
قتلى ومئات الجرحى في انفجار ضخم في ميناء شهيد رجائي الإيراني
EPA
قتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب 700 آخرين جراء انفجار هائل وقع في ميناء في مدينة بندرعباس جنوبي إيران، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.
ووقع الانفجار صباح السبت في منطقة ميناء "شهيد رجائي"، مما أسفر عن تحطم نوافذ مبانٍ مجاورة وانهيار سقف مبنى واحد على الأقل.وأظهرت لقطات مصوّرة عدداً من الجرحى ممددين على الأرض في الشارع، في حين أفادت تقارير بوجود أشخاص محاصرين تحت أنقاض جدران منهارة. وسُمع دوي الانفجار على مسافة 50 كيلومترا من موقع الميناء.وما زال حريق ضخم يشتعل في موقع الانفجار، وتُظهر الصور سحباً كثيفة سوداء تتصاعد فوق المنطقة.كما أفادت السلطات الرسمية أن الفرق المختصة سارعت لإجلاء المصابين ونقلهم إلى مستشفيات قريبة.وقال أحد المسؤولين لوسائل الإعلام المحلية، وفقاً لبي بي سي الفارسية، إن بعض العمال "ما زالوا محاصرين تحت الأسقف المنهارة ونحن نبذل جهوداً لإنقاذهم".
Getty Images
سائق سيارة بزجاج أمامي محطم بعيداً عن منطقة الميناء.
ونقلت وكالة مهر للأنباء عن المتحدث باسم منظمة الطوارئ الوطنية، بابك يكتابرست، قوله إنه عقب الانفجار في رصيف الميناء، أرسلت أربع حافلات إسعاف و15 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث، وتم توجيه أمر بإقلاع مروحية تابعة لخدمات الطوارئ الجوية في لارستان.وأظهرت لقطات مصورة تم تداولها عبر الإنترنت، أشخاصاً كانوا يتجمعون بالقرب من نقطة الانفجار قبل أن يفروا بسرعة من منطقة الرصيف.قال شهود عيان إن الانفجار حدث بعد أن امتد حريق صغير على الرصيف إلى حاويات مفتوحة تحتوي على "مواد قابلة للاشتعال"، ومن المحتمل أن تكون مواد كيميائية.
Reuters
طرق مليئة بالحطام والركام بعد الانفجار في ميناء في جنوب إيران
وأكد أحد شهود العيان لوسائل الإعلام المحلية: "انتشر الحريق بسرعة وتسبب في انفجار".وقال مسؤول في إدارة الأزمات، وفقاً لما نقلته بي بي سي الفارسية، إن "مصدر الحادث كان انفجار عدة حاويات مخزنة في منطقة رصيف ميناء شهيد رجائي".وأعرب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن تعاطفه مع ضحايا الانفجار، مشيرا الى أنه "أصدر أوامر بالتحقيق في الوضع والأسباب"، ووّجه وزير الداخلية للتوجه الى الموقع.ويقع الميناء على مسافة نحو 20 كيلومتراً غرب بندر عباس، وعلى مضيق هرمز الذي يمر عبره خُمس إنتاج النفط العالمي. ويعتبر "أكبر موانئ الحاويات في إيران وأكثرها تطوراً، ويضم 12 رصيفا للحاويات و30 رافعة وأنواع تجهيزات متطورة، ويؤدي دورا محوريا في الاقتصاد البحري للبلاد"، بحسب وكالة إرنا الرسمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 8 ساعات
- كش 24
'اعتقال' قطة 'بتهمة' تهريب مخدرات إلى سجن في كوستاريكا
ألقى مسؤولو سجن في كوستاريكا القبض على قطة أثناء محاولتها تهريب المخدرات إلى داخل السجن. وقالت وزارة العدل في كوستاريكا في منشور على "فيسبوك"، "إن الحراس في سجن بوكوسي ألقوا القبض على قطة تسلقت سياج السجن وهي تحمل حوالي 236 غراما من الماريخوانا وحوالي 68 غراما من الهيروين وأوراقا تستخدم في تغليف المخدرات مربوطة على ظهرها". وبحسب مقطع فيديو نشرته وزارة العدل، تمكن حراس السجن من القبض على القطة أثناء تسلقها سياجا من الأسلاك الشائكة. وأفادت الوزارة في بيان بأن "ضابطا متمركزا في أحد الحصون رصد الحيوان في المنطقة الخضراء وأثار الإنذار على الفور". وأضافت أنه "بفضل الإجراءات السريعة التي اتخذها الضباط، تم القبض على القطة وإزالة الطرود، مما منعها من الوصول إلى وجهتها النهائية". وفي المجمل، عثر المسؤولون على حزمتين من الماريجوانا والهيروين، بالإضافة إلى أوراق تستخدم في تغليف المخدرات، بحسب بيان الوزارة. ويقول المسؤولون إنهم يقومون بمراجعة لقطات المراقبة الأمنية لمحاولة تتبع تحركات القطة قبل أن يكتشفها حراس السجن في محاولة لمعرفة من حاول تهريب المخدرات إلى داخل السجن ولمن كانت مرسلة. ووفقا لشبكة "بي بي سي" سلم مسؤولو السجن القطة إلى الهيئة الوطنية لصحة الحيوان لإجراء تقييم بعد نزع المخدرات من ظهرها.


