
عيد الأضحى: فتح باب الزيارة لعائلات السجناء دون السماح بإدخال قفة المؤونة
أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أنه بمناسبة عيد الأضحى المبارك، سيتم فتح باب الزيارة لعائلات وذوي السجناء المسموح لهم بالزيارة، وكذا أعوان التمثيليات الدبلوماسية والقنصلية بالنسبة للسجناء الأجانب ابتداء من يوم الإثنين الموالي للعيد، دون السماح بإدخال قفة المؤونة.
وأضافت المندوبية، في بلاغ لها اليوم الأربعاء، أنه سيتم بهذه المناسبة وضع برنامج غذائي خاص لفائدة السجناء.
وأبرزت أنه اعتبارا لما تنطوي عليه هذه المناسبة السعيدة من أبعاد دينية واجتماعية راسخة في المجتمع المغربي، تقرر الاحتفال بها بالمؤسسات السجنية دون القيام بذبح الأضاحي تنزيلا للرسالة السامية التي وجهها أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس إلى شعبه الوفي والتي أهاب فيها جلالته بعدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يا بلادي
منذ ساعة واحدة
- يا بلادي
الإعلام الجزائري يروج لتراجع بريطانيا عن دعمها للمغرب في نزاع الصحراء
DR بعد ثلاثة أيام من إعلان بريطانيا تغيير موقفها من نزاع الصحراء الغربية، ودعمها لمقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب سنة 2007، باعتباره "الأساس الأكثر عملية ومصداقية وقابلية للتطبيق لحل دائم للنزاع"، خرجت وسائل إعلام رسمية وخاصة في الجزائر لتتحدث عن عودة بريطانا لموقفها المحايد من النزاع. واستندت وسائل الإعلام الجزائرية على بيان نشر يوم الإثنين على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية ، معنون بـ"شراكات بريطانية-مغربية مشتركة لدعم نمو الاقتصاد في المملكة المتحدة"، وعنون موقع " الجزائر الجديدة" التابع لقناة "الوطنية" مقالا بـ"بريطانيا تتراجع وتدعم الشرعية الدولية لحل النزاع في الصحراء الغربية"، وقال إن الحكومة البريطانية قدمت توضحا جديدا جاء فيه أن "المملكة المتحدة تسعى إلى دعم حل دائم للنزاع في الصحراء الغربية يتفق عليه الأطراف ويدعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة ويحترم مبدأ تقرير المصير". فيما قالت قناة " الجزائر الدولية" الحكومية، إن "بريطانيا تؤكد دعم الجهود الأممية لإيجاد حل دائم للنزاع يتفق عليه طرفا النزاع". فيما نشرت جرائد وقنوات جزائرية أخرى، خبرا بنفس الصيغة ومن بينها " صحيفة البلاد"، و" قناة الشروق"، و" أخبار الوطن"، و" الجزائر دايلي"، جاء فيه أن "المملكة المتحدة تسعى إلى دعم حل دائم للنزاع في الصحراء الغربية يتفق عليه الأطراف ويدعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة". غير أن وسائل الإعلام الجزائرية هاته، تجاهلت الإعلان الصريح من الحكومة البريطانية عن تغيير موقفها من نزاع الصحراء، إذ جاء في بيانها"لقد اختارت المملكة المتحدة المصادقة على الحكم الذاتي ضمن الدولة المغربية باعتبار ذلك هو الأساس الأكثر مصداقية وبراغماتية لحل دائم يمكن تحقيقه ومتفق عليه بين الأطراف للخلاف حول الصحراء الغربية، وهو حل يمكن أن يفي بالتزاماتنا تجاه حل النزاع في المنطقة، وتحقيق الحكم الذاتي لشعب الصحراء الغربية". ويضيف نفس البيان، إن بريطانيا و"بحكم كونها عضوا في مجلس الأمن، وكصديق للدول في أنحاء المنطقة" تسعى "في موقفها الجديد إلى دعم حل للنزاع يتفق عليه الأطراف، ويدعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة، ويحترم مبادئ الحكم الذاتي. فمع اقتراب الذكرى الخمسين لهذا النزاع، من الضروري أن نستغل هذه الفرصة لتأمين حل دائم لهذا الخلاف، حل يحقق مستقبلا أفضل لشعب الصحراء الغربية". يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تروج فيها الجزائر لتراجع دول عن دعمها لمقترح الحكم الذاتي، ففي شهر أبريل الماضي ادعى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أنه "أجبر" إسبانيا على التراجع عن دعم مقترح الحكم الذاتي، وفي بداية شهر ماي ادعت الخارجية الجزائرية أن غانا تراجعت عن دعم مقترح الحكم الذاتي أيضا.


