مسرحا أرتميس والصوت والضوء وشارع الأعمدة .. ثلاثية الفرح الأردني في جرش 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 10 ساعات
- الرأي
فقرات تراثية وفلكلوية على مسارح المدينة الأثرية
شهدت مسارح أرتيمس والمصلبة والساحة الرئيسية مساء الأحد، فعاليات فنية وثقافية متنوعة ضمن مهرجان جرش للثقافة والفنون. فعلى مسرح أرتيمس قدمت فرقة «عذوبة» المكونة من 10 من العازفين والكورال بقيادة الفنان نصر الزعبي، وصاحبهم فنان رقصة التنورة، فقرات مزجت بين الغناء والشعر الملحن. واختارت الفرقة في أمسيتها قصائد لتيسير سبول (أحزان صحراوية) وعرار (يا أخت رم)، وعائشة الباعونية (سعد)، ونمر بن عدوان (لمين أشكي)، وحبيب الزيودي (حادي العيس)، وقدمت أغاني أخرى نهلت من الموروث الشعبي الأردني. وختمت الفرقة بقيادة الزعبي فقراتها بأغنية «الحالة تعبانة يا ليلى» للفنان زياد الرحباني الذي رحل قبل أيام. وبمصاحبة الفرقة الموسيقية لنقابة الفنانين الأردنيين، قدم الفنانون عبد الحافظ الخوالدة ولؤي بدر ونبيل فاخوري وعودة زيادات أغاني وطنية ومن الموروث الشعبي والكلاسيكيات العربية، منها «يا بو قضاضة بيضا» و«ديرتنا الأردنية». مسرح المصلبة كما شهد مسرح المصلبة فقرات فنية لفرقة العقبة البحرية للفنون الشعبية، حيث اندمجت موسيقى آلات السمسمية والبزق والعود والإيقاع لتقدم ألوانا من الإبداعات التي نهلت من الموروث الغنائي في العقبة وجنوب المملكة. وشارك في الفقرة مجموعة من الفنانين المحليين هم: خالد جمال، وشريف زواتي، وعمر السقار، وإيهاب السقار الذين قدموا وصلات غنائية تنوّعت بين الوطنية والتراثية والطربية التي تغنّت بالوطن والقائد. شارع الأعمدة وشهد شارع الأعمدة فقرات غنائية من الموروث الأردني حضر فيها الفنان سامح صبحي عبده موسى على آلة الربابة الموسيقية الشعبية كفاعل موسيقي رئيس ليقدم مجموعة من الأغاني التراثية منها «يا عنيد يا يابا»، و «سافر يا حبيبي وارجع»، بالإضافة إلى الأغاني الوطنية كـ «جيشنا جيش الأبطال»، التي تفاعل معها جمهور المهرجان بحرارة. الساحة الرئيسية فيما شهد مسرح الساحة الرئيسة عروضا فنية من التراث والإبداع العالمي لفرق من دول صديقة شاركت فيها فرقة «أغان ورقصات من ميخاس» من إسبانيا، وفرقة «بودلسيه للرقص الفلكلوي» من بولندا، وفرقة «ليماسول الفلكلورية» من قبرص، وسط تفاعل كبير من الجمهور. وقدمت الفرقة الإسبانية بأزيائها الشعبية عروضا فنية واستعراضية جمعت بين الغناء والأداء الفني والرقص الشعبي، خصوصا لوحات «الفلامينغو» التي تنوعت بين «مالاغينيا» و«سيغيرياس» و«بوليراس». وقدمت الفرقة القبرصية بأزيائها التقليدية أداء فلكلوريا وفنيا عكس الموروث الشعبي لقبرص بمختلف تفاصيله. وكانت فرقة فرسان البادية الأردنية بزيها البدوي الأصيل قدمت عروضا ولوحات فنية متنوعة نهلت من الموروث البدوي وفنه الأصيل، مستوحاة من حياة البادية والعادات والتقاليد فيها مثل «الدحية»، كما قدمت أغاني «هلا وهلا بيك» و«يا شوقي يلا أنا وياك» و«يا سعد». كما شهد مسرح الساحة حفلين غنائيين للفنانين سليم العياصرة ونايف الزايد اللذين قدما مجموعة من الأغاني التي نهلت من الموروث الشعبي الغنائي الأردني والأغاني الوطنية. وبدأ الحفل الأول الفنان الزايد الذي قدم أغاني وطنية مثل «صقر العرب»، و«وقف أدّي التحية»، و«أردني فلسطيني»، وأتبعها بأغنية «الغربة»، لينتقل بعدها إلى مجموعة من أغانيه الخاصة مثل «قولوا الله»، و«ديري بالك ع جوزك» و«المصاري». فيما استهل الفنان العياصرة فقراته بأغنية «يا سعد» ليتبعها بعدد من الأغاني التراثية ومنها «مرعية يا البنت مرعية»، والشعبية «لوحي بطرف المنديل» للفنان الراحل توفيق النمري و«وين ع رام الله» و«ع العين موليتين»، كما غنى «وا ساري سرى الليل»، و«زينة لبست خلخالا»، ومن موروث بلاد الشام غنى «شفتك يا جفلة»، ليختتم حفله بأغان وطنية منها «يا بيرقنا العالي».

