
تظاهرة في شيكاغو تطالب بوقف المساعدات لـ"إسرائيل" وفرض حظر أسلحة فوري
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
تظاهر العشرات من النشطاء في مدينة شيكاغو في ولاية الينوي، وساروا على طول شارع "ميشيغان أفينيو" الشهير في المدينة وهم يهتفون "أوقفوا كل المساعدات الأميركية لـ"إسرائيل"" و"نريد حظراً فورياً للأسلحة الآن!"، بحسب "وفا".
وتأتي هذه المسيرة في ظل تصاعد الغضب الشعبي من استمرار الدعم العسكري الأميركي لـ"إسرائيل" رغم "جرائم الحرب" الجارية في قطاع غزة.
ورفع المحتجون لافتات تدعو الكونغرس إلى وقف التمويل العسكري، ووزّعوا منشورات توعوية على المارة تشرح كيفية استخدام الولايات المتحدة لأموال دافعي الضرائب في تمويل هجمات على المدنيين الفلسطينيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 28 دقائق
- الديار
الحجار: الإنتخابات النيابيّة في موعدها ووضعنا خطّة أمنيّة لحماية السياح
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجّار في حديث الى مجلة "الامن"، ان الانتخابات النيابية ستجري في موعدها، وستكون مرآةً حقيقية لإرادة الناس وتجديد الحياة السياسية في لبنان"، مضيفا "سارت الانتخابات البلدية والاختيارية بشكل ممتاز بالرغم من كل الصعوبات والتحديات التي كانت موجودة، علمًا أن التحضير لها جرى في فترة قصيرة بعد تشكيل الحكومة. لكن الإصرار والجهد اللذين بُذلا جعلا الانتخابات تُنجز وتسير بشكل جيد، بل ممتاز". وعن أبرز التحديات في التحضير لهذه الانتخابات، قال الحجار: "أشارك في اجتماعات اللجان النيابية لمناقشة التعديلات المقترحة على قانون الانتخابات، كتصويت المغتربين والبطاقة الممغنطة. وقد شُكلت لجنة وزارية برئاستي مع عدد من الوزراء المعنيين للنظر في هذه التعديلات. كل هذه الأمور تهدف إلى ضمان إجراء الانتخابات في وقتها رغم التحديات الأمنية والإدارية"، مضيفا "طموحنا هو إجراء الانتخابات إلكترونيًّا بكبسة زر، لكن ذلك يتطلب تحضيرات وبنية تحتية، ونحن نعمل على ذلك، ولكن قد لا تكون جاهزة للانتخابات المقبلة. نحن بصدد العمل على بطاقة هوية إلكترونية (Digital ID) ونعمل على تأمين التمويل اللازم. أما البطاقة الممغنطة، فالموضوع قيد الدراسة وكل ذلك مرتبط بالتعديلات على قانون الانتخاب، ونحن نواكبها". وشرح ماذا يعني إعادة العمل بقاعة محكمة سجن رومية، عارضًا لبعض الحلول لمشكلة اكتظاظ السجون، ومقترحًا إعادة إدارة السجون إلى مصلحة السجون بوزارة العدل حسب القانون. وعن التدابير لتأمين الأجواء الأمنية للسياح، أكد الحجار: "رغم الظروف، وضعنا خطة أمنية قبل أسابيع لحماية السياح، سواء من اللبنانيين القادمين من الخارج ومن الدول العربية أم الغربية، عبر خلق أجواء مريحة. بدأنا هذه التدابير في مطار رفيق الحريري الدولي عبر زيادة عدد الكونتوارات وتسهيل المعاملات دخولًا وخروجًا، بالإضافة إلى مشروع تأهيل وتحسين طريق المطار، إنارتها وتجميلها وتخطيطها بتوجيه وإشراف رئيس الحكومة وعدد من الوزراء، وأنا من بينهم، بالإضافة إلى إجراءات أمنية ظاهرة ومستترة على طول الطريق وصولًا إلى وسط بيروت، كما تشديد التدابير الأمنية في كل لبنان وبصورة خاصة في الاماكن التي يرتادها السياح في العاصمة بيروت والخط الساحلي والجبل". ووجّه كلمة وجدانية في مناسبة عيد قوى الأمن الداخلي الـ164، متحدثًا عن المؤسسة التي نشأ فيها، وعرفها من الداخل، ويفتخر بأنه ابنها ويتشرف بالانتماء اليها، مؤكدًا أن "قوى الأمن هي ضمانة المواطن"، مضيفا "لن يدخر جهدًا مع الحكومة للعمل على إعطاء الزملاء في قوى الأمن الداخلي، قيادة وضباطًا ورتباءَ وأفرادًا، بمن فيهم المتقاعدون حقوقهم، وأن كل الجهود تهدف إلى تقديم أفضل خدمة وضبط الأمن في كل لبنان".


