logo
كأس آسيا للناشئين تواصل «العناد» مع العرب!

كأس آسيا للناشئين تواصل «العناد» مع العرب!

الاتحاد٢١-٠٤-٢٠٢٥

عمرو عبيد (القاهرة)
واصلت بطولة كأس آسيا للناشئين، تحت 17 عاماً، معاندتها للمنتخبات العربية بصورة واضحة، وتمثّلت هذه المرة بطريقة «غير عادية»، بعدما فاز المنتخب الأوزبكي 2-0 على نظيره السعودي، المُستضيف، رغم لعب «الذئاب الصغيرة» شوطاً كاملاً أمام «الأخضر» بـ9 لاعبين فقط، وكان المنتخب العراقي هو آخر الأبطال العرب المُتوّجين باللقب منذ 9 سنوات، عندما اقتنص الكأس عام 2016.
«الأسود الصغيرة» كان صاحب التتويج الوحيد لـ«العرب» خلال ربع القرن الحالي، بل إن ظهور المنتخبات العربية في المباراة النهائية للكأس الآسيوية، في تلك الحقبة، اقتصر على 3 مناسبات فقط، كان العراق أفضلها بالطبع، بينما خسر السعودية اللقب الأخير وسط جماهيره، وكذلك اليمن في نُسخة 2002 التي احتضنتها الإمارات.
وفي البطولتين السابقتين، 2018 و2023، غاب ممثلو الكرة العربية تماماً عن الدور نصف النهائي، حيث سيطر المنتخب الياباني على اللقب في المرتين، في ظل وجود كوريا الجنوبية وطاجيكستان وأستراليا وإيران وأوزبكستان بين «الأربعة الكبار» في كلتيهما، كما تم إلغاء نُسخة 2020 التي كان يُفترض إقامتها في البحرين، قبل أن تعتذر لاحقاً عن التنظيم وتتحول بطولة 2023 إلى تايلاند، لتعود البطولة إلى التنظيم العربي في «السعودية 2025»، بعد غياب 23 عاماً منذ إقامتها في الإمارات.
ويعود التتويج الأسبق للمنتخبات العربية، قبل اللقب الأخير للعراق عام 2016، إلى زمن بعيد، عندما حصد منتخب عُمان الكأس عام 2000، وهي الفترة الأطول على الإطلاق بين التتويجات العربية، بعدما عرفت السيطرة والازدهار خلال الحقبة القديمة، التي شهدت إقامة المنافسات بين المنتخبات تحت 16 عاماً، بالمسمى القديم.
حيث بدأتها السعودية بتتويجين متقاربين في 1985 و1988، ثم لحقت بها قطر عام 1990، وبعدها عُمان بلقبين أيضاً عامي 1996 و2000، وعرفت المباراة النهائية «طرفين عربيين» 3 مرات في أول 4 نُسخ، كما حصد «العرب» المركز الثاني 7 مرات في أول 8 بطولات، وكذلك كان التنظيم العربي متصدراً للمشهد تماماً، بإقامة 6 بطولات من أصل 9 فوق الأراضي العربية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 مباريات لمنتخب الناشئين في «آسيوية الجودو» غداً
5 مباريات لمنتخب الناشئين في «آسيوية الجودو» غداً

الاتحاد

timeمنذ 3 ساعات

  • الاتحاد

5 مباريات لمنتخب الناشئين في «آسيوية الجودو» غداً

أبوظبي (الاتحاد) يخوض منتخبنا الوطني لناشئ الجودو، غداً، 5 مباريات في افتتاح منافسات بطولة كأس آسيا للمراحل العمرية للجودو، التي تستضيفها طشقند عاصمة أوزبكستان، والتي انطلقت أمس، وتستمر حتى الـ 25 من مايو الحالي، بمشاركة 838 لاعباً ولاعبة من 18 دولة آسيوية. وتأتي الجولة الافتتاحية على ضوء قرعة البطولة التي جرت عصر أمس بمقر الاتحاد عبر تقنية الفيديو، فيما تقام منافسات البطولة، اعتباراً من صباح الغد بقاعة قصر (ألبوميش الجليدي) في طشقند.وكان منتخبنا قد أجري تدريبات خفيفة فور وصول بعثته إلى طشقند برئاسة محمد جاسم أمين السر المساعد والمدرب جعفر النخلي، بجانب 6 لاعبين، سيكون ظهور 5 لاعبين منهم اليوم في افتتاح منافسات الدور التمهيدي للناشئين، حيث يلعب لاعبنا حميد عبدالله الرئيسي في منافسات وزن تحت 50 كجم، ويخوض بطي أحمد الهاشمي منافسات وزن تحت 55 كجم، بينما يلعب اللاعب انس خميس اليماحي في منافسات تحت 60 كجم، ويظهر صقر بدر العتيبي، ومحمد سالم الظاهري في منافسات وزن تحت 66 كجم، فيما يخوض اللاعب حميد سعيد الشامسي منافسات فئة الشباب تحت 60 كجم يوم الجمعة، في ختام منافسات منتخبنا بالبطولة.