الدستور
منذ 12 ساعات
- الدستور
فرقة عروبة تقدم التراث على أرتيمس وعروض مسرحية على الصوت والضوء
جرشتواصلت فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في يومه الخامس، وسط أجواء فنية وأدبية متنوعة جذبت جمهورًا واسعًا من مختلف الأعمار، حيث شهد مسرح أرتميس ومسرح الصوت والضوء عروضًا متميزة جمعت بين الفن والغناء والمسرح والشعر. ففي مسرح أرتميس، أبدعت فرقة عروبة الفنية بقيادة الفنان نمر الزعبي بتقديم مجموعة من الأغاني التراثية والوطنية التي تفاعل معها الجمهور، أعقبتها فقرة موسيقية مميزة قدمتها فرقة نقابة الفنانين الأردنيين، في مشهد جسّد الحضور القوي للفن الأردني الأصيل.وفي الأمسية الشعرية، صدحت قوافي نخبة من الشعراء الأردنيين؛ زياد السعودي، عبد الرحيم جداية، علي الفاعوري، وعلي الغبن، بقصائد تنوعت بين الوطني والوجداني والاجتماعي، وسط تفاعل نوعي من الحضور، وأدار الأمسية الشاعر الدكتور علي الحوامدة. أما مسرح الصوت والضوء، فقد احتضن عرضين مسرحيين هادفين؛ حيث قُدمت مسرحية «درب السلامة» للمخرج محمد الشوابكة، والتي جاءت بأسلوب كوميدي توعوي لتعزيز مفاهيم السلامة المرورية، بينما قدّم المخرج محمود البطاينة مسرحية «القمر الجميل» التي خاطبت الأطفال وعائلاتهم برسائل إنسانية وبأسلوب مسرحي بسيط وجذاب.وتأتي هذه الفعاليات استمرارًا لجهود مهرجان جرش في تقديم محتوى ثقافي وفني متنوع يلامس اهتمامات مختلف فئات المجتمع، ويعزز من مكانة جرش كعاصمة للثقافة والإبداع.


رؤيا نيوز
١٦-٠٧-٢٠٢٥
- رؤيا نيوز
'السياحة' والمفتاح الضائع
جميعنا يعرف أن الأردن يمتلك مقومات سياحية فريدة، من مواقع أثرية وتاريخية وطبيعية ومناخ معتدل، مدعومة باستقرار سياسي واقتصادي وأمني، ولكن علينا في المقابل ورغم هذا الغنى، أن نعترف بأن القطاع السياحي لدينا ما زال يفتقد عنصر الترفيه الحيوي، الذي يبحث عنه الزوار أيضاً، فهل هناك من يقرع جرس الترفيه؟ ولماذا تنشط المزاودات عليه دائماً؟ أولاً، لنتفق على أن السياحة ترتبط بأمزجة الزائرين، فمنهم من يحب زيارة المواقع التاريخية، أو الأماكن الطبيعية النادرة، أو يسعى للعلاج، أو للاستمتاع بطقس مميز، غير أن جزءاً كبيراً من هؤلاء يبحثون أيضاً عن الترفيه، من حفلات ومهرجانات وكرنفالات ومعارض، وهي العناصر التي لا تزال غائبة عن المشهد السياحي لدينا، وما زال مفتاحها مفقوداً. ولنأخذ العقبة مثالاً، فبالرغم من توفر الفنادق الفاخرة وبرك السباحة والبحر والشمس الدافئة، فإن الزائرين لا يجدون ما يملؤون أوقات فراغهم بعد غروب شمسها، وهذا ما يجعلنا نخسر 'ميزة تنافسية' أمام دول مجاورة طورت هذا النوع من السياحة ووضعت الترفيه في صدارة مشهدها السياحي. ولا يمكن أن نتحدث عن هذا النقص دون أن نقر بأن القطاع السياحي الأردني، رغم هذا النقص، يحقق مؤشرات أداء قوية ومتصاعدة، فقد ارتفع عدد الزوار إلى 3.29 مليون زائر في النصف الأول من 2025، بنسبة نمو 18٪، وبلغ الدخل السياحي 2.167 مليار دينار بزيادة 16٪، هذه الأرقام تؤكد أن الرؤية الاقتصادية للقطاع بدأت تؤتي أكلها. هذه النجاحات، رغم أهميتها، لا تكتمل دون تطوير البعد الترفيهي في التجربة السياحية بالمملكة، فالسائح الذي يزور البترا أو وادي رم أو البحر الميت، يبحث أيضاً، بعد أن تجول في هذه المواقع وتمتع بأجوائها، عن مهرجان موسيقي، وعرض فني، وتجربة تسوق نابضة، و فعالية ترفيهية وشبابية وحماسية تترك انطباعاً دائماً لديه وتشجعه على العودة. خلاصة القول، رغم كل الاستراتيجيات والخطط الهادفة إلى جعل الأردن وجهة سياحية مميزة، إلا أن 'الترفيه' لا يزال الغائب الأكبر عن هذه الجهود، وهو الغائب الذي لا يحتاج الى بنية صلبة بقدر ما يحتاج إلى إرادة مرنة وخيال واسع، والشراكة بين القطاعين، والابتعاد عن المزاودات وخلط الحابل بالنابل، فهل آن الأوان لقرع جرس 'سياحة الترفيه' والبحث عن المفتاح الضائع؟.