
طبيب كفر الشيخ الفاقد بصره أثناء العمل يكشف لـ"الدستور" سبب معاناته من الاكتئاب
عبر الدكتور محمود سامي قنيبر، طبيب كفر الشيخ الذي فقد بصره أثناء عمله بمستشفى عزل بلطيم أثناء علاجه مرضى فيروس كورونا عام 2020 بسبب ضغط العمل، عن حزنه واستنكاره بسبب إهماله من وزارة الصحة وعدم الوفاء بما تم وعده به، لافتا إلى أنه يمر بحالة نفسية سيئة وصلت لدرجة الاكتئاب وإصابته بحالات هلع وخوف وهو ما دخل على إثرها قسم الاستقبال بمستشفى كفر الشيخ العام للعلاج قبل عدة أشهر.
طبيب كفر الشيخ: أعاني من إهمال وزارة الصحة
يكشف الدكتور محمود، خلال حديثه مع موقع "الدستور"، تفاصيل وكواليس الفترة الماضية وأسباب إصابته بهذه الحالة النفسية السيئة، قائلا: بعد تكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي لي في احتفالية يوم الشهيد تقديرًا لتضحياتي خلال عملي في علاج مرضى كورونا، تواصلت معي وزارة الصحة وأخبرتني أنه قد تم تعييني مدير عام لإدارة المشاركة المجتمعية بوزارة الصحة وأيضا إعطائي منحة في مجال إدارة الأعمال أو الإعلام، وإعطائي هاتف يناسب حالتي الصحية ككفيف، وإعطائي راتب مجزي.
وتابع قنيبر: هنا أدركتني الفرحة أن بلدي لم تنساني وأسرتي فرحت كثيرا، ولكن مع الوقت تبين لي أن الوظيفة هي صورية فقط ومرتبي أقل مما وعدوني به فلا عمل لي مطلقا، وهو ما أصابني بالحزن كوني أعيش بلا هدف وحبيس المنزل فأنا أريد أن أعمل فقط هذا هو مطلبي الوحيد أريد استغلال طاقتي وألا يتم إهمالي بهذه الطريقة المهينة، فأنا ما زلت شاب 40 عاما أمتلك الطاقة والقوة لإنجاز أعمال هامة في خدمة بلدي مصر والتي أحبها كثيرا والكل يعلم ذلك منذ صغري.
واستطرد الدكتور محمود سامي، بالقول، زملائي الأطباء يدعمونني بقوة وأقولها بصراحة يدعمونني ماديا في أحيان كثيرة ويقفون بجانبي خلال تلك الفترة الماضية، وأوجه كل الشكر والتقدير لزملائي الأطباء علي هذا الموقف النبيل تجاهي.
وقال الدكتور محمود سامي، أصيبت باكتئاب وحالات نفسية سيئة وأتمني الموت وكتبت هذه الكلمات على صفحتي الشخصية عبر "فيسبوك" لكي يستجيب أحد ويلتفت لي ولكن دون جدوى، واليوم الأحد تواصل معي المتحدث الرسمي لوزارة الصحة للاستماع لمطالبي ونقلها لوزير الصحة من أجل بحث تحقيقها.
مطالب الدكتور محمود قنيبر
وأوضح طبيب كفر الشيخ لـ"الدستور"، أنه يطلب حاليا أن يعمل في إدارة الإعلام بالوزارة، معقبا: أنني حاليا لدي هاتف متطور يناسب حالتي قد أعطته نقابة الأطباء لي، وأمضي عليه وقت كثير فأرجوا استغلال طاقتي ووضعي في مكان مناسب وعمل حقيقي".
