
هل تصبح الولايات المتحدة دولة أوليغارشية؟
على مدى أعوام حذر كثر من أن أميركا تمر بحال تراجع ديمقراطي قد تفسح في المجال لشيء مختلف تماماً هو الأوليغارشية، وفي حفل تنصيب الرئيس دونالد ترمب وصف البعض قادة قطاع التكنولوجيا الذين حصلوا على أفضل المقاعد في الحفل بأنهم "الأوليغارشية الجديدة في أميركا"، وهو وصف عززته الأرقام الأخيرة، ففي عام 2023 كان هناك 1050 مليارديراً في الولايات المتحدة، بثروة إجمالية تقارب 5 تريليونات دولار، وفي الربع الثالث من عام 2024، بلغت ثروة أغنى واحد في المئة من الأميركيين 49.23 تريليون دولار، بينما بلغت ثروة نصف الشعب الأميركي الأقل فقراً نحو 3.89 تريليون دولار فحسب، فما الأوليغارشية؟ وهل تنطبق على الحال الأميركية أم أنها مبالغة لن تتحقق أبداً؟
ما الأوليغارشية؟
ففيما الديمقراطية من ناحية التعريف، وليس دائماً في التطبيق، هي نظام حكم الغالبية، فإن الأوليغارشية تحكمها نخبة من الأقلية، وقد اشتق أرسطو هذا المصطلح في كتابه "السياسة" الذي يعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، حيث حدد ستة نماذج للحكم، وصنف الأوليغارشية التي تتكون من الكلمتين اليونانيتين القديمتين (أوليغوي) وتعني الحكم، و(آرشين) وتعني الأقلية، كواحدة من ثلاثة أنواع من الفساد، وتتحقق عندما يسيطر أصحاب الثروات على الحكومة.
ووفقاً لتعريف أرسطو، لكي يصبح نظام الحكم أوليغارشية يجب أن يكون أغنى الأثرياء قادرين على التأثير في الحكومة لحماية ثرواتهم وسلطتهم على حساب غالبية السكان، ومع ذلك اعتبر أرسطو الديمقراطية فاسدة أيضاً، محذراً من إمكان تحريفها من قبل القادة المهتمين بمصالحهم الذاتية، وفشلها في خدمة الصالح العام، وكما يجادل كثير من الشهود على الديمقراطية الأميركية الحديثة، فإن أرسطو كان محقاً في وصفه، إذ لا يعتقد سوى 19 في المئة فقط من الأميركيين أن الولايات المتحدة مثال جيد على الديمقراطية.
وفي حكم الأقلية (الأوليغارشية) يدافع فاحشو الثراء عن نوعين مختلفين من المصالح كما حددها الباحث في مجال الأوليغارشية، مدير برنامج دراسات المساواة والتنمية والعولمة في جامعة نورث وسترن، جيفري وينترز، وهما الدفاع عن الثروة، أي الدفاع عما يمتلكونه بالفعل، والدفاع عن الدخل أي حماية وتوسيع قدرتهم على امتلاك مزيد.
أمثلة عالمية وتاريخية
يربط معظم الناس مصطلح "الأوليغارشية" بدول أخرى مثل روسيا، لكنه لا يحدث فقط في دولة بعينها، وإنما يحدث في كل مكان، فعلى مدى التاريخ كانت إسبرطة اليونانية القديمة من أشهر الأوليغارشية في التاريخ، إذ كانت السلطة السياسية الحقيقية في أيدي مجلس يضم 28 رجلاً أرستقراطياً فوق سن الـ60، يحكمون الطبقة الوسطى من المزارعين والحرفيين والعبيد. وفي وقت لاحق استحدث مجلس من القضاة المنتخبين كنوع آخر من الضوابط، لكن بدلاً من إضعاف الأوليغارشية، مالوا إلى دعمها، فقد كان القضاة يتلقون الرشى وفقاً لأرسطو.
وفي العصر الحديث تظهر روسيا في تسعينيات القرن الماضي مثالاً بارزاً، فبعد انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991، جمعت مجموعة صغيرة من رجال الأعمال ثروات طائلة من خلال شراء صناعات كانت مملوكة للدولة سابقاً، ومن خلال استغلال علاقاتهم السياسية، تمكن الأوليغارشيون الجدد من توجيه قرارات الحكومة والانتخابات والإصلاحات الاقتصادية.
