
أعوان الحراسة والنظافة بالناظور يستنكرون التضييق ويحتجون على تأخير الأجور
المزيد من الأخبار
أعوان الحراسة والنظافة بالناظور يستنكرون التضييق ويحتجون على تأخير الأجور
ناظور سيتي: مريم محو
قرر المكتبان النقابيان لأعوان الحراسة والنظافة والطبخ بالمؤسسات التعليمية وكذا أعوان المناولة بالقاعات الرياضية، تصعيد احتجاجهم استنكارا لما يعتبرانه تضييقا على الحريات النقابية للعاملات والعمال، وتنديدا بعدم الاستجابة لملفهم المطلبي.
وأعلن المكتبان المنضويان تحت الاتحاد المغربي للشغل في بيان لهما اطلع ناظور سيتي على نسخة منه، عن خوض وقفة احتجاجية إنذارية يوم غد الأحد ال 20 من أبريل الجاري، أمام مقر شركة ""MN khadamate المكلفة بتدبير النظافة بالمؤسسة التعليمية الثانوية التأهيلية عبد الكريم الخطابي والقاعات الرياضية.
وتابع البيان، أن المكتبين النقابيين، سيخوضان أيضا وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم صباح يوم الخميس المقبل.
ودعا المصدر ذاته، مديرية التعليم لتحمل مسؤوليتها باعتبارها صاحبة صفقات الحراسة والنظافة بالمؤسسات التعليمية والقاعات الرياضية، وفرضها احترام دفاتر التحملات.
كما طالب المكتبان النقابيان، الجهات المعنية لحماية حق العاملات والعمال في الحريات النقابية، وكذا صرف الحد الأدنى للأجر بالنسبة لعاملات النظافة بالثانوية التأهيلية عبد الكريم الخطابي وتمتيعهن بحقهن في العطلة السنوية.
وأكد المصدر، على وجوب صرف الحد الأدنى للأجر لعاملات النظافة بالقاعات الرياضية واحترام دورية الأجور، ولأعوان الحراسة بالمؤسسة التعليمية الثانوية التأهلية عبد الكريم الخطابي، وتمتيعهم بحقهم في العطلة السنوية.
وأضاف البيان، أن المكتبين النقابيين يطالبان أيضا بصرف أجرة شهر مارس من طرف شركة Kari Gard المكلفة بالحراسة بالقاعات الرياضية واحترامها لدورية الأجور، والحق في العطلة الأسبوعية والأعياد الوطنية والدينية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الإخبارية
منذ يوم واحد
- مراكش الإخبارية
فضيحة مدوية في مراكش تطيح برئيس جمعية حقوقية بتهم التزوير والابتزاز وتضخم الثروة بدون مصدر مشروع
تفجرت بمدينة مراكش قضية مثيرة تتعلق برئيس جمعية حقوقية، بعدما توصلت النيابة العامة بشكاية تتضمن اتهامات خطيرة تتعلق باستغلال النفوذ والتزوير والنصب وغسل الأموال والابتزاز. وقد أثارت هذه القضية جدلا واسعا في الأوساط المحلية بعد تداول معطيات تفيد بأن المعني بالأمر راكم ثروات ضخمة منذ حلوله بالمدينة سنة 2012، رغم كونه لا يتوفر على وظيفة أو دخل قار أو إرث معروف، ما يطرح تساؤلات حول مصادر أمواله ومظاهر البذخ التي يعيشها. وتفيد المعطيات المتداولة أن رئيس الجمعية الحقوقية يمتلك فيلا فاخرة مبنية على مساحة 6 هكتارات بجوار إقامة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، كما شوهد يتردد على المطاعم والفنادق المصنفة يوميا، ويملك سيارة رباعية الدفع، بينما يتابع ابنه دراسته منذ خمس سنوات في جامعة خاصة مكلفة بمراكش. وقد رصدت الجمعية التي تقدمت بالشكاية أن هذه النفقات المبالغ فيها لا تتناسب مع الوضعية الاجتماعية التي كان يعيشها سابقا، معتبرة