logo
"سبب واحد" سينهي حرب إيران وإسرائيل.. ما هو؟

"سبب واحد" سينهي حرب إيران وإسرائيل.. ما هو؟

ليبانون 24منذ 4 ساعات

قال تقرير لصحيفة " واشنطن بوست" الأميركية إن المعطيات العسكرية الحالية لحرب - إسرائيل ، تشير إلى أنها قد لا تطول بسبب نفاد الذخيرة الصاروخية لدى الطرفين.
وتمتلك إيران نحو 2000 صاروخ قادر على الوصول إلى إسرائيل، لكن الهجمات الإسرائيلية يوم الجمعة الماضية، أدت إلى تدمير نسبة كبيرة من هذا المخزون.
ومنذ ذلك الحين، أطلقت إيران نحو 400 صاروخ من ترسانتها، في حين دمرت إسرائيل ما يقارب الـ120 صاروخاً من قواعد الإطلاق الإيرانية ، أي نحو ثلثها.
كذلك، أعلنت إسرائيل أنها حققت تفوقاً جوياً على طهران في وقت أبكر من المتوقع، ما يضعف قدرة إيران على مواصلة الهجمات.
وتؤكد المؤشرات الميدانية أن كثافة القصف الإيراني بدأت تتراجع بوضوح، من أكثر من 150 صاروخاً أُطلقت ليلة الجمعة، إلى عشرة فقط بعد ظهر الثلاثاء، وفق ما ذكر تقرير لموقع "بلينكس" الإماراتي.
ورغم نجاح منظومات الدفاع الإسرائيلية في صد أكثر من 90% من الصواريخ، فإن كلفة الدفاع مرهقة.
وفعلياً، تعتمد إسرائيل في التصدي للهجمات الإيرانية على منظومة دفاع متعددة الطبقات، أبرزها: القبة الحديدية (للصواريخ قصيرة المدى)، مقلاع داوود، منظومة "حيتس" (Arrow)، وأنظمة باتريوت وتاد الأميركية.
لكن بحسب الخبير الإسرائيلي طلال إنبار، فإن التصدي لصواريخ إيران يتطلب استخدام منظومة "حيتس" التي تطلق صواريخ تكلفتها 3 ملايين دولار للواحد.
أما القبة الحديدية، فهي فعالة فقط ضد الصواريخ البدائية التي تستخدمها فصائل مثل حماس ، لكنها غير مجدية أمام الصواريخ الباليستية الإيرانية التي تنطلق بسرعات خارقة في الغلاف الجوي.
وليلة الجمعة، فشلت منظومة الدفاع في اعتراض صواريخ إيرانية أصابت وسط تل أبيب وكادت تضرب مقر قيادة الجيش الإسرائيلي.
وفي الليالي التالية، أصابت صواريخ إيرانية مصفاة نفط رئيسية قرب حيفا، ومحيط مقر الاستخبارات الإسرائيلية شمال تل أبيب.
في المقابل، يرى خبراء أن إسرائيل بدأت تركز على استهداف منشآت إنتاج الصواريخ داخل إيران، ما قد يؤدي إلى تدهور طويل الأمد في قدرات طهران الصاروخية.
وفي السياق، يقول جيم لامسون، الخبير في شؤون التسلح: "إذا لم تغير إيران نظامها أو تقبل باتفاق لوقف إنتاج الصواريخ، فستواجه صعوبة بالغة في إعادة بناء ترسانتها".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مَن أهم: الشعب الإيراني أم المفاعل النووي؟
مَن أهم: الشعب الإيراني أم المفاعل النووي؟

