logo
إسرائيل تصعّد حربها على غزة.. أوامر إخلاء جديدة وعشرات الضحايا

إسرائيل تصعّد حربها على غزة.. أوامر إخلاء جديدة وعشرات الضحايا

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد

كثفت إسرائيل، أمس الجمعة، قصفها على قطاع غزة، وقتل وأصيب عشرات الفلسطينيين في غار ت جوية وقصف مدفعي على أنحاء مختلفة من القطاع، فيما قتل 4 جنود إسرائيليين بينهم ضابط وأصيب 5 آخرون إثر وقوعهم في كمين تم خلاله تفجير جزء من مبنى في خان يونس، وفقاً لرواية الجيش الإسرائيلي، بينما قتل جندي إسرائيلي وأصيب عدد آخر في حادث منفصل.
كما أصدر الجيش الإسرائيلي إنذاراً بإخلاء مناطق في مدينة غزة بشمال القطاع، محذراً من أنه سيهاجمها، كما أشار الجيش الإسرائيلي إلى نقص في عديده يبلغ عشرة آلاف جندي بينهم ستة آلاف جندي مقاتل، وأقر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بدعم مجموعة مسلحة معارضة لحماس في غزة، وفي وقت حددت إسرائيل ساعات معينة لتوزيع المساعدات أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أمريكياً، إغلاق مراكزها حتى إشعار آخر.
وفي أول أيام عيد الأضحى المبارك، شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية، أمس الجمعة، غارات جوية بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف استهدف وسط وشمال مدينة خان يونس. كما استُهدفت المناطق الشمالية والشرقية من المدينة، وسط تحليق منخفض للطيران الحربي، وإطلاق نار كثيف تجاه الأحياء السكنية. وأسفرت الاستهدافات الإسرائيلية عن مقتل 42 شخصاً، وإصابة عشرات آخرين، في أنحاء متفرقة من القطاع. وفي مشهد مؤلم، تداول ناشطون مقاطع فيديو تُظهر مصلين من سكان شمال قطع غزة يؤدون صلاة العيد بين ركام منازلهم المدمّرة أو بين الخيام، في ظل استمرار القصف والمعاناة الإنسانية الشديدة التي تعصف بالقطاع.
وذكرت تقارير محلية أن مروحيات عسكرية إسرائيلية هبطت في مناطق بخان يونس لإجلاء جنود إسرائيليين أصيبوا خلال اشتباكات مع المقاتلين الفلسطينيين، بعد وقوعهم في كمين. كما أصدر الجيش الإسرائيلي إنذاراً بإخلاء مناطق في مدينة غزة بشمال القطاع، محذراً من أنه سيهاجمها.
وأقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمقتل أربعة جنود في غزة، حيث ذكر صحفيون يغطون الأحداث العسكرية أنهم قُتلوا جميعاً في مبنى مفخخ. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن جندياً آخر من وحدة يهلوم التابعة لسلاح الهندسة القتالية قُتل خلال معركة جنوب قطاع غزة. وتم تحديد هوية الجندي القتيل على أنه الرقيب يوآف ريفر (19 عاماً)، الذي لقي مصرعه إثر تفجير منزل في المنطقة. كما أقرّ نتنياهو، بأن إسرائيل تدعم مجموعة مسلحة في غزة مناهضة لحركة حماس، عقب تصريحات أدلى بها وزير الجيش الأسبق أفيغدور ليبرمان تفيد بأن إسرائيل زوّدت هذه الجماعة أسلحة. وعلّق نتنياهو على ذلك بالقول: «ماذا سرّب ليبرمان؟ أن مصادر أمنية نشطت مجموعة في غزة تعارض حماس؟ ما السيّئ في ذلك؟». وأضاف: «إن ذلك يعود بالفائدة فقط، ذلك ينقذ أرواح جنود إسرائيليين». كما نقلت شبكة سي إن إن عن مسؤول إسرائيلي أنه «لا يمكن لأحد ضمان ألاّ توجه الأسلحة المقدمة لميليشيات محلية في غزة نحو إسرائيل».
وقالت إن تسليح ميليشيات بغزة تم بتفويض من نتنياهو من دون موافقة المجلس الوزاري الأمني المصغر.
وفي السياق، ذكر الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، أنه يعاني نقصاً في عديده يناهز عشرة آلاف جندي، بينهم ستة آلاف للوحدات المقاتلة، في وقت يكثف حملته العسكرية في قطاع غزة.
ورداً على سؤال عن تجنيد اليهود المتشددين في الجيش، قال المتحدث باسم الجيش ايفي ديفرين في مؤتمر صحفي متلفز إن الجيش «يعاني نقصاً يناهز عشرة آلاف جندي، بينهم نحو ستة آلاف جندي مقاتل. إنها حاجة عملانية فعلية، لذا نتخذ كل الخطوات الضرورية». من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، ساعات محددة مدعياً أنه يُتاح خلالها للأهالي في قطاع غزة، التوجه إلى مراكز توزيع المساعدات الإنسانية، لكن «مؤسسة غزة الإنسانية» ذكرت أن مراكزها مغلقة إلى أجل غير مسمى. وقال الجيش الإسرائيلي: «خلال ساعات النهار من 06:00 إلى 18:00، يُسمح بالتنقل بحرية إلى مراكز توزيع المساعدات الإنسانية». وحذر من أنه خارج هذه الساعات «تعد المنطقة عسكرية مغلقة، ويشكل الدخول إليها خطراً كبيراً على حياتكم، ويُمنع الدخول تماماً إلى مراكز التوزيع والمنطقة القريبة منها».
من جانبها، أعلنت فيه «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة إسرائيلياً وأمريكياً، أن جميع مراكزها لتوزيع المساعدات، مغلقة إلى أجل غير مسمى. وقالت المؤسسة، أمس الجمعة: «جميع مراكز توزيع المساعدات مغلقة. نرجو الابتعاد عنها من أجل سلامتكم. وسيتم الإعلان عن موعد فتح المراكز على هذه الصفحة».
(وكالات)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العيد مع عمالنا
العيد مع عمالنا

