
هجمات إسرائيل تطال البنى التحتية للطاقة في إيران!
أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت، بأن حقل "فارس الجنوبي" الغازي تعرّض لهجوم يُعتقد أنه إسرائيلي، أسفر عن اندلاع حريق في أحد أقسامه، في وقت تعمل فرق الإطفاء حالياً على السيطرة على النيران.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن مصادر محلية وشهود عيان أن الهجوم تم بواسطة طائرة مسيّرة صغيرة، يُرجّح أنها من نوع "درون".
وكانت قد أطلقت إسرائيل، فجر يوم أمس الجمعة، عملية عسكرية ضد أهداف داخل إيران حملت اسم "الأسد الصاعد"، واستهدفت مواقع حساسة، من بينها منشآت نووية وشخصيات عسكرية بارزة.
وفي خطاب تلفزيوني، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلاً: "قبل لحظات، أطلقت إسرائيل عملية الأسد الصاعد، وهي عملية عسكرية محددة الهدف لدحر التهديد الإيراني الذي يُهدد وجود إسرائيل"، مضيفًا أن "العملية ستستمر لأيام عديدة لإزالة هذا التهديد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 23 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
نتنياهو: إيران ستدفع "ثمنا باهظا جدا" لمقتل مدنيين في إسرائيل
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إيران ستدفع "ثمنا باهظا جدا" بعد مقتل مدنيين إسرائيليين في ضربات صاروخية نفذتها الجمهورية الإسلامية ليل السبت الأحد، ردا على الضربات التي بدأتها إسرائيل ضد أراضيها الجمعة. وقال نتنياهو خلال تفقده موقع سقوط صاروخ على مبنى سكني في بلدة بات يام قرب تل أبيب: "إيران ستدفع ثمنا باهظا جدا على قتل المدنيين والنساء والأطفال المتعمد". وأفاد مكتب رئيس الوزراء بأن حصيلة الضربات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل منذ ليل الجمعة بلغت 13 قتيلا بينهم ثلاثة أطفال. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

المدن
منذ 2 ساعات
- المدن
الإنذار الإسرائيلي لإيران: حرب استخباراتية تترافق مع توسيع الأهداف
أدرجت القراءات العسكرية والإعلامية العبرية، الإنذار الذي وجهه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، للمواطنين الإيرانيين لإخلاء المناطق القريبة من المنشآت العسكرية والمؤسسات الداعمة لها، في سياق توسيع دائرة الأهداف ضمن خطة متدرجة ومتصاعدة للحرب على إيران. ما معنى إنذار الإخلاء الإسرائيلي؟ وقال التلفزيون العبري الرسمي "مكان"، إن المقصود بالمنشآت المطلوب إخلاء السكان الإيرانيين من محيطها، هي "مواقع تصنيع الأسلحة" تحديداً. ولكن ما يثير تساؤلاً بشأن دوافع الإنذار الإسرئيلي، أنه لا يمكن لمواطنين إيرانيين أن يعلموا بالضرورة بأنهم قريبون من مواقع "سرية" لتصنيع صواريخ ومعدات عسكرية تحت الأرض أو فوقها! لا يُستبعد أن يكون الإنذار لعبة استخباراتية، أي محاولة إسرائيلية لاستغلال الإنذار؛ علّه يكشف أهدافاً عسكرية غير معلومة لديه، وذلك عبر التسبب بحركة بشرية ملحوظة بعد الإنذار، تقود إلى كشف مواقع عسكرية، ثم المباشرة باستهدافها. وبالطبع، يرتبط الإنذار أيضاً بعامل نفسي بتشديد الضغط على الإيرانيين ونظامهم. أهداف متدحرجة.. كماً ونوعاً وفي السياق، قالت الإذاعة العبرية الرسمية إن الضربات الإسرائيلية في العمق الإيراني في تصاعد وتتوسع ليس فقط كمّاً وحجماً، بل أيضاً من ناحية نوعية الأهداف التي يتم اختيارها، خصوصاً على ضوء الخسائر البشرية والمادية الكبيرة التي تخلفها الصواريخ الباليستية التي تطلقها إيران نحو إسرائيل. ونقلت الإذاعة العبرية عن مصادر بالجيش، أن الخطة التي أُعدت متدحرجة ولها أهداف متعددة وكثيرة، وأننا سنشهد تصعيداً للضربات لحظة بعد أخرى، مدللاً على ذلك بقصف منشآت حقل "بارس" للغاز في بوشهر وأهداف حيوية أخرى بالساعات الماضية. خطة الحرب.. مراحل وأهداف! وقال المراسل العسكري لهيئة البث العبرية إن خطة الهجوم على إيران تتكون من عدة مراحل، حيث بدأت باغتيال قادة عسكريين بارزين وعلماء بالطاقة النووية، ثم انتقلت إلى تمهيد الطريق الجوي إلى إيران بعد ما وصفته ب"شلّ" قدراتها الدفاعية من الغرب إلى الشرق، بمعنى تمكين الطائرات الإسرائيلية من التحرك بحرية "نسبية" أكبر فوق طهران وجميع المناطق الأخرى. وبينما انتقلت إسرائيل إلى مرحلة جديدة من توسيع دائرة الأهداف لتطال مرافق عسكرية وحيوية واقتصادية، فإن جيشها واستخباراتها يبذلان جهوداً كبيرة في هذه المرحلة لتقليص عدد الصواريخ الباليستية التي تطلقها إيران تجاه إسرائيل، وتشويش عملية الإطلاق، وفق ما أوردته مصادر عسكرية