الديار
منذ 28 دقائق
- الديار
"المقاومة ليست من تعطى مهلاً... بل العدو ومن يرعاه" حزب الله: لسنا نحن مَن يجب أن نتعرّض للضغوط بل الحكومة هي مَن يجب أن تضغط لحماية سيادة لبنان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب *أكد الوزير السابق وعضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي، خلال كلمته في المجلس العاشورائي الذي أُقيم في بلدة عنقون، أن "الأولويات الوطنية للبنان كانت ولا تزال واضحة منذ البداية"، مشيراً إلى أن "من رئيس الجمهورية إلى رئيس مجلس النواب إلى رئيس الحكومة، مرورا بالحكومة مجتمعة، كان هناك التزام رسمي واضح بأولوية تحرير لبنان من النقاط الخمس المحتلة، وتحرير الأسرى، ووقف الاستباحة والعدوان "الإسرائيلي"، وصولاً إلى إعادة الإعمار من دون شروط". ولفت إلى أن "هذه العناوين ليست مطالب حزب الله أو الثنائي الوطني فحسب، بل هي موقف رسمي لبناني أعلنه الجميع بوضوح"، قائلاً: "هم الذين قالوا ذلك، هم الذين وضعوا هذه الأولويات، ونحن أيدناها واعتبرناها جزءاً من الاستراتيجية الدفاعية التي ننادي بها، بل هي جزء من المرحلة الأولى الضرورية للانتقال إلى مراحل أخرى". وشدد على أن "العدو "الإسرائيلي"، وبدعم مباشر من الراعي الأميركي، استمر في عدوانه رغم التفاهمات الدولية"، مضيفا "الراعي الأميركي لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي من واجبه منع إسرائيل من مواصلة العدوان، هو نفسه من يشجعها على الاستمرار في الاعتداءات للضغط علينا سياسيًا وعسكريًا، هذه إدارة لا تحترم حتى الاتفاقات التي رعَتها بنفسها". وجدد قماطي التذكير بأن "الأولويات التي أُعلنت سابقًا يجب أن تنفذ قبل أي حوار داخلي أو نقاش حول الاستراتيجية الدفاعية"، سائلاً "كيف يمكن الحديث عن الحوار بينما الأرض ما زالت محتلة، والأسرى لا يزالون في السجون، والعدوان اليومي مستمر على سمائنا ومياهنا وأرضنا؟". وختم قماطي مؤكدا أن "المقاومة ليست الجهة التي تُعطى مهلة محددة، بل على العكس، الذي عليه الالتزام بمهلة هو العدو الإسرائيلي والراعي الأميركي، فليعودوا إلى تنفيذ القرار 1701، وليحترموا التزاماتهم الدولية، فالمقاومة والجيش اللبناني قد نفذوا ما عليهم، والكرة الآن في ملعب العدو ومن يدعمه". *دعا رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن الدولة اللبنانية إلى "القيام بدورها مع اللجنة الخماسية لوقف الاعتداءات "الاسرائيلية" وعودة الأسرى، والبدء بإعادة الإعمار، اما القضايا الوطنية اللبنانية فنحن نعالجها كلبنانيين فيما بيننا، وليس لدينا ما نقايض به مع العدو تحت الضغط والقصف والقتل والاغتيال". أضاف في المجلس العاشورائي الذي يقيمه حزب الله في حسينية بلدة النبي عثمان: "يريدون ان يفرضوا على المنطقة تطبيعا مع العدو وصلحا يتم فيه تصفية القضية الفلسطينية، نحن كمحور مقاومة واجهنا هذا المشروع طوال السنوات الماضية ولن نبدل موقفنا"، مشددا على ان "التطبيع مع العدو هو ضد مصلحة لبنان وسوريا وكل المنطقة، بما فيها الدول التي طبعت مع العدو وعقدت ما يسمى باتفاقات سلام معه". *أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النّائب رائد برو ، "أهميّة التمسّك بأوراق قوّة لبنان وعدم التّفريط بها"، مشيرًا إلى أنّ "الولايات المتّحدة الأميركيّة تحاول إخضاع لبنان من خلال حماية الكيان الموقّت". ولفت، خلال كلمة ألقاها في المجلس العاشورائي الّذي أقامه حزب الله في بلدة علمات- الصوانة في قضاء جبيل، إلى أنّ "في الوقت الّذي تفاوض فيه الحكومة الوسيط الّذي من مهمّته العمل على وقف إطلاق النّار، عليها أن تعلم بأنّ الوسيط الأميركي لا يكترث لمصلحة لبنان الوطنيّة ولسيادته واستقلاله، بل كل ما يهم الرّئيس الأميركي دونالد ترامب هو حماية إسرائيل؛ وهذا ما أثبتته المواجهة الأخيرة بين الكيان الصّهيوني الّذي اعتدى على إيران". ودعا برّو، الأفرقاء السّياسيين في لبنان إلى "الحذر من هذه الطّروحات الّتي تخدش المصلحة الوطنيّة والمكتسبات الّتي حقّقها لبنان بفضل تضحيات أبنائه"، مشدّدًا على أنّ "المقاومة يقظة ومتنبّهة