الأيام
منذ 3 أيام
- الأيام
أنباء عن تنفيذ قوات إسرائيلية عملية خاصة في خان يونس، والجيش يقول إنه 'لا يوجد تغيير في الوضع على الأرض'
EPA تعرضت مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، صباح الاثنين، لقصف إسرائيلي "مُركز وعنيف"، وفق ما وصفه شهود عيان، بالإضافة إلى ما أظهرته مقاطع مصورة انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي. وتنتشر في الإعلام الإسرائيلي معلومات عن "عملية خاصة" نفّذتها قوة إسرائيلية دخلت وسط خان يونس لتنفيذ مهمة إخراج رهائن إسرائيليين. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصادر أن "العملية هدفت لإخراج رهائن واختطاف قيادي في كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة حماس. وتتداول وسائل الإعلام الإسرائيلية والفلسطينية اسم "قيادي في أحد الفصائل الفلسطينية"، يُعتقد أنه كان هدف العملية العسكرية، وأنه تمت "تصفيته في خان يونس". ونقل موقع والا الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن "الجيش الإسرائيلي نفّذ عملية خاصة في خان يونس جنوب قطاع غزة دون إصابات في صفوفه". وتأتي الهجمات المتزايدة بعد بدء دخول القوات البرية الإسرائيلية القطاع وبعد أن وافقت الحكومة الأمنية على إدخال المساعدات إلى غزة. وتشير التقارير إلى أن إسرائيل نفّذت أربع عمليات خاصة في قطاع غزة منذ بداية الحرب، أسفرت عن تحرير ثماني رهائن. وقالت وسائل إعلام فلسطينية في غزة، إن طائرات مقاتلة ومسيّرة ومروحية شاركت في العملية. وأفاد شهود عيان بأن القوة الإسرائيلية "تنكرت بلباس نسائي" و "تسللت بسيارة مدنية"، وأطلقت قنابل دخانية عند انسحابها وسط إطلاق نار مكثف. وقال الجيش الإسرائيلي عقب التقارير الإعلامية، إن الجيش "ينفّذ عملية عربات جدعون في كافة أنحاء قطاع غزة"، دون الإشارة إلى مزاعم "العملية الخاصة"، أو "تحرير أي رهينة من قطاع غزة". وأكد الجيش الإسرائيلي "عدم وجود تغيير في الوضع على الأرض". وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بمقتل 17 شخصاً، ستة منهم في مدينة خان يونس، فجر الاثنين، في قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة على قطاع غزة.


الأيام
منذ 6 أيام
- الأيام
'حياتنا استراحات قصيرة بين جولات الرعب': كيف عاش الليبيون في طرابلس الأيام الماضية؟
Getty Images خلف القتال في العاصمة الليبية طرابلس خسائر بشرية ومادية. فتحت محلات المواد الغذائية والصيدليات وبعض المخابز في العاصمة الليبية أبوابها، أما محطات البنزين فشهدت اكتظاظا وطوابير طويلة أمامها. كل ذلك بعد ثلاث ليال من اقتتال دام في شوارع طرابلس وترك آثارا تحاول البلديات تنظيفها. بعض الشوارع التي كانت دائمة الحركة، مثل طريق الشاطئ، بدت خالية صباح الخميس، إذ لا يزال الناس في خوف من مغادرة منازلهم. رغم توقف صوت الرصاص في الأحياء السكنية المكتظة، لم يتبدد الخوف الذي يعيشه سكان العاصمة الليبية منذ أيام. فبينما طمأنتهم وزارة الداخلية في طرابلس صباح الأربعاء بأن الأوضاع تحت السيطرة وأن بإمكانهم استئناف حياتهم الطبيعية، جاءت ليلة الأربعاء أشد قسوة مما سبق. لم يصدر مركز طب الطوارئ والدعم في طرابلس أي حصيلة دقيقة لعدد القتلى والجرحى جراء الاشتباكات التي شهدتها العاصمة في الأيام التي تلت مقتل آمر جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي في طرابلس، عبد الغني الككلي، المعروف بـ"غنيوة الككلي". "كلما اهتزت الجدران يسألني أطفالي: هل سنموت الليلة؟" في ليلة الأربعاء، كانت طلقات الرصاص تدوي بالقرب من منزل فاطمة النعّاس في حي أبو سليم، أحد أكثر الأحياء تضررًا. انقطع التيار الكهربائي عن حيها وأحياء مجاورة، فاضطرت لقضاء الليل محتضنة أطفالها في زاوية من المنزل الغارق في الظلام. "كلما اهتزت الجدران يسألني أطفالي: هل سنموت الليلة؟ لم أستطع الإجابة وكل ما فعلته أنني أمسكت أيديهم بقوة، وقلت لهم إن الصباح سيأتي"، تقول فاطمة. سالم الورفلي، 42 عاما، أب لخمسة أطفال، قضى الليل في أرق يراقب عبر نافذة بيته في زاوية الدهماني. "لم يغفُ لي جفن طوال الليل. جلست في صمت، أراقب عبر النافذة عربات مسلّحة تمر في الأزقة الضيقة بينما تنفجر قذائف يشعرك دويها بأنها سقطت في غرفة جلوسك". هدأ الرصاص وبقي صوت سالم يرتجف وهو يقول لبي بي سي: "كأنها الحرب عادت لتطرق بابنا من جديد. رأيت الجيران يهربون بأطفالهم إلى أسطح المنازل، باحثين عن أمان وهمي". عندما اندلعت الاشتباكات في طرابلس، كانت ربيعة وعائلتها يستعدون لحفل زفاف ابن أختها يوم الأربعاء. ألغي الحفل وبات همهم البقاء في أمان. "كانت الليلة الفاصلة بين الثلاثاء والأربعاء ليلة رعب لم نتخيل أبدا أننا سنعيشه. كنتُ أرى القذائف تتطاير في السماء أمام عيني." حاولت ربيعة أن تصف لنا بدقة الخوف الذي سكن أعين الناس في الشوارع ليلتها، كانت في سيارتها مع أبناء أختها تحاول الوصول إلى البيت بأمان: "الناس في سياراتهم ينظرون لبعضهم بخوف لا يستطيعون الكلام والتواصل مع الآخرين. ننظر في أعين بعضنا بحثا عن رسالة طمأنة، لكن لا أحد يستطيع الكلام". عندما اشتد القتال في المناطق القريبة من المعسكرات ومقرات دعم الاستقرار، حوصر السكان في بيوتهم بين القذائف والرصاص. وطالبت الجهات المدنية وفرق الإسعاف فتح ممرات آمنة يخرج منها المواطنون إلى مكان آمن، لكن ذلك لم يحدث وقتها ولم يجرؤ أحد على مغادرة بيته. "كنا مستعدين للنزوح، لكن كيف وإلى أين؟" تقول نسرين لبي بي سي. BBC استقبل مستشفى الكلى بترهونة عددا من المصابين والمرضى القادمين من طرابلس هربا من القتال علي الزايدي، مصاب بالفشل الكلوي، لا يمنحه وضعه الصحي خيار انتظار الهدنة وقد أغلق مركز غسيل الكلى الذي اعتاد زيارته في طرابلس. لم يجد سبيلا للنجاة سوى أن يقود سيارته برفقة ابنه نحو مدينة ترهونة المجاورة. "أوقفني أحد المسلحين عند باب البيت وقال لي: 'ابقَ هنا ولا تخرج' .. لكنني لم أكن مستعدًا للموت وسط القذائف والألم ينهش جسدي"، يقول علي بصوت منهك. وصل ترهونة صباح الأربعاء في رحلة "كانت هي الأصعب في حياتي"، يقول علي. استقبلت ترهونة ومدن أخرى مجاورة لطرابلس من تمكنوا من الهرب من القتال الدائر في العاصمة. رياض عمران، مدير مكتب الإعلام والتواصل في الهلال الأحمر الليبي بترهونة، أوضح أن فرق الطوارئ انتشرت على البوابات الحدودية مع طرابلس، وتم إنشاء آلية موحدة للاستجابة السريعة تشمل تقديم الإسعافات الأولية، نقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات، توزيع المساعدات الإغاثية، وتأمين بيئة مؤقتة وآمنة تشمل المأوى والغذاء للنازحين. BBC فريق الهلال الأحمر الليبي في ترهونة يستقبل الفارين من القتال في طرابلس "حياتنا هنا استراحات قصيرة بين جولات من الرعب" يفكر سالم جديا في الانتقال إلى بنغازي "على الأقل هناك، لا أستيقظ على أصوات الرصاص ولا يقضي أطفالي الليل يرتجفون وأنا معهم"، يقول