صحيفة الخليج

timeمنذ 37 دقائق

  • صحيفة الخليج

العيد مع عمالنا

خطوة في غاية التقدير، قامت بها وزارة الموارد البشرية والتوطين، عندما أطلقت احتفالية للعمال في كل عيد تشهده الدولة، حيث خصصت خلال عيد الأضحى المبارك 10 مواقع شهدت فعاليات احتفالية، تضمنت أنشطة تنافسية وتفاعلية وسحوباً على جوائز قيمة، من ضمنها السحب على سيارة، وتذاكر سفر، وعروض ترفيهية، ورقصات فلكلورية وتوزيع الهدايا على العمال في مواقع الاحتفالات. فئة العمال من أكثر الفئات التي تحتاج إلى الالتفات إليها، وتوفير بعض ما يرفع عن كاهلها لهفة الحرمان والشوق إلى الأهالي والأبناء، خاصة أن أغلبهم إن لم يكن جميعهم يعيشون في الدولة من دون أسرهم، ولا يرفع عن كاهلهم لحظات الاشتياق، والشعور بالتقصير تجاه الأهل والأبناء، غير المكالمات الهاتفية التي قد تسهم في التخفيف من حدة الشوق والاغتراب، خاصة أن فئة العمال من الفئات التي لا تزور أوطانها بانتظام، ويبقون في حالة اشتياق لمدد طويلة. هذه الفئة، هي أيضاً غير قادرة على الترفيه عن نفسها بالشكل المطلوب، ولا تستطيع الخروج إلى المطاعم والمقاهي والإنفاق بشكل كبير، لذلك فإن فئة كبيرة منهم تختصر هذه الأجواء بأن تبقى في أماكن سكنها وتجاهل أي مظهر احتفالي قد يكلفهم الكثير. وزارة الموارد البشرية التي درجت مؤخراً على تنظيم هذه الفعاليات تحت شعار «العيد مع عمالنا فرحة وسعادة» كانت بحاجة ماسة إلى التعاون مع عدد من الجهات لأجل تأمين هذه الفعاليات دون أية عواقب غير محمودة، فدخل على خط التعاون معها العديد من كبرى الجهات الاتحادية والمحلية في جميع إمارات الدولة، فيما شارك عدد من موظفي وزارة الموارد البشرية والتوطين وشركائها، العمال أداء صلاة العيد في دبي، وتبادلوا معهم التهاني. الفعاليات التي أقيمت للعمال شملت مسابقات وجوائز، ومباريات وأنشطة رياضية وترفيهية، وتوزيع كسوة العيد، على العمال الذين ينتمون إلى العشرات من الجنسيات، ويمثلون طيفاً كبيراً من الأديان والمذاهب والمعتقدات والثقافات، ويعيشون جميعاً معاً بسلام، في إطار من العدل والمساواة واحترام القانون، وهي قيم أصيلة راسخة في عمق تاريخ الإمارات، مستمدة من روح الدين الإسلامي وعقيدته السمحة. المواقع الاحتفالية الموزعة بعناية في جميع إمارات الدولة، وفي أماكن سكن العمال، كان هدفها فقط إدخال البهجة والسرور إلى نفوسهم، وبث شعور الامتنان في قلوبهم، خاصة أن فئة العمال هي من الفئات القائمة على مسألة البنيان والنهضة في بلد يُقدر كل من يتعب لأجله.

