logo
اكتشاف مئات الفيروسات العملاقة الغامضة في المحيطات

اكتشاف مئات الفيروسات العملاقة الغامضة في المحيطات

روسيا اليوممنذ 7 ساعات

وتختلف هذه الفيروسات العملاقة، التي يزيد حجمها 5 مرات عن الفيروسات المعتادة، عن معظم الفيروسات التي لا يتجاوز حجمها 0.5% من شعرة الإنسان. وقد تم تحديد أكثر من 230 نوعا جديدا منها، ولم يكن معروفا للعلماء سابقا تأثيرها على البشر أو البيئة.
وتتواجد هذه الفيروسات بشكل رئيسي في المياه، حيث تصيب الطحالب وحيدة الخلية التي تقوم بعملية التمثيل الضوئي، وهي المسؤولة عن إنتاج حوالي نصف الأكسجين على كوكب الأرض. وتسبب العدوى بها انهيارا سريعا لمجموعات الطحالب، ما قد يؤدي إلى تغيرات كبيرة في النظم البيئية البحرية والبرية والجوية.
وتستخدم الدراسة، التي أجرتها جامعة ميامي، أدوات تحليل جينومية متقدمة لتحديد هذه الفيروسات وتصنيفها إلى مجموعتين رئيسيتين: Algavirales التي تهاجم الطحالب، وImitervirales ذات التركيب الوراثي المعقد التي تتمتع بقدرة على البقاء في عوائل مختلفة.
ويبلغ حجم الفيروسات العملاقة أكثر من 1000 نانومتر، مقارنة بحجم الفيروسات التقليدية التي لا تتجاوز 200 نانومتر. كما تحتوي على كميات كبيرة من المادة الوراثية، ما قد يسمح لها بالتأثير على مضيفيها بطرق معقدة.
ويُعتقد أن هذه الفيروسات تلعب دورا هاما في استقلاب الكربون والتمثيل الضوئي في البيئة البحرية، وتؤثر على الكيمياء الحيوية للمحيطات، حسب ما أوضح الباحث بنيامين مينش.
ويشمل التصنيف العلمي لهذه الفيروسات أيضا فيروس Pithovirus، أكبر فيروس عملاق معروف، الذي تم اكتشافه في التربة الصقيعية في سيبيريا ويُعتقد أنه عمره يزيد على 300000 عام.
وتم العثور على أغلب الفيروسات العملاقة في بيئات بحرية باردة مثل بحر البلطيق والقارة القطبية الجنوبية، لكن بعضها وُجد في مناطق أخرى حول العالم.
ويشير العلماء إلى أن تغير المناخ قد يؤثر على هذه الفيروسات ويزيد من تعقيد فهم دورها البيئي.
وتفتح النتائج آفاقا لفهم الفيروسات العملاقة ودورها في النظم البيئية، وتطوير أدوات أفضل لمراقبة التلوث ومسببات الأمراض في المياه.
نشرت الدراسة في مجلة Nature npj Viruses.
المصدر: ديلي ميل
أكد العالم الروسي نيكولاي نيكيتين أن تطوير فيروسات الزومبي التي يزعم أنها تسبب تدمير الجهاز العصبي أمر مستحيل لأن الفيروسات لا يمكنها العيش في جسم الإنسان بسبب الاستجابة المناعية.
استخدمت منظمة الصحة العالمية "فيروسا خياليا" لمحاكاة جائحة مستقبلية افتراضية مصدرها جثة ماموث متجمدة، وذلك ضمن تمرين دولي لاختبار جاهزية العالم لمواجهة الأوبئة القادمة.
لا يستطيع العلماء التنبؤ بدقة بموعد أو كيفية بدء تفشي الجائحة القادمة، لكنهم يقولون إنه من المرجح أن يكون ذلك قريبا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف مئات الفيروسات العملاقة الغامضة في المحيطات
اكتشاف مئات الفيروسات العملاقة الغامضة في المحيطات

