
المنامة تستضيف المؤتمر العاشر لجودة الحياة الوظيفية تحت شعار «نحو بيئة عمل أكثر توازنا واستدامة»
تحت رعاية كريمة من علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى الموقر، تستضيف العاصمة البحرينية المنامة النسخة العاشرة من مؤتمر جودة الحياة الوظيفية، تحت شعار: «نحو بيئة عمل أكثر توازنًا واستدامة»، وذلك بمشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء من دول الخليج العربي وعدة دول أخرى، في حدث يُعد الأبرز على مستوى المنطقة في مجال تطوير بيئات العمل وتعزيز الرفاه الوظيفي.
ينعقد المؤتمر في وقت تتجه فيه المؤسسات العالمية نحو إعادة صياغة أولوياتها، بحيث لا تقتصر على الأداء والربحية، بل تمتد إلى خلق بيئة عمل داعمة للصحة النفسية والرفاه الشامل، بما ينعكس مباشرة على جودة الأداء، ومعدلات الإنتاجية، ومستويات الإبداع.
تشير تقارير صادرة عن منظمة العمل الدولية إلى أن أكثر من 60 % من الموظفين حول العالم يعانون من ضغوط نفسية مرتبطة بالعمل، بينما تؤكد دراسات من معهد غالوب أن المؤسسات التي تستثمر في رفاه الموظفين تسجل نموًا يتجاوز 21 % في الإنتاجية و34 % في الاحتفاظ بالكفاءات.
يولي المؤتمر اهتمامًا خاصًا بمعيار ISO 45003، وهو أول معيار دولي يختص بإدارة الصحة النفسية في بيئة العمل، ويحدد المبادئ التوجيهية لتحديد وتقييم وإدارة المخاطر النفسية والاجتماعية.
وسيتناول المؤتمر كيفية تطبيق هذا المعيار عمليًا في مؤسسات القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى مناقشة أبرز أدوات قياس جودة الحياة الوظيفية مثل: مؤشرات التوازن بين العمل والحياة، قياسات الرضا المهني والصحة النفسية، تحليل بيئة العمل من منظور الموظف، نماذج تقييم المرونة النفسية المؤسسية.
وسيشهد المؤتمر الإعلان الرسمي عن جمعية جودة الحياة الوظيفية وحضور كل أعضاء مجلس إدارتها والتي تم إشهارها مؤخرًا من قبل وزارة التنمية الاجتماعية في مملكة البحرين، كمؤسسة مدنية غير ربحية تسعى إلى دعم بيئات العمل المستدامة وتعزيز الرفاه الوظيفي على مستوى الوطن العربي، من خلال الأبحاث والتدريب وبناء الشراكات المؤسسية.
يشارك في المؤتمر عدد من المتحدثين والخبراء من السعودية، الإمارات، سلطنة عمان، البحرين، لبنان ومصر، إلى جانب شخصيات دولية بارزة، حيث يستعرضون تجارب واقعية وسياسات ناجحة في بناء بيئات عمل مرنة ومزدهرة، تعتمد على قيم الإنسانية والاحترام والتوازن المؤسسي. يتوقع أن يستقطب المؤتمر حضورًا واسعًا من القادة التنفيذيين والمديرين والمشرفين في مختلف إدارات وأقسام المؤسسات والشركات، والمختصين في الموارد البشرية، والممارسين في مجال الصحة النفسية والتنظيمية، ويُعد فرصة استثنائية لتبادل المعرفة، وبناء العلاقات المهنية، والانطلاق نحو ثقافة مؤسسية أكثر وعيًا واستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 3 أيام
