
خبير: إسرائيل تساعد أوروبا في التسلح ضد روسيا
اتهم الأستاذ المساعد في جامعة المالية الروسية غيفورغ ميرزايان أوروبا بتعزيز تعاونها العسكري مع إسرائيل ، وتبنيها موقفا معاديا ل روسيا.
وكتب ميرزايان في مقال له نشرته صحيفة "فزجلياد" الروسية، أن الاتحاد الأوروبي يحاول تعويض تأخره في صناعة الأسلحة عن روسيا عبر الاستيراد من إسرائيل، رغم انتقاداته العلنية للسياسات الإسرائيلية في غزة.
اقرأ أيضًا | روسيا تدعو أوكرانيا لاستلام جثث 6000 عسكري والالتزام باتفاق إسطنبول
وكشف ميرزايان أن صادرات الأسلحة الإسرائيلية لأوروبا سجلت رقماً قياسياً عام 2024، حيث بلغت قيمتها 7 مليارات يورو، وهو ما يمثل نصف إجمالي صادرات إسرائيل من الأسلحة. وعلق قائلاً: "أوروبا تدين إسرائيل سياسياً بينما تدعمها اقتصادياً".
وحذر الخبير الروسي من أن توريد إسرائيل أسلحة لأوروبا قد يؤدي إلى وصولها لأوكرانيا، مما قد يدفع روسيا لاعتبار إسرائيل "دولة معادية".
وأشار إلى أن موسكو امتنعت سابقاً عن بيع أسلحة لدول يمكن أن تهدد أمن إسرائيل.
يأتي هذا التحذير في وقت أعرب فيه الأمين العام لحلف الناتو عن دهشته من قدرات روسيا الإنتاجية في مجال الذخائر، حيث ذكر أن موسكو تنتج في ثلاثة أشهر ما ينتجه الحلف في عام كامل رغم تفوق الاقتصاد الغربي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
الانفجار الكبير بين روسيا وحلف الناتو
يتسارع إيقاع طبول الحرب العالمية المباشرة مع الهجوم على خمس قواعد للقاذفات الإستراتيجية في عمق روسيا، التي تؤكد موسكو ضلوع مخابرات حلف الناتو في شن الهجمات، التي شملت ثلاثة جسور، بينها جسر شبه جزيرة القرم، ويترقب العالم الرد الروسي القوي والوشيك على تلك الهجمات، بما ينذر بدخول مرحلة الارتطام العسكري المباشر بين روسيا وحلف الناتو، وإن كان اتصال الرئيس الأمريكي ترامب قد حاول امتصاص الغضب الروسي، والاكتفاء بأن يكون الرد الروسي أقل حدة، غير أن الشكوك تحيط بنجاح ترامب في نزع فتيل الانفجار، خاصة مع تلميح روسيا بأن ردها قد يشمل دولا شاركت في الهجمات على القواعد الجوية والجسور الروسية، ليدخل العالم في آتون حرب عالمية مباشرة أشد عنفا عن كل المراحل السابقة. وعلى الجانب الأوروبي يجري الترويج لاندلاع الحرب، وتنبيه السكان بالاستعداد من خلال تهيئة المخابئ وتخزين الأغذية والمعدات الضرورية من أدوية وإسعافات، وأعلنت بريطانيا جاهزيتها لخوض الحرب في مواجهة روسيا، وكذلك فرنسا وألمانيا، وفي المقابل أعلنت كوريا الشمالية استعدادها لدعم روسيا بمزيد من المقاتلين والذخيرة والصواريخ، ولديها جيش كبير، يشكل احتياطيا هائلا للجيش الروسي، كما اتهمت أوروبا الصين بالمشاركة في الحرب، من خلال إمداد روسيا بطائرات مسيرة، ومعدات ومكونات تكنولوجية للأسلحة الروسية، فهل يفجر الرد الروسي المرتقب نيران أشد الحروب العالمية تدميرا في تاريخ البشرية، بما أصبح يمتلكه من قدرات نيران هائلة ودقيقة، سواء في الأسلحة التكتيكية أو النووية؟ من المستبعد أن تستخدم روسيا في ردها أسلحة نووية، لكن لديها قوة نيران تقترب من القوة التدميرية للأسلحة النووية التكتيكية، خاصة بعد التطويرات التي أجرتها على صواريخ أورشنك وكينجال الفرط صوتية، وقنابل فاب الثقيلة المجنحة، والتي تجاوز وزن بعضها طنا من المتفجرات الأشد فتكا، لكن هناك تساؤلات عن تأخر الرد الروسي المتوقع، وأجابت روسيا بأنها تجنبت تخريب مباحثات اسطنبول، التي سبقتها الضربات ضد روسيا بيوم واحد، وقالت إن دول الناتو كانت تعتقد أن روسيا ستوقف المفاوضات، وتوجه الضربات العنيفة والسريعة لمدن أوكرانية، بهدف إظهار روسيا بأنها لا تريد محادثات سلام، وأنها تشكل تهديدا وجوديا لأوروبا، بما يعزز الحملات الإعلامية ضد روسيا، وتهيئة الرأي العام الأوروبي للحرب، وما يثير دهشة بعض المراقبين أن اقتصاديات الدول الأوروبية الأكثر حماسا للحرب في أشد أزماتها، وكذلك مازالت قدراتها العسكرية محدودة، سواء في إنتاج الأسلحة والذخائر أو أعداد الجنود الجاهزين لحرب معقدة ومكلفة، لكن تاريخ الحروب يؤكد أن الأزمات الاقتصادية كانت أحد أهم دوافع الحروب، وخلالها تتراجع تطلعات الشعوب من الخروج من الأزمات إلى مجرد الطموح بالنجاة من الموت، وتتعزز المشاعر القومية، وتتوحد الشعوب خلف قياداتها، وربما أدت الحرب إلى فتح ثغرات في أزمات اقتصادية لم يعد تجاوزها ممكنا بالأدوات العادية، وبدأت تهدد باضطرابات سياسية واجتماعية داخلية، وهو ما ظهر في بريطانيا وفرنسا وألمانيا من سقوط حكومات، وصعود سريع لأحزاب اليمين القومي، وخلال الأسبوع الماضي شهدت بولندا أشد التحولات بإعلان فوز اليميني القومي ناوروتسكي برئاسة بولندا، المعادي لأوكرانيا، والذي سبق أن زار نصبا تذكاريا لضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبها القوميون الأوكران خلال الحرب العالمية الثانية، والتي يقول البولنديون القوميون إنها أودت بحياة مائة ألف بولندي، بل ارتفعت نبرة استعادة «أراضي بولندا الشرقية» الواقعة في غرب أوكرانيا، وقرر الرئيس البولندي الجديد تقليص المساعدات للاجئين الأوكران، في خطوة تعد انقلابا في سياسة بولندا تجاه أوكرانيا، وامتدت الاضطرابات السياسية إلى هولندا بسقوط حكومتها، مع توقع صعود قوي للتيار القومي، كما اتسعت التقلبات السياسية من غرب أوروبا إلى أقصى شرق آسيا بفوز لي جاي ميونج برئاسة كوريا الجنوبية، والذي ينتمي إلى يسار الوسط، ويتبنى سياسات متوازنة تجاه كل من الولايات المتحدة واليابان من جهة والصين وكوريا الشمالية من جهة أخرى. ومع تسارع وتيرة التقلبات السياسية، تشتد المواجهات العسكرية في مختلف الجبهات بين روسيا وأوكرانيا، والتي تشهد أسرع تقدم للقوات الروسية منذ اندلاع الحرب، خاصة في مقاطعة سومي، التي سيطرت فيها روسيا على نحو 2500 كيلو متر مربع، إلى جانب تقدم في جبهات خاركيف والدونباس، ورصدت المخابرات الغربية استعدادات روسية لهجوم على مقاطعة أوديسا، التي تعد الإطلالة البحرية الوحيدة لأوكرانيا على البحر الأسود، وتراها روسيا أهم مقاطعات أراضيها التاريخية في أوكرانيا، إلى جانب استهداف مكثف للبنية العسكرية ومواقع تواجد خبراء ومقاتلي حلف الناتو، والتي تقول روسيا إن معظمهم من الجنسيات الفرنسية والسويدية والبريطانية، بما يعزز احتمالات الصدام العسكري المباشر بين روسيا والناتو.