الشرق الجزائرية

timeمنذ 17 دقائق

  • الشرق الجزائرية

مَن أهم: الشعب الإيراني أم المفاعل النووي؟

كتب عوني الكعكي: منذ 14 آب عام 2002، وإيران تحاول بناء مفاعل نووي، وكانت أميركا ترفض، علماً أن الذي فضح وجود نيّة إيران ببناء المفاعل النووي هو علي رضا جعفر زاده المتحدث باسم الجماعة الإيرانية المنشقة والذي كشف علناً وجود موقعين قيد الإنشاء: 1- منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز. 2- موقع اراك. بعد عام 2006، تشكلت لجنة «5+1» من: فرنسا وبريطانيا وروسيا وأميركا والصين إضافة الى ألمانيا بناء على قرار من مجلس الأمن، وبدأت عملها في ذلك عام 2006. كانت خطة العمل الشاملة المشتركة هدفها تقييد أنشطة إيران النووية وضمان سلميتها. خلال تلك السنوات، ومع تغيير الرؤساء في أميركا، بقيت الاجتماعات قائمة في عهد الرئيس باراك أوباما، جرى اتفاق في 14 تموز 2015 وبموافقة اللجنة «5+1»، وقد تضمن الاتفاق قيوداً على برنامج إيران النووي مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها. وفي عهد دونالد ترامب الأوّل ويوم 8 أيار عام 2018، أعلن الرئيس ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني وما زال. باختصار، قالها الرئيس ترامب ويرددها منذ ولايته الثانية بأنه لن يسمح لإيران بامتلاك مفاعل نووي يؤدي الى صنع القنبلة النووية، وأنه يسمح فقط بأن يكون المفاعل من أجل الأغراض السلمية. مصيبة إيران أنها تستطيع أن تكذب وتظن أن العالم سوف يصدّقها. الرئيس ترامب رجل قوي وجدّي وصاحب قرار… كان قد أعلن أنه يعطي إيران فرصة 60 يوماً لتوقيع الاتفاق، وفي اليوم 61 قامت إسرائيل بشن أكبر عملية عسكرية في التاريخ ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية. هنا، أذكر بأنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال الأحد الماضي أنه شنّ غارات جوية على إيران لمنع «محرقة نووية»، مدّعياً بأنّ حكومته تمتلك معلومات استخباراتية تفيد بأنّ إيران كانت على بعد أشهر من تطوير سلاح نووي أوّلي. وقال نتنياهو: «كان علينا أن نتصرّف، كانت الساعة الـ12، وقد تحركنا بالفعل لإنقاذ أنفسنا، ولكن أيضاً لحماية العالم من هذا النظام المحرّض». أضاف نتنياهو: «كانت المعلومات الاستخباراتية التي حصلنا عليها وشاركناها مع الولايات المتحدة واضحة تماماً أنهم يعملون على خطة سرّية لتحويل اليورانيوم الى سلاح، وأنهم يسيرون بخطى سريعة للغاية». وأكد نتنياهو: «هذا أمر لا يمكننا قبوله على الإطلاق، لن نشهد محرقة ثانية، محرقة نووية». كما زعم نتنياهو أن إسرائيل رأت ما يكفي من اليورانيوم المخصّب في إيران لصنع 9 قنابل. من جهة أخرى، نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشدّة التقارير التي تشير الى أنه بدأ محادثات سلام مع إيران وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقال: «لم أتواصل مع إيران من أجل محادثات سلام بأي شكل من الأشكال، هذه مجرّد أخبار كاذبة ومفبركة. فإذا أراد الإيرانيون التحدّث، فهم يعرفون كيف يتواصلون معي، كان عليهم قبول الاتفاق المطروح، كان سينقذ أرواحاً كثيرة». أمام هذا الواقع… ماذا يفعل النظام الملالي. إنه لا يفعل غير تصريحات وتعريض الشعب لحرب مدمرة غير متكافئة بينه وبين العدو الإسرائيلي، خصوصاً أن العالم كله يعرف أنك عندما تحارب إسرائيل فإنك تحارب أميركا. وهنا تذكرت الرئيس أنور السادات في اليوم الثالث لحرب 6 أكتوبر في خطابه الشهير، إذ أعلن «مش عايز أحارب أميركا»، «مقدرش أحارب أميركا». ومني نصيحة أقول فيها: ارحموا الشعب الإيراني، لأنّ ما تفعلونه هو القضاء عليه والقضاء على دولة إيران التي كانت عظيمة، كانت امبراطورية شاسعة قوية ذات يوم، وبفضل مشروعكم -مشروع التشييع- أصبحت دولة عاجزة. أكتفي بالقول، أنه أيام الشاه كان كل دولار يساوي 35 تومان، أما اليوم فكل دولار يساوي مليوناً و200 ألف تومان… تصوّروا ما يحدث في الجمهورية الإسلامية في إيران.

ملف الـ963 ألف دولار.. الأرقام موثّقة في «الاقتصاد»
ملف الـ963 ألف دولار.. الأرقام موثّقة في «الاقتصاد»

الشرق الجزائرية

timeمنذ 17 دقائق

  • الشرق الجزائرية

ملف الـ963 ألف دولار.. الأرقام موثّقة في «الاقتصاد»

