logo
تركيا تبتعد عن الشرق الأوسط وتقترب من مجاورة ليبيا!

تركيا تبتعد عن الشرق الأوسط وتقترب من مجاورة ليبيا!

روسيا اليوممنذ 12 ساعات

ويعود أصل هذا الصدع إلى صفيحة قديمة انفصلت قبل ملايين السنين. وتتكون الأرض من سبع صفائح رئيسية، فيما تقع تركيا عند نقطة التقاء ثلاث منها: صفيحة الأناضول، وصفيحة العرب، وصفيحة أوراسيا. وتتعرض تركيا، الواقعة بين صفيحتي العرب وأوراسيا، لضغوط تسبب نشاطا زلزاليا مستمرا.
ويؤدي الضغط الشديد الناتج عن حركة هذه الصفائح إلى دفع تركيا، التي تقع معظم أراضيها على صفيحة الأناضول، تدريجيا من الشرق إلى الغرب بمعدل 2 إلى 3 سنتيمترات سنويا.
وبناء على هذه الحركة، يتوقع الخبراء أن تنفصل تركيا تماما عن الشرق الأوسط في المستقبل البعيد، كما أن البحر الأبيض المتوسط سينغلق مع مرور الزمن.
وقد لفت الجيولوجي البروفيسور الدكتور جلال شنغور الانتباه إلى هذه التغيرات الجيولوجية الكبيرة، موضحا أن العالم يشهد تكون قارة واحدة على فترات زمنية طويلة.
وأشار شنغور إلى أن هذه العملية تستغرق ملايين السنين، لكنها ستؤدي في النهاية إلى إغلاق البحر الأبيض المتوسط، مما سيجعل تركيا وليبيا دولتين متجاورتين بعد نحو 10 ملايين سنة.
ولم يقتصر تحليله على تركيا فقط، بل توقع أن تكون أوروبا أكثر المناطق تأثرا بهذه التحولات، حيث ستتفكك القارة الأوروبية تماما، وستصبح أوروبا الغربية جزيرة معزولة.
كما ذكر شنغور أن أمريكا وآسيا قد تتصادمان في المستقبل البعيد، قائلا: "نحن نتحرك ببطء نحو ليبيا، وسنصبح متجاورين معها بعد ملايين السنين، بينما يغلق البحر الأبيض المتوسط الشرقي تدريجيا".
المصدر: صحيفة زمان

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"عمود شبحي" تحت سلطنة عُمان!.. ظاهرة جيولوجية نادرة
"عمود شبحي" تحت سلطنة عُمان!.. ظاهرة جيولوجية نادرة

