logo
فرصة للعالمَيْن العربي والإسلامي للتخلُّص من التبعية للخارج والهيمنة الصهيونية!

فرصة للعالمَيْن العربي والإسلامي للتخلُّص من التبعية للخارج والهيمنة الصهيونية!

ساحة التحريرمنذ 2 أيام
فرصة للعالمَيْن العربي والإسلامي للتخلُّص من التبعية للخارج والهيمنة الصهيونية!
قال الكاتب في موقع Middle East Eye، سامي العريان، إنّ 'الولايات المتحدة تواصل توريط نفسها في الصراعات الإقليمية، وخاصة في الشرق الأوسط، والتي لم تَعُدْ تأتي بمكاسب إستراتيجية، بل تعزّز فرضية الانحدار (الأميركي)'.
وقال الكاتب، في مقال نشره الموقع، إنّ 'ذلك يتجلَّى بأوضح صوره في الدعم الأميركي الثابت لـ'إسرائيل'، وخاصة بعد هجمات 7 (تشرين الأول) أكتوبر (2023)، والتي بدأت في إعادة رسم المواقف العالمية حيال شرعية القوة الأميركية والمشروع الصهيوني'، مشيرًا إلى أنّ 'هذه التطورات تشير إلى انحدار التفوُّق الأميركي ونشوء نظام عالمي جديد لم تعُدْ الإمبريالية الأميركية تُحدِّد معالمَه'.
وتابع الكاتب قائلًا: 'صعود المحافظين الجُدد (في الولايات المتحدة) في أوائل الألفية أشار إلى التلاقي المتزايد بين الأهداف الإستراتيجية الأميركية والأهداف الإستراتيجية لدى اليمين 'الإسرائيلي' والصهيوأميركي'، فـ'منذ ذلك الحين، لم يؤثّر المنتمون إلى معسكر ''إسرائيل' أوَّلًا' في الولايات المتحدة فقط في صناعة السياسات في الولايات المتحدة، بل إنّهم أصبحوا يتولَّون مناصب سياسية عدُّة'، بحسب الكاتب.
وأردف الكاتب قائلًا: 'خطاب رئيس الوزراء 'الإسرائيلي' (بنيامين نتنياهو) أمام الأمم المتحدة في عام 2023 عَكَس أطماع 'إسرائيل'، وحدَّد دورًا محوريًّا لـ'إسرائيل' في التجارة العالمية والبنية التحتية، فيما تَجاهَل الفلسطينيين بالكامل، وذلك في سياق حديثه، وقتذاك، عن الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا'.
وبرأي الكاتب، فإنّ 'هذا الخطاب جَسَّد أطماع 'إسرائيل' للهيمنة، ومسعاها إلى ترسيخ التطبيع مع بلدان عربية وإسلامية؛ مثل السعودية وإندونيسيا وباكستان'.
وفيما اعتبر الكاتب أنَّ 'عملية طوفان الأقصى شكّلت نقطة تحوُّل في ميزان القوة الإقليمي'، لفت الانتباه إلى 'كشف العملية عن إخفاقات عميقة لدى 'إسرائيل' على مستوى إستراتيجية الردع، والعقيدة العسكرية والتلاحم الاجتماعي'، مشدِّدًا على أنّ 'المقاومة الفلسطينية لم تُهزَم برغم 21 شهرًا من القصف المتواصل والحصار والإبادة الجماعية'.
وتابع قوله: 'هذا أدَّى إلى أزمة إستراتيجية، إذ فشلت عقيدة 'إسرائيل' الردعية، والتي تقوم على المعاقبة القوية جدًّا من أجل ردع الخصوم، متحدِّثًا في الوقت نفسه عن تَآكُل صورة 'إسرائيل' إقليميًّا'.
وأضاف الكاتب: 'بينما تتشارك واشنطن و'تل أبيب' أهدافًا إستراتيجية؛ مثل 'هزيمة' المقاومة الفلسطينية و'احتواء' إيران والحفاظ على 'التفوُّق الإقليمي'، فإنه ليس هناك تلاقٍ على مستوى الأهداف الطويلة الأمد'، موضحًا أنّ ''إسرائيل' تريد الهيمنة الإقليمية التي تنبع من معتقدات مثل مشروع ''إسرائيل الكبرى'، مبيِّنًا أنّ 'هذا يشمل توسيع المستوطنات في الضفة الغربية والخطوات الاستفزازية في محيط باحة المسجد الأقصى'.
ورجَّح الكاتب أنْ 'يرمي تدمير غزة وتصعيد عنف المستوطنين في الضفة الغربية إلى الدفع في اتجاه الطرد الفلسطيني الجماعي من أجل حل معضلة 'إسرائيل' الديموغرافية وتَجنُّب سيناريو نظام التمييز العنصري الدائم'. أمّا الولايات المتحدة، فرأى الكاتب أنّها 'تُفضّل في المقابل الاستقرار المضبوط، والذي يشمل 'إضعاف' إيران، وتأمين أسواق الطاقة، وتقليص نفوذ روسيا والصين، والحفاظ على نظام إقليمي أمني مُذعِن مع حلفاء مثل 'إسرائيل' والسعودية'.
وذكَر الكاتب أنّ 'واشنطن تسعى إلى إنهاء الحرب، وفي الوقت نفسه تحقيق أهدافها والحفاظ على النظام الإقليمي، وذلك في الوقت الذي فشلت 'إسرائيل' في إخضاع المقاومة عسكريًّا'، معتقدًا أنّ 'صعود حركة Maga (اسم مختصر لحركة Make America Great Again- اجعلْ أميركا عظيمة من جديد) وانهيار مصداقية الولايات المتحدة الإستراتيجية وصعود الصين كمنافس نَدّي، كل هذه العوامل مجتمعة فتحت نافذة لعملية إعادة توجيه القوة العالمية'.
وخلص الكاتب في مقاله إلى القول: 'بالنسبة إلى العالمَيْن العربي والإسلامي، فإنّ اللحظة الحالية تشكّل ضرورة مُلحَّة من أجل التحرُّر من الهيمنة الأجنبية والهيمنة الصهيونية'.
العهد
‎2025-‎07-‎19
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إكسيوس: فريق ترامب ينقلب على نتنياهو ويصفه بـ"الرجل المجنون"
إكسيوس: فريق ترامب ينقلب على نتنياهو ويصفه بـ"الرجل المجنون"