عبر معلقون عن خشيتهم من أن يكتسب إيلون ماسك سلطة تنظيمية على الوكالات الفيدرالية التي تشرف على شركاته (أ ف ب)
وعندما تولى فلاديمير بوتين السلطة عام 2000 همش بعض الأوليغارشيين أو نفاهم خارج البلاد، بينما أخضع آخرين لسيطرة حكومية أشد، ومع ذلك لا يزال مصطلح "الأوليغارشية" يستخدم في روسيا اليوم لوصف النخبة فاحشة الثراء في البلاد، على رغم أنهم يتمتعون اليوم بسلطة سياسية مباشرة أقل، ولهذا توصف روسيا عادة بأنها شمولية وليست أوليغارشية.
وعلى رغم كون الصين دولة شيوعية رسمياً، يجادل البعض بأنها كانت دولة أوليغارشية بعد إصلاحاتها الاقتصادية عام 1978، حين تواطأ كبار رجال الأعمال وكبار مسؤولي الحزب الشيوعي لتكوين ثروات في قطاعات مثل التكنولوجيا والعقارات والتمويل، مما حول البرلمان الصيني إلى نادٍ للمليارديرات.
وفي الأعوام الأخيرة شن الرئيس شي جينبينغ حملة قمعية على المليارديرات تحت شعار الرخاء المشترك، ولكن على رغم ارتفاع دخل معظم الصينيين فإن التفاوت في الدخل لا يزال قائماً.
وغالباً ما توصف إيران أيضاً بأنها "أوليغارشية دينية"، إذ تدير مجموعة صغيرة مترابطة مؤلفة من رجال دين وقادة عسكريين ونخب أعمال، نظامها السياسي الثيوقراطي، إذ تسيطر هذه المجموعة على ما يطلق عليه معهد الشرق الأوسط "القطاعات شبه العامة" في إيران، وهي قطاعات معفاة من الضرائب وعرضة للفساد.
كما يصنف بعض المراقبين الفيليبين على أنها أوليغارشية نظراً إلى العلاقة بين النخبة السياسية وعائلات الأعمال النخبوية، فهم يهيمنون على قطاعات مثل الإعلام والعقارات، ويعتقد أنهم استغلوا علاقاتهم السياسية لتحقيق مكاسب شخصية، لا سيما في عهد الرئيس السابق فرديناند ماركوس.
أول ظهور للأوليغارشية الأميركية
للولايات المتحدة تاريخ طويل من النخب الثرية التي تستغل نفوذها السياسي لتعزيز ثرواتها. ففي الفترة من أواخر سبعينيات القرن الـ19 إلى أوائل القرن الـ20، هيمنت طبقة جديدة من أقطاب الصناعة ذوي النفوذ الهائل عرفت باسم "بارونات اللصوص" على الاقتصاد، ومارسوا نفوذاً سياسياً هائلاً، وعززت شخصيات بارزة احتكارات محددة مثل جون روكفلر (النفط)، وأندرو كارنيغي (الصلب)، وجي بي مورغان (المالية)، وهي احتكارات شكلت سياسات الحكومة ونتائج الانتخابات لصالحهم، ومع تركيز السلطة السياسية في أيدي قلة من النخب الثرية تفاقم التفاوت الاقتصادي بصورة كبيرة.
أدت هذه الحقبة من هيمنة الأوليغارشية في نهاية المطاف إلى إصلاحات تقدمية، مثل قوانين مكافحة الاحتكار وحماية العمال، التي استهدفت تفكيك الاحتكارات وكبح نفوذ فاحشي الثراء، لكن البعض اليوم يخشى من عودة الأوليغارشية، هذه المرة من قادة أطلق عليهم الرئيس السابق جو بايدن "المجمع الصناعي التكنولوجي".
تبرع بيزوس وزوكربيرغ بملايين الدولارات لصندوق تنصيب ترمب من خلال شركاتهما (أ ف ب)
تحول مربك
ربما يبدو الحديث عن تحول الولايات المتحدة إلى أوليغارشية اليوم مربكاً إلى حد بعيد بخاصة عندما يكون اختلال توازن القوى على أسس اجتماعية واقتصادية قائماً منذ زمن طويل في الولايات المتحدة، وكذلك تأثير الشركات ونفوذها السياسي المباشر والمستتر على السياسة والسياسيين، وفي ظل تحذيرات بعض المراقبين السياسيين من إضفاء الشرعية على النفوذ الهائل لقلة من النخبة الثرية وإظهاره علانية ودمجه في أنظمة السلطة.