مقتل 55 في قصف إسرائيلي على غزة واستعادة رفات رهينة تايلاندي
مقتل 55 في قصف إسرائيلي على غزة واستعادة رفات رهينة تايلاندي

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

مقتل 55 في قصف إسرائيلي على غزة واستعادة رفات رهينة تايلاندي

(رويترز) قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، السبت، إن الجيش الإسرائيلي استعاد رفات رهينة تايلاندي كان محتجزاً في غزة منذ هجوم حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينما أفاد مسعفون في القطاع بمقتل 55 شخصاً في غارات جوية إسرائيلية. وذكر كاتس أن رفات الرهينة ناتابونج بينتا كانت محتجزة لدى حماس، وتمت استعادتها من منطقة رفح في جنوب غزة. وجرى إبلاغ عائلته في تايلاند بذلك. واختُطف بينتا، وهو عامل في مجال الزراعة، من تجمع نير عوز السكني الصغير خلال هجوم حماس الذي أشعل فتيل الحرب في غزة. وقالت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل إنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات إنسانية اليوم السبت بسبب «تهديدات مباشرة» من حركة حماس ضد عملياتها، وهو ما نفته الحركة. وقال الجيش الإسرائيلي إن بينتا اختُطف حياً وقتله خاطفوه الذين قتلوا أيضاً رهينتين يحملان الجنسيتين الإسرائيلية والأمريكية وأخذوا جثتيهما إلى القطاع وتمت استعادة رفاتهما الأسبوع الماضي. إسرائيل توسع هجومها وعلى مدى الأسابيع الماضية، وسعت إسرائيل هجومها في أنحاء قطاع غزة مع تعثر الجهود التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل إلى وقف آخر لإطلاق النار. وذكر مسعفون في غزة أن 55 شخصاً قتلوا في غارات جوية إسرائيلية على القطاع، السبت. وقالت السلطات الصحية إن ما لا يقل عن 15 فلسطينياً قُتلوا وأصيب 50 آخرون في غارات جوية شنتها إسرائيل اليوم بحي الصبرة في مدينة غزة شمال القطاع. وسقط أكثر من صاروخ في المنطقة. ويرجح شهود ووسائل إعلام أن الهدف كان مبنى سكنياً متعدد الطوابق، إلا أن الانفجار ألحق أضراراً بعدد من المنازل المجاورة. ولم يدل الجيش الإسرائيلي بتعليق حتى الآن، وأمر السكان في وقت لاحق بإخلاء حي جباليا المجاور قائلاً إنه سيستهدف المنطقة بعد إطلاق مسلحين صواريخ من هناك. منع وصول وكالات الإغاثة وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، أن مستشفيات غزة لديها وقود يكفي لثلاثة أيام فقط، وأن إسرائيل تمنع وصول وكالات الإغاثة الدولية إلى المناطق التي توجد بها مخازن وقود مخصص للمستشفيات. ولم يرد الجيش الإسرائيلي ولا وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي جهة إسرائيلية تُنسق الشؤون الإنسانية مع الفلسطينيين، على طلبات للتعليق حتى الآن. في غضون ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على «مسار نفق تحت الأرض، يضم مركزاً للقيادة والتحكم كان يعمل منه كبار قادة حماس» أسفل مجمع المستشفى الأوروبي في جنوب القطاع. وأضاف أنه عثر على جثث عدد من المسلحين «يجري التأكد» من هوياتهم.

