logo

‎شراكة استراتيجية نحو مستقبل مستدام

عالم السيارات١٠-٠٥-٢٠٢٥

أعلنت أودي الشرق الأوسط عن تجديد شراكتها الاستراتيجية مع متحف المستقبل في دبي، مما يعزز التزام العلامة التجارية بالابتكار والاستدامة في قطاع التنقل. تزامن هذا الإعلان مع الإطلاق الإقليمي الرسمي لطراز أودي A6 e-tron الجديد كليًا، الذي تحول من نموذج مفاهيمي عُرض في المتحف عام 2023 إلى سيارة إنتاجية متاحة في الأسواق اليوم.
منذ انطلاقها في فبراير 2022، أصبحت الشراكة بين أودي ومتحف المستقبل منصة رئيسية لعرض رؤى أودي المستقبلية في مجال التنقل الكهربائي والتقنيات المستدامة. خلال هذه الفترة، عرضت أودي عشرة نماذج مفاهيمية متقدمة، بما في ذلك Activesphere وGrandsphere وSkysphere، بالإضافة إلى تقديم طراز Q6 e-tron في المنطقة. كما قامت أودي بتركيب 21 محطة شحن كهربائي في المتحف، مما يعكس التزامها بتعزيز البنية التحتية للتنقل الكهربائي في الإمارات.
أودي
A6 e-tron: من رؤية إلى واقع
يُعد طراز أودي A6 e-tron مثالًا حيًا على تحول الرؤى المستقبلية إلى واقع ملموس. بفضل منصة Premium Platform Electric (PPE)، توفر السيارة مدى يصل إلى 700 كيلومتر وشحن سريع بقوة 270 كيلوواط، مع تصميم ديناميكي يجمع بين الأداء الفائق والرفاهية.
تعزيز
الابتكار في الإمارات
تُبرز هذه الشراكة المتجددة التزام أودي ومتحف المستقبل بدعم رؤية الإمارات في أن تصبح مركزًا عالميًا للابتكار في مجال التنقل المستدام. من خلال تقديم تقنيات متقدمة وتجارب تفاعلية، يسهم الطرفان في تشكيل مستقبل التنقل في المنطقة
Interior

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مرضى عيون و«جلدية».. يطالبون بـ «تصريح اتحادي» لتلوين زجاج المركبات
مرضى عيون و«جلدية».. يطالبون بـ «تصريح اتحادي» لتلوين زجاج المركبات