بوابة الفجر
منذ 2 ساعات
- بوابة الفجر
خبير عسكري أمريكي: دعم الغرب لأوكرانيا "هذيان مكلف" وزيلينسكي يقود بلاده نحو الهاوية
أثار المقدم المتقاعد في الجيش الأمريكي دانيال ديفيس جدلًا واسعًا بتصريحاته النارية ضد دعم الغرب لأوكرانيا، معتبرًا أن الاستمرار في دعم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي "لا طائل منه" ، وأن هذا الدعم لا يُغير من الواقع العسكري والسياسي في البلاد. وأكد ديفيس، في مقابلة على قناة "ديب دايف" على يوتيوب، أن زيلينسكي "يفتقد القدرة على اتخاذ قرارات عقلانية"، واصفًا تصريحاته وتصرفاته بـ "الهذيان"، مشددًا على أن كل دولار أو يورو أو طلقة ترسلها الدول الغربية إلى كييف، كأنما تُلقى في سلة المهملات . دعوة للتوقف عن دعم كييف: المساعدات لن تغيّر مجرى الحرب طالب الخبير العسكري المتقاعد دول الغرب بـ التوقف عن تقديم أي دعم عسكري أو اقتصادي جديد لأوكرانيا ، موضحًا أن استمرار الدعم لن يؤثر في مسار الحرب ولن يحقق أهداف واشنطن أو حلفائها الأوروبيين. وقال ديفيس: "على الجميع أن يدرك أن ما يُقدّم لأوكرانيا يتم خصمه من احتياطيات الدول المانحة، دون أي مردود حقيقي"، داعيًا إلى إعادة التفكير في الاستراتيجية الغربية تجاه الأزمة الأوكرانية. عجز مالي قياسي في أوكرانيا واستمرار الاعتماد على الخارج ورغم التحذيرات الغربية المتزايدة، فإن أوكرانيا لا تزال تعاني من عجز غير مسبوق في الميزانية ، بلغ نحو 43.9 مليار دولار أمريكي للعام 2024 ، وتُعول بشكل كبير على المساعدات الدولية لتغطية احتياجاتها التمويلية والعسكرية. وتُجري الدول الغربية مناقشات مطولة حول حزم المساعدات الجديدة ، في وقت أشار فيه رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى أوكرانيا، جافين غراي ، إلى أن هذه المساعدات ستتراجع تدريجيًا ، مطالبًا كييف بتطوير مصادر تمويل ذاتية بديلة عن الدعم الخارجي. زيلينسكي يشكو من تباطؤ المساعدات ونقص الإنتاج المحلي للأسلحة وفي ظل هذا الوضع الحرج، عبّر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عن تذمره من ضعف الموارد المالية لإنتاج الأسلحة محليًا ، وشكا من بطء تدفق المساعدات الغربية ، مما يزيد من صعوبة موقف بلاده في مواجهة التصعيد الروسي المستمر. وتعكس تصريحات زيلينسكي حجم التحديات التي تواجهها كييف داخليًا وخارجيًا، وسط تشكيك متزايد من قبل حلفائها الغربيين في جدوى استمرار دعمها، خاصة في ظل غياب تقدم ملموس على الأرض.


