logo
ماكرون يدعو لـ"تحالف دولي بتفويض أممي" من أجل استقرار غزة

ماكرون يدعو لـ"تحالف دولي بتفويض أممي" من أجل استقرار غزة

سكاي نيوز عربيةمنذ يوم واحد
وقال ماكرون في تصريحات أرسلها مكتبه للصحفيين: "إعلان مجلس الوزراء الإسرائيلي توسيع عملياته في مدينة غزة ومناطق الخيام في المواصي وإعادة احتلالها ينذر بكارثة محققة غير مسبوقة، وخطوة نحو حرب لا نهاية لها".
واقترح ماكلرون تشكيل تحالف دولي بتفويض من الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في غزة. مشددا أن على الحكومة الإسرائيلية إنهاء هذه الحرب الآن بوقف دائم لإطلاق النار.
واعتبر ماكرون أن الرهائن الإسرائيليون وسكان غزة سيكونون أول ضحايا هذه الاستراتيجية.
ووافق المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر الأسبوع الماضي على خطة للسيطرة على مدينة غزة، في خطوة توسع نطاق عملياتها العسكرية في القطاع المدمر. وأثارت الخطة انتقادات حادة من الداخل والخارج.
ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المضي قدما في خطة السيطرة على غزة، رغم التحذيرات الدولية والمخاوف الداخلية.
والأحد، قال نتنياهو: "خطة السيطرة على مدينة غزة هي أفضل وسيلة لإنهاء الحرب"، مضيفا أن "خطط الهجوم الجديدة على غزة تهدف إلى التعامل مع معقلين متبقيين لحماس".
وتابع: "في ظل رفض حماس إلقاء سلاحها، لم يعد أمام إسرائيل أي خيار سوى إكمال المهمة وهزيمتها". وأكد أن "الجدول الزمني الذي وضعناه للعمليات العسكرية سريع جدا".
وأبرز نتنياهو أن الخطة "ستشمل نقل المدنيين وإقامة ممرات آمنة لتوزيع المساعدات الإنسانية مع السماح بإنزال المساعدات جوا".
وأردف قائلا: "حددنا 5 مبادئ لإنهاء الحرب في غزة: تفكيك أسلحة حماس، عودة الرهائن، نزع السلاح من غزة، والسيطرة الأمنية الكاملة لإسرائيل في غزة ووجود إدارة مدنية ليست تابعة لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخناق يشتدّ حول إسرائيل.. و«لجنة فلسطينية» لإدارة غزة
الخناق يشتدّ حول إسرائيل.. و«لجنة فلسطينية» لإدارة غزة

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

الخناق يشتدّ حول إسرائيل.. و«لجنة فلسطينية» لإدارة غزة

وفاة 100 طفل جوعاً تصعق منظمات الإغاثة الإنسانية نفذت دولة الإمارات، أمس الثلاثاء، عملية الإنزال الجوي ال69 للمساعدات الإنسانية في غزة ضمن عملية «طيور الخير»، التابعة لعملية «الفارس الشهم 3»، بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وبمشاركة ألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وفرنسا. كما دخلت عبر المعابر البرية 20 شاحنة محمّلة بنحو 500 طن من المواد الغذائية الموجّهة إلى الأهالي، ضمن الجهود الإماراتية المستمرة لتأمين الإمدادات الحيوية براً وجواً. من ناحية أخرى يشتد الخناق الدولي، والأوروبي، حول إسرائيل لمطالبتها بإنهاء الحرب وتدفق المساعدات، وأكد بيان مشترك لوزراء خارجية 27 دولة ومفوضين أوروبيين أن المعاناة الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات «لا تُصدق» وأن المجاعة تتكشف على نحو متسارع، فيما أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن إدارة قطاع غزة بعد توقف الحرب الإسرائيلية سوف تتولاها لجنة فلسطينية من 15 شخصية فلسطينية من التكنوقراط تحت إشراف السلطة الفلسطينية. وقال بدر عبدالعاطي في تصريحات له نقلتها وسائل إعلام مصرية، أن تلك اللجنة الفلسطينية ستتولى إدارة قطاع غزة لفترة مؤقتة مدتها ستة أشهر، مع التأكيد على الوحدة العضوية بين غزة والضفة الغربية، في وقت تعرض فيه قطاع غزة، أمس الثلاثاء، لمزيد من الغارات الإسرائيلية التي خلفت أكثر من 600 قتيل وجريح، وقضى آخرون بسبب سياسة التجويع، فيما أعربت المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة عن فزعها بعد أنباء وفاة أكثر من 100 طفل بسبب المجاعة منذ بدء الحرب وطالبت باتخاذ إجراءات عاجلة.