الذكاء الاصطناعي.. توتنهام وباريس سان جيرمان بطلا أوروبا!
الذكاء الاصطناعي.. توتنهام وباريس سان جيرمان بطلا أوروبا!

الاتحاد

timeمنذ 4 ساعات

  • الاتحاد

الذكاء الاصطناعي.. توتنهام وباريس سان جيرمان بطلا أوروبا!

عمرو عبيد (القاهرة) بفضل آلاف من عمليات المحاكاة والتحليلات الحسابية المُعقّدة، تصدق عادة توقعات «الكمبيوتر العملاق» الخاص بـ«أوبتا»، وبعض أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الأخرى، فيما يتعلق بنتائج بطولات كرة القدم حول العالم، وعليه، فإن «العقل الخارق» المُتخصص يُراهن على فوز توتنهام هوتسبير بلقب الدوري الأوروبي، على حساب مانشستر يونايتد، لكنه وضع احتمالين متقاربين جداً لتلك المباراة النهائية «الصعبة»، حيث منح الأفضلية لـ«الديوك» بنسبة 50.3%، مقابل 49.7% لـ«الشياطين»، أي بفارق 0.6% فقط لمصلحة «الفريق اللندني»! والحقيقة أن هذا الفارق في التوقعات يُعد «ضئيلاً جداً»، ويفتح الباب على مصراعيه أمام جميع الاحتمالات، وهو ما يعني أن «الكمبيوتر الخارق» لا يستطيع أن يُقدّم توقعات حاسمة هذه المرة، خاصة أنه وضع في اعتباره تفوق توتنهام على «اليونايتد»، في 3 مباريات جمعتهما هذا الموسم، بمختلف البطولات، لأن «الديوك» فاز فيها كلها بمجموع الأهداف 8-3، بعدما تقدّم دائماً في رُبع الساعة الأول من كل مباراة، وحافظ على تقدمه خلال ما يزيد على 90% من دقائق اللعب فيها، لكن مباراة نهائي «يوروبا ليج» ستختلف تماماً، لاسيما أن «الشياطين» أبرز كل مخالبه وشراسته في هذه النُسخة. وفي ختام ما بقي من بطولات بالموسم الحالي، كشف «الكمبيوتر العملاق» عن توقعاته الخاصة بنهائي دوري أبطال أوروبا أيضاً، إذ منح باريس سان جيرمان النسبة الأكبر، ليحصد الكأس «ذات الأذنين» للمرة الأولى في تاريخه، بواقع 53.6%، مقابل نسبة 46.4% لتتويج إنتر ميلان، ويبدو أن «العقل الإلكتروني» يثق كثيراً فيما يقدمه «الأمراء» هذا الموسم، إذ توقّع أيضاً له الفوز بكأس فرنسا، بعد أيام قليلة، بنسبة 75%، في مواجهة «المُكافح» ستاد ريمس، ومع ذلك يعتقد أن الفوز لن يكون كبيراً، وسيأتي بفارق هدف وحيد. «الذكاء الاصطناعي» يرى أيضاً أن تشيلسي يملك «اليد العليا»، في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، عندما يواجه ريال بيتيس الأسبوع المقبل، حيث توقّع تتويج «البلوز» بنسبة 68%، وأن تأتي النتيجة بهدفين دون رد أو 2-1، وفي نهائي كأس ألمانيا، يعتقد «الكمبيوتر الخارق» أن مفاجآت أرمينيا بيليفيلد ستتوقف عند هذا الحد يوم 24 مايو، وأن نسبة تحقيقه «المعجزة» لا تتجاوز 27%، ووضع شرطاً لها أن يتقدم «الأزرق» أولاً، لأن الكفة تميل لمصلحة شتوتجارت بنسبة كبيرة جداً، فهل تتحقق التوقعات النهائية لختام البطولات الأوروبية؟

