
برشلونة يعود إلى ملعب كامب نو 10 أغسطس المقبل
أعلن نادي برشلونة الإسباني عودته إلى ملعبه التاريخي كامب نو، في 10 أغسطس (آب) 2025، في إعادة افتتاح جزئي للملعب، من خلال مسابقة كأس جوان غامبر التحضيرية للموسم.
وتُمثّل هذه العودة لحظة تاريخية للنادي وجماهيره، فبعد أكثر من عامين من أعمال الترميم الكبرى والانتقال المؤقت إلى ملعب مونتجويك الأولمبي، سيعود برشلونة ليعيش إثارة كرة القدم في مَعقله الأسطوري.
وستجري العودة بالتزامن مع استمرار أعمال البناء في أرجاء مختلفة من الملعب. وتشمل الأعمال المتبقية استكمال الطبقة الثالثة الجديدة في المُدرّجات، ومنصة كبار الشخصيات، وتركيب السقف، واللمسات الأخيرة على مختلف المساحات الداخلية، بالإضافة إلى تطوير المنطقة المحيطة بالملعب.
ويتوقع أن يخوض بطل إسبانيا مبارياته البيتية، مطلع الموسم الذي ينطلق في 17 أغسطس، بسَعةٍ لا تتجاوز 50 أو 60 ألف متفرج، علماً بأن السعة الكاملة بعد تجديد الملعب تُقدر بـ105 آلاف متفرج.
ويأمل النادي الكاتالوني أن يتمكن من خوض أول مباراة له على أرضه في سبتمبر (أيلول) المقبل، لكنْ لتجنب لعب أي مباريات على أرضه بعيداً عن ملعب كامب نو، فقد تقدَّم بطلب رسمي إلى رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم لإقامة مبارياته الثلاث الافتتاحية لموسم 2025-2026 خارج أرضه، كما ذكرت إذاعة كادينا سير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
بعد زوبيمندي.. أرسنال يقترب من حسم التعاقد مع لاعب وسط جديد
بات نادي أرسنال اللندني على مقربة من حسم تعاقده مع لاعب الوسط الدنماركي كرستيان نورغارد الذي يشارك بقميص برنتفورد في الدوري الإنجليزي. ومن المتوقع أن يعلن أرسنال رسميا عن تعاقده مع مارتن زوبيمندي نجم وسط ريال سوسييداد الإسباني بعد أن أكدت تقارير إتمام الصفقة فيما تعتبر عملية نورغارد منفصلة عن زوربيمندي. ووفقا لـ "ذي أثليتك" فإن أرسنال عرض التعاقد مع ابن الـ31 عاما مقابل 11 مليون يورو وهو ما لم يتسبب بالوصول إلى اتافق بعد ولكن من المتوقع حسمها قريبا. وتشهد سوق أرسنال الاهتمام بلاعبي خط الوسط على الرغم من الشكاوى الكثيرة وأداء أرسنال العقيم هجوميا الموسم الماضي والذي لمح إلى أن الفريق سيتعاقد مع مهاجم وأجنحة في الصيف الحالي.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
الهلال يُعلن جاهزية كايو سيزار لمواجهة باتشوكا
أعلن نادي الهلال عن جاهزية لاعب الفريق الأول لكرة القدم البرازيلي كايو سيزار قبل مواجهة باتشوكا المكسيكي ضمن الجولة الثالثة في بطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة حالياً في أميركا. حيث كتب الهلال في منشور عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" اليوم "شارك البرازيلي "كايو" في التدريبات الجماعية؛ وذلك بعد أن أنهى برنامجه التأهيلي". من جهة أخرى ذكرت تقارير أن الصربي ألكسندر ميتروفيتش مهاجم الهلال لن يتمكن من المشاركة في مباراة حسم التأهل القادمة أمام باتشوكا. ولم يشارك المهاجم الصربي في الجولتين الأولى والثانية أمام ريال مدريد وريد بول سالزبورغ النمساوي بسبب إصابته على مستوى العضلية الخلفية للساق.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«مونديال الأندية»: ماستانتونو يستعد لتوديع ريفر بليت بأفضل صورة
