
الإنتر يقصي فينورد.. ويصطدم بالبايرن
أكد فريق إنتر ميلان الإيطالي الأول لكرة القدم تأهله لدور الثمانية في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بفوزه الثلاثاء على ضيفه فينورد الهولندي بنتيجة 2-1 في إياب دور الـ16، بعد أن تفوق ذهابًا بهدفين نظيفين.
ودخل سيموني إنزاجي، الذي أصبح خامس مدرب يقود إنتر في 200 مباراة ضمن مختلف المسابقات، المواجهة بمهاجمه الفرنسي ماركوس تورام بعدما كانت هناك شكوك بمشاركته بسبب معاناته من مشكلة في الكاحل منذ شهر.
واستعاد الفريق خدمات حارسه السويسري يان سومر الذي عانى من إصابة في الإبهام أبعدته عن الملاعب لمدة أسبوعين، لكنه افتقد لاعب وسطه البولندي بيوتر جيلينسكي لإصابة في قدمه اليمنى.
وافتتح تورام التسجيل لإنتر بمجهود فردي رائع بعد انطلاقته ودخوله إلى منطقة الجزاء ثم مراوغته لاعبَين وتسديده بقوة نحو المرمى «8».
وهذا الهدف الأول الذي يسجله منذ أواخر ديسمبر.
وعادل البولندي ياكوب مودير النتيجة من ركلة جزاء بعد الاحتكام إلى حكم الفيديو المساعد «42». ومن ركلة جزاء أيضًا، سجل التركي هاكان تشالهانأوغلو هدف التقدم مجددًا لإنتر «51».
وهذه المرة الثانية في آخر ثلاثة مواسم يبلغ فيها الإنتر ربع النهائي «2022-23 و2024-25»، بعدما كان فشل في التأهل إلى هذه المرحلة في 11 نسخة سابقة.
وضرب الفريق الإيطالي موعدًا في ربع النهائي مع بايرن ميونيخ الألماني، الذي تغلب بدوره الثلاثاء على مواطنه باير ليفركوزن بثنائية نظيفة «5-0 في مجموع المباراتين».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 3 ساعات
- صدى الالكترونية
اجتماع مرتقب يحدد مصير كونتي وسط اهتمام النصر
دخل الإيطالي أنطونيو كونتي، مدرب فريق نابولي الحالي، اهتمامات نادي النصر الذي يسعى للتعاقد مع مدرب جديد خلفًا لمواطنه ستيفانو بيولي. وأكدت تقارير صحفية أن كونتي حدد هدفه للموسم الرياضي المقبل، وهو إبرام صفقات قوية لنابولي خلال فترة الانتقالات الصيفية 2025. وعقد كونتي اجتماعًا استمر لمدة 4 ساعات مع دي لورينتس في منزله، أمس الثلاثاء، ويرغب المدرب بأن يتم إبرام بصفقات قوية لتدعيم فريقه. ويرغب مدرب نابولي في الحفاظ على نجوم فريقه، ودعم صفوفه بلاعبين آخرين هذا الصيف؛ وذلك من أجل الفوز بلقب 'الاسكوديتو' من جديد، وكذلك المنافسة في دوري أبطال أوروبا خلال الموسم المقبل. وتعهد رئيس النادي، دي لورينتيس، للمدرب بأقصى قدر من الالتزام على جميع الجبهات، ووعده بعقد صفقات قوية، حيث سيعمل على ضم النجم البلجيكي كيفن دي بروين، الذي انتهى عقده مع مانشستر سيتي. ومن المقرر أن يتم عقد جلسة مرة أخرى بين المدرب ورئيس النادي بعد غد وسيتم فيه اتخاذ القرار الأفضل لنابولي.