الإمارات اليوم

timeمنذ 20 دقائق

  • الإمارات اليوم

مرضى عيون و«جلدية».. يطالبون بـ «تصريح اتحادي» لتلوين زجاج المركبات

طالب سائقون يعانون مشكلات بصرية وجلدية مزمنة، تؤثر سلباً في قدرتهم على القيادة تحت أشعة الشمس المباشرة، بدراسة إمكان اعتماد تصريح موحد على مستوى الدولة لتلوين الزجاج الأمامي لمركباتهم حتى يتمكّنوا من قيادتها في مختلف إمارات الدولة من دون التعرض لمخالفات مرورية. وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إنهم حصلوا على تصاريح رسمية صادرة من الجهات المختصة في دبي تسمح لهم بتلوين الزجاج الأمامي لمركباتهم، إلا أنهم يتعرضون لمخالفات مرورية عند الانتقال إلى إمارات أخرى، لعدم امتلاكهم تصاريح مماثلة صادرة منها. وذكر عضوان في المجلس الوطني الاتحادي لـ«الإمارات اليوم» أن الشكاوى المطروحة تعكس وجود فجوة تنظيمية تتطلب معالجة عاجلة على المستوى الاتحادي، وتستحق النظر والاهتمام ودراسة إمكانية التقدم بسؤال برلماني. وأفاد أطباء بأن «غياب الحماية الكافية للعين لبعض فئات المرضى قد يؤدي إلى ألم شديد، وانزعاج مستمر، وانعكاس عضلي يؤدي إلى إغلاق الأجفان لا إرادياً، وهو ما يمثل خطورة حقيقية أثناء القيادة، خصوصاً على الطرق السريعة». وتفصيلاً، أكد سائقون أنهم قدموا طلبات للحصول على تصاريح تلوين الزجاج الأمامي من بعض إدارات المرور في الإمارات الأخرى، وأرفقوها بتقارير طبية تثبت حاجتهم الصحية إلى هذا الإجراء إلا أن طلباتهم لم تتحقق. ودعوا الجهات المعنية إلى النظر في اعتماد آلية اتحادية موحدة لتصاريح تلوين الزجاج الأمامي، تأخذ في الاعتبار احتياجاتهم الصحية، وتُعزز سهولة تنقلهم بين الإمارات دون معوقات. وروى سائقان حاصلان على تصريح من دبي، بسبب تحسسهما من أشعة الشمس نتيجة معاناتهما مشكلات صحية مزمنة في الجلد والعين، أنهما تعرضا للمخالفة عند تجاوزهما حدود الإمارة، بسبب تظليل الزجاج الأمامي لمركبتيهما، وعدم حصولهما على ترخيص بذلك من هذه الإمارة. وقال سيف الكعبي إنه يحمل تصريحاً رسمياً من دبي يسمح له بتلوين الزجاج الأمامي بنسبة 30%، لكنه يتعرض للمخالفة عند دخوله حدود إمارات أخرى. وشرح أنه يعاني «أكزيما مزمنة» في الجلد، وحساسية شديدة تجاه أشعة الشمس المباشرة، تسبب له احمراراً شديداً في الوجه وتؤثر سلباً في ضغط العين، ما يحدّ من قدرته على الرؤية خلال القيادة. وأضاف: «تقدمت بطلب إصدار تصريح لتلوين الزجاج الأمامي من إحدى الإمارات، وأرفقت به تقارير طبية موثقة تثبت حاجتي الطبية الماسة إلى تلوين الزجاج الأمامي، إضافة إلى بطاقة أصحاب الهمم، لكن الطلب قوبل بالرفض». وتابع أنه اضطر، بعد تكرار المخالفات، إلى استخدام مركبة غير مظللة، وتحمل أرقام الإمارة التي يتجه إليها لتفادي الغرامات، على الرغم من أن ذلك يعرضه لأذى صحي كبير نتيجة لعدم قدرته على تجنب أشعة الشمس المباشرة، وهو ما يدفعه يومياً إلى تناول أدوية إضافية للتعامل مع الآثار السلبية على بشرته وعينيه. وناشد الجهات المعنية وضع آلية موحدة لإصدار تصاريح تلوين الزجاج الأمامي لأصحاب الهمم، سواء عبر اعتماد التصريح الصادر من أي إمارة داخل الدولة، أو من خلال إصدار تصريح اتحادي يتيح لهم التنقل دون التعرض للمخالفات، حفاظاً على صحتهم وسلامتهم أثناء القيادة. مضاعفات صحية وقال إسماعيل البلوشي إنه يعاني إصابات صحية مزمنة ناتجة عن حادث سابق، تعرّض خلاله لكسر في الساق والجمجمة بالجهة اليسرى من الوجه، وخضع لعمليات جراحية نتج عنها تأثير مباشر في أعصاب الوجه ومشكلات جلدية مزمنة، مشيراً إلى أن التقارير الطبية توصي بمنع تعرضه المباشر لأشعة الشمس لما تسببه له من صداع حاد وتورم في الوجه. وأوضح أنه حاصل على بطاقة أصحاب الهمم، ويمتلك مجموعة من التقارير الطبية المعتمدة من اختصاصات متعددة تؤكد حاجته إلى تلوين الزجاج الأمامي للمركبة لتفادي أي مضاعفات صحية، مؤكداً أنه حصل فعلاً على تصريح لتلوين الزجاج الأمامي من دبي وبعض الإمارات الأخرى. وبعد انتهاء مدة التصريح تقدم بطلب لتجديده، إلا أن طلبه قوبل بالرفض من إحدى الإمارات على الرغم من وضوح حالته الصحية وحاجته إلى الحماية من التعرض للشمس، وأشار إلى أنه يضطر إلى قيادة مركبته دون تلوين الزجاج الأمامي، الأمر الذي يتسبب له بمضاعفات صحية يومية، مثل الصداع والضغط على العين، وهو ما يضطره لتناول أدوية ومسكنات بشكل دائم، ما يثير مخاوفه من الآثار السلبية طويلة الأمد لتكرار استخدام الأدوية. وبيّن أنه تعرض لحوادث مرورية بسبب الإجهاد الناتج عن التعرض المباشر للضوء، من بينها حادث اصطدام بأحد الأبواب عند العودة إلى المنزل، وحادث اصطدام بمركبة نتيجة ضعف التركيز الناتج عن الأعراض التي يعانيها أثناء القيادة. وطالب بالنظر في وضع آلية اتحادية أو تصريح موحّد على مستوى الدولة لأصحاب الهمم بخصوص تلوين الزجاج الأمامي، بما يضمن توفير بيئة قيادة آمنة دون الوقوع في المخالفات أو المخاطر الصحية. غياب الحماية وأكد أخصائي طب وجراحة العيون، الدكتور قصي إدريس، أن بعض مرضى العيون، لاسيما المصابين بالساد (إعتام عدسة العين)، أو جفاف العين، أو الحساسية