قد لا يتجاوز عمره السابعة عشرة، لكنه في طريقه للانضمام إلى أحد أعظم أندية العالم: ريال مدريد. ومع ذلك، كان بإمكان النجم الأرجنتيني الواعد فرانكو ماستانتونو أن يسلك طريقاً مختلفاً تماماً في حياته الرياضية. وبحسب شبكة «بي بي سي»، في صغره، كان يحلم فرانكو بأن يصبح نجماً على «يوتيوب»، وبرز باعتباره لاعب تنس موهوباً، يتنقل بين مدن الأرجنتين لخوض المباريات، قبل أن يسحره عالم كرة القدم... أو بالأحرى، قبل أن يكتشف الجميع موهبته الخارقة بالكرة. ريفر بليت سيحصل على 45 مليون يورو مقابل انتقال ماستانتونو إلى ريال مدريد، لكن مع الضرائب والرسوم الأخرى، يصل إجمالي الصفقة إلى 63.2 مليون يورو كأغلى صفقة بيع في تاريخ الدوري الأرجنتيني. وسيتم تفعيل الصفقة رسمياً بعد أن يبلغ اللاعب عامه الـ18 في أغسطس (آب) المقبل، لكن ماستانتونو يسعى أولاً لترك بصمته الأخيرة مع ريفر، خاصة في كأس العالم للأندية. وبعد أدائه المبهر وتتويجه بجائزة رجل المباراة أمام مونتيري، يواجه التحدي القادم: قيادة ريفر، متصدر المجموعة الخامسة، نحو التأهل إلى دور الـ16، في مواجهة قوية أمام إنتر ميلان فجر الخميس. وقال ماستانتونو لقناة «DAZN»: «أي لاعب في العالم يحلم باللعب لريفر بليت وريال مدريد. أريد أن أودع ريفر بليت بأفضل شكل، لقد منحني كل شيء وأنا ممتن له. تركيزي الآن بالكامل على ريفر ومحاولة الفوز بالبطولة». ماستانتونو، الذي لعب أول مباراة له مع المنتخب الأرجنتيني الأول مؤخراً، بدأ يلفت الأنظار محلياً قبل أن يطرق أبواب العالمية. ويقول روبرتو بينزونا، رئيس نادي «سيمينتو أرمادو»، حيث نشأ اللاعب قبل الانتقال إلى ريفر: «مرور فرانكو بنادينا ترك أثراً لا يُمحى. إنه شاب مذهل بخصال إنسانية ورياضية رائعة. تألق في كل رياضة مارسها، وكان لاعب تنس استثنائياً، بل إنه لاعب كرة قدم كان أفضل». ويضيف: «كان دائماً يلفت الأنظار بوجوده، حتى وسط لاعبين أكبر منه سناً. ويملك تسديدة مذهلة». من أبرز لحظاته الكروية كانت تلك الركلة الحرة الصاروخية في مرمى بوكا جونيورز في أبريل (نيسان) الماضي، التي أطلقها من مسافة 30 ياردة واستقرت في الزاوية العليا. وعن بداياته، يقول مارسيلو أولارياغا، نائب رئيس ناديه الأول «ريفر بليت أزولينو»: «كان دائم الحركة خلف الكرة، لكنه تميز عن أقرانه بخفة تحركه والكرة ملتصقة بقدميه». ورغم أنه كثيراً ما يبدأ اللعب من الجناح الأيمن، فإن تأثيره الأكبر يكون في العمق. ففي أولى مبارياته بكأس العالم للأندية هذا الصيف، صنع