
هؤلاء معرَّضون لضربات الشمس !
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
فواز الزهراني
بدر الحارثي
أحمد عقل.
ضربات الشمس من الحالات الشائعة خلال الصيف، خصوصاً في المدن الحارة منها مكة المكرمة، وطبقاً لمتحدث المركز الوطني للأرصاد في تصريح سابق فإن المؤشرات الأولية لصيف هذا العام في السعودية سيكون ساخناً، وكشفت وزارة الحج والعمرة، الأماكن التي تكثُر فيها الإصابة بضربات الشمس منها الطواف، في أوقات الظهيرة، والمسعى عند الازدحام الشديد وارتفاع الحرارة، إضافة لمشعر عرفات، وقت الظهيرة، ومنى في أماكن الذبح وكذا الجمرات، وذلك بسبب طول المسافة والازدحام عند الرمي. وقالت وزارة الصحة: إن أبرز أعراض ضربات الشمس ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية وأعلى، وحرارة واحمرار ورطوبة في الجلد، وضربات القلب القوية والسريعة، إضافة للصداع والدوار والغثيان وفقدان الوعي ورؤية أو سماع أشياء غير موجودة بالواقع (هلوسة)، وتتم المعالجة عبر الاتصال فوراً بالإسعاف وتحريك المصاب إلى مكان بارد والمساعدة على خفض درجة حرارة الجسم عن طريق استخدام الكمادات الباردة والماء البارد وتجنُّب إعطاء المصاب أي سوائل للشرب.
أكثروا من شرب الماء البارد
استشاري الباطنة والأمراض الصدرية الدكتور بدر الحارثي كشف لـ«عكاظ»، أن الفئات المعرّضة لخطر ضربة الشمس خلال الحج تشمل كبار السن، والأطفال، والنساء الحوامل، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري، وأمراض القلب، أو الكلى، ولفت الى أن هؤلاء غالباً ما يعانون من ضعف في تنظيم حرارة الجسم يكونون أكثر عرضة للجفاف، كذلك المصابين بالسمنة والمشاركين في الحج لأول مرة. وأضاف أن بعض الأدوية، مثل المدرات البولية، تزيد من قابلية الإصابة خلال موسم الحج، إذ تصل درجات الحرارة في مكة المكرمة ما بين 45-48 درجة مئوية، ما يزيد من الإجهاد الحراري، ناصحاً هذه الفئات بشرب كميات كافية من الماء، وتجنّب أشعة الشمس المباشرة، وأخذ فترات راحة منتظمة، وطلب الرعاية الطبية فوراً عند ظهور أعراض ضربة الشمس، مشيراً إلى أن نسبة الشفاء من ضربة الشمس تصل لأكثر من 90% في حال التشخيص والعلاج المبكر.
هذيان وتعرق وغيبوبة
أخصائي جراحة المخ والأعصاب الدكتور أحمد رمزي عقل، عرّف ضربة الشمس بأنها حالة ناتجة عن ارتفاع درجة حرارة الجسم، وتحدث عادةً بسبب التعرض لدرجات حرارة عالية أو ممارسة نشاط بدني في درجات حرارة عالية لفترة طويلة، وهناك مراحل عدة للإصابة الحرارية، مشيراً إلى أن ضربة الشمس هي أخطرها وتعد الأكثر شيوعاً في أشهر الصيف. وأضاف أن ضربة الشمس تحدث إذا ارتفعت درجة حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية (104 فهرنهايت)، مشيراً إلى أنها تتطلب رعاية طارئة، وإذا لم تُعالج، فقد تُلحق ضرراً سريعاً بالدماغ والقلب والكلى والعضلات ويتفاقم الضرر كلما تأخر العلاج، ما يزيد من خطر حدوث مضاعفات خطيرة أو الوفاة.