مستقبل وطن
منذ 3 ساعات
- مستقبل وطن
مسؤول ألماني: نحو 10% من أسطول القاذفات الروسية تضرر في هجوم شبكة العنكبوت
قال مسؤول عسكري ألماني رفيع المستوى إن الهجوم الذي نفذته أوكرانيا باستخدام طائرات مسيرة مطلع الأسبوع الماضي ألحق أضرارًا بنحو 10% من أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية، في ضربة غير مسبوقة للقدرات الجوية لموسكو. وأوضح الميجر جنرال كريستيان فرويدنغ، المنسق العسكري للمساعدات الألمانية لأوكرانيا، أن تقييمات بلاده تشير إلى تضرر أكثر من 12 طائرة روسية، تشمل قاذفات من طراز "تو-95" و"تو-22" إضافة إلى طائرات استطلاع من نوع "إيه-50". استهداف الطائرات قبل تنفيذ ضربات جوية وخسائر في طائرات نادرة أكد المسؤول الألماني في تسجيل صوتي أن الطائرات التي تعرضت للهجوم كانت تستعد لتنفيذ ضربات جوية ضد الأراضي الأوكرانية، مشيرًا إلى أن بعض طائرات "إيه-50" المتضررة كانت على الأرجح خارج الخدمة عند استهدافها، لكنها تمثل خسارة كبيرة بسبب ندرتها وأهميتها في توفير معلومات جوية دقيقة مماثلة لطائرات "أواكس" التابعة لحلف الناتو. وأضاف فرويدنغ أن هذه الطائرات المتضررة لم تعد صالحة للاستخدام حتى كقطع غيار، مما يزيد من حجم الضرر الذي تكبدته روسيا. وأوضح أن تضرر 10% من أسطول القاذفات بعيدة المدى يعد رقمًا كبيرًا بالنظر إلى أهمية هذه القدرات في منظومة الأسلحة النووية الروسية. تقييمات أمريكية وتوقعات الخبراء بشأن تعويض الخسائر من جانبها، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين تقديرات تشير إلى أن الهجوم الأوكراني أصاب ما يصل إلى 20 طائرة روسية، وتم تدمير نحو 10 منها بالكامل. ويعتقد خبراء عسكريون أن روسيا قد تحتاج إلى سنوات لتعويض هذه الخسائر الكبيرة في أسطولها الجوي الاستراتيجي. ومع ذلك، لا يتوقع أن تؤدي هذه الضربة إلى تقليص فوري في وتيرة الهجمات الروسية على أوكرانيا، حيث لا تزال موسكو تحتفظ بنسبة 90% من قاذفاتها القادرة على إطلاق صواريخ باليستية وكروز، حسب تصريحات المسؤول الألماني. الضغوط المتزايدة على الأسطول الروسي والتأثير النفسي على القيادة أشار الميجر جنرال كريستيان فرويدنغ إلى أن الضغط على ما تبقى من أسطول الطائرات الروسية سوف يزداد، مما قد يؤدي إلى استهلاكها بشكل أسرع نتيجة لزيادة الاعتماد عليها. كما أكد أن لهذه الضربة تأثيرًا نفسيًا كبيرًا على القيادة الروسية التي كانت تعتقد أن أراضيها محمية ومنأى عن مثل هذه الهجمات، مما يعكس تغيرًا في واقع المواجهة العسكرية. استهداف مطارات استراتيجية داخل روسيا بطائرات مسيرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي كشف المسؤول الألماني أن الهجمات الأوكرانية استهدفت أربعة مطارات روسية على الأقل، من بينها اثنان يبعدان نحو 100 كيلومتر فقط عن العاصمة موسكو، إضافة إلى مطار أولينيا في مورمانسك ومطار بيلايا الجوي. وأوضح فرويدنغ أن الطائرات المسيرة المستخدمة في هذه العمليات كانت مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما عزز من دقة وفعالية الهجوم. كما أشار إلى محاولة فاشلة لاستهداف مطار أوكرانيكا قرب الحدود الصينية، مما يبرز توسع نطاق العمليات الهجومية. الطائرات المستهدفة وأهميتها ضمن "الثالوث النووي الروسي" أكد المسؤول الألماني أن الطائرات التي تم استهدافها تدخل ضمن ما يعرف بـ"الثالوث النووي الروسي"، وهو النظام الذي يشمل القدرة على إطلاق الأسلحة النووية من الجو والبر والبحر. ويعكس هذا الهجوم ضربًا استراتيجيًا للقدرات الروسية في المجال النووي، مما قد يؤثر على توازن القوى ويعيد تشكيل المشهد العسكري في المنطقة.