- مناشدة للرئيس
وأخيرا، فقد وجه الدكتور محمود سامي قنيبر، مناشدة عاجلة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قائلا: "أنقذني من الإهمال فأنا أحبك كثيرا وأعلم أنك صادق في كل قول وفعل أرجوا من سيادتك أن تبحث حالتي حتى أستطيع العيش والعمل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
الأزهر يحذر من خطورة الإباحية: مصيبة تُطفئ نور القلب
حذَّر الأزهر من خطورة الوقوع في الإباحية، مؤكدًا أنها لا تمثل فقط معصية جسدية، بل تُعدّ بابًا واسعًا لتسلُّل الذنوب إلى القلب، وسرقة الإيمان من النفس على جرعات، حتى يُصبح الإنسان فارغًا من التقوى دون أن يشعر. ونشر الأزهر عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" منشورًَا قال فيه:"الإباحية مصيبة، لكن المصيبة الأكبر.. أنَّ قلبك لم يَعُد يراها كذلك!"، لافتًا إلى أن أخطر ما في الإباحية أنها تشبع الغريزة بالحرام، فتُنسي النفس الحلال، وتُبهت الحياء، وتُكدِّر صفو الحياة، وتضعف صلة الإنسان بربه. استشهد الأزهر بحديث النبي ﷺ:«لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهو مُؤْمِنٌ» [رواه البخاري]، موضحًا أن الإيمان لا يُنتزع من القلب دفعة واحدة، وإنما يتآكل ببطء، مع كل نظرة محرّمة، أو معصية متكرّرة، حتى يصبح القلب لا يرى الحرام خطأ، ولا يشعر بالذنب. وأكد المنشور أن مشاهدة الإباحية ليست مجرد إثم، بل هي اختبار حقيقي لصدق الإيمان وخشية الله، خاصة في الخلوات التي يظن فيها الإنسان أنه بعيد عن أعين الناس، لكنه ينسى أن الله يراه، مُستشهدًا بقوله:{أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ} [العلق: 14]. ووجَّه الأزهر نصيحة مؤثرة لكل من وقع في هذه المعصية، داعيًا إلى التوبة والدعاء، قائلًا:"يا رب، أنا لا أزعم النقاء ولا أدّعي القوة، ولكن قلبي يحبك ويخشاك، فاللهم بغِّض إليَّ هذا الإثم، واقطع عني سُبله، وسدَّ عني أبوابه، وأبدلني خيرًا منه." كما قدّم الأزهر مجموعة من النصائح العملية للوقاية من هذا السلوك، أبرزها: 1. شغل النفس بما ينفع، خاصة في أوقات الفراغ. 2. حذف التطبيقات والروابط التي تؤدي إلى الإباحية. 3. البحث عن أنيس صالح كصديق أو كتاب يُؤنس الوحدة. 4. تغيير المكان والنشاط عند الشعور بالضعف، لأن النجاة أحيانًا تكون في مجرد حركة. واختتم الأزهر منشوره بالدعاء للشباب بأن يرزقهم الله الحياء والخشية، وأن ييسّر لهم سبل العفاف والزواج، مستشهدًا بقوله تعالى:{يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ} [النساء: 108]، مؤكدًا أن من يستحيي من الناس ينبغي أن يستحيي من الله الذي لا يغيب عنه شيء. ودعا الأزهر في نهاية بيانه إلى مراجعة النفس والتوبة الصادقة، والتمسُّك بحبال الطهارة والحياء والإيمان، حفاظًا على نور القلب وصفاء الروح.