«الأسلحة الفتاكة» تمنح الشارقة صك التميز الآسيوي
«الأسلحة الفتاكة» تمنح الشارقة صك التميز الآسيوي

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

«الأسلحة الفتاكة» تمنح الشارقة صك التميز الآسيوي

عمرو عبيد (القاهرة) برزت بعض الإحصاءات الرقمية الفنية، خلال رحلة الشارقة نحو اللقب الآسيوي، لعل أهمها يتمثّل في امتلاك الفريق جبهة يُسرى «فتّاكة»، برعت في المساهمة بتسجيل وصناعة الأهداف، خاصة في المباراة النهائية، وقدّمت للفريق طوال البطولة، 9 أهداف، تُمثّل نسبة 45% من إجمالي حصاده الهجومي، مقابل 6 أهداف عبر الطرف الأيمن، و5 من العمق. وغلبت السُرعة المُعتادة في «تكتيك كوزمين» على الصورة الفنية العامة لأداء الشارقة في البطولة الآسيوية، حيث أسهمت الهجمات والتحولات السريعة، سواء عبر الهجوم المُنظم أو المُرتدات، وكذلك الضغط العالي المتقدم، في تسجيل 9 أهداف من إجمالي أهداف «الحركة» الـ17، بنسبة 53%، مقابل 47% لأهداف الهجمات هادئة الإيقاع نسبياً، وكانت الركلات الثابتة قد أهدت الفريق 3 أهداف في تلك البطولة. «الملك» امتلك تركيزاً ذهنياً وبدنياً لافتاً في المعركة الآسيوية، بدليل أنه أحرز النسبة الأكبر من أهدافه بين الدقيقتين، 61 و75، بإجمالي 7 أهداف تُمثّل 35% من الحصاد الإجمالي، ولم يغب الفريق عن هز شباك منافسيه في أي من فترات المباريات، حيث سجّل 13 هدفاً في الأشواط الثانية، مقابل 7 في الأولى، مُقسّمة بنسب مقبولة عبر فتراتها، كان أقلها في ربع الساعة الأول، بواقع هدف وحيد. وتؤكد الإحصاءات الفنية على قدرات لاعبي الشارقة الهجومية المتميزة، التي مكنتهم من اختراق دفاعات أغلب المنافسين، وتسجيل 18 هدفاً داخل منطقة الجزاء، منها 6 في أقصى نقاط العمق الدفاعي، الـ6 ياردات، ولم يمنع ذلك إحراز هدفين بعيدي المدى من خارج منطقة الجزاء، أحدهما من ركلة حُرة مُباشرة بواسطة كايو، بجانب «صاروخ مُتحرك» من لوان بيريرا. الشارقة سجّل أغلب أهدافه عبر أقدام لاعبيه، بواقع 12 باليُمنى، و6 باليُسرى، مقابل هدفين بالرأس، وكان اللافت بشدة في تكتيك الفريق، حالة التناغم والثنائيات الهجومية الرائعة، المتنوعة، بعدما صنع اللاعبون 13 هدفاً عبر التمريرات البينية والقصيرة والألعاب الثُنائية، بنسبة 65% من الحصاد الهجومي، الذي شهد أيضاً تسجيل الأهداف بواسطة التمريرات الطولية في مرتين، و5 أهداف من الكرات العرضية. وظهر كايو لوكاس في نُسخة «خارقة» غير عادية، مكنته من الحصول باستحقاق على جائزة أفضل لاعب في البطولة، وساهم كايو في تسجيل وصناعة 9 أهداف، بنسبة 45% من حصاد الفريق الإجمالي، وتساوى مع لوان بيريرا فوق قمة الهدافين بـ5 أهداف، وكذلك الأمر مع خالد الظنحاني فوق قمة الصُنّاع بـ4 تمريرات حاسمة، لكن كايو تفوّق بالمشاركة المُباشرة في 4 من 6 أهداف حاسمة، خلال مسيرة الشارقة نحو اللقب، أبرزها صناعة هدف التتويج ولُعبة الهدف الأول أيضاً، وقبلها صناعة هدف التأهل القاتل إلى النهائي، كما سجّل هدف الفوز خارج الديار على الحُسين الأردني في دور الـ16، وكذلك هدف التعادل أمام شباب الأهلي في رُبع النهائي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store