ربع مليون متظاهر في روما تنديداً بالحرب الإسرائيلية على غزة
ربع مليون متظاهر في روما تنديداً بالحرب الإسرائيلية على غزة

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

ربع مليون متظاهر في روما تنديداً بالحرب الإسرائيلية على غزة

روما - أ ف ب تظاهر مئات الآلاف في شوارع روما السبت، للاحتجاج على الحرب المستمرة في قطاع غزة، تلبية لدعوة أطلقتها أحزاب المعارضة التي تندد بالحرب الإسرائيلية على غزة وما وصفته بـ«تواطؤ» حكومة ميلوني في الصراع. وحمل المتظاهرون في مقدم المسيرة لافتة كبيرة كُتب عليها «أوقفوا المذبحة، توقفوا عن التواطؤ!» فيما حمل آخرون أعلاماً فلسطينية وأعلاماً عليها إشارة السلام ولافتات كتب عليها «فلسطين حرة». 300 ألف وشارك في التظاهرة السلمية حوالى 300 ألف شخص بحسب المنظمين وقالت الشرطة في وقت لاحق: «إن هذه التقديرات مؤكدة إلى حد كبير»، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية «أجي». انطلقت المسيرة من ساحة فيتوريو المركزية في روما إلى سان جوفاني حيث طالب المتظاهرون بإنهاء العنف ونددوا بما وصفه البعض بصمت الحكومة الإيطالية اليمينية المتطرفة بقيادة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني. ووصفت زعيمة الحزب الديموقراطي المعارض إيلي شلاين نسبة المشاركة في التظاهرة بأنها «استجابة شعبية هائلة» لمعارضة الحرب. وكانت حركة «خمس نجوم» الإيطالية وتحالف «الخضر اليساري» أيضاً وراء الاحتجاج. وقالت شلاين لصحفيين: «إن التظاهرة نُظِّمت للمطالبة بوقف المذبحة التي يتعرض لها الفلسطينيون، ووقف جرائم حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة» ولإظهار «إيطاليا أخرى» للعالم. إيطاليا تريد السلام وأضافت: «إيطاليا لا تلتزم الصمت كما تفعل حكومة ميلوني، إيطاليا تريد السلام ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية والاعتراف بدولة فلسطين». بدوره، قال زعيم حركة خمس نجوم ورئيس الوزراء السابق جوزيبي كونتي للحشود: «إنه يشارك في المسيرة حتى لا يكون شريكاً في الإبادة الجماعية». وتعرضت إسرائيل لانتقادات دولية متزايدة بسبب الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة حيث حذرت الأمم المتحدة في مايو من أن سكانه جميعاً معرضون لخطر المجاعة. وفي إيطاليا، دفعت المعارضة ميلوني إلى إدانة ما يفعله نتنياهو في غزة، لكن انتقاداتها لم تكن حازمة بما يكفي. والشهر الماضي، وصفت ميلوني الوضع الإنساني في غزة بأنه «مأساوي ولا يمكن تبريره» وقالت: «إنها أجرت محادثات صعبة غالباً مع نتنياهو»، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن «إسرائيل لم تكن هي التي بدأت الأعمال العدائية». وجاء المتظاهرون من مختلف أنحاء إيطاليا إلى روما للمشاركة في التظاهرة، من بينهم غابرييلا برانكا، وهي محامية من جنوة. وقالت برانكا لوكالة فرانس برس: «من غير المحتمل أن نشهد مذبحة راح ضحيتها 60 ألف شخص، بينهم 20 ألف طفل علينا أن نقول كفى». وأضافت: «في بلدان أخرى، شارك في التظاهرات ملايين الأشخاص، لذلك آمل أن نتمكن اليوم في روما من توجيه رسالة إلى إيطاليا برمتها، حتى ينزل الجميع إلى الشوارع ليقولوا كفى، وقبل كل شيء، لمحاولة إيجاد السلام».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store