Independent عربية
منذ 6 ساعات
- Independent عربية
دوناروما يثبت أن طراز حراس المرمى الذي يمثله لا يزال رائجا
بالنسبة إلى رجل خارج زمنه، قد يكون الوقت حان مجدداً، إذ شعر جانلويجي دوناروما وكأنه مفارقة زمنية في عالم كرة القدم، فهو من نوعية اللاعبين الذين أصبحوا خارج نطاق الموضة السائدة حالياً، لكنه الآن يقف على بعد 90 دقيقة - أو ربما 120 دقيقة وركلات ترجيح نظراً إلى مهاراته - من إنجاز ثان، لا ينسجم مع عالم كرة القدم الحديث. إذا فاز باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا السبت المقبل، فإن سعيه التراجيكوميدي (يجمع المأساة والكوميديا) إلى السيطرة على أوروبا سيتحول فجأة إلى اكتمال وتحقيق. فحارس المرمى الذي يبلغ طوله ستة أقدام وخمسة إنشات (196 سم) قد يبدو الشخصية العملاقة الملائمة للمناسبة الكبرى، وإذا عدنا للوراء أربع سنوات فإن تصدياته لركلتي جزاء من جادون سانشو وبوكايو ساكا مكنت إيطاليا من الفوز ببطولة "يورو 2020"، وهو إنجاز أصبح أكثر إثارة للدهشة، لأنه جاء وسط فشل في التأهل لكأس العالم السابق أو اللاحق، بينما لم يخض منتخب "الآزوري" أية مباراة في الأدوار الإقصائية لكأس العالم منذ عام 2006. وجرى اختيار دوناروما كأفضل لاعب في "يورو 2020"، وإذا نجح باريس سان جيرمان في التفوق على إنترناسيونالي الإيطالي، فهناك حجة قوية بأن الحارس الإيطالي يستحق التغلب على زميله عثمان ديمبيلي في سباق الفوز بجائزة أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم. هناك بالفعل من يعتبره الأكثر تأثيراً من لاعبي الفريق، فقد تصدى لتسديدات في نصف النهائي من غابرييل مارتينيلي وبوكايو ساكا ومارتن أوديغارد، وكانت كل واحدة منها استثنائية بطريقتها الخاصة، مانعاً بذلك عودة أرسنال، وذلك بعد تصد رائع في مباراة الذهاب لتسديدة من لياندرو تروسارد. وفي إياب ربع النهائي، حينما هز أستون فيلا أركان باريس سان جيرمان، تصدى لمحاولات ماركوس راشفورد ويوري تيليمانس وماركو أسينسيو. أما في مباراة ليفربول، فتصدى في ركلات الترجيح لتسديدات من داروين نونيز وكورتيس جونز. وكانت تلك مواجهة حافلة بتألق حراس المرمى، وقال مدرب الفريق لويس إنريكي "المباراة الأولى كانت من نصيب أليسون، والثانية من نصيب دوناروما". لقد كانت نسخة دوري الأبطال هذه مليئة بتألق حراس المرمى، وحتى في نصف النهائي الملحمي بين إنتر ميلان وبرشلونة، الذي شهد مهرجان أهداف بلغ 13 هدفاً، كان يان سومر، نجم المواجهة، بعد أن تصدى لـ14 تسديدة خلال مباراتي الذهاب والإياب. وما قد يقوله التقليديون: هذا هو عمل حراس المرمى، إلا أن مهمات الحارس تغيرت، مما جعل دوناروما يبدو كديناصور في عالم حديث. فقد أصبح حارس المرمى القادر على اللعب بالكرة ضرورة لأي مدرب يملك فلسفة كروية، فهم يريدون اللاعب الـ11 في خط الوسط، والحارس الذي يبدأ بناء الهجمة. وفي الواقع، هناك شك في أن لويس إنريكي يفضل حارساً أكثر قدرة على التمرير من دوناروما. لا تقارن نسبة نجاح دوناروما في التمريرات الطويلة بصورة إيجابية