لكل ما يخطّط له العدو الصّهيوني تجاه شعبنا، الّذي أثبت أنّه أهل للصّبر والوعي في المستويات كافّة". *أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، خلال كلمة ألقاها في المجلس العاشورائي الذي أُقيم في بلدة صير الغربية وفي ذكرى مرور أسبوع على استشهاد كل من هيثم عبد الله بكري، ومحمد هيثم بكري وعبد الله هيثم بكري، أن "بعض من في الداخل ما زالت رهاناته خائبة وخاسرة، كما في السابق"، معرباً عن أسفه لاستمرار البعض في "الارتهان للخارج وللأميركي و"الإسرائيلي"، بدل أن يراهنوا على وحدة شعبهم وتفاهم مكونات بلدهم". وشدد على أن "لا أحد يستطيع إلغاء أحد، ونحن لا نقبل بأن يلغينا أحد، ولا يمكن لأي طرف أن يتجاوز هذا المكون، وهذا الثنائي الوطني الذي كان الأحرص على خوض الاستحقاقات السياسية من أجل مصلحة لبنان العليا". وأردف: "لسنا نحن من يجب أن نتعرض للضغوط، بل الحكومة هي من يجب أن تضغط في سبيل تنفيذ التفاهمات وحماية سيادة لبنان"، موضحاً أن "على الحكومة أن تملك من الشجاعة والصمود ما يكفي لمواجهة هذه الضغوط، وأن تمارس دورها وواجبها الوطني والإنساني بإخراج العدو من أراضينا المحتلة". وختم عز الدين بالدعوة إلى "تحرّك ديبلوماسي واسع، عبر وزارة الخارجية، من خلال تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن، واستدعاء سفراء الدول المعنية، وتسجيل اعتراض رسمي على هذه الجرائم المتكررة"، مشدداً على أن "هذه الخطوات أقل ما يمكن القيام به لإثبات وقوف الدولة إلى جانب شعبها وأهله في مواجهة العدوان".


الديار
منذ 28 دقائق
- الديار
حشود غفيرة في ساحة بوابة القديس باولو في روما دعماً لغزة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لبّت حشود غفيرة النداء الذي أطلقته جمعية "سكيرارسي" ، وأتت إلى ساحة بوابة القديس باولو في قلب العاصمة روما، دعمًا لغزة، وتنفيذًا لمبادرة حملت شعار "Non in mio nome – ليس باسمي"، والتي تبنّتها منظمة "إيميرجينسي" (EMERGENCY)، بمشاركة جمعية الصداقة الإيطالية– العربية، ليلى، المغنية ذات الأصول الفلسطينية، ودانييل سيلفستري، وجيميتايز، كما فاجأ غالي (Ghali) الجمهور بظهوره المفاجئ، مؤديًا أغنيته "Casa Mia" التي حوّلها إلى رسالة تضامن مع أهل غزة، اضافة الى عدد كبير من منظمات المجتمع المدني الإيطالي والعربي. ورفع المشاركون شعارات نددت بـ"الإبادة الجماعية" المستمرة في قطاع غزة، مطالبين ب"وقف فوري لإطلاق النار، ورفع الحصار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية". وتحولت التظاهرة الى منصة ثقافية- فنية، حيث تعاقب الفنانون على المسرح ليجعلوا من أصواتهم وسيلة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. منددين بالمجازر التي ترتكب بحق الفلسطينين في غزة والضفة الغربية. وقال الممثل المسرحي والسينمائي المعروف موني عوفاديا: "يومًا ما، سيسألنا أبناؤنا وأحفادنا: أين كنا؟ وسيسألون الحكام: أين كنتم؟ وسينظر التاريخ إلينا جميعًا باحتقار".أما الناشطة مارتينا بايساني، إحدى العاملات في منظمة "إيميرجينسي"، والتي عادت لتوها من غزة، فقالت: "كنت أعمل في مستشفى شهداء الأقصى، نعدّ الشاش لمعرفة كم جريحاً يمكننا معالجته... تدفّق علينا أكثر من 4 آلاف جريح، ولا يوجد سوى ثلاثة مراكز طبية تخدم أكثر من مليوني شخص. غزة تحولت إلى فخٍ مميت". والقى مؤسس جمعية "سكيرارسي" الناشط والسياسي أليساندرو دي باتيستا خطابًا، قال فيه: "لا أفهم كيف تنام حكومتنا ليلًا وهي ترى هذا الدمار. اليوم، تحكم "إسرائيل" بعقلية نازية، ولا يحق لأحد أن يعظنا عن القيم". من جانبها، أكدت الصحافية في جمعية "الصداقة الإيطالية–العربية" مروة عبد المنعم، أن "موقع الجمعية باللغتين الإيطالية والعربية لعب دورًا مهمًا في إيصال صوت المبادرة إلى أبناء الجاليات العربية والإيطالية". بين الكلمات والأغاني والمواقف السياسية، وحّد الحضور أصواتهم في نداء واحد: "ليس باسمي تُرتكب الجرائم". وكانت روما، في ذلك اليوم، أكثر من مجرد عاصمة أوروبية، كانت ضميرًا حيًا يرفض الصمت حيال ما يجري في فلسطين المحتلة.