- أخبار الخليج
المنامة تستضيف المؤتمر العاشر لجودة الحياة الوظيفية تحت شعار «نحو بيئة عمل أكثر توازنا واستدامة»
تحت رعاية كريمة من علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى الموقر، تستضيف العاصمة البحرينية المنامة النسخة العاشرة من مؤتمر جودة الحياة الوظيفية، تحت شعار: «نحو بيئة عمل أكثر توازنًا واستدامة»، وذلك بمشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء من دول الخليج العربي وعدة دول أخرى، في حدث يُعد الأبرز على مستوى المنطقة في مجال تطوير بيئات العمل وتعزيز الرفاه الوظيفي. ينعقد المؤتمر في وقت تتجه فيه المؤسسات العالمية نحو إعادة صياغة أولوياتها، بحيث لا تقتصر على الأداء والربحية، بل تمتد إلى خلق بيئة عمل داعمة للصحة النفسية والرفاه الشامل، بما ينعكس مباشرة على جودة الأداء، ومعدلات الإنتاجية، ومستويات الإبداع. تشير تقارير صادرة عن منظمة العمل الدولية إلى أن أكثر من 60 % من الموظفين حول العالم يعانون من ضغوط نفسية مرتبطة بالعمل، بينما تؤكد دراسات من معهد غالوب أن المؤسسات التي تستثمر في رفاه الموظفين تسجل نموًا يتجاوز 21 % في الإنتاجية و34 % في الاحتفاظ بالكفاءات. يولي المؤتمر اهتمامًا خاصًا بمعيار ISO 45003، وهو أول معيار دولي يختص بإدارة الصحة النفسية في بيئة العمل، ويحدد المبادئ التوجيهية لتحديد وتقييم وإدارة المخاطر النفسية والاجتماعية. وسيتناول المؤتمر كيفية تطبيق هذا المعيار عمليًا في مؤسسات القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى مناقشة أبرز أدوات قياس جودة الحياة الوظيفية مثل: مؤشرات التوازن بين العمل والحياة، قياسات الرضا المهني والصحة النفسية، تحليل بيئة العمل من منظور الموظف، نماذج تقييم المرونة النفسية المؤسسية. وسيشهد المؤتمر الإعلان الرسمي عن جمعية جودة الحياة الوظيفية وحضور كل أعضاء مجلس إدارتها والتي تم إشهارها مؤخرًا من قبل وزارة التنمية الاجتماعية في مملكة البحرين، كمؤسسة مدنية غير ربحية تسعى إلى دعم بيئات العمل المستدامة وتعزيز الرفاه الوظيفي على مستوى الوطن العربي، من خلال الأبحاث والتدريب وبناء الشراكات المؤسسية. يشارك في المؤتمر عدد من المتحدثين والخبراء من السعودية، الإمارات، سلطنة عمان، البحرين، لبنان ومصر، إلى جانب شخصيات دولية بارزة، حيث يستعرضون تجارب واقعية وسياسات ناجحة في بناء بيئات عمل مرنة ومزدهرة، تعتمد على قيم الإنسانية والاحترام والتوازن المؤسسي. يتوقع أن يستقطب المؤتمر حضورًا واسعًا من القادة التنفيذيين والمديرين والمشرفين في مختلف إدارات وأقسام المؤسسات والشركات، والمختصين في الموارد البشرية، والممارسين في مجال الصحة النفسية والتنظيمية، ويُعد فرصة استثنائية لتبادل المعرفة، وبناء العلاقات المهنية، والانطلاق نحو ثقافة مؤسسية أكثر وعيًا واستدامة.