روسيا اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • روسيا اليوم

"عمود شبحي" تحت سلطنة عُمان!.. ظاهرة جيولوجية نادرة

ويُعتقد أن هذا العمود الصاعد، المعروف علميا بـ"عمود الوشاح"، يمتد من عمق يزيد عن 600 كم، ويرتفع حتى القشرة الأرضية، حاملا معه حرارة هائلة دون أن يحدث ثورانا بركانيا ظاهرا، في ظاهرة جيولوجية نادرة قد تغيّر من فهمنا لبنية كوكب الأرض. وأوضح فريق البحث أن العمود المكتشف – الذي أطلقوا عليه اسم "عمود داني" – يمثل أحد أوائل الأدلة على وجود مثل هذه الأعمدة الحرارية الخفية، التي لا تُرى على السطح لكنها تؤثر على القشرة الأرضية من تحتها. وجاء الاكتشاف اعتمادا على بيانات زلزالية أظهرت تباطؤ الموجات في المنطقة، وهي علامة على وجود صخور أكثر سخونة وأقل كثافة. كما دعمت النماذج الحاسوبية والتحاليل الجيوفيزيائية هذه الفرضية، مشيرة إلى اضطرابات على أعماق 410 و660 كيلومترا، وهي مناطق مفصلية تفصل بين طبقات الأرض الداخلية (طبقات حدودية جيولوجية مهمة). وبحسب الدراسة، فإن قطر العمود يتراوح بين 200 و300 كم، وتصل درجة حرارته إلى ما يزيد عن الصخور المجاورة في الوشاح بمقدار يتراوح بين 100 و300 درجة مئوية. ويُرجّح أن هذا العمود ظل نشطا منذ فترة طويلة جدا، وربما ساهم في حركة الصفيحة الهندية قبل نحو 40 مليون سنة. ورغم غياب أي مظاهر بركانية على السطح، يؤكد العلماء أن تأثير هذا العمود لا يزال قائما، خاصة في تشكيل بعض مظاهر التضاريس العُمانية الحالية. ويشيرون إلى أن تراكم الأدلة المتنوعة، من الزلازل إلى النماذج الحرارية، يدعم بقوة وجود هذه البنية الخفية. ويرى العلماء أن هذا الاكتشاف يمهّد لرصد أعمدة مماثلة في مناطق أخرى من العالم، ما قد يستدعي إعادة النظر في النماذج التقليدية لفهم ديناميكيات الأرض، خصوصا فيما يتعلق بانتقال الحرارة من لب الأرض إلى وشاحها. نشرت الدراسة في مجلة Earth and Planetary Science Letters. المصدر: ساينس ألرت سيطلق القمر الصناعي NISAR، يوم الأربعاء 18 يوينو من مطار ساتيش داوان الفضائي في الهند، وهو مشروع مشترك بين ناسا ومنظمة بحوث الفضاء الهندية (ISRO). في شرق القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا)، تختبئ سلسلة جبال شاسعة تحت آلاف الأمتار من الجليد، حيث ظلت محاصرة لملايين السنين.

في "يوم الذعر العالمي".. الحرب على إيران ودقات ساعة القيامة!
في "يوم الذعر العالمي".. الحرب على إيران ودقات ساعة القيامة!

روسيا اليوم

timeمنذ 8 ساعات

  • روسيا اليوم

في "يوم الذعر العالمي".. الحرب على إيران ودقات ساعة القيامة!

