذكر تشودري أن الإحصاء النهائي أظهر مقتل 23 جنديا وثلاثة موظفين في السكك الحديدية وخمسة ركاب في الهجوم وخلال عملية الإنقاذ، وهو ارتفاع عن تقدير سابق أشار إلى مقتل 25 شخصا. وأشار إلى أن باكستان لديها أدلة على أن الهند وأفغانستان دعمتا المتمردين، مكررا اتهامات وزارة الخارجية بعد الهجوم، فيما تنفي الدولتان هذه الاتهامات. وأصدرت الجماعة الانفصالية بيانا ردا على الجيش، قالت فيه إنها قتلت جميع الرهائن المحتجزين لديها. واتهم مسئولون باكستانيون الجماعة بالمبالغة في مزاعمها في أوقات سابقة.