لذلك دفعت هذه العوامل فريقاً من الباحثين إلى وصف الولايات المتحدة بأنها أوليغارشية منذ عام 2014 بعدما كشفت دراسة أجراها أساتذة من جامعتي برينستون ونورث وسترن، أن "النخب الاقتصادية والجماعات المنظمة التي تمثل مصالح الأعمال لها تأثيرات كبيرة على سياسة الحكومة الأميركية، بينما لا يتمتع المواطنون العاديون وجماعات المصالح الجماهيرية إلا بنفوذ ضئيل للغاية أو معدوم".
وخلال الأعوام الـ10 الماضية منذ نشر هذه الدراسة تفاقم التفاوت، إذ يجني أصحاب الثروات الذين يمثلون واحداً في المئة من الشعب في الولايات المتحدة، أموالاً تزيد بمقدار 26.3 مرة عن 99 في المئة المتبقية، ويمتلك نحو 800 ملياردير أميركي ثروة تفوق نصف ثروة البلاد مجتمعة، وهو رقم تضاعف أكثر من مرة منذ أن وقع الرئيس دونالد ترمب قانون التخفيضات الضريبية عام 2017، الذي منح أغنى واحد في المئة من الشعب تخفيضات ضريبية تزيد على ثلاثة أضعاف قيمة التخفيضات الممنوحة لأدنى 60 في المئة من أصحاب الدخل في الشعب الأميركي، وهي التخفيضات التي سعى الجمهوريون في مجلس النواب إلى تمديدها، مما يضاعف المزايا للأثرياء.
سبب استفحال النفوذ المالي
يعود استفحال النفوذ المالي لكبار الأثرياء في أميركا بدرجة كبيرة إلى حكم المحكمة العليا عام 2010 في قضية "سيتيزنز يونايتد" ضد لجنة الانتخابات الفيدرالية، ففي حين أن تبرعات الأفراد للحملات الانتخابية محدودة بنحو 3500 دولار أميركي، ألغى الحكم القيود المفروضة منذ قرن على تمويل الحملات الانتخابية، وأتاح للشركات والجماعات الخارجية الأخرى إنفاق أموال غير محدودة على الانتخابات وبخاصة لجان العمل السياسي الفائقة المعروفة باسم "سوبر باك"، مما أدى إلى تضخيم نفوذهم واندماج الثروة الخاصة والسلطة السياسية بصورة لم تشهدها أميركا منذ أواخر القرن الـ19.
سمح هذا الحكم للشركات وكبار الأثرياء التبرع بعشرات الملايين من الدولارات للمرشحين الرئاسيين من الحزبين وغيرهم من المرشحين للكونغرس الأميركي والمناصب السياسية الأخرى، وكان من اللافت في الانتخابات الماضية عام 2024 أن يضخ إيلون ماسك أكثر من 250 مليون دولار في لجنة العمل السياسي الأميركية التابعة لترمب.
وبدأ أثرياء أميركا يشهدون بالفعل ثمار دعمهم لترمب، بمن فيهم ماسك، فهو واحد من 13 مليارديراً رشحهم الرئيس لمناصب حكومية، ليشكلوا ما وصفته شبكة "أي بي سي نيوز" بأغنى إدارة رئاسية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.
طبقة أوليغارش جديدة
في أول يوم له في منصبه وقع ترمب أمراً تنفيذياً يجعل وزارة الكفاءة الحكومية جزءاً من الحكومة، ومنح ماسك سلطة لم يكن من الممكن تصورها سابقاً لتفكيك وإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية، وبعد أيام من الانتخابات قالت شبكة "أي بي سي نيوز" إن ماسك يبدي رأيه في قرارات تتعلق بتوظيف المرشحين للعمل في البيت الأبيض، كما كشف موقع "أكسيوس" عن انضمامه إلى ترمب في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وعبر معلقون عن خشيتهم من أن يكتسب ماسك سلطة تنظيمية على الوكالات الفيدرالية التي تشرف على شركاته، مثل "تسلا" و"سبيس إكس" و"ستارلينك".
قد يكون ماسك مثالاً صارخاً على ما يسميه بعض المراقبين طبقة أوليغارشية جديدة في أميركا، لكن عمالقة التكنولوجيا الآخرين قريبون أيضاً من ترمب، إذ شمل الحاضرون في حفل تنصيب ترمب أغنى ثلاثة رجال على هذا الكوكب، وهم ماسك وجيف بيزوس ومارك زوكربيرغ، إذ تودد زوكربيرغ في الفترة الأخيرة إلى ترمب من خلال تفكيك برامج التنوع والشمول والمساواة في شركة "ميتا" وتخفيف سياسات خطاب الكراهية، مما أثر في "فيسبوك" و"إنستغرام".