أن الأمر يثير شبهات قوية حول تورطه في أفعال غير قانونية. وأوردت الشكاية أن المعني بالأمر حصل على شقة بحي عبد الكريم الخطابي من إحدى السيدات مقابل وعود بحل مشاكلها، ويعرض حاليا فيلته الفاخرة للبيع مقابل مبلغ يتجاوز 6 ملايين درهم، مدعيا قدرته على التدخل لدى وزارة الأوقاف لنقل ملكية العقار رغم أن وثائقه الإدارية تشير إلى أنه مخصص كعقار حبوسي لبناء اصطبل وسكن للحارس فقط، وهو ما اعتبرته الجمعية تحايلا خطيرا يقتضي فتح تحقيق معمق في هذه المعاملات. كما تحدثت الشكاية عن استفادة زوجة رئيس الجمعية الحقوقية من عقد كراء عقار حبوسي بمبلغ زهيد لا يتجاوز عشرة آلاف درهم سنويا، ثم حصولها على رخصة بناء تم استغلالها لإنشاء فيلا مخالفة للتصاميم الأصلية، حيث تم حفر بئر بعمق 140 مترا دون ترخيص بجوار منشأة تابعة للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، مما يشكل خرقا قانونيا واضحا لقانون التعمير والماء. وقد حصلت الزوجة أيضا على إعانة كبيرة من المركز الجهوي للاستثمار قدرت بـ400 ألف درهم، في ظروف يلفها الغموض بحسب الجمعية المشتكية. وتضيف الشكاية أن أسلوب رئيس الجمعية الحقوقية في تقديم الشكايات يهدف إلى الضغط على المسؤولين ورجال الأعمال، حيث يعمد إلى نشر تدوينات ومقاطع فيديو وبلاغات احتجاجية لتشويه سمعة المستهدفين، قبل أن يعرض عليهم التفاوض مقابل إسقاط الشكاية، وهي طريقة وصفها عدد من المتابعين بوسيلة ممنهجة للابتزاز. وقد سبق له أن استخدم هذا الأسلوب مع مدير سابق للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، حيث انتهى الأمر بتوظيف ابنه داخل الوكالة بعد سلسلة وقفات احتجاجية. وتثير هذه الوقائع بحسب الشكاية شكوكا كبيرة حول مصادر تمويله، خصوصا بعد اكتشاف توفره على حساب بنكي ببنك أفريقيا يتم عبره ترويج مبالغ مالية كبيرة، رغم كونه لا يزاول أي نشاط مهني رسمي. كما تم الحصول على وثائق رخصة بناء وشهادة سكن باسم زوجته تشير إلى أن العقار مخصص فقط لبناء اصطبل ومسكن للحارس، في حين أنه في الواقع عبارة عن فيلا فاخرة، ما يدل على محاولة إخفاء الأموال تحت اسم الزوجة لتفادي المتابعة القانونية. وأرفقت الشكاية بتسجيل صوتي منسوب لرئيس الجمعية الحقوقية يؤكد فيه لأحد الأشخاص قدرته على تسوية وضعية العقار وبيع الفيلا مقابل ثلاثة ملايين درهم، مقابل تسبيق مالي بقيمة نصف مليون درهم، قبل أن يقطع التواصل معه ويرفض إعادة المبلغ. واعتبر مقدم الشكاية أن هذا التسجيل دليل إضافي على استغلال النفوذ والنصب، مطالبا بتوفير الحماية القانونية لصاحب التسجيل بمقتضى المادة 82-6 من قانون المسطرة الجنائية. وفي ضوء هذه المعطيات طالبت الجمعية المشتكية بإعطاء تعليمات عاجلة للضابطة القضائية لإجراء تحقيق شامل يشمل الاستماع لرئيس الجمعية الحقوقية وزوجته بشأن ظروف حصولهما على العقار ومصادر التمويل وتفاصيل الرخص التي تم استغلالها في البناء بشكل غير قانوني، كما دعت إلى التدقيق في حساباته البنكية ونفقات ابنه الدراسية التي فاقت نصف مليون درهم، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية الكفيلة بكشف الحقيقة ومتابعة المسؤولين في حال ثبوت التهم المنسوبة إليهم.


