logo
فلسطين تطالب بتحرك دولي لوقف 'إبادة التجويع' في غزة- (تدوينة)

فلسطين تطالب بتحرك دولي لوقف 'إبادة التجويع' في غزة- (تدوينة)

القدس العربي ١٩-٠٧-٢٠٢٥
رام الله: طالبت فلسطين بتحرك دولي فوري لوقف 'إبادة التجويع' الإسرائيلية في قطاع غزة. أفاد بذلك حسين الشيخ نائب الرئيس الفلسطيني، السبت، في منشور عبر منصة 'إكس'.
وقال الشيخ إن 'القيادة الفلسطينية وجهت رسائل عاجلة إلى دول العالم وقادتها، وطالبتهم بالتحرك الجاد والفوري لوقف إبادة التجويع التي تُمارَس بحق الشعب الفلسطيني وتفتك بالأطفال في غزة'.
وأضاف أن 'العار يلاحق الضمير الإنساني الصامت على ما يجري، ويجب وقف هذه الحرب فورا وإنقاذ الشعب الفلسطيني'.
وتشهد غزة مجاعة غير مسبوقة بفعل سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل ضمن حرب الإبادة الجماعية المستمرة، ما أدى إلى أوضاع إنسانية كارثية في مختلف مناحي الحياة، وسط تحذيرات من انهيار صحي شامل.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في ارتفاع جنوني بأسعار المواد التموينية الأساسية المتوفرة، وشحّها في الأسواق.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الجمعة، أن 'أعدادا غير مسبوقة من المواطنين المجوعين تصل إلى أقسام الطوارئ بحالة إعياء شديد'، محذرة من أن 'مئات منهم معرضون للموت نتيجة الجوع'.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
(الأناضول)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نادي الأسير: الإفراج عن قاتل الفلسطيني عودة الهذالين ترسيخ للتوحش الإسرائيلي
نادي الأسير: الإفراج عن قاتل الفلسطيني عودة الهذالين ترسيخ للتوحش الإسرائيلي

القدس العربي

timeمنذ ساعة واحدة

  • القدس العربي

نادي الأسير: الإفراج عن قاتل الفلسطيني عودة الهذالين ترسيخ للتوحش الإسرائيلي

رام الله: أكد نادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، أن قرار محكمة إسرائيلية بالإفراج عن المستوطن المشتبه به في قتل الفلسطيني عودة الهذالين، هو بمثابة 'ترسيخ للتوحش الإسرائيلي'. جاء ذلك في بيان لنادي الأسير، غداة قرار محكمة الصلح بالقدس إطلاق سراح ينون ليفي، المشتبه فيه بإطلاق النار وقتل عودة الهذالين في قرية أم الخير بالضفة الغربية، ووضعه تحت الإقامة الجبرية، بحسب ما ذكرته صحيفة هآرتس العبرية، الثلاثاء. وأوضح نادي الأسير في البيان أن قرار المحكمة 'يعد دليلاً إضافياً على الدور الوظيفي الذي تؤديه المنظومة القضائية الإسرائيلية في ترسيخ منظومة التوحش الإسرائيلية'. وأكد أن القرار 'يكرس سياسة الإفلات من العقاب ويوفر مظلة حماية قانونية لمرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، ويمثل رسالة تحريض علنية للمستوطنين لقتل المزيد من الفلسطينيين'. وظهر المستوطن ينون ليفي في لقطات فيديو وهو يطلق النار من مسدسه على الفلسطينيين، بينما بدأت مجموعة من المستوطنين الذين يعملون في أراض قرب مستوطنة الكرمل المجاورة بدخول القرية، ونسبت الشرطة إليه جريمتي القتل غير العمد وإطلاق النار من سلاح ناري، وفق هآرتس. وسبق أن فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على ليفي بسبب ممارسته العنف والتهجير بحق مواطنين فلسطينيين. والهذالين هو أحد المشاركين في إنتاج فيلم 'لا أرض أخرى' (No Other Land)، الفائز بجائزة الأوسكار لأفضل وثائقي طويل عام 2025. ويركز الفيلم على التهجير القسري الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين من منطقة مسافر يطا جنوبي الخليل، وما يرافقه من عمليات هدم منازل. ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري 2153 اعتداء، تسببت في مقتل 7 فلسطينيين. وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، قتل الجيش والمستوطنون في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1009 فلسطينيين، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات رسمية فلسطينية. ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. بالأمس، قُتل الناشط الفلسطيني عودة الهذالين برصاص مستوطن إسرائيلي في قريته. ويظهر مقطع مصوَّر المستوطن يينون ليفي – الذي فُرضت عليه سابقًا عقوبات دولية بسبب عنفه المتطرف – وهو يحاول مع آخرين اقتحام القرية بواسطة جرافة. وقد حاول عدد من سكان القرية منع المجموعة من الدخول إلى… — ابو الحسن 🇵🇸 (@PAL_194) July 29, 2025 (الأناضول)