كش 24
منذ ساعة واحدة
- كش 24
كوب يومي منهما قد يحمي قلبك من الخطر
كشفت دراسة أمريكية أن كوبا يوميا من الحمص أو الفاصوليا السوداء، وهو خيار لا يتجاوز سعره زجاجة ماء، يمكن أن يُحدث فرقا في صحة القلب. وأجرى الباحثون في معهد إلينوي للتكنولوجيا دراسة استمرت 12 أسبوعا على 72 شخصا يعانون من مقدمات السكري. وتوصلوا إلى أن تناول كوب واحد من الحمص أو الفاصوليا يوميا ساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار إلى ما دون حد الخطر. و انخفضت مستويات الكوليسترول لدى من تناولوا الحمص من 200.4 ملغ/ديسيلتر إلى 185.8 ملغ/ديسيلتر، أي من نطاق غير صحي إلى مستوى طبيعي تماما، كما لاحظ العلماء انخفاضا في مؤشرات الالتهاب لدى من تناولوا الفاصوليا السوداء. وجبة بسيطة.. تأثير عميق وتقول البروفيسورة مورغان سميث، المشرفة على الدراسة: "الحمص والفاصوليا من الأطعمة المتوفرة والرخيصة، لكن فوائدها الصحية كبيرة. يمكن إضافتها للسلطات، أو خلطها مع الأرز، أو حتى استخدامها في الشوربة، وكلها طرق سهلة لدعم صحة القلب." ويُعتقد أن هذه البقوليات تساهم في زيادة البكتيريا المفيدة في الأمعاء، والتي تساعد بدورها في التخلص من الكوليسترول الضار الذي يتسبب في تراكم الترسبات داخل الشرايين. ورغم فوائد الحمص والفاصوليا، حذر الباحثون من المنتجات الجاهزة التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح أو السكر، والتي قد تُقلل من تأثيرها الإيجابي على القلب. وفي وقت تُهدد فيه أمراض القلب ملايين الأشخاص، تقدم هذه الدراسة رسالة بسيطة وملهمة، وهي أن "كوب من البقوليات يوميا قد يكون أفضل استثمار لصحة قلبك، وبأقل تكلفة".


الأيام
منذ 2 ساعات
- الأيام
دونالد ترامب وإيلون ماسك من التحالف إلى العداء، فما القصة؟
Reuters ماذا يحدث عندما يخوض أغنى رجل وأقوى سياسي معركةً حامية الوطيس؟. بدأ العالم يرى إجابة هذا السؤال على أرض الواقع، إذ يبدو أن الأمور لا تسير على نحو جيد. يمتلك دونالد ترامب وإيلون ماسك، اثنتين من أقوى المنصات تأثيراُ في العالم، وحولاهما إلى وسيلة للحرب الكلامية بعد أن تفاقم الخلاف بينهما. إذ هدد ترامب بوقف تعاملات ماسك التجارية الضخمة مع الحكومة الفيدرالية، التي تشكل شريان الحياة لبرنامج سبيس إكس. وقال ترامب في تغريدة على موقعه للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، إن "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات الدولارات، هي إنهاء الدعم الحكومي وعقود إيلون ماسك". وإذا ما وجّه ترامب تركيز أجهزة الحكومة ضدّ ماسك، فسيشعر ملياردير التكنولوجيا بالتضييق، إذ انخفض سعر سهم تيسلا بنسبة 14 في المئة يوم الخميس. لكن الحرب ليس من طرف واحد، فبعد هجوم ترامب دعا ماسك إلى عزل الرئيس الأمريكي، متحدياً إياه بقطع التمويل عن شركاته، وأشار إلى أنه بدأ بتسريع عملية تفكيك مركبته الفضائية "دراغون"، التي تعتمد عليها الولايات المتحدة لنقل رواد الفضاء الأمريكيين والإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية. لدى ماسك موارد شبه محدودة للرد، بما في ذلك تمويل منافسين للجمهوريين في انتخابات العام المقبل والانتخابات التمهيدية. وفي وقت متأخر من يوم الخميس، قال ماسك إنه سيُلقي "قنبلة كبيرة"، مُشيراً - دون تقديم أدلة - إلى ظهور اسم ترامب في ملفات غير منشورة تتعلق بجيفري إبستين، المُدان بالاعتداء الجنسي. ولم تقدم السكرتيرة الصحفية لترامب، كارولين ليفات، سوى رد فاتر على مزاعم واتهامات ماسك، موضحة أن تصريحات ماسك "حلقة مؤسفة من شخص يشعر بعدم الرضا عن مشروع القانون الكبير، لأنه لا يتضمن السياسات التي