روسيا اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • روسيا اليوم

اكتشاف مئات الفيروسات العملاقة الغامضة في المحيطات

وتختلف هذه الفيروسات العملاقة، التي يزيد حجمها 5 مرات عن الفيروسات المعتادة، عن معظم الفيروسات التي لا يتجاوز حجمها 0.5% من شعرة الإنسان. وقد تم تحديد أكثر من 230 نوعا جديدا منها، ولم يكن معروفا للعلماء سابقا تأثيرها على البشر أو البيئة. وتتواجد هذه الفيروسات بشكل رئيسي في المياه، حيث تصيب الطحالب وحيدة الخلية التي تقوم بعملية التمثيل الضوئي، وهي المسؤولة عن إنتاج حوالي نصف الأكسجين على كوكب الأرض. وتسبب العدوى بها انهيارا سريعا لمجموعات الطحالب، ما قد يؤدي إلى تغيرات كبيرة في النظم البيئية البحرية والبرية والجوية. وتستخدم الدراسة، التي أجرتها جامعة ميامي، أدوات تحليل جينومية متقدمة لتحديد هذه الفيروسات وتصنيفها إلى مجموعتين رئيسيتين: Algavirales التي تهاجم الطحالب، وImitervirales ذات التركيب الوراثي المعقد التي تتمتع بقدرة على البقاء في عوائل مختلفة. ويبلغ حجم الفيروسات العملاقة أكثر من 1000 نانومتر، مقارنة بحجم الفيروسات التقليدية التي لا تتجاوز 200 نانومتر. كما تحتوي على كميات كبيرة من المادة الوراثية، ما قد يسمح لها بالتأثير على مضيفيها بطرق معقدة. ويُعتقد أن هذه الفيروسات تلعب دورا هاما في استقلاب الكربون والتمثيل الضوئي في البيئة البحرية، وتؤثر على الكيمياء الحيوية للمحيطات، حسب ما أوضح الباحث بنيامين مينش. ويشمل التصنيف العلمي لهذه الفيروسات أيضا فيروس Pithovirus، أكبر فيروس عملاق معروف، الذي تم اكتشافه في التربة الصقيعية في سيبيريا ويُعتقد أنه عمره يزيد على 300000 عام. وتم العثور على أغلب الفيروسات العملاقة في بيئات بحرية باردة مثل بحر البلطيق والقارة القطبية الجنوبية، لكن بعضها وُجد في مناطق أخرى حول العالم. ويشير العلماء إلى أن تغير المناخ قد يؤثر على هذه الفيروسات ويزيد من تعقيد فهم دورها البيئي. وتفتح النتائج آفاقا لفهم الفيروسات العملاقة ودورها في النظم البيئية، وتطوير أدوات أفضل لمراقبة التلوث ومسببات الأمراض في المياه. نشرت الدراسة في مجلة Nature npj Viruses. المصدر: ديلي ميل أكد العالم الروسي نيكولاي نيكيتين أن تطوير فيروسات الزومبي التي يزعم أنها تسبب تدمير الجهاز العصبي أمر مستحيل لأن الفيروسات لا يمكنها العيش في جسم الإنسان بسبب الاستجابة المناعية. استخدمت منظمة الصحة العالمية "فيروسا خياليا" لمحاكاة جائحة مستقبلية افتراضية مصدرها جثة ماموث متجمدة، وذلك ضمن تمرين دولي لاختبار جاهزية العالم لمواجهة الأوبئة القادمة. لا يستطيع العلماء التنبؤ بدقة بموعد أو كيفية بدء تفشي الجائحة القادمة، لكنهم يقولون إنه من المرجح أن يكون ذلك قريبا.

تركيا تبتعد عن الشرق الأوسط وتقترب من مجاورة ليبيا!
تركيا تبتعد عن الشرق الأوسط وتقترب من مجاورة ليبيا!

روسيا اليوم

timeمنذ 8 ساعات

  • روسيا اليوم

تركيا تبتعد عن الشرق الأوسط وتقترب من مجاورة ليبيا!