بدأ العالم يتحسس الخطر حتى قبل "رقصة" الحرب المدمرة الحالية التي افتتحتها إسرائيل بهجومها الصاعق على إيران تدميرا واغتيالا فجر 13 يونيو. من ذلك أن ساعة يوم القيامة المعروفة، توقفت منذ يناير 2025 عند الثانية 89 قبل منتصف الليل، وهي أقرب نقطة إلى كارثة عالمية منذ تأسيسها في عام 1947. هذا المؤشر يعكس المخاطر النووية المتصاعدة الناجمة عن الصراعات الجيوسياسية والأسلحة الضاربة الجديدة علاوة على غياب الدبلوماسية بشكل شبه تام. يرصد تقرير مختص وجود 12241 رأس حربي نووي في العالم منشور منها على أهبة الانطلاق 3912 رأسا مدمرا. قوة هذه الرؤوس النووية الأخيرة النارية كافية لقتل حوالي 700 مليون شخص فقط في الانفجارات والحرائق. الانفجارات والحرائق ستكون البداية فقط، وستكون بالمقارنة، الأولى على الأرض منذ أن اصطدم مذنب تسبب في انقراض جماعي على الأرض في العصر الطباشيري. السخام سيرتفع بكميات كبيرة في طبقة الستراتوسفير كافية لتغليف الكرة الأرضية بظلال لا يمكن اختراقها. غياب الضوء عن الأرض يعني الحرمان من عملية التمثيل الضوئي القاعدة الأساسية للغذاء على الكوكب. كما أن النقص الهائل في الحرارة سيدخل سطح الأرض في شتاء جليدي لسنوات طويلة. عمليات الرصد من قبل المراكز البحثية المختصة تظهر وجود مخاطر غير مسبوقة متعددة الأطراف تزيد من حدتها تأكل الضمانات. في نفس الوقت تُلاحظ مستويات تفاعل عامة أقل مما كانت عليه في حقبة الحرب الباردة. الحرب النووية بحسب المتخصصين، إذا اندلعت فستتسبب في دمار فوري هائل تليه مجاعة عالمية بسبب "الشتاء النووي". حتى لو اقتصر الأمر مثلا على تبادل محدود بهذا السلاح بين الهند وباكستان، فإن ذلك قد يؤدي إلى تجويع ملياري شخص. مارك ليناس، وهو كاتب وصحفي بريطاني كان عمله يتركز في مجال حماية البيئة وتغير المناخ غيّر رايه في السنوات الأخيرة، وهو يعتقد الآن أن الحرب النووية تشكل التهديد الأكبر. يقول هذا الخبير بهذا الشأن: "لا توجد خيارات للتكيف مع الحرب النووية، فالشتاء النووي سيقتل البشرية جمعاء تقريبا، وليس هناك شيء يمكن القيام به للاستعداد، ولا يوجد ما يمكن القيام به للتكيف"، حين تقع مثل هذه المصيبة، لأنها تستغرق ساعات، "هذا خطر كارثي على الوجود أكثر بكثير من تغير المناخ". إذا حل الشتاء النووي فستنخفض الحرارة إلى ما دون الصفر وتبقى على هذا الحال لسنوات عديدة، "ولن تحصد الإنسانية مرة أخرى، لن ينمو الطعام مرة أخرى. لأنه بحلول الوقت الذي تخرج فيه الشمس من جديد وترتفع درجة الحرارة مرة أخرى، سيموت الجميع في غضون عشر سنوات تقريبا". يشدد هذا الخبير على أن كل شيء ممكن، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة كانت "استخدمت الأسلحة النووية ضد المدنيين اليابانيين في عام 1945، ومنذ ذلك الحين كانت هناك مناسبات عديدة كان العالم خلالها على بعد دقائق من الحرب النووية، سواء عن طريق الصدفة أو على شفا الحرب". يمر العالم بمرحلة تفكك خطيرة فيما تستمر الأسلحة النووية في الانتشار، بسبب السياسات الانتقائية والمنفعية. الولايات المتحدة وروسيا لديهما أكبر ترسانات من هذا السلاح تقدر بحوالي 12000 راس نووي، وتسعى الصين للحاق بهما، إضافة إلى ترسانات دول أخرى مثل إسرائيل وبريطانيا وفرنسا والهند وباكستان وكوريا الشمالية. احتمالات الخطأ أو الهجوم النووي عن قصد وسابق تصميم، واردة. خبراء يقولون إن الولايات المتحدة سيكون لدى رئيسها ست دقائق للتعامل مع إنذار مبكر بهجوم نووي، ست دقائق لاتخاذ قرار بالرد أو العدول عنه لعدم صحته. بالمقابل لدى روسيا نظام "اليد الميتة" التي ستتولى ذاتيا إطلاق الصواريخ الباليستية النووية في حالة تعطل مراكز القيادة والسيطرة. كل ذلك يتحول الآن إلى ما يشبه الكابوس مع الحرب الإسرائيلية ضد إيران والتي يمكن أن تنقلب في أي لحظة إلى "محرقة نووية" لسبب أو آخر، فكيف يمكن المجازفة بمثل هذا الاستهتار، بمصير البشرية وأمن العالم والنفخ بحماسة في جمرة "الجحيم النووي"؟ المصدر: RT أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن التهديد النووي في منطقة الشرق الأوسط ليس مجرد تهديد افتراضي بل يحمل في طياته بعدا عمليا. ما يجري في إيران منذ 13 يونيو دفع خبراء إلى التذكير بـ"انقلابات الربيع العربي"، التي وُصفت بأنها "سلسلة انقلابات دموية نفذت بطريقة مثالية انهارت إثرها دول بكاملها مثل الدومينو". حتى الآن تؤكد مختلف التقارير أن منشأة "فوردو" لتخصيب اليورانيوم المخبأة عميقا في باطن الأرض لم تصب بأضرار خطيرة رغم الغارات الإسرائيلية المتلاحقة، فما السبب؟ في سياق الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على إيران منذ فجر 13 يونيو وضربات الرد الإيرانية تحدث خبراء عن إمكانية مسارعة طهران لإنتاج رؤوس نووية، ومدى قدرتها على تحميلها على الصواريخ. يعتقد عدد كبير من الخبراء في السياسة والأمن أن الهجوم الإسرائيلي الواسع وغير المسبوق على إيران والمتواصل منذ فجر 13 يونيو، هدفه الحقيقي هو إسقاط النظام القائم واستبداله بآخر.