يمتلك نحو 800 ملياردير أميركي ثروة تفوق نصف ثروة البلاد مجتمعة (أ ف ب)
كما منع بيزوس صحيفة "واشنطن بوست"، التي يمتلكها، من تأييد كامالا هاريس في الانتخابات، وتبرع بيزوس وزوكربيرغ بملايين الدولارات لصندوق تنصيب ترمب من خلال شركاتهما، كما فعل سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن أي آي"، وتيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة "أبل"، إذ يستفيد كثير من قادة التكنولوجيا مالياً من سياسات ترمب التي تفضل النمو غير المقيد للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي غير المنظم، وهو ما استهله بإلغاء أمر تنفيذي أصدره بايدن بهدف معالجة أخطار الذكاء الاصطناعي.
ولعل هذا ما يجعل أكاديميين متخصصين في الأوليغارشية مثل جيفري وينترز يتخوفون من علاقة منظمة وواضحة للعيان بين قادة الأعمال المليارديرات والسياسة الأميركية، وهي علاقة تشبه تلك التي كانت موجودة مع بارونات اللصوص قبل أكثر من قرن.
استئصال الفساد
غير أن ماسك وغيره من كبار الأثرياء ينفون استغلالهم السلطة، فقد عبر إيلون ماسك في حديث مع شبكة "فوكس نيوز" أخيراً عن استيائه من هذه الاتهامات، وقال إنه كان بوسعه ممارسة الضغط لو كان خارج منصبه الحكومي، مشيراً إلى أنه يتضرر بالبقاء ضمن الفريق الحكومي.
وكان استئصال الفساد في ما يسمى بيروقراطية الدولة العميقة، أحد أهداف ماسك المعلنة، إذ صرح بأن فريقه في وزارة المالية اكتشف محتالين معروفين يتلقون مدفوعات من الحكومة الفيدرالية، وأن بعض العاملين في الجهاز الإداري، بمن فيهم العاملون في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية كانوا يتلقون رشى.
ولا يجادل كثر في أن الاحتيال والإهدار متأصلان في الإنفاق الحكومي الفيدرالي، ففي العام الماضي قدر مكتب المحاسبة الحكومية الأميركي أن الحكومة الفيدرالية تخسر ما بين 233 و521 مليار دولار سنوياً بسبب الاحتيال، وأن الوكالات دفعت نحو 2.7 تريليون دولار كمدفوعات غير قانونية على مدى الأعوام الـ20 الماضية.
الفساد الكبير
في حين لا يوجد تعريف عالمي للفساد فإن أحد أكثرها شيوعاً، كما حددته منظمة الشفافية الدولية، هو إساءة استخدام السلطة الموكلة لتحقيق مكاسب خاصة، وللفساد أشكال مختلفة، وأكثرها إثارة للقلق هو الفساد الكبير الذي يحدث عندما تسيطر شبكات من النخب الحاكمة على المؤسسات العامة لسرقة الموارد العامة بهدف تحقيق مكاسبها الخاصة.
ويشمل الفساد الكبير مجموعة واسعة من الأنشطة، بما في ذلك الرشوة والابتزاز والمحسوبية والاحتيال القضائي والاحتيال المحاسبي والاحتيال الانتخابي والاحتيال في الخدمة العامة والاختلاس واستغلال النفوذ وتضارب المصالح.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويُخشى من أن تفكيك الأنظمة التي تحمي من الفساد قد تمهد الطريق للفساد الكبير في المستقبل، وعلى سبيل المثال أقالت إدارة ترمب ما لا يقل عن 17 مفتشاً عاماً وهي مكاتب أنشئت بعد فضيحة "ووترغيت" كجهة مستقلة للرقابة على سوء الإدارة وإساءة استخدام السلطة داخل الوكالات الحكومية، إضافة إلى عدد من كبار موظفي وزارة العدل، كذلك أصدر الرئيس أمراً تنفيذياً قوض استقلالية وكالات مثل لجنة التجارة الفيدرالية وهيئة الأوراق المالية والبورصات، وكلاهما يؤدي دوراً مهماً في الكشف عن الفساد ومعاقبته.