الضوئية، يعانون مضاعفات عند التعرض المباشر لأشعة الشمس، أبرزها «الدُماع (فرط إفراز الدموع)، والبَهَر الضيائي (الانزعاج من الضوء)، نتيجة الأشعة المنعكسة وزيادة تبخر الدمع بفعل الحرارة». وأشار إلى أن غياب الحماية الكافية للعين قد يؤدي إلى ألم شديد، وانزعاج مستمر، وانعكاس عضلي يؤدي إلى إغلاق الأجفان لا إرادياً، وهو ما يمثل خطورة حقيقية أثناء القيادة، خصوصاً على الطرق السريعة، كما أن جفاف العين يؤدي إلى تهيّج وإحساس بوجود جسم غريب داخل العين، مع صعوبة النظر مباشرة إلى الأمام، ما يتسبب في فقدان التركيز، وهو من أكثر العوامل خطورة على السائقين، وتابع أن «تظليل النوافذ الجانبية والخلفية يقلل دخول الأشعة الشمسية إلى السيارة، ويحد من ارتفاع الحرارة داخلها، أما في بعض الحالات الصحية التي تتطلب تظليل الزجاج الأمامي – لاسيما الأمراض الجلدية والعينية المشتركة – فيجب ألا تتجاوز نسبة التظليل 30% ويشترط ألا يعاني المريض من العشى الليلي، أو أي ساد أو مرض يعيق الرؤية في الإضاءة المنخفضة». تحديات على الطريق وقال أخصائي طب العيون، الدكتور طارق إبراهيم يونس، إن القيادة تحت أشعة الشمس القوية تمثل تحدياً كبيراً للعديد من مرضى العيون، حيث تؤثر الأشعة سلباً في قدرتهم على التركيز والقيادة الآمنة. وأضاف: «تعود هذه التحديات إلى تداخل عوامل نفسية وفسيولوجية، خصوصاً لدى المرضى الذين يعانون مشكلات مسبقة في العين أو أمراضاً جلدية تتأثر مباشرة بضوء الشمس»، مشيراً إلى أن أبرز التحديات التي قد تواجه هؤلاء المرضى أثناء القيادة تشمل ضعف البصر، والألم الناتج عن التعرّض للضوء، وانخفاض القدرة على التركيز، وتذبذب أو تقلّب الرؤية. وقال: «تلوين الزجاج الأمامي للمركبة قد يُطلب لأسباب طبية، مثل حساسية العين أو الجلد للضوء، أو المعاناة من الصداع أو نوبات الشقيقة الناتجة عن الانعكاسات أو الإضاءة الساطعة، إضافة إلى حالات صحية أخرى تتفاقم بفعل التعرّض للضوء». وتابع أن «العنصر الأهم في تحديد ما إذا كان تظليل الزجاج الأمامي ضرورياً هو الموازنة بين فوائده الطبية وتأثيره في الرؤية ليلاً، أو في ظروف الإضاءة المنخفضة، فإذا كانت درجة التلوين تعيق الرؤية بشكل كبير، فقد تطغى المخاطر على الفوائد، وعند تظليل الزجاج الأمامي، قد تنخفض جودة الرؤية ليلاً إلى درجة تجعل القيادة غير آمنة». 4 مخاطر وحدد أخصائي طب وجراحة العيون، الدكتور عماد محمود بدوي، أربعة مخاطر لمن يعانون مشكلات أو حساسية في العين، تشمل ضعف وضوح الرؤية وزيادة التوهج، وإجهاد العين والتعب البصري، وبطء الاستجابة البصرية وضعف الرؤية الجانبية، مشيراً إلى أن أبرز أمراض العيون التي تتطلب تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، تشمل إعتام عدسة العين (المياه البيضاء)، والضمور البقعي المرتبط بالتقدّم في السن والجلوكوما (المياه الزرقاء). وأكد أن العلاجات الطبية مثل قطرات العين والنظارات الطبية تُسهم في معالجة الأسباب الكامنة وراء حساسية الضوء أو الألم أو الالتهابات، سواء في العين أو الجلد، وأفاد بأن تظليل الزجاج الأمامي للسيارة يمكن أن يكون ذا فائدة طبية لبعض المرضى، إذ يُسهم في تقليل التوهج، ويحدّ من التعرض للأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء التي تصل إلى الوجه والعينين. إلى ذلك، أكدت عضو المجلس الوطني الاتحادي، منى طحنون، أن الشكاوى المطروحة تعكس وجود فجوة تنظيمية تتطلب معالجة عاجلة على المستوى الاتحادي، قائلة: «من غير المنطقي أن يحصل شخص من أصحاب الهمم على تصريح رسمي لتلوين الزجاج الأمامي لسيارته من جهة معتمدة ثم يُخالف في إمارة أخرى للسبب نفسه رغم تقديمه الوثائق الطبية نفسها، ولا ينسجم مع التوجهات الاتحادية التي تضع رفاهية الإنسان وتمكين أصحاب الهمم في مقدمة أولوياتها»، وأضافت: «في ضوء الشكاوى المتكررة التي تقدم بها عدد من سائقي المركبات من أصحاب الهمم، والذين يعانون مشكلات صحية مزمنة أؤكد أهمية التعامل مع هذه المطالبات من منطلق إنساني وحقوقي وتنظيمي، حيث إن تباين الإجراءات المتبعة بين إمارات الدولة بشأن الاعتراف بتصاريح التلوين الصادرة، رغم تقديم تقارير طبية معتمدة، يمثل تحدياً لا ينبغي أن يواجهه أصحاب الهمم، ويؤدي إلى تقييد حركتهم، وحرمانهم من امتياز صحي هو من أبسط حقوقهم المكفولة»، وطالبت قائلة: «أتمنى أن تتوحد الأنظمة المرورية على مستوى الدولة، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية خاصة بهذه التصاريح تكون مرتبطة بكل إدارات المرور، بحيث يسهل التحقق منها إلكترونياً في أي إمارة، دون تعريض السائق للغرامات». أكد عضو المجلس الوطني الاتحادي، عدنان حمد الحمادي، أن الموضوع يستحق النظر والاهتمام، كونه يمس فئة من أصحاب الهمم ممن يعانون تحديات صحية تؤثر في قدرتهم على القيادة الآمنة، لافتاً إلى أن المجلس حريص على مناقشة القضايا التي ترتبط بجودة حياة المواطنين، قائلاً: «هذا المقترح سأقوم بدراسته لإمكانية التقدم بسؤال برلماني حول هذا الموضوع بما يضمن تيسير حركة أصحاب الهمم وحمايتهم من أية مخالفات مرورية لا تتناسب مع أوضاعهم الصحية».