الجيش الإسرائيلي يجرف شارعا في البيرة وسط الضفة
الجيش الإسرائيلي يجرف شارعا في البيرة وسط الضفة

القدس العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • القدس العربي

الجيش الإسرائيلي يجرف شارعا في البيرة وسط الضفة

رام الله: جرفت قوات إسرائيلية، الأربعاء، شارعا في مدينة البيرة الملاصقة لرام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، بدعوى أنه شيد على أراض مصنفة 'ج'. وقال شهود عيان إن قوة إسرائيلية اقتحمت الأحياء الشرقية من مدينة البيرة، برفقة جرافات عسكرية. وأوضح الشهود أن القوات جرفت شارعا شيدته بلدية البيرة قبل عدة أشهر، بدعوى أنه يقع على أراض مصنفة 'ج' حسب اتفاق 'أوسلو 2' الموقع بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1995. ويُحظر على الفلسطينيين إجراء أي تغيير أو بناء في المنطقة 'ج' دون تصريح إسرائيلي يعد من المستحيل الحصول عليه، وفق منظمات محلية ودولية. وصنفت اتفاقية 'أوسلو 2' أراضي الضفة 3 مناطق: 'أ' تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و'ب' تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و'ج' تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية. (الأناضول)

زعيم مجموعة يمين متطرف يغادر بريطانيا بعد تحقيق للشرطة في اعتداء على مواطن
زعيم مجموعة يمين متطرف يغادر بريطانيا بعد تحقيق للشرطة في اعتداء على مواطن