ويعود أصل هذا الصدع إلى صفيحة قديمة انفصلت قبل ملايين السنين. وتتكون الأرض من سبع صفائح رئيسية، فيما تقع تركيا عند نقطة التقاء ثلاث منها: صفيحة الأناضول، وصفيحة العرب، وصفيحة أوراسيا. وتتعرض تركيا، الواقعة بين صفيحتي العرب وأوراسيا، لضغوط تسبب نشاطا زلزاليا مستمرا. ويؤدي الضغط الشديد الناتج عن حركة هذه الصفائح إلى دفع تركيا، التي تقع معظم أراضيها على صفيحة الأناضول، تدريجيا من الشرق إلى الغرب بمعدل 2 إلى 3 سنتيمترات سنويا. وبناء على هذه الحركة، يتوقع الخبراء أن تنفصل تركيا تماما عن الشرق الأوسط في المستقبل البعيد، كما أن البحر الأبيض المتوسط سينغلق مع مرور الزمن. وقد لفت الجيولوجي البروفيسور الدكتور جلال شنغور الانتباه إلى هذه التغيرات الجيولوجية الكبيرة، موضحا أن العالم يشهد تكون قارة واحدة على فترات زمنية طويلة. وأشار شنغور إلى أن هذه العملية تستغرق ملايين السنين، لكنها ستؤدي في النهاية إلى إغلاق البحر الأبيض المتوسط، مما سيجعل تركيا وليبيا دولتين متجاورتين بعد نحو 10 ملايين سنة. ولم يقتصر تحليله على تركيا فقط، بل توقع أن تكون أوروبا أكثر المناطق تأثرا بهذه التحولات، حيث ستتفكك القارة الأوروبية تماما، وستصبح أوروبا الغربية جزيرة معزولة. كما ذكر شنغور أن أمريكا وآسيا قد تتصادمان في المستقبل البعيد، قائلا: "نحن نتحرك ببطء نحو ليبيا، وسنصبح متجاورين معها بعد ملايين السنين، بينما يغلق البحر الأبيض المتوسط الشرقي تدريجيا". المصدر: صحيفة زمان

ابتكار ثوري.. طلاء "يعرق" ليُبرّد المباني!
ابتكار ثوري.. طلاء "يعرق" ليُبرّد المباني!

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

ابتكار ثوري.. طلاء "يعرق" ليُبرّد المباني!

وحاول العلماء حل مشكلة ظاهرة الجزر الحرارية الحضرية، حين ترفع المباني والإسفلت حرارة المدن بمقدار 10 دراجات مئوية، مقارنة بالريف المحيط بها. وابتكر العلماء من جامعة "نانيانغ" التكنولوجية في سنغافورة طلاء أبيض فريدا يُبرِّد المباني بكفاءة حتى في المناخ الحار الرطب بدون استهلاك كهرباء، حيث يعكس ضوء الشمس ويشع الحرارة ويتصبَّب عرقا بإطلاق جزيئات مائية تتبخَّر فورا على سطحه، تماما كجلد الإنسان، مما يخفض درجة حرارة السطح بشكل فعال. وكشف العلماء من جامعة "نانيانغ" تفاصيل تقنية لابتكارهم، فقالوا إن الطلاء يعمل عبر بضع آليات متكاملة، وهي: - عكس 92% من أشعة الشمس ( الانعكاس الشمسي). - إشعاع 95% من الحرارة كموجات تحت حمراء (الإشعاع الحراري) الذي يُطلق حرارة المبنى عبر نافذة الأشعة تحت الحمراء المتوسطة (8-13 ميكرون). - استخدام مكوِّنات بوليميرية فائقة الامتصاص للماء تُطلق رطوبة عند ارتفاع الحرارة (التعرُّق). - التبخير التبريدي حيث يستهلك التبخير 2260 كيلوجول/كغم من الطاقة الحرارية، مما يخفض درجة السطح بمقدار 6 – 10 دراجات مئوية. ويعد الابتكار حلا واعدا لتبريد المدن في الشرق الأوسط ومناطق "الضغط الحراري" العالي، حيث يمكن خفض استهلاك مكيفات الهواء بنسبة 40 %. وهو أول طلاء فعال في المناخ الرطب، حيث يعاني السكان من مشكلة كبرى في تبريد المدن. ويعتبر صديقا للبيئة، حيث يوفر 40% من طاقة التكييف.المصدر: قد تصبح فصول الشتاء ذات الصقيع الذي يصل إلى -50 درجة مئوية حقيقة واقعة في أوروبا، بينما ستظل أحوال الطقس الصيفية مستقرة تقريبا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store