بلبريس
منذ 4 أيام
- بلبريس
اتهامات بـ'دس السم في العسل' تشعل التوتر بين السكوري والمخارق
بلبريس - ليلى صبحي توعد الاتحاد المغربي للشغل وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل، يونس السكوري، بمواجهة ساخنة خلال الاجتماع المرتقب لمنظمة العمل الدولية بجنيف في فاتح يونيو المقبل، وذلك على خلفية ما يعتبره الاتحاد تراجعاً عن التزامات وتعهدات سابقة. وحسب مصادر جريدة الصباح، فإن الميلودي المخارق، الأمين العام للاتحاد، سيقود الوفد النقابي المشارك في أشغال المنظمة الدولية، حاملاً خطاباً تصعيدياً ضد الوزير السكوري، احتجاجاً على عدم تنفيذ الوعود الحكومية المتعلقة بحماية حقوق الشغيلة، واعتماد مقاربة تشاركية فعلية في إعداد مشاريع القوانين الاجتماعية، وعلى رأسها مدونة الشغل وقانون النقابات. وأضافت المصادر أن الاتحاد المغربي للشغل سبق أن راسل الوزير السكوري قبيل فاتح ماي، مطالباً إياه بالوفاء بتعهداته، ولا سيما الالتزام بالتشاور القبلي في إعداد النصوص القانونية، وعدم تكرار ما جرى في سياق إعداد القانون التنظيمي للإضراب، الذي أثار رفضاً واسعاً من قبل جميع المركزيات النقابية، بسبب ما تضمنه من مقتضيات اعتبرتها النقابات «دساً للسم في العسل»، من خلال محاولة تقويض دورها التمثيلي وإضعاف قدرتها التفاوضية. وتابعت المصادر أن الاتحاد يعتبر أن بعض أرباب العمل لا يحترمون التشريعات الاجتماعية، ويتهربون من التصريح بحوالي 6 ملايين مستخدم لدى صناديق الحماية الاجتماعية، ما يضيع على الدولة موارد مالية تقدر بنحو 500 مليار سنتيم شهرياً، فضلاً عن ممارسات التحايل الضريبي وتضخيم الأرباح بطرق مشبوهة. وفي خطوة احتجاجية لافتة، قاطع مستشارو الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين جلسة محاسبة الوزير السكوري، إذ غادروا قاعة الجلسات مباشرة بعد انتهاء تفاعلهم مع أجوبة وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، وعادوا إلى مقاعدهم بعد تأكدهم من مغادرة الوزير المعني للقاعة، ليستأنفوا النقاش مع وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة. وراجت معطيات داخل البرلمان تفيد بأن الاتحاد يعتزم توجيه شكاية ضد السكوري إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، محذرين مما وصفوه بـ'المناورات غير المجدية' التي تهدد مناخ الثقة بين الحكومة والمركزيات النقابية. ورغم التوتر المتصاعد، تشير مصادر 'الصباح' إلى أن الوزير السكوري لا يزال يحرص على دعوة الاتحاد المغربي للشغل إلى جولات الحوار الاجتماعي، مانحاً إياه أولوية في التفاعل مع الملفات المطلبية، ومؤكداً في أكثر من مناسبة برلمانية وإعلامية أنه يمثل صوت النقابات في الدفاع عن حقوق الطبقة العاملة، والتصدي لتعسفات بعض أرباب العمل الذين يتجاوزون القوانين الاجتماعية.