فيتو
منذ 3 ساعات
- فيتو
مصيبة تسلب الإيمان، الأزهر يحذر من الإباحية ويوجه رسالة مؤثرة للشباب
حذَّر الأزهر الشريف من خطورة الوقوع في الإباحية، مؤكدًا أنها لا تمثل فقط معصية جسدية، بل تُعدّ بابًا واسعًا لتسلُّل الذنوب إلى القلب، وسرقة الإيمان من النفس على جرعات، حتى يُصبح الإنسان فارغًا من التقوى دون أن يشعر. الأزهر الشريف: أخطر ما في الإباحية أنها تشبع الغريزة بالحرام وفي منشور مؤثر نشره الأزهر عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قال:"الإباحية مصيبة، لكن المصيبة الأكبر.. أنَّ قلبك لم يَعُد يراها كذلك!"، لافتًا إلى أن أخطر ما في الإباحية أنها تشبع الغريزة بالحرام، فتُنسي النفس الحلال، وتُبهت الحياء، وتُكدِّر صفو الحياة، وتضعف صلة الإنسان بربه. واستشهد الأزهر بحديث النبي محمد ﷺ: لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهو مُؤْمِنٌ» [رواه البخاري]، موضحًا أن الإيمان لا يُنتزع من القلب دفعة واحدة، وإنما يتآكل ببطء، مع كل نظرة محرّمة، أو معصية متكرّرة، حتى يصبح القلب لا يرى الحرام خطأ، ولا يشعر بالذنب. الأزهر: مشاهدة الإباحية ليست مجرد إثم، بل هي اختبار حقيقي لصدق الإيمان وأكد المنشور أن مشاهدة الإباحية ليست مجرد إثم، بل هي اختبار حقيقي لصدق الإيمان وخشية الله، خاصة في الخلوات التي يظن فيها الإنسان أنه بعيد عن أعين الناس، لكنه ينسى أن الله يراه، مُستشهدًا بقوله تعالى:{أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ} [العلق: 14]. ووجَّه الأزهر نصيحة مؤثرة لكل من وقع في هذه المعصية، داعيًا إلى التوبة والدعاء، قائلًا:"يا رب، أنا لا أزعم النقاء ولا أدّعي القوة، ولكن قلبي يحبك ويخشاك، فاللهم بغِّض إليَّ هذا الإثم، واقطع عني سُبله، وسدَّ عني أبوابه، وأبدلني خيرًا منه." كما قدّم الأزهر مجموعة من النصائح العملية للوقاية من هذا السلوك، أبرزها: شغل النفس بما ينفع، خاصة في أوقات الفراغ. حذف التطبيقات والروابط التي تؤدي إلى الإباحية. البحث عن أنيس صالح كصديق أو كتاب يُؤنس الوحدة. تغيير المكان والنشاط عند الشعور بالضعف، لأن النجاة أحيانًا تكون في مجرد حركة. واختتم الأزهر منشوره بالدعاء للشباب بأن يرزقهم الله الحياء والخشية، وأن ييسّر لهم سبل العفاف والزواج، مستشهدًا بقوله تعالى:{يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ} [النساء: 108]، مؤكدًا أن من يستحيي من الناس ينبغي أن يستحيي من الله الذي لا يغيب عنه شيء. ودعا الأزهر في نهاية بيانه إلى مراجعة النفس والتوبة الصادقة، والتمسُّك بحبال الطهارة والحياء والإيمان، حفاظًا على نور القلب وصفاء الروح. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مصراوي
منذ 10 ساعات
- مصراوي
نهاية حزينة لقصة الأب الباكي في القطار.. وفاة "آدم" طفل بني سويف
أعلن محمد عاطف، ابن محافظة بني سويف، ووالد الرضيع الذي أثارت قصته تعاطف الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره باكيًا داخل أحد القطارات، عن وفاة نجله "آدم"، الذي كان يُعاني من عيوب خلقية في القلب. وكان الأب قد وجّه استغاثة مؤثرة عبر مقطع فيديو بثه على "فيس بوك"، ناشد فيه المسؤولين بالتدخل العاجل لعلاج طفله البالغ من العمر 6 أيام فقط، وعلى الفور، استجاب الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ووجّه باتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل الطفل إلى مستشفى أطفال مصر بالقاهرة، لتلقي الرعاية الطبية العاجلة. وخضع الطفل لتقييم طبي من قبل فريق متخصص في جراحة وقسطرة القلب، وأطباء الحضّانات، إلا أن حالته الصحية الحرجة لم تمهله طويلًا، ولفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم. وكتب الأب عبر صفحته على "فيس بوك": "إنا لله وإنا إليه راجعون.. ابني في ذمة الله"، في رسالة موجعة اختصرت كل ما مرّ به خلال الأيام القليلة الماضية.