تقدم روسي سريع في أوكرانيا.. وزيلينسكي يتمسك بدونباس
تقدم روسي سريع في أوكرانيا.. وزيلينسكي يتمسك بدونباس

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

تقدم روسي سريع في أوكرانيا.. وزيلينسكي يتمسك بدونباس

حققت القوات الروسية تقدماً سريعاً في جزء ضيق لكنه استراتيجي من خط الجبهة في منطقة دونباس شرق أوكرانيا، بينما جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفضه أي انسحاب لقواته من المنطقة. وبينما شدد قادة أوروبيون على حق أوكرانيا في تقرير مصيرها قبل القمة المرتقبة بين الرئيسين الأمريكي والروسي دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إن روسيا انتصرت في الحرب. وأفادت كييف، إلى جانب محللين عسكريين، أمس الثلاثاء بأن القوات الروسية حققت تقدماً سريعاً في بعض القطاعات الحساسة، لاسيما في محيط قرية كوشيريف يار بمنطقة دونيتسك، وأشار الجيش الأوكراني إلى معارك عنيفة مستمرة مع مكاسب جديدة للجانب الروسي. وكشفت مدونة «ديب ستيت» الأوكرانية المقربة من الجيش أن القوات الروسية تقدمت نحو عشرة كيلومترات خلال نحو يومين، مما يجعل الممر الذي سيطرت عليه يشكل تهديداً مباشراً على بلدة دوبروبيليا للتعدين، التي شهدت نزوحاً كبيراً للمدنيين إثر الهجمات المتكررة بواسطة الطائرات المسيّرة الروسية. ويهدد هذا التقدم بلدة كوستيانتينيفكا، إحدى آخر المناطق الحضرية الكبيرة التي لا تزال تحت السيطرة الأوكرانية في منطقة دونيتسك، ما يرفع من أهمية المعارك الجارية. في المقابل، أكد زيلينسكي في تصريحات إعلامية أنه لن يسمح بانسحاب القوات الأوكرانية من دونباس، مشدداً على أن سيطرة موسكو على هذه المناطق ستشكل قاعدة للكرملين لشن هجوم مستقبلي على أوكرانيا. وكشف الرئيس الأوكراني أن مجموعات روسية تقدمت نحو عشرة كيلومترات في بعض قطاعات الجبهة، لكنها «ليست مزودة بأسلحة ثقيلة»، بل بأسلحة خفيفة، موضحاً أن بعض هذه الوحدات تم تدميرها وبعضها أصبح في الأسر، مع وعده بالبحث عن بقية القوات الروسية وتدميرها قريباً. واعتبر زيلينسكي أن هذه الهجمات تأتي في إطار خلق «سردية» تقول إن روسيا تحقق تقدماً وأوكرانيا تعاني خسائر، قبيل القمة المرتقبة بين بوتين وترامب. كما أعلن أن روسيا تستعد لشنّ هجمات جديدة في ثلاثة قطاعات إضافية تشمل زابوريجيا، بوكروفسك، ونوفوبافليفكا. على الصعيد السياسي، وصف زيلينسكي زيارة بوتين المرتقبة إلى ألاسكا للقاء ترامب الجمعة، بأنها «انتصار للكرملين»، مشيراً إلى أن الاجتماع يخرج الرئيس الروسي من العزلة الدولية ويؤجل فرض عقوبات أمريكية محتملة على موسكو. وفي ذات السياق، أكد قادة دول الاتحاد الأوروبي، في بيان مشترك، ضرورة أن يكون للأوكرانيين حرية تقرير مصيرهم، وذلك قبل أيام من انعقاد قمة بوتين وترامب. وجاء في البيان، الذي لم تنضم إليه المجر، ترحيب القادة الأوروبيين بـ«جهود الرئيس ترامب لوضع حد لحرب في أوكرانيا» مع التأكيد على أن الطريق إلى السلام لا يمكن أن يتم دون مشاركة أوكرانيا، وأن أي مفاوضات جوهرية تتطلب وجود وقف إطلاق نار أو خفض للأعمال الحربية. في وقت سابق، أعرب ترامب عن تطلعه إلى محادثات «بناءة» مع بوتين، لكنه أثار قلقاً أوكرانيّاً عندما أشار إلى إمكانية «تبادل أراض» بين الطرفين، رغم أن روسيا تحتل حالياً نحو 20% من الأراضي الأوكرانية. ومن جانب آخر، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي مع زيلينسكي أمس الثلاثاء ترحيبه بالتقدم المحرز في محادثات السلام الروسية الأوكرانية في إسطنبول، معبراً عن أمله في تحقيق تقدم ملموس نحو وقف إطلاق النار في الجولات المقبلة، بينما أعلن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، في مقابلة أجرتها معه قناة باتريوت على يوتيوب «نتحدث الآن كما لو أن هذه حالة حرب مفتوحة، لكنها ليست كذلك. لقد خسر الأوكرانيون الحرب. وانتصرت روسيا في هذه الحرب». وأضاف «السؤال الوحيد هو متى وتحت أي ظروف سيعترف الغرب، الذي يدعم الأوكرانيين، بأن هذا قد حدث وما هي النتيجة المترتبة على كل هذا».(وكالات)