ويقول الأستاذان أرشون فونغ من كلية كينيدي بجامعة هارفرد، ولورانس ليسيج من كلية الحقوق بجامعة هارفرد، إن احتضان ترمب شركاء الحكم من أصحاب المليارات قد يمثل نقطة تحول في انزلاق أميركا الطويل نحو حكم الأثرياء أو الأوليغارشية.
ماذا يمنع الأوليغارشية؟
يعارض كثير من الأميركيين النفوذ الهائل للأثرياء على كل جانب من جوانب حياتهم، وهو ما قد ينعكس في التصويت بالانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي العام المقبل، لكن متخصصين قانونيين مثل غانيش سيتارامان، المتخصص في مجال القانون في كلية فاندربيلت للحقوق، دعوا إلى اتخاذ إجراءات لبناء التضامن بين الطبقات المتوسطة والعاملة في أميركا، وفي مقال له في مجلة "الديمقراطية" قال إنه "حتى في مجتمع ديمقراطي ظاهرياً ينبغي أن يكون من الممكن للغالبية الكبرى إطاحة الأقلية الحاكمة"، ولأن الأوليغارشية تستخدم تكتيكات فرق تسعى إلى ضمان عدم اتحاد الغالبية، إلا أنه لا بد من وجود قدر من التضامن الاجتماعي لأنه، كما قال لينكولن، البيت المنقسم على نفسه لا يصمد.
يمكن أن يتخذ التضامن ضد طبقة الأوليغارشية أشكالاً متعددة، بما في ذلك بناء مجتمع افتراضي، والتنظيم والتخطيط الاستراتيجي للقدرة الشرائية للمستهلك من أجل استخدام القوة الشرائية كسلاح ضد نفوذ هذه الشركات، مما يضر بالعلامات التجارية ويخفض أسعار أسهمها.
وينصح المتخصص في مجال القانون والقيادة في كلية الحقوق بجامعة هارفرد، لورانس ليسيج، بحشد الدعم لإلغاء قانونية لجان العمل السياسي المستقلة، التي يسمح لها بجمع مبالغ غير محدودة من الشركات والنقابات والجمعيات والأفراد، وإنفاق مبالغ غير محدودة للترويج العلني للمرشحين السياسيين أو ضدهم، فضلاً عن حث قادة الحزبين الجمهوري والديمقراطي على أن يكونوا قدوة حسنة، وأن يحظروا مشاركة لجان العمل السياسي المستقلة في الانتخابات التمهيدية للحزبين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 41 دقائق
- Independent عربية
مصادر: إسرائيل ستهاجم إيران فور فشل المفاوضات النووية الجارية
تستعد إسرائيل لشن ضربات عسكرية فورية على إيران إذا ما انهارت المفاوضات الجارية بين طهران وواشنطن، وفق ما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مصدرين إسرائيليين مطلعين على النقاشات. وأوضحت المصادر أن المجتمع الاستخباراتي في إسرائيل الذي كان يعتقد أن الأميركيين والإيرانيين يقتربون من إبرام اتفاق، بات يرى خلال الأيام القليلة الماضية أن المحادثات بين الطرفين قد تنهار عما قريب. وقال أحد المصادر إن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن النافذة العملية لشن هجوم ناجح ضد المنشآت النووية الإيرانية قد تغلق قريباً، بالتالي على إسرائيل التحرك سريعاً إذا ما فشلت المفاوضات. وأضاف المصدران الإسرائيليان أن أي هجوم إسرائيلي على إيران لن يقتصر على ضربة واحدة، بل سيكون حملة عسكرية تمتد لأسبوع في الأقل. ونقل "أكسيوس" عن مسؤول أميركي قوله إن الإدارة الأميركية تخشى من أن يقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شن الضربة على إيران، من دون الحصول على ضوء أخضر من الرئيس الأميركي دونالد ترمب. في الأثناء، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الخميس إن طهران ستعتبر واشنطن متورطة في أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية في حال حصول ذلك. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وجاء تقرير "أكسيوس" ليؤكد ما جاء في تقرير لشبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية أمس الأربعاء، والذي نقل عن مسؤولين أميركيين مطلعين أن معلومات استخباراتية جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تجهز لضرب منشآت نووية إيرانية. وأضافت الشبكة نقلاً عن المسؤولين أنه لم يتضح بعد إذا ما كان القادة الإسرائيليون اتخذوا قراراً نهائياً، مشيرة إلى وجود خلاف داخل الحكومة الأميركية في شأن إذا ما كانوا سيقررون في نهاية المطاف تنفيذ الضربات. ولم يتسن بعد