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
stc البحرين تعزز قدرات الأمن السيبراني للشركات
في خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن السيبراني في مملكة البحرين، أعلنت stc البحرين، المُمكِّن الرقمي، عن إطلاق برنامجها التدريبي الرائد المتخصص في الأمن السيبراني للشركات والمتاح بالكامل عبر الإنترنت. يهدف البرنامج إلى تمكين الشركات لمواجهة التحديات المتزايدة في المشهد الرقمي المعاصر، من خلال تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات المطلوبة، وذلك بإشراف نخبة من الخبراء المتخصصين في مجالات الأمن السيبراني، والحوكمة، وإدارة المخاطر، والامتثال التنظيمي. ويمنح البرنامج للمشاركين شهادات احترافية معتمدة دوليًا، مثل CISSP وشهادات ISO وغيرها، مما يعزز من جاهزيتهم لحماية مؤسساتهم. يتألف البرنامج من منهج تعليمي متكامل صُمّم بعناية ليتماشى مع التحديات والاحتياجات العملية المتنوعة التي تواجهها الشركات، مما يُمكّن المشاركين من توظيف المهارات المكتسبة مباشرة في مهامهم اليومية. ويشرف على تقديم البرنامج نخبة من الخبراء المعتمدين ذوي الخبرة الواسعة في قطاعات حيوية تشمل القطاع الحكومي، والمصرفي، وقطاع الاتصالات. وبفضل تقديمه بالكامل عبر الإنترنت، يُعد البرنامج خيارًا مرنًا وفعالًا من حيث التكلفة للشركات في مملكة البحرين، إذ يُتيح للمشاركين فرصة تطوير مهاراتهم المهنية في مجال الأمن السيبراني بسهولة ودون الحاجة إلى السفر. تعكس هذه المبادرة التزام stc البحرين بدورها الريادي في مجال الأمن السيبراني، حيث تتجاوز كونها مزودًا للخدمات لتؤدي دور الشريك الاستراتيجي في تنمية الكفاءات الوطنية. ومن خلال تقديم برامج تدريبية معتمدة دوليًا، تساهم stc البحرين في تعزيز استدامة القدرات الداخلية لدى الشركات، ورفع جاهزيتها في مواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة، ضمن بيئة رقمية تتطور بوتيرة متسارعة. للراغبين بالتسجيل التواصل من خلال إرسال بريد إلكتروني إلى [email protected] ، أو التواصل مع مدير حسابهم، أو زيارة الرابط الإلكتروني (stc Business)


أخبار الخليج
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
وزير الصناعة والتجارة يشهد معرض «اليوم العالمي للمقاييس»
شهد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة المعرض الذي نظمته إدارة الفحص والمقاييس بالوزارة بمناسبة اليوم العالمي للمقاييس الذي يوافق 20 مايو من كل عام، وذلك في مرفأ البحرين المالي. وبهذه المناسبة، أكد وزير الصناعة والتجارة أن المختبر الوطني للقياس حقق جملة من المنجزات وفي مقدمتها الحصول على الاعتمادية الدولية الخاصة بالمختبرات ( ISO 17025) ، وتطور قدرات مختبر الكتلة الذي يقدم خدمات معايرة دقيقة للأوزان حتى 50 طنًا، ومختبر الحجوم الذي يضمن دقة قياسات الحجم والتدفق باستخدام أجهزة متقدمة، إضافة إلى مختبر الحرارة المعتمد خليجيًا ودولياً، والتي تمثل تطوراً جوهرياً لإمكانات المختبر الوطني. وأشار إلى أهمية المقاييس كركيزة أساسية لضمان الجودة، وتعزيز الابتكار، ودعم الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن الالتزام بتطوير البنية التحتية للمقاييس يعكس مدى حرص مملكة البحرين على مواكبة المعايير الدولية وتلبية تطلعات القطاعين الصناعي والتجاري. كما نوه إلى أهمية مواصلة تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بجودة المنتجات والخدمات. والجدير بالذكر أن المعرض قد اشتمل على ركن لإنجازات وطنية بارزة في مجال الميتورولوجيا، وعرض للشراكات الاستراتيجية المثمرة سواء كانت إقليمية أو دولية، إلى جانب استعراض أجهزة القياس الحديثة والتاريخية التي تشمل جميع التخصصات، وتبرز التحول الكبير في تقنيات القياس بين الماضي والحاضر، بما يعكس التقدم المتسارع في هذا المجال الحيوي.