اكتشاف مئات الفيروسات العملاقة الغامضة في المحيطات
اكتشاف مئات الفيروسات العملاقة الغامضة في المحيطات

روسيا اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • روسيا اليوم

اكتشاف مئات الفيروسات العملاقة الغامضة في المحيطات

وتختلف هذه الفيروسات العملاقة، التي يزيد حجمها 5 مرات عن الفيروسات المعتادة، عن معظم الفيروسات التي لا يتجاوز حجمها 0.5% من شعرة الإنسان. وقد تم تحديد أكثر من 230 نوعا جديدا منها، ولم يكن معروفا للعلماء سابقا تأثيرها على البشر أو البيئة. وتتواجد هذه الفيروسات بشكل رئيسي في المياه، حيث تصيب الطحالب وحيدة الخلية التي تقوم بعملية التمثيل الضوئي، وهي المسؤولة عن إنتاج حوالي نصف الأكسجين على كوكب الأرض. وتسبب العدوى بها انهيارا سريعا لمجموعات الطحالب، ما قد يؤدي إلى تغيرات كبيرة في النظم البيئية البحرية والبرية والجوية. وتستخدم الدراسة، التي أجرتها جامعة ميامي، أدوات تحليل جينومية متقدمة لتحديد هذه الفيروسات وتصنيفها إلى مجموعتين رئيسيتين: Algavirales التي تهاجم الطحالب، وImitervirales ذات التركيب الوراثي المعقد التي تتمتع بقدرة على البقاء في عوائل مختلفة. ويبلغ حجم الفيروسات العملاقة أكثر من 1000 نانومتر، مقارنة بحجم الفيروسات التقليدية التي لا تتجاوز 200 نانومتر. كما تحتوي على كميات كبيرة من المادة الوراثية، ما قد يسمح لها بالتأثير على مضيفيها بطرق معقدة. ويُعتقد أن هذه الفيروسات تلعب دورا هاما في استقلاب الكربون والتمثيل الضوئي في البيئة البحرية، وتؤثر على الكيمياء الحيوية للمحيطات، حسب ما أوضح الباحث بنيامين مينش. ويشمل التصنيف العلمي لهذه الفيروسات أيضا فيروس Pithovirus، أكبر فيروس عملاق معروف، الذي تم اكتشافه في التربة الصقيعية في سيبيريا ويُعتقد أنه عمره يزيد على 300000 عام. وتم العثور على أغلب الفيروسات العملاقة في بيئات بحرية باردة مثل بحر البلطيق والقارة القطبية الجنوبية، لكن بعضها وُجد في مناطق أخرى حول العالم. ويشير العلماء إلى أن تغير المناخ قد يؤثر على هذه الفيروسات ويزيد من تعقيد فهم دورها البيئي. وتفتح النتائج آفاقا لفهم الفيروسات العملاقة ودورها في النظم البيئية، وتطوير أدوات أفضل لمراقبة التلوث ومسببات الأمراض في المياه. نشرت الدراسة في مجلة Nature npj Viruses. المصدر: ديلي ميل أكد العالم الروسي نيكولاي نيكيتين أن تطوير فيروسات الزومبي التي يزعم أنها تسبب تدمير الجهاز العصبي أمر مستحيل لأن الفيروسات لا يمكنها العيش في جسم الإنسان بسبب الاستجابة المناعية. استخدمت منظمة الصحة العالمية "فيروسا خياليا" لمحاكاة جائحة مستقبلية افتراضية مصدرها جثة ماموث متجمدة، وذلك ضمن تمرين دولي لاختبار جاهزية العالم لمواجهة الأوبئة القادمة. لا يستطيع العلماء التنبؤ بدقة بموعد أو كيفية بدء تفشي الجائحة القادمة، لكنهم يقولون إنه من المرجح أن يكون ذلك قريبا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store