هل تسارعت
أخبار ذات صلة
ضربات قلبك ؟
بين الدكتور رمزي الأعراض، وقال: إنها تتمثل في ارتفاع درجة حرارة الجسم اذ تُعد درجة 40 درجة مئوية أو أكثر العلامة الرئيسية لضربة الشمس وتغير في الحالة النفسية أو السلوكية، وقد ينتج عن ضربة الشمس الارتباك، والهياج، وتداخل الكلام، والانفعال، والهذيان، والنوبات، والغيبوبة وتغير في نمط التعرق، بحيث يكون الجلد ساخناً وجافاً عند اللمس والغثيان والقيء واحمرار الجلد وسرعة التنفس وتسارع معدل ضربات القلب ويزداد النبض بشكل ملحوظ؛ لأن الإجهاد الحراري يضع عبئاً شديداً على القلب للمساعدة في تبريد الجسم. مشيراً إلى أنه يتعيّن طلب المساعدة الطبية فوراً عند وجود شك بحصول ضربة شمس.
ولفت إلى أن الإجراءات التي يمكن اتخاذها فوراً تتمثل في تبريد الشخص المصاب أثناء انتظار العلاج الطارئ بوضعه في الظل أو داخل المنزل، وخلع الملابس الزائدة، مشيراً إلى أنه بالإمكان وضعه في حوض ماء بارد أو دش بارد، أو رشه بخرطوم مياه الحديقة، أو اسفنجة مبللة بالماء البارد، أو استخدام مروحة مع رشه بالماء البارد، أو وضع كمادات ثلج أو مناشف باردة ومبللة على رأس الشخص ورقبته وإبطيه.
الضربة أشد خطراً من الإجهاد
الأخصائي في الصحة العامة بإدارة التوعية الصحية بفرع وزارة الصحة بمنطقة مكة المكرمة فواز عبدالكريم الزهراني، عزا الإجهاد الحراري إلى فقدان الجسم الماء والأملاح؛ بسبب التعرق الزائد الناتج عن تعرض الشخص لطقس شديد الحرارة مع بذل مجهود بدني كبير، ما يؤدي إلى ارتفاع شديد في حرارة الجسم، ومن أعراض الإصابة بالإجهاد الحراري التعب والتعرق الشديد والضعف العام في جسده، والدوار، والصداع، والغثيان والعطش، وقد تزداد ضربات القلب وتسارعها، كما قد يصاب بالجفاف ويقلّ معدل التبول نتيجة فقدان السوائل.
ويصنّف الزهراني ضربة الشمس بأنها حالة أكثر خطورة من الإجهاد الحراري، وقد تؤدي إلى الوفاة إذا لم تُعالج فوراً. وتحدث نتيجة التعرّض المباشر لدرجات حرارة مرتفعة، مما يرفع حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية أو أكثر. قد تحدث ضربة الشمس بعد الإصابة بالإجهاد الحراري، وتتميز بارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، واضطراب في الوعي، وقد يفقد المصاب وعيه بالكامل. مضيفاً أن الفرق بين ضربة الشمس والإجهاد الحراري من خلال ملاحظة المصاب، ففي ضربة الشمس تكون البشرة ساخنة وجافة ومحمرّة وارتفاع درجة الحرارة والتعب الشديد وإمكانية فقدان الوعي، أما في حال الإجهاد الحراري فتكون البشرة باردة، وشاحبة أو صفراء، ويتصبب المصاب عرقاً واتساع بؤبؤ العين وانعدام الحرارة وضعف جسدي ووهن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
33 مليون مستفيد من نموذج الرعاية الصحية السعودي