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

زعيم مجموعة يمين متطرف يغادر بريطانيا بعد تحقيق للشرطة في اعتداء على مواطن

غادر تومي روبنسون زعيم مؤسس لمجموعة يمينية متطرفة في بريطانيا، البلاد بعد حادثة اعتداء على مواطن بريطاني وقعت في محطة قطار سانت بانكراس في لندن يوم الاثنين، يُعتقد أنّ الناشط اليميني كان وراءها. وتناقل العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي فيديو لحادثة الاعتداء حيث تُرك رجل فاقد للوعي على أرضية محطة القطار، ويظهر في الفيديو الناشط البالغ من العمر 42 عاماً، واسمه الحقيقي ستيفن كريستوفر ياكسلي-لينون، وهو يتنقل مذعوراً في المكان ذهاباً وإياباً، بينما الرجل المصاب مستلقٍ بلا حراك في ردهة المحطة. وأكدت الشرطة التي بدأت تحقيقاً في الحادثة، اليوم الأربعاء، أنّ المشتبه به في الاعتداء، استقل طائرة متجهة إلى خارج البلاد في الساعات الأولى من الصباح. وصرّح متحدث باسم شرطة النقل البريطانية بأنه "عقب بلاغ عن اعتداء في محطة سانت بانكراس (28 يوليو/ تموز)، أكد الضباط أن المشتبه به، وهو رجل يبلغ من العمر 42 عاماً من بيدفوردشير، قد استقل طائرة متجهة إلى خارج البلاد في الساعات الأولى من صباح اليوم". وأضاف: "يواصل المحققون العمل عن كثب لإحراز تقدم في التحقيق واحتجازه للاستجواب". ⚠️ WARNING: This post contains graphic descriptions of violence. Tommy Robinson, 42, is at the center of a police manhunt after allegedly punching an older man unconscious at St Pancras station in central London on Monday night, July 28, before fleeing Britain. A witness… — True Crime Updates (@TrueCrimeUpdat) July 30, 2025 ولا يُظهر المقطع المُصور كيف أُصيب الرجل. ومع ذلك، يبدو أنّ روبنسون المعروف بخطابه المعادي للإسلام والمهاجرين، يقول: "لقد هاجمني يا أخي"، قبل أن ينزل الدرج. وظهر روبنسون، وهو يسير في الخلفية بينما كان رجال الأمن يستدعون الرجل فاقد الوعي. تقارير دولية التحديثات الحية بريطانيا: اليمين المتطرف يرفع سقف توقعاته بعد نتائجه في الانتخابات ونشر مؤسس رابطة الدفاع الإنكليزية اليمينية التي لم تعد موجودة، فيديوهات لنفسه يوم الثلاثاء عبر صفحته في منصة إكس يروّج لاحتجاج الشهر المقبل، فيما نشر فيديو آخر قال بما معناه فيه إنه كان يدافع عن نفسه فيما يتعلق بالحادثة. وجاء في تدوينة أعاد روبنسون نشرها وكتبه حساب باسم مايك هاكس: "الضربة الاستباقية قانونية تماماً. بالنسبة لي، يبدو الأمر واضحاً تماماً. تومي روبنسون، سواء كان مثيراً للجدل أم لا، كان يُمارس عمله. حاول أحدهم الاعتداء عليه، وساءت حالته. آمل أن يكونوا بخير وأن يتعافوا تماماً، ولكن إذا بدأتَ شجاراً جسدياً مع شخص ما، وخاصةً شخص لا يتردد في حماية نفسه، فعليك أن تكون مستعداً للخسارة". Tommy Robinson fled to Spain without his kids. — Mukhtar (@I_amMukhtar) July 30, 2025 ولربوبنسون سجل جنائي سابق، ففي مايو/ أيار الماضي، أُطلق سراحه من السجن بعد أن قضى سبعة أشهر بتهمة ازدراء المحكمة. وسُجن في أكتوبر/ تشرين الأول لانتهاكه المتكرر لأمر قضائي صدر عام 2021 يمنعه من تكرار ادعاءات كاذبة ضد لاجئ سوري رفع عليه دعوى قضائية ناجحة بتهمة التشهير. وفي عام 2018، سُجن بتهمة ازدراء المحكمة بعد بث مباشر لفيديو على "فيسبوك" خارج محكمة ليدز كراون، حيث كان يجري تحقيق في قضية عصابة اغتصاب، في انتهاك لحظر النشر المفروض من المحكمة. واشتهر روبنسون بتأسيسه لرابطة الدفاع الإنكليزية في عام 2009، وهي منظمة يمينية متطرفة ومناهضة للإسلام نظمت العديد من المسيرات والاحتجاجات في المملكة المتحدة، والتي غالباً ما كانت تتسم بالعنف. قاد الرابطة حتى عام 2013، ثم انفصل عنها معلناً أنه يريد محاربة التطرف عبر الحوار، لكنه عاد لاحقاً للانخراط في أنشطة مماثلة مع مجموعات أخرى مثل "بيغيدا المملكة المتحدة". وكان لروبنسون وزملاء له دور في نشر معلومات كاذبة في أعقاب حادثة الطعن في ساوث بورت الصيف الماضي، التي أدت إلى موجة أعمال شغب كبيرة لعدة أيام في بريطانيا. وانتشرت مزاعم كاذبة في حينه على وسائل التواصل الاجتماعي، روجت لها جماعات اليمين المتطرف، بأن منفذ الهجوم مسلم وطالب لجوء، الأمر الذي ثبت عدم صحته. ورغم عدم وجوده في بريطانيا خلال أعمال الشغب، إلا أنه واصل نشر المزاعم التي وصفها البعض على كونها تحريضاً للعنف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store