وأمنية إسرائيلية للإعلام العبري. حجم الخسائر.. يسرّع المراحل وربط مسؤولون إسرائيليون أيضاً توسيع دائرة الأهداف بما أحدثته الصواريخ الإيرانية من خسائر بشرية ومادية غير مسبوقة في حروب إسرائيل منذ نشوئها. وهنا، قال محللون عسكريون إسرائيليون إن الخسائر لم تفاجئ القيادة العسكرية، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مهّد لها في كلمته فور بدء الهجوم، لكنهم أكدوا أن ارتفاع الخسائر الإسرائيلية يسرّع من توسيع العملية واستهداف رموز السلطة في إيران وبنى تحتية اقتصادية وحيوية أشمل. في حين، قال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن "إيران تجاوزت الخطوط الحمراء باستهدافها المدنيين الإسرائيليين"، ثم كتب: "إيران تحترق"، في إشارة إلى توسيع دائرة النيران الإسرائيلية، كإجراء انتقامي ضد النظام الإيراني ولتشديد الضغط العسكري عليه. "إيران الجبهة المركزية.. لا غزة" وبموازاة الترويج لتدحرج الخطة الإسرائيلية بخصوص إيران، قال المراسل العسكري لتلفزيون "مكان" العبري إيال عاليما، إن "الشيء الأهم" هو أن إسرائيل اعتبرت إيران الآن "الجبهة المركزية وليست غزة"، وذلك بعد أن عدّت جبهة غزة على مدار 20 شهراً هي الجبهة المركزية. ووفق عاليما، فإنّ هذا الاعتبار "ليس شكلياً" بعرف الجيش الإسرائيلي، وإنما له دلالات عملياتية عسكرية، أبرزها أن معظم الطاقات والقدرات العسكرية والاستخباراتية موجهة نحو جبهة إيران في هذه الأثناء. وبشأن ما إذا كان هذا التصنيف مؤشراً لطول المعركة، أوضح المراسل العسكري في إفادته التلفزيونية: "ليس بالضرورة"، وإنما معناه أن كل الأنظار العسكرية والأمنية مُركزة على طهران، لكن مواقع عسكرية عبرية قدّرت أن الحرب ستستمر لأسابيع. وفي سياق الأهداف التي ضربتها إسرائيل أخيراً، ادعت وسائل إعلام عبرية أن قصف موقع تخزين للوقود في طهران، يشمل 11 حاوية عملاقة؛ جاء لكونه "جزءاً من صناعة البرنامج النووي الإيراني بالترافق مع استهداف موقع آخر للبنية التحتية النووية". ما هدف إسرائيل النهائي؟ وتزعم إسرائيل أن الضربات المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، خصوصاً استهداف البنية المعرفية عبر اغتيال علماء مؤثرين، تهدف إلى منع حصول طهران على قدرات نووية، لكن الدوائر الأمنية والعسكرية في تل أبيب، تقرّ بأنه لا يمكن القضاء على البرنامج النووي بضربات جوية، حتى لو مكثت شهراً كاملاً متواصلاً. وهنا، أفاد مراسلون عسكريون للقنوات العبرية، بأن إسرائيل تريد من خلال توسيع ضرباتها في إيران، أن تؤدي بالنهاية ليس إلى القضاء على برنامجها النووي، وإنما إجبارها على إعادة التفكير بكل ما يتعلق بالمعركة، وأن تعود طهران إلى اتفاق نووي وفق شروط إسرائيلية تضمن إزالة "التهديد الصاروخي والنووي". بينما ذكرت أقلام عسكرية أن إسرائيل تسعى إلى مشاركة الولايات المتحدة بضرب مفاعل "فوردو" النووي، نظراً لامتلاكها قنابل متخصصة لذلك، ثم السعي بعدها إلى وقف الحرب. مع العلم، أن معلومات أمنية رصدتها "المدن"، في موقع "علما" المقرب من الاستخبارات الإسرائيلية، نوهت بأن إسرائيل استهدفت حتى اللحظة مكونات محددة في مفاعل "فوردو"، فيما ألحقت ضرراً أكبر بمنشأتي نطنز وأصفهان.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
إيران طلبت من قبرص نقل "بعض الرسائل" إلى إسرائيل
قال الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليديس اليوم الأحد إن إيران طلبت من قبرص نقل "بعض الرسائل" إلى إسرائيل، مضيفا أنه يتوقع التحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحقا اليوم. كما عبر كريستودوليديس عن استيائه مما وصفه بالتباطؤ من الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة المتفاقمة في الشرق الأوسط. وأضاف أن قبرص، أقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إلى منطقة الشرق الأوسط، طلبت عقد اجتماع استثنائي لمجلس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي. يستمر التصعيد بين عملية "الوعد الصادق 3" الإيرانية و"الأسد الصاعد الإسرائيلية، وسط أضرار جسيمة في البلدين. نفذّ الجيش الإسرائيلي ضربات جديدة على إيران بعد وقت قصير من إصدار تحذير عاجل لسكّان إيران للابتعاد عن كل مفاعل الأسلحة فيها بطلب من وزبر الدفاع إسرائيل كاتس. وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن "هجوماً إسرائيلياً استهدف مناطق في مدينة شيراز جنوبي البلاد". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News