مع معظم حراس المرمى في الفرق النخبة، لكن حارس المرمى التقليدي عاد ليفرض نفسه من جديد. فلا يزال دوناروما يعاني ضعفاً في التعامل مع الكرات العرضية، وهو ما كان عاملاً في الأهداف التي استقبلها باريس سان جيرمان عندما خسر أمام أرسنال (0 -2) في مباراة مرحلة المجموعة الموحدة في أكتوبر (نيسان)، لكنه في الوقت ذاته قادر على تقديم تصديات ملهمة. والأمر لا يتعلق بعدد التصديات، بقدر ما يتعلق بلحظاتها وحجم تأثيرها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لقد قام سومر بعدد تصديات أكبر بكثير في دوري الأبطال هذا الموسم، بـ51 تسديدة في مقابل 37، وبنسبة تصديات أفضل بلغت 82.8 في المئة، وهي ثاني أعلى نسبة بعد حارس مرمى ليفربول أليسون بيكر، ويرجع ذلك جزئياً إلى الصلابة الدفاعية التي أظهرها إنتر في دور المجموعات. على النقيض، تبدو نسبة التصديات التي حققها دوناروما والبالغة 69.6 في المئة منخفضة، لكنها لا تشمل تصدياته لركلات الترجيح. ولكن الأهم من ذلك، أنه قدم أفضل مستوياته في الأدوار الإقصائية. لكن، بصورة متزايدة، بات دوري أبطال أوروبا يحسم بواسطة حراس المرمى، بمن فيهم أولئك الذين جرى التعاقد معهم جزئياً لأنهم يجتازون "الاختبار الفلسفي". فكان تيبو كورتوا أبرز لاعب في نهائي 2022، أما إديرسون فعلى رغم كونه صانع ألعاب بارع من الخلف، فإن فريق إنتر لا بد أن يشعر بالندم على تألقه في الدقائق الـ20 الأخيرة من نهائي 2023، تماماً كما لا ينسى بيب غوارديولا ذلك أبداً. وكان هناك صدى لأداء أليسون في نهائي 2019: لم يكن مطلوباً بصورة كبيرة حتى الربع الأخير من المباراة، لكنه كان مذهلاً حينها. ويمهد ذلك لمواجهة بين دوناروما وسومر، إذ يملك كل منهما القدرة على أن يكون حاسماً، فهما يجسدان نوعين مختلفين من التعاقدات. الحارس السويسري جاء بصفقة منخفضة الكلفة بعد أن وقع إنتر مع أندريه أونانا مجاناً وباعه بعد عام في مقابل ربح هائل، ومع أن الحارس الكاميروني قدم أداء جيداً مع النادي الميلاني في دوري الأبطال، فإن سومر يبدو وكأنه ترقية في مركز حراسة المرمى. فيما كان دوناروما الأغلى بين الانتقالات المجانية، فهو حارس المرمى في مجرة النجوم "الغالاكتيكوس"، وربما لا يزال يتميز بعقد من الطراز القديم في باريس سان جيرمان. عقد يناسب حقبة ليونيل ميسي ونيمار، أكثر من ديزيه دوي وبرادلي باركولا. ولم يمر ذلك من دون ملاحظة في بلاده إيطاليا: فقد لوح مشجعو ميلان بأوراق نقدية مزيفة عند عودته لملعب "سان سيرو" الموسم الماضي، كما تلقى صيحات الاستهجان أثناء تأديته للواجب الوطني بسبب رحيله عن نادي طفولته. ومع ذلك، إذا بدا دوناروما شخصية تجسد أيام باريس سان جيرمان الماضية، فقد يكون ذلك مناسباً أيضاً. فهو يبدو وكأنه أكبر "شاب في الـ26" في كرة القدم، وليس فقط لأنه مضى نحو عقد على ظهوره الأول في الدوري الإيطالي. ربما هو أكثر توافقاً مع عصر كان يطلب من حراس المرمى فيه فقط أن يتصدوا للتسديدات، لكن تلك التصديات التي يقوم بها قد تجعله بطلاً لأوروبا مع النادي والمنتخب.