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 21 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

إكسيوس: فريق ترامب ينقلب على نتنياهو ويصفه بـ"الرجل المجنون"

كشفت شبكة "اكسيوس" المقربة من النظام الإسرائيلي اليوم الاحد (20 تموز 2025)، عما وصفته "انقلاب" مسؤولي البيت الأبيض على رئيس وزراء النظام الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفين إياه بــ "الرجل المجنون". وقالت الشبكة إن "مستشاري وكادر البيت الأبيض صرحوا للشبكة، انهم "منزعجون جدا" من تصرفات نتنياهو التي وصفوها بــ "الطفولية"، مؤكدين أن "نتنياهو يتصرف كطفل عنود ويهدم كل ما يسعى الرئيس دونالد ترامب الى تحقيقه". وأضافت ان "احد المسؤولين وصف نتنياهو بانه رجل مجنون ويقوم بضرب الجميع عسكريا في كل وقت دون تنسيق مسبق مع الولايات المتحدة او حساب لتبعات افعاله"، مشددا: "تواصلنا سابقا مع الحكومة الإسرائيلية وطلبنا منها التوقف عما تقوم به في سوريا، لنتفاجا بعدها بقيام نتنياهو بضرب رتل عسكري تابع للنظام السوري الجديد". وأوضحت الشبكة ان "موقف كادر البيت الأبيض ومستشاري ترامب من تصرفات نتنياهو، ستنعكس "سلبا" على العلاقة بين البلدين"، موضحة ان "واشنطن تفكر الان بفرض قيود على حكومة نتنياهو بسبب سلوكها المخالف للنهج الأمريكي في الشرق الأوسط". وأشارت اكسيوس الى ان "المتحدث باسم مكتب نتنياهو زيف اغمون، رفض التعليق على تصريحات المسؤولين الأمريكيين بعد الاتصال به من قبل الشبكة وسؤاله عن الخلافات الحالية بين الطرفين".

إيران تعود إلى المفاوضات النووية مع الاتحاد الأوربي
إيران تعود إلى المفاوضات النووية مع الاتحاد الأوربي

