
مهرجان الفيلم الأوروبي يبدأ عروضه في أبوظبي
إينيغو فيبريل: الثقافة تُذكّرنا بإنسانيتنا وقيمنا المشتركة
بدأ مهرجان الفيلم الأوروبي 2025، الاثنين، في المجمّع الثقافي بأبوظبي.
تنظم المهرجان بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الإمارات، بالشراكة مع المجمّع، وبدعم من سفارات الدول الأعضاء في الاتحاد والمؤسسات الثقافية التابعة لها في الدولة. وتستمر عروض أفلام المهرجان حتى الأحد المقبل.
افتُتح المهرجان بكلمة إينيغو فيبريل، نائب رئيس البعثة. وقال: «يسعدنا هذا الحضور الرائع في ليلة افتتاح المهرجان، ونحن فخورون بإعادته إلى أبوظبي. في ظلّ التوترات الإقليمية والتحديات العالمية، تُتيح الثقافة مساحةً فريدة للتواصل والتفاهم إذ تُذكّرنا بإنسانيتنا وقيمنا المشتركة. ويحرص الاتحاد الأوروبي على مواصلة تعزيز الروابط مع المجتمع الإماراتي، وتعميق التفاهم الاجتماعي والثقافي، وبناء جسور قوية بين الشعوب من خلال مبادرات وبرامج مشتركة مثل هذا المهرجان».
واستمتع الحضور بالعرض الأول للمهرجان عبر الفيلم اللاتفي «فلو»، الحاصل على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة لعام 2025. وعكست الأجواء الاحتفالية في المجمّع الثقافي والإقبال الكبير شغفاً مشتركاً برواية القصص والحوار الثقافي البنّاء بين أوروبا والإمارات.
يواصل المهرجان برنامجه الغني الذي يقدم للجمهور مجموعة متنوعة من الأفلام الأوروبية المختارة بعناية. ومن أبرز الإضافات هذا الموسم، عرض الفيلم الإماراتي «فتى الجبل»، الذي مثل فرصة استثنائية للاحتفاء بالمواهب الإماراتية الواعدة إلى جانب أروع الإنتاجات السينمائية الأوروبية.
يُعدّ مهرجان الفيلم الأوروبي مبادرة عالمية ينظمها الاتحاد الأوروبي في أكثر من 90 دولة حول العالم، بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي. ويسعى المهرجان إلى الاحتفاء بالثقافة والتنوع والقيم الأوروبية، ونشرها عبر لغة السينما وتأثيرها العابر للحدود.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«الأرشيف والمكتبة» ينظم ختام مهرجان المسرح المدرسي
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية في مقره، الحفل الختامي لمهرجان المسرح المدرسي، ومبادرة «بوابة الموهبة» في دورتها الرابعة، والتي عقدت تحت شعار «وطني الإمارات مجد خالد». وتم خلال الحفل تكريم المواهب الطلابية المميزة في مجال المسرح، وذلك بالتعاون بين «الأرشيف» ووزارة التربية والتعليم. وألقت عائشة الزعابي، رئيس قسم البرامج التعليمية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، كلمة أكدت خلالها أن الأرشيف والمكتبة الوطنية شريك أساسي في التنشئة الوطنية للأجيال، مثمنة دور المسرح وأثره في هذا الهدف الوطني النبيل. وأشادت بالأعمال المسرحية التي فازت بالجوائز، واعتبرتها علامات مضيئة ومصدر إلهام للأجيال القادمة، وهي تدعو للفخر وتبشر بمستقبل زاهر. وتم خلال الحفل، عرض مسرحية قصيرة بعنوان: «أوبريت همسة عطاء.. موهبتي سبيل للعطاء» قدمها طلاب وطالبات مدرسة حليمة السعدية في قاعة الشيخ خليفة بن زايد بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية، فيما حثت المسرحية في مضمونها على السخاء بما وهبه الخالق. وخلصت المسرحية إلى أن عطاء المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومن سار على نهجه هو مثال العطاء