الرئيس اللبناني: الاستنجاد بالخارج غير مقبول وأضر بالبلد
الرئيس اللبناني: الاستنجاد بالخارج غير مقبول وأضر بالبلد

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

الرئيس اللبناني: الاستنجاد بالخارج غير مقبول وأضر بالبلد

بيروت: «الخليج» أكد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون أن التحديات الراهنة في المنطقة لا تواجه إلا بوحدتنا شئنا ذلك أم أبينا والاستنجاد بالخارج ضد الآخر في الداخل أمر غير مقبول وهو أضرّ بالوطن وعلينا أن نتعلم من تجارب الماضي ونستخلص العبر، بينما أكد رئيس الحكومة نواف سلام أن العمل على أن تحتكر الدولة وحدها حق امتلاك السلاح مسار بدأنا به. وقال عون أمام وفد من جمعية «بيروت منارتي» برئاسة المحامي مروان سلام، أمس الثلاثاء: «إننا نحتاج إلى الحوار والتلاقي لا إلى التصادم وبوحدتنا نتمكّن من مواجهة التحديات». وشدد على أن الإصلاحات بدأت وقوانين عدة أقرت والمسائل المهمة سلكت في طريقها الصحيح، والملفات المطروحة سوف نعمل على معالجتها بتروٍ وحوار لإيجاد الحلول المناسبة، وقال إنه على اللبنانيين أن يضعوا مصلحة لبنان سقفاً يتحركون تحته، إذ لا شيء يعلو فوق المصلحة الوطنية العليا، وعلينا عدم إضاعة الفرص المتوفرة راهناً والاستفادة من الثقة العربية والدولية بلبنان والتي تجددت خلال الأشهر الماضية. وختم عون: «لقد اتخذنا قرارنا وهو الذهاب نحو الدولة وحدها، ونحن ماضون في تنفيذ هذا القرار». وأكد عون، خلال استقباله، أمس، وفداً طلابياً من المؤسسة المارونية للانتشار، «أننا نعمل على بناء الثقة بين الشعب اللبناني والدولة، كما بين الدولة والخارج، بهدف وضع الدولة على السكة الصحيحة». وقال: «في محاربة الفساد لا خيمة فوق رأس أحد، لقد سقطت كل المحرمات في هذا السياق، والقرار اتخذ». من جانبه، قال رئيس الحكومة نواف سلام​ أمام وفد من المؤسسة المارونية للانتشار إلى جانب ثمانين شاباً وشابة من أبناء الجالية اللبنانية في ​الاغتراب​، والمشاركين في النشاطات التي تنظمها المؤسسة في لبنان، أمس: «عازمون كحكومة وشعب على إعادة البناء، وهذا لا يتحقق إلا عبر أجندة إصلاحية طموحة، والعمل على أن تحتكر الدولة وحدها حق امتلاك السلاح، وهو مسار بدأنا به». بدوره، أكد قائد الجيش العماد رودولف هيكل خلال تفقده، أمس، قيادة فوج الهندسة في الوروار شرقي بيروت، أن «التضحيات الغالية للشهداء، بما تمثله من إخلاص وتفانٍ في سبيل الواجب، تسهم في درء المخاطر المحدقة بلبنان وصون وحدته وأمنه وسلمه الأهلي، وتثبت التزام الجيش بحماية الوطن»، لافتاً إلى أن «المؤسسة العسكرية التي تحظى بثقة اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم، ستواصل أداء مهماتها مهما بلغت الصعوبات». وزار العماد هيكل مقر الرئاسة الثانية وبحث مع الرئيس نبيه بري في المستجدات الأمنية والميدانية والأوضاع العامة، لاسيما أوضاع المؤسسة العسكرية. في غضون ذلك، يدخل لبنان مرحلة انتظار تقرير الجيش اللبناني بخصوص خطة تطبيق قرار حصرية السلاح التي سيرفعها إلى مجلس الوزراء في نهاية الشهر الجاري، ليتم تطبيق هذه الخطة حتى نهاية السنة الجارية تبعاً للجدول الزمني الوارد في الورقة الأمريكية، وسط تصلب المواقف بين تأكيد أهل الحكم أن لا رجوع عن هذا القرار وضرورة تنفيذه، وبين رفض «حزب الله» التام لمبدأ تسليم السلاح. ووسط هذه الأجواء ينعقد مجلس الوزراء اليوم الأربعاء في السراي الحكومي في جلستين صباحية ومسائية لدرس وإقرار 70 بنداً تتعلق بخدمات عامة لن يغيب عنهما الوزراء الشيعة الخمسة كما فعلوا في جلستي الخامس والسابع من الجاري اعتراضاً على بندي سحب السلاح والورقة الأمريكية. وفي هذا السياق أكد بري في حديث صحفي، أمس، أن الاستقالة من الحكومة غير واردة، لافتاً إلى أن دقّة الظروف الاستثنائية التي يمرّ فيها لبنان تستوجب تحلّي جميع الأطراف بأعلى درجات المسؤولية والحكمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store