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة الصحافة المستقلة

إيران تعود إلى المفاوضات النووية مع الاتحاد الأوربي

المستقلة/-توصلت إيران إلى اتفاق مبدئي مع كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا (المعروفة بالترويكا الأوروبية) لبدء جولة جديدة من المحادثات حول برنامجها النووي، وفق ما نقلته وكالة أنباء 'تسنيم' الإيرانية، اليوم الأحد، عن مصدر مطّلع لم تُكشف هويته. وأوضح المصدر أن الاتفاق يشمل مبدأ استئناف المحادثات، بينما لا تزال المشاورات جارية لتحديد موعد ومكان انعقادها، مع ترجيحات بأن تُعقد خلال الأسبوع المقبل في موقع غير محدد داخل أوروبا. وستُجرى المفاوضات المرتقبة على مستوى مساعدي وزراء الخارجية للدول المعنية، وذلك في سياق الجهود لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة بشكل أحادي في مايو 2018، وأعادت بعده فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، التي ردت حينها بالتراجع عن بعض التزاماتها النووية. تهديدات أوروبية بإعادة تفعيل العقوبات الأممية وكانت طهران قد بدأت بدراسة طلب رسمي من الترويكا الأوروبية لاستئناف المفاوضات، وسط تحذيرات متكررة من العواصم الأوروبية بأنها ستفعّل 'آلية معاودة فرض العقوبات'، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد. وينتهي قرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف العقوبات على إيران في 18 أكتوبر المقبل، ومن شروطه إمكان معاودة فرض عقوبات الأمم المتحدة السابقة. وستستغرق هذه العملية نحو 30 يوماً. وفي أول اتصال هاتفي منذ بدء الحرب الإسرائيلية على إيران في يونيو الماضي والاستهداف الأميركي لمنشآت نووية إيرانية، أجرى وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا، إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، مكالمة مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عبّروا خلالها عن تمسكهم باستئناف المحادثات بشكل فوري. عراقجي يرفض التهديد الأوروبي وبحسب مصدر دبلوماسي فرنسي، فقد شدد الوزراء الأوروبيون خلال الاتصال على ضرورة التوصل إلى اتفاق نووي 'مستدام وقابل للتحقق'، ملوحين بتفعيل آلية العقوبات في حال لم تلتزم طهران بذلك قبل نهاية أغسطس. غير أن الوزير الإيراني عباس عراقجي رفض هذه التهديدات، وكتب في منشور على منصة 'إكس' (تويتر سابقاً): 'الولايات المتحدة هي من انسحبت من المفاوضات في يونيو الماضي، ولجأت للخيار العسكري، وليس إيران'. ودعا عراقجي الدول الأوروبية إلى التخلي عن 'سياسات التهديد والضغط التي عفا عليها الزمن'، مؤكداً أن معاودة فرض العقوبات لا تستند إلى أساس قانوني أو أخلاقي. وأضاف: 'المحادثات لن تكون ممكنة إلا إذا أبدى الطرف الآخر استعداداً للتوصل إلى اتفاق نووي عادل ومتوازن ويحقق الفائدة للطرفين'. خلفية الاتفاق النووي والتوترات المستمرة يُذكر أن الاتفاق النووي الموقع في عام 2015 ضم إيران إلى جانب الترويكا الأوروبية، والصين وروسيا والولايات المتحدة، وكان يقضي برفع العقوبات المفروضة على طهران مقابل فرض قيود صارمة على برنامجها النووي. لكن بعد انسحاب واشنطن، طالبت الولايات المتحدة بوقف تخصيب اليورانيوم وتفكيك عدد من مكونات البرنامج النووي الإيراني، بينما تصر طهران على أن التخصيب حق قانوني مكفول لها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وتشترط رفع العقوبات بالكامل كمدخل لأي تسوية محتملة. ومع اقتراب استحقاق أكتوبر، تتصاعد الضغوط الدولية لإعادة ضبط المسار التفاوضي، وسط أجواء إقليمية ودولية متوترة، وشكوك حول مدى استعداد جميع الأطراف لتقديم تنازلات كافية لإنقاذ الاتفاق. المصدر: يورونيوز

قاليباف: سنجبر العدو على قبول حقوق الشعب الإيراني
قاليباف: سنجبر العدو على قبول حقوق الشعب الإيراني