هدفاً بتمريرة ذكية من العمق أسفرت عن افتتاح التسجيل أمام أوراوا رد دايموندز. في أرقامه حتى الآن، شارك ماستانتونو في 63 مباراة بقميص ريفر، سجل خلالها 10 أهداف وصنع 7، وكان أصغر من يسجل هدفاً للفريق الأول، وهو لم يتجاوز 16 عاماً. كما أصبح أصغر لاعب يُشارك في مباراة رسمية مع منتخب الأرجنتين، عندما واجه تشيلي مطلع هذا الشهر. ولد ماستانتونو في مدينة أزول الصغيرة، جنوب العاصمة بوينس آيرس، ونشأ في حي هادئ بمنازل منخفضة وساحة للعب، حيث كان يلهو بالكرة. يتذكر أولارياغا: «كنا نناديه (فرانكيتو). كان والده كريستيان هو مدربه، وقد حظي بحظ وافر أن نشأ تحت قيادته. كانت دفعتهم الكروية قوية للغاية». لو لم تخطفه كرة القدم، لربما احترف التنس، حيث عرف المقربون مدى موهبته بالمضرب. وقد ساعده ذلك في صقل شخصيته الكروية. يقول في حوار سابق لموقع «أوليه»: «التنس جعلني أتعرف على أناس كثيرين، وساعدني على النضج في رياضة تعتمد كثيراً على الجانب الذهني. هذا الأمر كان مهماً لي بصفتي لاعب كرة». تلك الصلابة الذهنية ساعدته على التألق في ملعب مونومينتال الشهير الذي يتسع لأكثر من 85 ألف مشجع، حيث سيشتاق الجمهور لسحره على المستطيل الأخضر. ومن المعروف أن ريفر بليت لطالما صدّر المواهب إلى أوروبا، أمثال خوليان ألفاريز (أتلتيكو مدريد)، وإنزو فرنانديز (تشيلسي)، ومانويل لانزيني، وكلوديو إتشيفيري (مانشستر سيتي). ويؤمن أولارياغا بأن ماستانتونو لا يقل عن أي من هؤلاء، بفضل شخصيته قبل موهبته. ويقول: «فرانكو لم يكن دائماً القائد، لكنه كان زميلاً رائعاً. كل من لعب معه يتحدث عن أثره الإيجابي. كان يحمل الفريق على كتفيه في الأوقات الصعبة». ثم يضيف ضاحكاً: «لو قال والده إن قدره هو اللعب لريال مدريد... فسأوافقه الرأي تماماً!». لكن ماستانتونو سيواجه منافسة شرسة على مكانه في ريال مدريد، خاصة في ظل وجود أسماء مثل رودريغو، وأردا غولر وإبراهيم دياز، بينما يبحث المدرب تشابي ألونسو عن بدائل لأساطير خط الوسط مودريتش وكروس. لكن اللافت أن ألونسو كان أحد أسباب اختيار اللاعب للنادي الملكي، إذ يقول ماستانتونو: «حديثه معي كان مذهلاً. منحني شعوراً بالثقة لا يُوصف. كلماته شجعتني على اتخاذ هذه الخطوة الصعبة». ومع أن الطريق لن يكون سهلاً، إلا أن الوقت في صالحه، لا سيما أنه لم يبلغ الـ18 بعد. يقول توم ناش، أحد مقدمي بودكاست «ريفر بود»: «ما يحتاجه الآن هو بناء القوة البدنية وتعلم الضغط الجماعي من دون كرة، كما تفعل الفرق الكبرى في أوروبا». أما الخبير في سوق الانتقالات إدواردو فيريرا، فيعلّق: «كل صفقة بها مخاطرة. لكن ماستانتونو يمتلك موهبة تفوق المعدل لعمره. في ريال مدريد، سيحظى ببيئة تطوير مثالية. وحتى إن لم ينجح في مدريد، سيكون مطلوباً من كبار أوروبا، كما حدث مع أوديغارد مثلاً، الذي تألق لاحقاً في آرسنال». الزمن وحده سيخبرنا... هل يصبح ماستانتونو نجماً بحجم الحلم الملكي؟