لكم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- لكم
لتضيء نضالات الأمس دروب الغد
'قُتل المئات من الأشخاص، وتعرض آخرون لعذابات السجون، والتعذيب، والمعتقلات. أحيي بشكل خاص ذكرى كل من فقدوا حياتهم من أجل مبادئهم.' من كتاب 'إبراهيم أوشلح' بعنوان: 'المغرب: التزام جيل' ' جميع الأفكار الواردة في هذا المقال تعبّر عن آرائي الشخصية. من يعرفني يدرك أن الكتابة ليست بالأمر السهل عليّ. أقول هذا من باب الأمانة والإنصاف، وأتحمل المسؤولية الكاملة عن كل فكرة وكل كلمة وردت فيه. وفي الختام، وكما يُقال في أروقة المحاكم، فإنني أتحمل وحدي كامل المسؤولية عن هذا المقال.' يقترب فاتح ماي، وقد كان بالنسبة لي دائمًا أكثر من مجرد يوم عطلة. إنه تاريخ يوقظ فيّ سيلًا من الذكريات، والنضالات، والوجوه، والأصوات. وهو أيضًا مناسبة، ربما أكثر من أي وقت مضى، لتكريم مسار طويل من النضال، نُسج بين الالتزام النقابي والوعي السياسي. كنت مناضلًا لسنوات طويلة في صفوف الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT). رغم أن السنوات الأخيرة أبعدتني قليلًا عن هذه المركزية النقابية — الحياة، الصحة، الزمن.. — إلا أنني لم أتخلّ يومًا عن قيمها التي أحملها في أعماقي. تعلمت العمل النقابي من الداخل، في صرامة وأخوة النضالات، وكذلك في النقاشات الغنية داخل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (USFP). لقد شكلتني هذه التجارب، وعلمتني كيف أقرأ العالم، وأتكلم، وأدافع عن كرامة أولئك الذين يُنسون كثيرًا: العاملات، العمال، والمضطهدين. هذه السنة، سأذهب على الأرجح مرة أخرى إلى تظاهرة فاتح ماي. ربما للمرة الأخيرة. فبدني، الذي أضعفته المرض، لم يعد يحتمل الوقوف طويلًا أو المشي كما في السابق. لذا، سأحرص على الحضور، ولو لدقائق قليلة. لن يكون وداعًا، بل طريقة لأقول: أنا ما زلت هنا، حتى وإن لم أعد قادرًا على أن أكون في الصفوف الأمامية. ما زلت أذكر أول فاتح ماي حضرته، عام 1972. كان ذلك مع الاتحاد المغربي للشغل (UMT)، قبل تأسيس CDT في عام 1978. كنت شابًا، مليئًا بالأحلام والغضب. بدت لي الشوارع فضاءً للتعبير والمطالبة، ومكانًا تكتسب فيه الكلمة الجماعية معناها الكامل. كنا نخرج بالأمل، رغم المخاطر، رغم الخوف أحيانًا. فحينها، لم يكن التظاهر بدون تبعات. وعندما أتحدث عن الذاكرة، تحضرني فترة مظلمة لا أريد أن تُنسى: سنوات الرصاص. تلك السنوات التي كان فيها مجرد التفكير بطريقة مختلفة، أو الحلم بمغرب آخر، قد يكلفك حريتك، وربما حياتك. في عام 1974، كنت تلميذًا في شعبة العلوم الرياضية بثانوية مولاي يوسف بالرباط. وكان لدي زميل وصديق في القسم، نتقاسم أكثر من المعادلات: شغف بالعدالة، ورغبة في الديمقراطية. كنا نتحدث عن السياسة، والنقابة، والحرية في ممرات الثانوية، بين الحصص. وكان ذلك محفوفًا بالمخاطر. كانت المراقبة حاضرة في كل مكان، والاعتقالات التعسفية كثيرة. لكننا كنا شبابًا، نؤمن أن صوتنا قادر على تغيير العالم. اليوم، تخونني ذاكرتي أحيانًا. أعيش بدايات مرض الزهايمر، وكل يوم أصبح جهدًا للاحتفاظ بشذرات مما كنت عليه، ومما عشناه. لكن هذا الضعف بالذات هو ما يدفعني للكتابة، للشهادة. قبل أن تختفي الذكريات إلى الأبد، أريد أن أترك أثرًا. ليس لتمجيد مسار، بل للنقل، وللتذكير بأن الحقوق التي يتمتع بها الشباب اليوم هي ثمرة نضالات طويلة، وتضحيات، وآلام أحيانًا. فاتح ماي ليس مجرد رمز أو احتفال جامد. إنه تذكير. دعوة لعدم النسيان. يجب أن تظل ذاكرة النضال حية، وأن تلهم أصوات الأمس نضالات الغد. أنظر إلى الأجيال الجديدة، وأرى في عيونها نفس الشرارات التي كانت فينا. لكن يجب نقل التاريخ، والمفاتيح، والتجارب، حتى لا يبدؤوا من الصفر، وحتى يعرفوا من أين أتوا. لم أعد أملك القوة للمشي طويلًا، لكني ما زلت أملك القدرة على الكتابة. وطالما أن كلماتي تجد صدى، سأواصل الحديث. ليكون هذا الفاتح من ماي ليس فقط احتفالًا، بل ذاكرة حية. لتضيء نضالات الأمس دروب الغد.