والسخاء، وهو سر الحياة والرفاهية التي ينعم بها أبناء الإمارات والمقيمون على أرضها الطيبة. وقالت الدكتورة حسنية العلي، مستشار التعليم في الأرشيف والمكتبة الوطنية، إن أكثر من 7500 طالب و880 مشرفاً، شاركوا في فعاليات الأرشيف والمكتبة الوطنية، التي تزامنت مع انطلاق الدورة الرابعة من مهرجان «بوابة الموهبة»، مشيرة إلى أن المبادرة تأتي في إطار دعم «عام المجتمع»، وتهدف إلى ترسيخ القيم الوطنية، وتعزيز مفاهيم الهوية والانتماء، وغرس مبادئ «السنع» من خلال الأعمال المسرحية الهادفة. واختتم الحفل بتكريم الفائزين؛ إذ حلت بالمركز الأول روضة المروج في الشارقة، وروضة ند الحمر في دبي، وفي المركز الثاني مدرسة عمير بن أبي وقاص من الشارقة، وفي المركز الثالث مدرسة الثميد من الشارقة. وفي أبوظبي فازت بالمركز الأول روضة ومدرسة السلع، وروضة النهضة، وبالمركز الثاني روضة الجيل وروضة الشذى، وبالمركز الثالث روضة الإيثار وروضة أم غافة. وجرى تكريم الطلبة الموهوبين من روضة البداية وروضة الفيحاء في أبوظبي، وروضة اليحر في العين، كما تم تكريم طلبة الحلقة الأولى من مدرسة الطويلة في أبوظبي، ومدرستي الظنة والمرفأ في الظفرة على صعيد الحلقة الأولى، فيما فازت بالمركز الأول مدرسة مزيد في العين، ومدرسة حليمة السعدية في أبوظبي، وبالمركز الثاني مدرسة العزة في أبوظبي، ومدرسة محمد بن خالد في العين، وبالمركز الثالث مدرسة مدينة زايد في الظفرة، ومدرسة أحمد بن زايد في العين.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
«الفيلم الأوروبي» يعود إلى أبوظبي 23 الجاري
تنظم بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات، بالشراكة مع المجمّع الثقافي أبوظبي، وبمشاركة سفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الثقافية التابعة لها في الإمارات، الدورة الثانية من مهرجان الفيلم الأوروبي السنوي في أبوظبي، وذلك في الفترة من 23 إلى 29 يونيو الجاري، حيث سيحظى الحضور بفرصة الانغماس في عوالم سينمائية متنوعة، واكتشاف حكايات وقصص أوروبية آسرة. يضم مهرجان هذا العام مجموعة مختارة من 17 فيلماً أوروبياً من مجموعة متنوعة من مختلف دول أوروبا، وتتضمن: لاتفيا، وبولندا، وهولندا، ومالطا، وألمانيا، وتشيكيا، والنمسا، وفرنسا، وإيطاليا، وبلغاريا، وليتوانيا، وأيرلندا، والمجر، والسويد، وإسبانيا، ورومانيا، وسلوفينيا. وفي إضافة مميزة هي الأولى من نوعها للمهرجان، يشهد هذا العام عرض فيلم إماراتي بعنوان «فتى الجبل». ويعد هذا العمل السينمائي المُلهم ثمرة جهود فريق إماراتي يضم 32 ممثلاً وكادراً فنياً، بقيادة المخرجة الإماراتية الشابة زينب شاهين. ويستضيف المجمّع الثقافي فعاليات المهرجان، حيث يمكن للجمهور الاستمتاع بالعروض المقدمة، كما يتيح المهرجان فرصة فريدة للانغماس في الثقافتين الأوروبية والإماراتية، واكتشاف المواهب السينمائية المتميزة والمشاركة في تبادل حيوي للأفكار. كما يستضيف مهرجان الفيلم الأوروبي أيضاً ورشة عمل مجانية لمدة ثلاثة أيام بعنوان «صناعة وتمويل الأفلام: من الفكرة إلى الشاشة». يقدم الورشة الخبيرة السينمائية الأوروبية المرموقة، غرازييلا بيلدشايم.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
وجوه وأحداث في تاريخ الإمارات.. على طوابع البريد