سالم. ومثله آخرون ما عادوا يشعرون بالأمان في طرابلس، حتى وإن مرت هذه الأزمة بسلام، يقولون إنهم لا يريدون العيش فيها بعد الآن، يستقرون لفترة ثم تسوء الأوضاع. بعضهم يتمسك بالعيش في ليبيا وبحقهم في بلد آمن مستقر. بغضب وصوت حاد رغم التعب البادي فيه، قالت أمل عبد الله لبي بي سي "نحن نرفض أن نعيش في الرعب الذي شهدناه في الأيام الماضية بين نزيف الدم وصراخ الكبار وبكاء الأطفال. نرفض أن يمضي أطفالنا حياتهم في رعب وأن يضيع مستقبلهم. ونطالب بإنهاء القتال بين أبناء شعبنا الليبي كله بشكل فوري ونهائي وبانتخاب عادل بين كل أطياف الشعب الليبي ينهي حالة الانقسام." آخرون بدأوا يفقدون الأمل في أن ينعموا بأمان في بلادهم. "حياتنا هنا هي استراحات قصيرة بين جولات من الرعب، محاصرون بين جماعات مسلحة لا تكترث لحالنا"، تقول فاطمة النعاس البالغة من العمر 29 عاما، لبي بي سي. "أرهقتنا الحروب، كلما اعتقدنا أننا تجاوزنا الأيام السيئة وآن لنا أن نستقر ونبني بلدا نحلم به، يعيدنا القتال المسلح إلى مربع البداية" تقول نسرين. عبد السلام شاب من سكان طرابلس، يؤلمه أن ما يعانيه وأبناء بلده سببه "تناحر داخلي على السلطة"، كما يقول. تحدث لنا باسمه وباسم شباب ليبيين يشاركونه الشعور باستحالة العيش في ليبيا، ليس فقط بسبب ما حدث في الأيام الأخيرة: "وضع أمني غير مستقر وميليشيات متغولة في العاصمة والبلد بأكمله وانقسام سياسي وأزمة اقتصادية خانقة، نفكر فقط في الهجرة الآن، لم يعد من الممكن البقاء في هذا المكان". BBC سيارات متضررة ومحترقة في شارع بطرابلس من يتحمل مسؤولية ما يعيشه الليبيون؟ وصف من تحدثنا إليهم ما حدث في الأيام الأخيرة بـ"ليال لم يشهدها الليبيون منذ أكثر من عشر سنوات"، واشتكوا من الميليشيات والجماعات المسلحة المتناحرة في البلاد منذ سنين، بعضهم طالب بوقف القتال وأغلبهم فقد الأمل في أن يكون من بين المتناحرين من قد يسمع نداءات المدنيين. لكن في البلاد وعاصمتها حكومة قائمة يحملها الليبيون مسؤولية أمنهم وضمان حقهم في العيش بأمان. شهدت طرابلس وعدد من المدن الأخرى مساء الأربعاء مظاهرات واسعة طالبت بوقف فوري للقتال، ووضع حد لنفوذ الجماعات المسلحة، كما حمّل المتظاهرون رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة مسؤولية ما جرى ودعوا إلى استقالته. Getty Images متظاهرون في ساحة الشهداء بطرابلس يطالبون باستقالة حكومة الوحدة الوطنية وقال رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، أحمد حمزة لبي بي سي إن "الدبيبة وحكومته مسؤولون عن أمن المواطنين وعما يحدث في حقهم من جرائم ترقى إلى جرائم حرب: التحصن في الأحياء السكنية وتحويلها إلى ساحة قتال، استهداف المؤسسات الصحية والتعليمية والمدنيين، كلها جرائم حرب." يقول حمزة الذي يحمل المجتمع الدولي أيضا "مسؤولية محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم من قادة الفصائل ومن أعطاهم الشرعية السياسية والتمويل". من جهته قال رئيس الوزراء، عبد الحميد الدبيبة في اجتماع أمني الأربعاء إنه "لا شرعية لأي كيان مسلح خارج إطار وزارة الدفاع والجيش الليبي" وقال الدبيبة في الاجتماع الذي عرض فيه تفاصيل خطة لتأمين العاصمة ومتابعة أوضاع السجون إن "زمن الأجهزة الموازية قد ولّى ولا مكان في ليبيا إلا للمؤسسات النظامية من جيش وشرطة فقط". ووصف الدبيية ما تخوضه الحكومة الآن بـ"معركة استعادة الوطن من الفوضى إلى دولة القانون."