تأكيد التقرير. ولم يرد مجلس الأمن القومي على الفور على طلب للتعليق. ولم ترد السفارة الإسرائيلية لدى واشنطن على طلب للتعليق. ولم يرد كذلك مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي. وقال مصدر مطلع على المعلومات الاستخباراتية لـ"سي أن أن" إن احتمال توجيه إسرائيل ضربة لمنشأة نووية إيرانية "ارتفع بصورة كبيرة خلال الأشهر الأخيرة". وأضاف أن فرصة الضربة ستكون أكثر ترجيحاً، إذا توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع إيران لا يقضي بالتخلص من كل اليورانيوم الذي تمتلكه إيران. وتجري إدارة الرئيس دونالد ترمب مفاوضات مع إيران بهدف التوصل إلى اتفاق دبلوماسي في شأن برنامج طهران النووي. وأوضحت الشبكة الإخبارية أن المعلومات الاستخباراتية الجديدة استندت إلى اتصالات علنية وخاصة لمسؤولين إسرائيليين كبار، إضافة إلى اتصالات إسرائيلية اعتُرضت وملاحظات لتحركات عسكرية إسرائيلية قد توحي بضربة وشيكة. ونقلت "سي أن أن" عن مصدرين قولهما إن من بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة حركة ذخائر جوية واستكمال مناورة جوية. كانت وسائل إعلام رسمية نقلت عن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قوله، خلال وقت سابق أول من أمس الثلاثاء، إن مطالب الولايات المتحدة بامتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم "زائدة على الحد ومهينة"، معبراً عن شكوكه في إذا ما كانت المحادثات النووية ستفضي إلى اتفاق.


سويفت نيوز
منذ ساعة واحدة
- سويفت نيوز
مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في الاجتماع السابع للمسؤولين الإنسانيين رفيعي المستوى حول اليمن في بروكسل
بروكسل – واس : شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمستشار معالي المشرف العام على المركز ومدير إدارة الشراكات والعلاقات الدولية الدكتورة هناء عمر، في الاجتماع السابع للمسؤولين الإنسانيين رفيعي المستوى حول اليمن (SOM VII)، الذي عُقد في بروكسل أمس، برعاية المفوضية الأوروبية وحكومة السويد.ورأس الاجتماع مدير إدارة الشرق الأوسط بالمفوضية الأوروبية أندرياس باباكونستانتينو، بحضور المفوضة الأوروبية للمساواة والتأهب للأزمات حاجة لحبيب، إلى جانب ممثلين عن عددٍ من الدول المانحة، والمنظمات الأممية والدولية، والمنظمات اليمنية العاملة في المجال الإنساني.وأكدت الدكتورة هناء عمر في مداخلتها أهمية احترام القانون الدولي ومبادئ العمل الإنساني، وضرورة حماية العاملين في هذا المجال, وأهمية توافر بيانات دقيقة ومحدثة لفهم الاحتياج الإنساني الفعلي، وتوجيه المساعدات بشكل عادل وفعّال، وتفادي التسييس أو تحويل المسار.وأشارت إلى ضرورة تعزيز التنسيق بين جميع أصحاب المصلحة، وتفادي ازدواجية الجهود بما يضمن تحقيق أثر مستدام.واستعرضت جهود المملكة العربية السعودية المقدمة لليمن خلال العقود الماضية التي تجاوزت 27 مليار دولار أمريكي، من ضمنها أكثر من 1050 مشروعًا إنسانيًا، نفذها مركز الملك سلمان للإغاثة بقيمة تتجاوز 4 مليارات دولار لدعم جميع القطاعات الإنسانيه،اضافة إلى المبادرات التطوعية.وجددت في ختام مداخلتها التأكيد على أن المملكة ستواصل دورها الريادي في العمل الإنساني، من خلال تعزيز الشراكات الإنسانية الفاعلة، وتكامل الجهود الدولية؛ بما يسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية، ودعم الاستقرار والتنمية المستدامة في اليمن. وناقش المشاركون خلال جلسات مغلقة أبرز التحديات الإنسانية في اليمن، في ظل تصاعد الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني، وزيادة المخاطر التي تواجه العاملين في المجال الإنساني، إلى جانب اتساع فجوة التمويل الإنساني, فيما تناولت النقاشات التحديثات المرتبطة بخطة الاستجابة الإنسانية، وسبل تعزيز فاعليتها بما يضمن وصول المساعدات للفئات الأكثر ضعفًا واحتياجًا. مقالات ذات صلة

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
الذهب يرتفع.. مع ضعف الدولار والمخاوف المالية الأميركية
ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5 % ليصل إلى 3,305.39 دولارات للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 12 مايو في وقت سابق من الجلسة. وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.7 % لتصل إلى 3,307.30 دولارات. تراجع مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له منذ 7 مايو، مما جعل الذهب المسعر بالدولار الأمريكي أرخص لحائزي العملات الأجنبية. وقال إدوارد ماير، المحلل في ماريكس: "فقد مؤشر الدولار العام أكثر من نقطة كاملة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، حيث استمر تخفيض تصنيف وكالة موديز، بالإضافة إلى التشكيك في مشروع قانون ترمب الضريبي، في تقويض الدولار"، وهو أمر إيجابي للذهب. وحثّ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يوم الثلاثاء زملاءه الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي على التوحد خلف مشروع قانون شامل لخفض الضرائب، لكنه فشل على ما يبدو في إقناع عدد قليل من المعارضين الذين لا يزالون قادرين على عرقلة حزمة تشمل جزءًا كبيرًا من أجندته المحلية. يميل الذهب، الذي يُعتبر تقليديًا ملاذًا آمنًا خلال فترات عدم اليقين السياسي والاقتصادي، إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في كيه سي إم تريد: "على المدى المتوسط إلى الطويل، من المرجح أن يشهد الذهب مزيدًا من الارتفاع، ولكن إذا ظهرت أي أخبار إيجابية بشأن اتفاق تجاري، فقد يشكل ذلك عقبة أمام الذهب في محاولته استعادة مستوى 3500 دولار". وقال ألبرتو موسالم، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، للنادي الاقتصادي في مينيسوتا بأن تخفيف التوترات التجارية سيسمح لسوق العمل بالحفاظ على قوته، وللتضخم بالاستمرار في مساره نحو هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 %. وجاء ارتفاع أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء بعد أن أدى تقرير يفيد بأن إسرائيل تخطط لمهاجمة المواقع النووية الإيرانية إلى زيادة الطلب على الملاذ الآمن، كما ساهم ضعف الدولار في ذلك. وأدت المخاوف المستمرة بشأن الوضع المالي الأمريكي، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين بشأن مفاوضات التجارة، إلى إبقاء الذهب في طلب جيد نسبيًا، مما ساعد السبائك على تعويض بعض خسائر الأسبوع الماضي. في حين انخفضت أسعار المعادن النفيسة الأخرى، حيث انخفضت الفضة بنسبة 0.1 % لتصل إلى 33.03 دولارا أمريكيا للأوقية، بينما انخفض البلاتين بنسبة 0.7 % ليصل إلى 1,046.70 دولارا أمريكيا. وانخفض سعر البلاديوم الفوري بنسبة 1.2 % ليصل إلى 1,001.41 دولار أمريكي، لكنه وصل إلى أعلى مستوى له منذ 4 فبراير، في وقت سابق من الجلسة. وقال تاي وونغ، وهو تاجر معادن مستقل: "كان البلاديوم متعطشًا للأخبار الجيدة، وإن توجه هوندا نحو السيارات الهجينة بدلًا من السيارات الكهربائية سبب وجيه". ويستخدم مصنعو السيارات كلاً من البلاتين والبلاديوم في المحولات الحفازة لتقليل انبعاثات العادم. من بين المعادن الصناعية، ارتفعت العقود الآجلة القياسية للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.4 % لتصل إلى 9,559.25 دولارًا للطن، بينما ارتفعت العقود الآجلة للنحاس الأمريكي بنسبة 0.4% لتصل إلى 4.6928 دولارًا للرطل. كما أفاد ضعف الدولار الذهب وأسعار السلع الأخرى المُسعرة بالعملة الأمريكية. وجاء الضعف الأخير للدولار بعد أن خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة درجة واحدة، مشيرةً إلى مخاوف بشأن الإنفاق المالي المُرهق وتراكم الديون. كما ضغطت تحذيرات العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن تزايد حالة عدم اليقين الاقتصادي والتجاري على الدولار، حتى مع تصريح مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بأن البنك المركزي لن يُخفض أسعار الفائدة في أي وقت قريب. وظل سعر الذهب مستقرًا فوق مستوى 3000 دولار للأونصة، وكان على بُعد أقل من 200 دولار