بالتعاون مع جمعية الإمارات لهواة الطوابع في إطار التعريف بالتراث الثقافي والتاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز الوعي العام بهواية جمع الطوابع، نظّمت مكتبة محمد بن راشد بالتعاون مع جمعية الإمارات لهواة الطوابع، فعالية ثقافية متميزة بعنوان «كنوز إماراتية مختومة بالتاريخ: من أرشيف الذاكرة إلى مقتنيات الأجيال»، والتي تستهدف الشباب، والمهتمين بالتراث والتحف، والجهات الثقافية، وهواة جمع الطوابع. انطلقت الفعالية بافتتاح محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، إلى جانب رئيس جمعية الإمارات لهواة الطوابع عبدالله خوري، وبحضور أعضاء الجمعية، معرض الطوابع والعملات والمقتنيات النادرة، الذي ضمّ مجموعة نادرة من الطوابع التاريخية التي توثّق مراحل تطور دولة الإمارات، ومن بينها طوابع دبي، وأبوظبي، والشارقة، وصولاً إلى الطوابع الاتحادية. ومن بين المقتنيات النادرة، ضم المعرض مجموعة من أقدم الأظرف البريدية التي تعود إلى عام 1908، والتي تروي قصة التواصل والنقل البريدي في بداياته عبر القنوات البحرية والبرية بين مدن الخليج وجنوب آسيا، مثل كراتشي ومسقط. وتشكل هذه الأظرف شهادات تاريخية نادرة تحمل في طياتها ذاكرة الزمن الجميل وتطور وسائل الاتصال، إلى جانب كونها شاهداً على الروابط التجارية والثقافية التي كانت تربط هذه المناطق ببعضها ومع العالم الخارجي. وفي كلمته الافتتاحية، قال محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، «يأتي المعرض في إطار جهودنا المستمرة للحفاظ على مكونات التراث الثقافي والتاريخي لدولة الإمارات، والحرص على تعزيز الوعي العام بأهمية جمع الطوابع والعملات، باعتبارها سجلاً بصرياً يوثق محطات مهمة من تاريخ الوطن»، مضيفاً: «إنَّ هذه الفعالية تشكل منصة ملهمة للشباب والمهتمين بالتراث والمقتنيات، وفرصة لإعادة اكتشاف قصص الوطن المختومة في طوابع بريدية نادرة، تعبّر عن هوية الدولة وإرثها الغني، وتُسهم في نقل هذه الثقافة إلى الأجيال الجديدة». واختتم، بتوجيه الشكر إلى جامعي الطوابع والعملات في دولة الإمارات، مشيداً بجهودهم في توثيق تاريخنا الوطني، وتعزيز الوعي بالتراث المادي والمعنوي، من خلال جمع العملات والطوابع التي تشكل اليوم وسيلة مهمة لحفظ الذاكرة الوطنية ونقلها للأجيال الجديدة، بما يدعم ترسيخ ارتباطهم بهويتهم وثقافتهم. وفي إطار البرنامج الثقافي المصاحب للفعالية، نظّمت مكتبة محمد بن راشد، ورشة عمل بعنوان «كيف تصبح جامع طوابع محترفاً؟»، والتي قدمها الأستاذ أحمد عبداللطيف الخالدي. وهدفت الورشة إلى تعريف المشاركين بأسس جمع الطوابع وتصنيفها والعناية بها، إلى جانب تقديم نصائح عملية لبناء مجموعات طوابع ذات قيمة ثقافية وتاريخية. واختُتمت الفعالية بجلسة حوارية حول هواية جمع الطوابع، أدارتها الأستاذة وفاء المحيسن، بمشاركة عبدالله محمد طيب خوري، رئيس جمعية الإمارات لهواة الطوابع، وعلي وانغ ديغون. وسلط المتحدثان الضوء على تطور الهواية في دولة الإمارات، وأهميتها في الحفاظ على الهوية الوطنية والتاريخ الثقافي، إلى جانب أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين الهواة. وتأتي هذه الفعالية ضمن برنامج الهوية الوطنية وتعزيز التراث، إحدى المبادرات الثقافية الرائدة التي تنفذها مكتبة محمد بن راشد، والتي تهدف إلى توثيق مكونات التراث المحلي بمختلف أشكاله، وتعزيز ارتباط الأجيال الصاعدة بجذورها الوطنية وقيمها الثقافية.