انطلاق الأيام المفتوحة للمقابلات الوظيفية بعجمان
انطلاق الأيام المفتوحة للمقابلات الوظيفية بعجمان

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

انطلاق الأيام المفتوحة للمقابلات الوظيفية بعجمان

عجمان: «الخليج» انطلقت أمس الأول فعاليات الأيام المفتوحة للمقابلات الوظيفية الفورية التي نظمتها دائرة الموارد البشرية في عجمان، بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية (نافس)، وتستمر الفعالية حتى اليوم الخميس في فندق عجمان سراي بمشاركة 7 شركات من القطاع الخاص، مقدمة 116 شاغراً وظيفياً للمواطنين. وشهد اليوم الأول حضوراً كبيراً من المواطنين والمواطنات من حملة الشهادات الجامعية والثانوية العامة، الذين توافدوا للتعرف إلى الفرص الوظيفية وإجراء المقابلات الفورية مع مسؤولي التوظيف، خصص اليوم الأول لمجموعة البطحاء للسيارات، التي طرحت 14 شاغراً وظيفياً. واستمرت الفعالية أمس الأربعاء بمشاركة خمس جهات من القطاعين التعليمي والخاص، حيث تم طرح 42 وظيفة. وتختتم الفعالية اليوم الخميس بمشاركة مجموعة ماجد الفطيم، التي تقدم 60 فرصة وظيفية.