يريدها". ربما لن يستطيع ماسك الفوز في معركة ضد حكومة ترامب بأكملها، لكنه قد يطلب من ترامب والجمهوريين ثمناً سياسياً وشخصياً باهظاً. وعلى الأغلب أن ترامب يدرك ذلك، إذ بدا وكأنه يخفّف من حدة التوتر قليلًا مع نهاية اليوم، متجنباً التعليق على تصريحات ماسك خلال حضوره فعالية لتكريم الشرطة في البيت الأبيض. ونشر ترامب رسالة على موقع "تروث سوشال" قال فيها إنه لا يمانع "الانقلاب عليه"، لكنه يتمنى لو أنه ترك الخدمة الحكومية قبل أشهر، ثم انتقل للحديث عن تشريعاته "الضخمة" المتعلقة بالضرائب والإنفاق. ومع ذلك، فمن الصعب التكهن بعودة الهدوء بعد عاصفة يوم الخميس. BBC ترامب: "أشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه إيلون ماسك". تهديدات وإهانات متبادلة ًبدأ الخلاف بين إيلون ماسك ودونالد ترامب على نار هادئة الأسبوع الماضي، ثم احتدّ يوم الأربعاء، ليصل مرحلة الغليان بعد ظهر الخميس في المكتب البيضاوي، أثناء زيارة المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرز الذي جلس محرجاً في صمت تام. وأعرب ترامب عن دهشته من انتقاد ماسك لتشريعه "الضخم والجميل" للضرائب والإنفاق. ورفض فكرة أنه كان سيخسر الانتخابات الرئاسية العام الماضي لولا دعم ماسك الذي بلغ مئات الملايين من الدولارات. وقال إن ماسك يُغيّر موقفه الآن فقط لأن شركته للسيارات، تسلا، ستتضرر من مساعي الجمهوريين لإنهاء الإعفاءات الضريبية على السيارات الكهربائية. استخدم ماسك حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" للرد بشكل يناسب مشتركي المنصة، وخاطب متابعيه البالغ عددهم 220 مليوناً: "لا يهم". وقال إنه لا يُبالي بدعم السيارات، بل يُريد تقليص الدين العام، الذي يُمثل تهديداً وجودياً للبلاد، حسب قوله. وأصرّ على أن الديمقراطيين كانوا سينتصرون في انتخابات العام الماضي لولا مساعدته. وقال مخاطبا ترامب "يا له من جحود". كما شنّ ملياردير التكنولوجيا سلسلة من الهجمات غير العادية طوال فترة ما بعد الظهر، وبدا أن الخلاف جدي بينهما. شكّل ماسك وترامب تحالفاً قوياً - وإن كان غير متوقع - تُوّج بحصول ملياردير التكنولوجيا على منصب رئيسي في سلطة خفض الميزانية في إدارة ترامب. وأصبحت وزارة كفاءة الحكومة، أو المسماه "دوج" التي أنشأها ماسك، واحدة من أكبر قصص الأيام المائة الأولى لترامب، إذ أغلقت وكالات بأكملها وسرّحت آلاف الموظفين الحكوميين. ومع ذلك، لم يمضِ وقت طويل قبل أن تبدأ التكهنات حول متى وكيف سينتهي الأمر بالخلاف بين الشخصيتين البارزتين. فلفترة من الوقت، بدا أن هذه التوقعات خاطئة. إذ وقف ترامب إلى جانب ماسك حتى مع انخفاض شعبيته وخلافه مع مسؤولي الإدارة، وتحوله إلى عبئ في عدة انتخابات رئيسية في وقت سابق من هذا العام. وفي كل مرة بدا فيها أن هناك خلاف بينمهما، يظهر ماسك فجأة في المكتب البيضاوي، أو غرفة مجلس الوزراء، أو على متن طائرة الرئاسة الأمريكية إلى مارالاغو. وعندما انتهت فترة عمل ماسك كموظف حكومي خاص التي استمرت مدة 130 يوماً الأسبوع الماضي، حظي الاثنان بحفل وداعٍ ودي في المكتب البيضاوي، مع تسليمه مفتاحاً ذهبياً للبيت الأبيض وتلميحات باحتمالية عودة ماسك يوماً ما. لكن الآن، يمكن القول بثقة إن الدعوة أُلغيت، وتمّ تغيير الأقفال. إذ قال ترامب يوم الخميس "لقد كانت علاقتي بإيلون رائعة"، وهو تعليقٌ استخدم فيه صيغة الماضي. ويعتقد البعض أن إعلان ترامب المفاجئ ليلة الأربعاء عن حظر سفر جديد، وعقوبات إضافية على جامعة هارفارد، وتحقيقٍ إداريٍّ مُشبّعٍ بنظريات المؤامرة مع الرئيس السابق جو بايدن، كانت محاولاتٌ لتحويل مسار انتقادات ماسك. وبدا البيت الأبيض وحلفاؤه في الكونغرس حريصين على عدم إثارة غضب ماسك أكثر بعد تصريحاته السابقة، ثم فجأة تحدث ترامب، وانتهى الكلام. "لعبة محصلتها صفر" السؤال الآن هو إلى أين يتجه النزاع؟ قد يجد الجمهوريون في الكونغرس صعوبة أكبر في الحفاظ على دعم أعضائهم لمشروع قانون ترامب، باعتبار أن ماسك يوفر ماسك غطاءً كلامياً، وربما مالياً، لمن يخالفونهم الرأي. هدد ترامب عقود ماسك الحكومية، لكنه قد يستهدف أيضاً حلفاء ماسك المتبقين في الإدارة أو ربما يعيد فتح التحقيقات التي أجريت في عهد بايدن حول تعاملات ماسك التجارية. في هذه المرحلة كل شيء مطروح على الطاولة. أما الديمقراطيون فيقفون على الحياد، ويترقبون كيف سيكون الرد، إذ يبدو أن قلة منهم مستعدون للترحيب بعودة ماسك - المتبرع السابق لحزبهم - إلى صفوفهم، وأيضاً هناك بينهم من يعتبر أن عدو العدو، صديق. يقول الخبير الاستراتيجي الديمقراطي ليام كير، لصحيفة بوليتيكو: "إنها لعبة محصلتها صفر. أي شيء يفعله ترامب ويميل نحو الديمقراطيين يضر بالجمهوريين". على أقل تقدير، يبدو الديمقراطيون راضين عن صمتهم وترك الرجلين يتبادلان الضربات، وإلى أن تنتهي هذه المعركة، من المرجح أن تطغى على كل شيء آخر يتعلق بالسياسة الأمريكية. لكن لا يُتوقع أن ينتهي هذا الخلاف في وقت قريب. وكتب ماسك في موقع إكس: "بقي لترامب ثلاث سنوات ونصف في الرئاسة، لكنني سأبقى هنا لمدة تزيد عن 40 سنة". تبادل الإهانات والتهديدات Reuters عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤتمرا صحفيا في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في واشنطن العاصمة، لوداع إيلون ماسك 30 مايو/أيار 2025. والسؤال الآن هو إلى أين يتجه الخلاف بعد ذلك. فقد يجد الجمهوريون في الكونغرس صعوبة أكبر في إقناع أعضائهم بدعم مشروع قانون ترامب، إذ يُقدّم ماسك تبريراً خطابياً - وربما مالياً - لمن يخالفونه الرأي. في المقابل، سيكون لدى ترامب، الذي يفخر بكونه خصماً قوياً، فرصٌ كثيرةٌ للهجوم على ماسك. فماذا سيحدث لحلفاء ماسك في إدارة ترامب، أو العقود الحكومية مع الشركات المرتبطة به، أو التحقيقات التي جرت في عهد بايدن في تعاملاته التجارية؟ نشر ترامب تهديداً على موقعه على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات الدولارات، هي إنهاء الدعم الحكومي لإيلون وعقوده". وإذا ما وجّه ترامب أجهزة الحكومة ضد ماسك، فسيشعر ملياردير التكنولوجيا بالألم. فقد انخفض سعر سهم تيسلا بنسبة 14 في المئة يوم الخميس. لكن ماسك يمتلك أيضاً موارد لا حصر لها تقريباً للرد، بما في ذلك تمويل منافسيه المتمردين على الجمهوريين في انتخابات العام المقبل والانتخابات التمهيدية. وقد لا يفوز في معركة ضد حكومة ترامب بأكملها، لكنه قد يكبده ثمناً سياسياً باهظاً. وفي هذه الأثناء، يقف الديمقراطيون على الهامش، يتساءلون عن كيفية الرد. يبدو أن قلة منهم على استعداد للترحيب بعودة ماسك، المتبرع السابق لحزبهم، إلى صفوفهم. ولكن هناك أيضا المثل القديم القائل بأن عدو العدو صديق. يقول ليام كير، الخبير الاستراتيجي الديمقراطي، لصحيفة بوليتيكو "إنها لعبة محصلتها صفر". مضيفا "أي شيء يفعله يميل أكثر نحو الديمقراطيين يضر بالجمهوريين". وعلى أقل تقدير، يبدو الديمقراطيون سعداء بالوقوف مكتوفي الأيدي وترك الرجلين يتبادلان الضربات. وإلى أن يتوقفا عن هذه المعركة، من المرجح أن يطغى الضجيج على كل شيء آخر في السياسة الأمريكية. لكن لا تتوقعوا أن ينتهي هذا الخلاف قريباً. فقد كتب ماسك على موقع إكس X "لم يتبقَّ لترامب سوى ثلاث سنوات ونصف كرئيس، لكنني سأبقى في السلطة لأكثر من أربعين عاما".