اذاعة طهران العربية

timeمنذ يوم واحد

  • اذاعة طهران العربية

قاليباف: سنجبر العدو على قبول حقوق الشعب الإيراني

صرح محمد باقر قاليباف في كلمة ألقاها قبل صدور أمره في القاعة المفتوحة ل مجلس الشورى الإسلامي اليوم الأحد: لقد اتضح للجميع اليوم أن العدو قد تلقى ضربة موجعة من الشعب الإيراني في حرب الـ 12 يومًا المفروضة، وأن العامل الأكبر الذي يمنع العدو من الوصول إلى إيران العزيزة هو الوحدة الوطنية التي شهدها العالم. وأضاف قاليباف: لقد تلقى عدو إيران أكبر هزيمة من الشعب الإيراني. لقد كانت هذه الأمة هي التي صفعت العدو على وجهه. هذه الأمة لها علاقة راسخة بوطنها، ولا يملك المشردون أو المأجورون أو المرتزقة النازحون القدرة على فهم العلاقة التاريخية للأمة الإيرانية. وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي: إن مهمة قائد الثورة الحكيم لنا جميعًا هي أن نكون حُماة الوحدة الوطنية، ومن واجبنا جميعًا اجتناب ما يُضعف هذه الوحدة والتكامل، ولا ينبغي لأحد أن يُنشئ لنفسه أو لتيار سياسي حاضنًا في مواجهة اختلاف الأذواق. وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي، مشيرًا إلى اعتداءات الكيان الصهيوني الوحشية على دمشق، قائلًا: "إيران تقف دائمًا إلى جانب الشعب السوري وتدافع عن وحدة وسلامة أراضيه. وتابع القول قاليباف: "لقد أدركت الأمة الإسلامية اليوم أن دمشق لن تكون آخر عاصمة لدولة إسلامية يهاجمها هذا الكيان، وعلى الدول والشعوب الإسلامية أن تتحد لكبح جماح كلب أمريكا المأسور قبل أن تلتهمها هذه النيران". وأضاف: "إن هدف هذا الكيان هو زعزعة استقرار العالم الإسلامي، ونزع سلاحه، وتقسيمه، وتوسيع رقعة نفوذه". وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي: "على الحكومات التي حددت أمنها وفقًا لتجاوزات هذا الكيان المجرم أن تعلم أنها تعيش في دوامة من الضياع، وليس لديها الكثير من الوقت للحفاظ على سلامة أراضيها". إن الكيان الصهيوني عدوٌّ لكل سلامٍ واستقرارٍ وسيادةٍ وسلامةٍ إقليميةٍ في المنطقة، واللغةُ الوحيدةُ التي يفهمها هي لغةُ القوة. وقال: إن قصفَ جميعِ المنشآتِ الدفاعيةِ السوريةِ في الأشهرِ الأخيرة، والهجومُ على دمشق، والتهديدُ باحتلالِ الأراضي، والمحاولاتُ العلنيةُ لتقسيمِ هذا البلدِ كانتْ حقيقةً جليةً لأولئكَ السذَّجِ الذينَ ظنُّوا أن طاعةَ هذا الكلبِ المسعورِ الجامحِ ستجلبُ السلامَ والاستقرار. والآنَ حانَ الوقتُ للدولِ الإسلاميةِ أن تجرؤَ على الوقوفِ في وجهِ هذا الكيان الشموليِّ بدعمٍ من الأمةِ الإسلاميةِ ودحرِه. وأضاف قاليباف: إنَّ حظرَ الأسلحةِ على كيان الفصلِ العنصريِّ الصهيونيِّ من قِبَلِ 11 دولةً في قمةِ بوغوتا هو عملٌ شجاعٌ يُمكنُ أن يُصبحَ نموذجًا عمليًا لمواجهةِ هذا الكيان بفعالية. تمتلك الدول الإسلامية إمكانات اقتصادية هائلة للضغط على هذا الكيان، الذي يجب عليه أن يتجاوز مجرد التصريحات ويتدخل فعليًا لوقف آلة التوسع والإبادة الجماعية للكيان الصهيوني، وينقذ نفسه من مخططاته المستقبلية. وقال: في عالم اليوم، تفرض الولايات المتحدة عقوبات على مقررة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين المحتلة، السيدة فرانشيسكا ألبانيزي، التي وثّقت وأعلنت للعالم، في خطوة نادرة، بشكل منهجي ودقيق، الإبادة الجماعية والفصل العنصري التي يرتكبها هذا الكيان. في عالم كهذا يُعاقب فيه حماة الحقيقة ويُشجّع فيه مجرمي الحرب، على الدول المستقلة إما أن تجرؤ على الوقوف في وجه هؤلاء المعتدين الدوليين، أو أن تشهد زوالها وتفككها التدريجي. وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي: اليوم، عندما أصبح واضحا للجميع ما هي الخطط الشريرة التي تم إعدادها لنزع السلاح وتحويل المنطقة بأكملها إلى رماد ودماء، فإننا على ثقة بأنه بعون الله سيتم فتح صفحة جديدة من المقاومة ضد الإبادة الجماعية والجريمة والاحتلال الذي يمارسه الكيان الصهيوني في المنطقة والعالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store