Independent عربية
منذ 6 ساعات
- Independent عربية
تتويج تشيلسي بدوري المؤتمر قد يطلق شرارة عصره الجديد
قد يكون هذا الإنجاز بمثابة إدانة بقدر ما هو تتويج، إذ يمكن لتشيلسي إكمال سلسلة الانتصارات الأوروبية الكبرى، ليصبح أول ناد يفوز بكل من دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي وكأس الكؤوس الأوروبية (الملغاة حالياً)، ودوري المؤتمر الأوروبي، المبتكر حديثاً. ومع ذلك، فهو لقب قد لا يرفعه ريال مدريد أبداً، ببساطة لأنه لم يشارك يوماً في هذه البطولة. أما الأندية الأربعة الأخرى التي حققت الثلاثية الأوروبية القديمة (كأس أوروبا وكأس الاتحاد الأوروبي وكأس الكؤوس)، فإن بايرن ميونيخ يبدو من غير المرجح أن يشارك في دوري المؤتمر، وأياكس ويوفنتوس سيكونان غير راضيين عن مجرد الحضور فيه، أما بالنسبة إلى مانشستر يونايتد فيعد ذلك خطوة نحو الأعلى بالنسبة إليه الآن. وبالنسبة إلى تشيلسي، فإن ليلة في فروتسواف تحمل أهمية تتجاوز مجرد التفرد الإحصائي، إذ سيكون هذا اللقب الأوروبي، على رغم كونه الأقل قيمة، أول ألقاب عهد تود بوهلي وشركة "كليرلايك كابيتال". وإذا خسر الفريق أمام ريال بيتيس الإسباني في بولندا، فستكون تلك فترة ثلاث سنوات من دون أي تتويج. وفي الوقت الراهن، لا مفر من المقارنات مع سلفهم، إذ جلب عهد المالك السابق للنادي رومان أبراموفيتش 21 لقباً كبيراً، من بينها الأهم على الإطلاق: لقبان في دوري أبطال أوروبا، وخمسة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولقبان في الدوري الأوروبي، وقبل أسابيع قليلة من فرض العقوبات عليه وإنهاء عهده بصورة دراماتيكية، حقق الفريق لقب كأس العالم للأندية. كان أبراموفيتش مسرفاً غير صبور، وأقال عدداً من المدربين، لكن تشيلسي كان يفوز كثيراً، أما بوهلي وشركاؤه فهم أيضاً مسرفون وغير صبورين وأقالوا بدورهم سلسلة من المدربين، إلا أن إنزو ماريسكا يمثل نوعاً من الشخصيات التي ربما لم يكن أبراموفيتش ليعينها قط، فهو كان يفضل مدربين فازوا بدوري أبطال أوروبا، لا دوري الدرجة الأولى. وتكمن أهمية دوري المؤتمر في كونه أول لقب يحرزه النظام الجديد، وإذا ما كان مقدمة لمزيد من الإنجازات، لا في كونه إنجازاً ضخماً بحد ذاته. ويدخل ريال بيتيس النهائي بعد أن أنهى موسمه في الدوري الإسباني في المركز السادس، مما يجعله خصماً جاداً، غير أن طريق تشيلسي إلى النهائي لم يكن الأصعب، إذ تجاوز إف سي كوبنهاغن ثم ليغيا وارسو في ربع النهائي، وأخيراً ديورغاردنس في نصف النهائي. لا يبدو هذا المسار مرعباً كما كان حال المدرب السابق توماس توخيل في طريقه نحو المجد الأوروبي قبل أربع سنوات، عندما واجه أتلتيكو مدريد الإسباني وبورتو البرتغالي وريال مدريد الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي، بل لم يكلف تشيلسي نفسه حتى عناء تسجيل كول بالمر في دور المجموعات من البطولة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لكن يمكن القول إن الفوز بدوري المؤتمر الأوروبي سيجعل هذا الموسم ناجحاً على جبهتين، فقد بدا دائماً أن لديهم أفضلية واضحة في ثالث البطولات الأوروبية من