اكدت مصادر قانونية مطّلعة على ملف الإخبار المقدم ضد وزير الاقتصاد السابق أمين سلام، أن الأرقام المتداولة بشأن مبلغ 963 ألف دولار تم صرفها خلال ثلاث سنوات وأربعة أشهر من ضمن مهام لجنة رقابة على هيئات الضمان، وتُظهر أن المبلغ المتبقي في الوزارة حالياً هو 44 ألف دولار. وبحسب المصادر، فإن هذا الإنفاق شمل: • رواتب موظفي اللجنة وعددهم ٢٢ موظف مصاريفها التشغيلية، • بدل تأمينات، ٥٠ الف دولار اميركي • كسر مبلغ 17 ألف دولار تم دفعه ضمن مستحقات متفرقة، • وأجرة سيارة استخدمها الوزير في الجولات الرقابية، والتي تُعتبر جزءاً أساسياً من مهام اللجنة. كل هذه المصاريف ثابتة في تقرير المحاسبة المنظم من مكتب عبدالنور المتعاون مع الوزارة والمعتمد من هيئة الرقابة على هيئات الضمان وما يزال، ومثبتة بالفواتير المؤيدة. وأشارت المصادر إلى أن «لجنة الرقابة على هيئات الضمان يحق لها قانوناً إنفاق ما يصل إلى مليون ونصف مليون دولار سنوياً، وهذا مثبت في سجلات مكتب المحاسبة المتعاون مع الوزارة، حيث تُدوّن كافة المصاريف». كما لفتت المصادر إلى أن «محامي الوزير أمين سلام وجّه سؤالاً مباشراً إلى رئيس اللجنة حول ما إذا كان ينوي الطعن في التقرير المالي الصادر عن مكتب عبد النور والفواتير والاتصالات المؤيدة له وتفاصيل صرف الأموال، فجاء الجواب بالنفي تأكيداً على صحتها علماً ان الوزارة واللجنة ما زالت تتعامل مع ذات مكتب المحاسبة». وفي ما يتعلّق باتهامه بصرف رواتب من المبلغ المذكور، أوضحت المصادر أن «الوزارة كانت في وضع مالي حرج، ما اضطر الوزير إلى استخدام مخصصات اللجنة لتغطية الحد الأدنى من النفقات، تفادياً لتعطيل العمل الرقابي». أما بالنسبة للسيارة التي أثارت جدلاً، فبيّنت المصادر أنها «كانت تُستخدم بشكل دوري في الجولات الرقابية على الأراضي اللبنانية، وليست مخصصة لأغراض شخصية». وطرحت المصادر علامات استفهام حول الكيل بمكيالين، إذ أن «رئيسة اللجنة السابقة كانت تتقاضى ما يقارب 20 مليون ليرة شهرياً على سعر صرف 1500 ليرة، اي ما يُقارب ١٣٥٠٠دولار أميركي بينما لم يتقاضَ الوزير أمين سلام أي راتب بصفته رئيس اللجنة الحالية». وفي ما يتعلّق بتسليم الأموال، أشارت المصادر إلى أن «السيدة سحر بزي كانت تتولى عادة عملية الاستلام، وعند إجراء مواجهة بينها وبين الوزير أمين سلام تراجعت عن افادتها الاولية التي زعمت بموجبها ان الوزير وشقيقه استفادوا من استشارات قانونية وسددوا قيمتها من حساب هيئة الرقابة على هيئات الضمان، ولم يتخذ أي تدبير بحقها؟!! فيما تم التركيز على حالة واحدة فقط حين تسلّم شقيق الوزير، كريم سلام، المبلغ نيابة عنها». وختمت المصادر بالقول إن «الملف لا يحتوي على أي دلائل قانونية تُثبت وقوع سرقة أو هدر، بل إن جميع الأرقام مصادق عليها وموثقة في وزارة الاقتصاد، وتحت إشراف الجهات الرقابية المختصة».

وزير الدفاع الامريكي: واشنطن خصصت 26 مليار دولار لتطوير قدراتنا النووية
وزير الدفاع الامريكي: واشنطن خصصت 26 مليار دولار لتطوير قدراتنا النووية

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

وزير الدفاع الامريكي: واشنطن خصصت 26 مليار دولار لتطوير قدراتنا النووية

أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث علي رغبته في زيادة ميزانية وزارة الدفاع على نحو يمكنها من تعزيز أمن البلاد ومواجهة التحدي الصيني. وقال وزير الدفاع الأمريكي: نوفر التكنولوجيات الحديثة وخصصنا 26 مليار دولار لتطوير قدراتنا النووية. وأضاف وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على أن نبقى القوة الأكثر فتكا في العالم وأولويتنا إعادة بناء جيشنا. وتابع وزير الدفاع الأمريكي: أي قرارات بشأن إيران تعود للرئيس ووظيفتنا هي أن يكون لدينا خطط طوارئ. وأتم وزير الدفاع الأمريكي: إذا اتخذ الرئيس ترامب قرارات بشأن الحرب والسلم فإن وزارة الدفاع مستعدة للتنفيذ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store