من أعلى مستوى قياسي سجله في وقت سابق من هذا الشهر ارتفاع الأسهم في بورصات الأسهم، ارتفعت الأسهم الآسيوية قليلاً يوم الأربعاء، مع احتواء شهية المخاطرة بفضل ارتفاع عوائد السندات، حيث ظل المستثمرون قلقين بشأن التوقعات المالية للاقتصادات المتقدمة الرئيسة وعدم إحراز تقدم في صفقات تجارية جديدة. وتتجه جميع الأنظار أيضًا إلى أسواق السندات اليابانية ، بعد يوم من ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل إلى مستويات قياسية، وسط مخاوف بشأن الطلب على ديون البلاد بعد مزاد ضعيف لسندات لأجل 20 عامًا. في التعاملات المبكرة يوم الأربعاء، ارتفع عائد السندات لأجل 20 عامًا بمقدار نقطتين أساس، بينما انخفض عائد سندات الحكومة اليابانية لأجل 30 عامًا بمقدار 1.5 نقطة أساس. وكان مؤشر الأسهم القيادية الصيني ضعيفًا في التعاملات المبكرة، بينما ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.58 %. وأعلنت الصين أنها قد تتخذ إجراءات قانونية ضد أي فرد أو منظمة تساعد أو تنفذ الإجراءات الأمريكية التي تنصح الشركات بعدم استخدام أشباه الموصلات المتقدمة من الصين. وارتفع مؤشر ام اس سي آي، الأوسع نطاقًا لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.5 %، بينما انخفض مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.18 %. وقال كايل رودا، كبير محللي الأسواق المالية في كابيتال دوت كوم: "الأسواق متعطشة لمحفزات جديدة لتحفيز شهية المخاطرة، وإن تراجع الولايات المتحدة في سياستها التجارية، وجهودها للسيطرة على الأضرار التي بذلتها لمعالجة الفوضى التي أحدثتها برسوم يوم التحرير، يشيران إلى عزمها على إنجاز كل هذا. وهذا ما يُبقي تقييمات الأسهم مدعومة بشكل جيد". وأظهرت بيانات يوم الأربعاء انخفاض الشحنات اليابانية إلى الولايات المتحدة في أبريل، حتى مع ارتفاع الصادرات للشهر السابع على التوالي، مما يُبرز الأثر المحتمل لرسوم الرئيس دونالد ترمب الجمركية على التعافي الاقتصادي الهش في اليابان. كما انعكست المشكلات المالية على وول ستريت، حيث أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي سلسلة مكاسب استمرت ستة أيام يوم الثلاثاء، مُقيّدًا بارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية ، التي استقرت خلال ساعات التداول الآسيوية يوم الأربعاء. وأغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض يوم الثلاثاء، حيث انخفض مؤشر داو جونز بنحو ربع بالمئة. ومن المتوقع أن يُصوّت الكونجرس في وقت لاحق من هذا الأسبوع على مشروع قانون ضريبي قد يضيف ما بين 3و5 تريليونات دولار إلى عبء ديون الحكومة الفيدرالية الأمريكية المتزايدة والبالغة 36.2 تريليون دولار، وذلك بعد أيام قليلة من تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني التصنيف الائتماني للبلاد. وصرّح مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بأن ارتفاع الأسعار يأتي على خلفية زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات، ونصحوا بالصبر قبل اتخاذ أي قرارات بشأن أسعار الفائدة. كما أبدى المتداولون حذرهم من سعي المسؤولين الأمريكيين إلى إضعاف الدولار الأمريكي في اجتماعات وزراء مالية مجموعة السبع الجارية حاليًا في كندا. في أوروبا، استقرت العقود الآجلة لمؤشر ستوكس 50، بينما اتسمت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي 100 بالهدوء، مع تزايد الحذر قبل صدور تقرير تضخم أسعار المستهلك المتوقع في وقت لاحق من اليوم من المملكة المتحدة. وتوقع اقتصاديون ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 3.3 % في أبريل، مقارنةً ب2.2% في الشهر السابق. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.03 % ليصل إلى 99.938، بعد انخفاضه بنسبة 1.3 % على مدار يومين. وارتفع الين الياباني إلى 144.27 ينًا للدولار، ليحوم بالقرب من أعلى مستوى له في أسبوعين. ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5 % ليصل إلى 3,305.39 دولارات للأوقية