دبي تواصل تعزيز مكانتها مركزاً رائداً في قطاع السيارات
دبي تواصل تعزيز مكانتها مركزاً رائداً في قطاع السيارات

البيان

timeمنذ 9 ساعات

  • البيان

دبي تواصل تعزيز مكانتها مركزاً رائداً في قطاع السيارات

أكد أحمد سدودي نائب الرئيس للتسويق والمنتج في «كيا» الشرق الأوسط وأفريقيا، أن قطاع السيارات في دبي يشهد تحولاً ملحوظاً نحو الاستدامة والابتكار، مدفوعاً بسياسات حكومية داعمة، وبنية تحتية متطورة. وقال أحمد سدودي في تصريحات لـ «البيان»، إن دبي تواصل تعزيز مكانتها كمركز رائد في قطاع السيارات، من خلال استراتيجيات مبتكرة، وبنية تحتية متطورة، ما يسهم في تحقيق أهداف الاستدامة والتطور التكنولوجي في هذا القطاع الحيوي. وأكد أن دبي حفظت لنفسها الريادة في قطاع السيارات على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وخاصة انتشار السيارات الكهربائية على طرقاتها، بالمقارنة مع المدن العالمية الأخرى، وباتت أكثر المدن استعداداً للتنقل النظيف خلال سنوات قليلة. وأشار إلى أن سوق السيارات في دبي، بدأ بالانتعاش عقب جائحة «كوفيد»، وشهد نمواً ملحوظاً في 2023. كما واصل القطاع نموه بشكل مطرد، وفق ما أكدته نتائج النصف الأول من العام الجاري، وهذا يعود بالدرجة الأولى إلى الجاذبية الاستثمارية للإمارة، بما توفره من مزايا وتسهيلات بشكل عام، وريادتها على مستوى العالم، بما تقدمه من مبادرات وتشريعات داعمة ومواكبة للمتغيرات في القطاع بشكل خاص. وأضاف أن الخدمات اللوجستية والمرافق ذات المستوى الرفيع المتوفرة في ميناء جبل علي بدبي، تدعم شركات السيارات وممثليها، بمنظومة متكاملة لإتمام أعمالهم بكفاءة. وحول دعم حكومة دبي لقطاع السيارات، وخاصة بعد توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بإنشاء سوق دبي للسيارات، ليكون السوق الأكبر والأفضل من نوعه في العالم، بما يسهم في ترسيخ مكانة دبي، كواحدة من أهم مدن العالم وأكثرها نمواً في مجال تجارة السيارات، قال: إن حكومة دبي ريادية في تحقيق التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص، من أجل دفع عجلة النمو الاقتصادي، وتعزيز البيئة الاستثمارية في الإمارة، ومكانتها كوجهة مفضلة للمستثمرين. وكانت دبي سباقة في دعم وتطوير قطاع السيارات، سواءً من حيث التشريعات والقوانين التي تواكب المتغيرات، أو من حيث البنى التحتية، أو المبادرات التي تحاكي المستقبل. وأكد أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتطوير سوق دبي للسيارات، ستسهم في تعزيز مكانة دبي ضمن أكثر المدن نمواً في مجال تجارة السيارات. من شأن هذه المبادرة رفد القطاع وتطويره، والمساعدة في تلبية احتياجات العملاء المتزايدة، ما سينعكس بشكل إيجابي على نمو السوق من حيث المبيعات وخدمات ما بعد البيع، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للخدمات المتعلقة بقطاع السيارات. وحول أداء «كيا» في منطقة الشرق الأوسط، ودول الخليج على وجه الخصوص، قال أحمد سدودي إن دول الخليج من أهم الأسواق لشركة «كيا» من حيث المبيعات، حيث تتصدر في مبيعات مختلف الطرازات، ويعتبر السوق الإماراتي من أهم الأسواق الخليجية لشركة «كيا»، حيث شهدت مبيعاتنا في السوق المحلي ارتفاعات كبيرة خلال السنوات الماضية، مدفوعة بالطلب القوي على طرازات السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات. وأشار إلى أن المبيعات القوية لطرازات سبورتاج، سورينتو، وسيلتوس من السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، والتي دعمت المبيعات بشكل كبير. وأشار سدودي إلى إطلاق «كيا تاسمان» في الإمارات، والتي تتميز بتصميم مبتكر يعيد صياغة التوقعات، حيث يجمع بين المتانة القوية والتكنولوجيا المتقدمة وراحة المقصورة المستوحاة من سيارات الدفع الرباعي. وقد تم تصميم هذه الشاحنة استنادًا إلى 20 عاماً من البحث والخبرة في القيادة على الطرق الوعرة، ما يجعلها مثالية للتألق في مختلف البيئات مع الحفاظ على الجانب العملي الخاص بالاستخدام اليومي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store