حيث الأهمية، فحتى ريال بيتيس وفيورنتينا الإيطالي لا يملكان سوى جزء بسيط من موارد تشيلسي، أما المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز فكان أفضل مما توقعه كثيرون، وربما هو أفضل سيناريو واقعي ممكن. ويعد ذلك إنجازاً بالنظر إلى عامل الشباب، إذ لم يسبق لأي فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز أن أنهى موسماً بمتوسط أعمار أقل من تشيلسي الحالي، لكن الأمر يختلف حين يقاس بحجم الإنفاق، فقد أظهر ماريسكا حساسية مفرطة، وكأنه يرى أنهم تجاوزوا التوقعات. وعلى رغم أنه لم يكن مسؤولاً عن الجزء الأكبر من إنفاق الـ1.2 مليار جنيه استرليني (1.62 مليار دولار)، إلا أن ذلك الإنفاق حدث فعلياً. لكن هذا التكوين العمري للفريق يعني أن تشيلسي كان يعمل دوماً على افتراض أن الأيام الأفضل لا تزال مقبلة، وربما يشير النظر إلى الوراء لاحقاً إلى أن تلك اللحظة بدأت في مايو (أيار) 2025، عندما فاز الفريق على مانشستر يونايتد ونوتينغهام فورست ليدخل المراكز الخمسة الأولى، ثم تغلب على بيتيس ليمنح بعض لاعبيه أول ميدالية كبرى في مسيرتهم. ومما لا شك فيه أن ملامح فريق يمكنه الاستمرار لسنوات، ما لم يقرر تشيلسي بيعه لأسباب تتعلق بقواعد الربح والاستدامة المالية (بي أس آر)، بدأت بالتشكل. ففي وسط الملعب، يمتلك الفريق ثلاثة لاعبين موهوبين للغاية (ومكلفين للغاية أيضاً) هم: مويسيس كايسيدو وإنزو فيرنانديز وروميو لافيا، على رغم أن الأخير غير مؤهل للمشاركة في دوري المؤتمر، وقد ينضم إليهم لاعب رابع إذا عاد أندريه سانتوس من إعارته الناجحة في ستراسبورغ. أما على صعيد الدفاع، فهناك ثلاثة لاعبين مميزين في مركز الظهير الأيمن، هم: رييس جيمس ومالو غوستو وجوش أتشيامبونغ، إلى جانب ظهير أيسر يمتلك حضوراً قيادياً هو مارك كوكوريا. ومنذ وقت طويل، ينظر إلى ليفي كولويل على أنه مستقبل دفاع الفريق، حتى وإن كانت هناك حاجة إلى قلب دفاع من الطراز الرفيع في الجهة اليمنى، بافتراض أن النادي سيستأنف محاولاته لبيع تريفوه شالوباه. إن جفاف كول بالمر التهديفي في 2025 لا يغير من مكانته كرمز لسياسة التعاقدات في تشيلسي، وبالنظر إلى هوس النادي بالتعاقد مع الأجنحة، فمن المرجح أن ينضم مزيد منهم هذا الصيف، إلى جانب الموهبة البرازيلية الصاعدة إستيفاو ويليان. ومع ذلك، وبعد الثورة الكبيرة في التشكيلة، ينبغي على تشيلسي أن يتحول إلى نهج "التطور الذكي" بدلاً من التغيير الجذري، فالنقطتان الأضعف في الفريق حالياً هما حراسة المرمى وخط الهجوم. وأكد ماريسكا بالفعل أن فيليب يورغنسن سيبدأ المباراة النهائية ضد بيتيس بدلاً من روبرت سانشيز، لكن لا يبدو أن أياً منهما خيار أول طويل الأمد، أما نيكولاس جاكسون، الموقوف في الدوري الإنجليزي، فقد يعود للمشاركة في البطولة الأوروبية. وفيما يسعى تشيلسي ليصبح رائداً بتحقيق أول مسيرة انتصارات قارية بلا هزيمة، فإن لديه سجلاً عليه الدفاع عنه، إذ خاض سبع مباريات نهائية أوروبية، وفاز في ست منها، منها أربع خلال عهد أبراموفيتش. كان هذا تشيلسي القديم، أما الآن، فتشيلسي الجديد بحاجة إلى إظهار عادة الانتصار ذاتها.