تابعوا عكاظ على كشف تقرير تحول القطاع الصحي لعام 2024 تقدماً ملموساً في تحقيق مستهدف تحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية. وأشار التقرير إلى تضاعف أعداد المستفيدين من نموذج مسارات وخدمات نموذج الرعاية الصحية السعودي في التجمعات الصحية بالمملكة، إذ تجاوز عدد المستفيدين 33 مليوناً بنهاية 2024 بزيادة تصل إلى 145% عن العام السابق. وأوضح التقرير أن معدل الرضا العام عن الخدمات الطبية بلغ 83.38% بنهاية 2024. وأشار إلى ارتفاع عدد المستفيدين من خدمات التغطية التأمينية ليصل إلى أكثر من 13 مليون مستفيد. وفي جانب تمكين الكوادر الصحية، تجاوز عدد خريجي برامج البورد السعودي 30 ألف خريج منذ بدايتها، بينما سجلت مقاعد البورد ارتفاعاً بنسبة 71% مقارنة بعام 2021. أخبار ذات صلة وتواصل المملكة تعزيز بيئاتها الصحية من خلال التوسع في برنامج المدن الصحية؛ فقد اعتُمدت 16 مدينة صحية خلال العام، لتصبح المملكة بذلك أعلى دول الإقليم من حيث عدد المدن الصحية المعتمدة وفق معايير منظمة الصحة العالمية. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
مشعبي: عملنا بصمت وبتنظيم فحققنا الذهب
تابعوا عكاظ على بارك لؤي مشعبي الرئيس المتوج بالدوري والكأس للجماهير الاتحادية فوز الفريق وتتويجه بأغلى الكؤوس، موضحاً بأن النادي يعيش فترة ذهبية نتيجة العمل الإداري المنظم بسبب عدم الالتفات للأحاديث الواردة من خارج الملعب، واتفاقهم على اللعب بجدية منذ اليوم الأول بمعسكر الفريق والذي انطلق في الصيف الماضي. وأضاف مشعبي: لا أذكر اجتماعاً هادئاً او اجتماعاً كان التصويت فيه بالإجماع في ظل اختلاف الآراء، ولا أنسى اجتماعاتنا بشكل أسبوعي مع الرئيس التنفيذي دومينجوس، ويبقى الفارق هو بقاء ما يدور داخل القاعات بيننا كمسؤولين وعدم تجاوزه أبواب غرف الاجتماعات، وكنا جميعاً نثق بالخطط وآلية العمل حتى في اللحظات الصعبة، وهذا سر تميز المجموعة وانعكس إيجاباً على الفريق وساهم في سيطرتنا على جميع البطولات المحلية. أخبار ذات صلة وأضاف مشعبي، شخصياً فخور بالعمل بالمسؤولية الاجتماعية الذي قدمه النادي هذا الموسم.. وتمثل على سبيل المثال في الاحتفال بمرور 100 عام على تأسيس النادي، وحفل تكريم رؤساء نادي الاتحاد السابقين، والمخطط العام لمقر نادي الاتحاد الجديد، وغيرها من الأعمال التي تسعد الجماهير الاتحادية. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
بصورة وتعليق: "الجارديان" البريطانية توثق الجهود والتسهيلات السعودية لضيوف الرحمن
تستعد المملكة العربية السعودية على قدم وساق؛ لتمكين حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسك وشعائر فريضة الحج بكل سهولة ويُسر. ووثقت صحيفة "الجارديان" من خلال لقطة مصورة تلك الاستعدادات الهائلة، والمنظومة المتكاملة التي وضعتها المملكة لراحة الحجاج، وتحسين تجربتهم الروحانية الفريدة. وأظهرت اللقطة عددًا من الحجاج يتبردون برذاذ المراوح، التي تعمل على تلطيف الأجواء وتهوية المساحات المفتوحة؛ وهو ما يساعد على تخفيف وطأة الحرارة عن زوَّار الحرم المكي والمشاعر المقدسة. وتعمل هذه المراوح بتقنية "تبريد الهواء بالرذاذ"؛ إذ ترش كميات صغيرة من الماء في الهواء؛ ما يساعد على خفض درجة الحرارة بشكل فعَّال. وتتوزع تلك المراوح في عدد من الأماكن التي يؤدي فيها ضيوف الرحمن شعائرهم، منها الحرم المكي وساحاته، والمشاعر المقدسة في منى وعرفات. وعلقت الصحيفة البريطانية على الصورة، قائلة: "تشمل الاستعدادات لموسم الحج القادم تركيب أنظمة التبريد والاستراحات ومحطات شحن الهواتف المحمولة.. وكلها تهدف إلى تعزيز راحة الحجاج وسلامتهم".