logo
PSG حَلِم بالمجد الأوروبي: ميسي ومبابي وبيكهام لم يحققوه... دويه فَعَلها

PSG حَلِم بالمجد الأوروبي: ميسي ومبابي وبيكهام لم يحققوه... دويه فَعَلها

الجمهوريةمنذ 2 أيام

الأرجنتيني المعتزل (35 عاماً)، وهو أصغر من بعض لاعبي إنتر الذين هزمهم باريس، كان أول صفقة كبرى حين اشترت مؤسسة قطر للاستثمار الرياضي النادي عام 2011. كلّف انتقاله من باليرمو 42 مليون يورو، وشرح رئيس النادي ناصر الخليفي حينها الاستراتيجية الكامنة وراء ضمّ باستوري على أساس الرغبة في إيجاد «ميسي الجديد» بدلاً من شراء ميسي الحقيقي.
لكنّ سان جيرمان تراجع لاحقاً عن ذلك، واشترى ميسي بعد 10 سنوات، الذي تزامن وصوله مع اقتراب موعد استضافة قطر لكأس العالم، وقد حصل القطريّون على ما يفوق ما دفعوه بكثير. فقد ألبسه الأمير البشت القطري لحظة تتويجه بكأس العالم في نهائي مذهل بـ«لوسيل»، محققاً الحُلم الذي لطالما سعى إليه مع الأرجنتين. لكنّ ميسي لم يجلب دوري الأبطال إلى باريس.
تحوّلت المسألة كلّها إلى سؤال: مَن سيُحقّق اللقب؟ إذا لم يَكن ميسي، فبالتأكيد ابن باريس، كليان مبابي. لكنّ في الصيف الماضي، غادر مبابي إلى ريال مدريد الذي كان قد تُوّج للتو بلقبه الـ15 في دوري الأبطال في «ويمبلي»، ويُعدّ الأقرب إلى «ضمانة» للبطولة في تاريخ الكرة الأوروبية. ومن الواضح أنّه رأى أنّ حظوظه معهم أفضل.
بعد أن وضع الكأس على قاعدة في ملعب «أليانز أرينا»، تراجع باستوري إلى الوراء وشاهد لاعبي سان جيرمان يمرّون في نشوة من الفرح. لامسوا الكأس وقبّلوها. ثم وقف ديزيري دويه ووضع يدَيه على مقابضها كما لو كانت كتفَي صديق قديم. وفي انعكاس سطح الكأس المصقول، رأى اللاعب الذي منح باريس أول لقب له في دوري الأبطال.
لم يكن باستوري، ولا ميسي، ولا نيمار، ولا مبابي. لم يكن زلاتان إبراهيموفيتش، ولا إدينسون كافاني، ولا ديفيد بيكهام، الذي كان يشاهد من المدرجات إلى جانب توم كروز. بل كان هو. اختير دويه رجلَ المباراة في نهائي دوري الأبطال، لأنّه كان مَن أنهى انتظاراً فرنسياً دام 32 عاماً للقب أوروبي.
وأكّد: «لا أملك كلمات لوصف ذلك!». وكذلك إنتر لم يكن يملك وسائل لإيقافه. فقد كان من المفترض أن يكون فيديريكو ديماركو يراقبه. لكنّه اختفى عنه. وظنّ فرانشيسكو أتشيربي أنّه يُراقب عثمان ديمبيلي، لكنّ دويه ظهر. أمّا بنجامين بافارد فكان مشغولاً بخفيتشا كفاراتسخيليا، ولم يكن بحاجة إلى أن يظهر دويه أيضاً.
وصف دويه ليلته: «رائعة. سحرية». وكان هذا أيضاً التأثير الذي أحدثه على إنتر؛ بيقظته في الهدف الأول، إذ استلم تمريرة فيتينيا التي شقّت الدفاع، وفتح جسده بلفة على القدم الخلفية، ثم نظر سريعاً إلى أشرف حكيمي الذي سجّل هدفاً سهلاً ضدّ فريقه السابق.
استدرج ديماركو في الهدف الأول، واندفع إلى المساحة التي تركها في الهدف الثاني، محوّلاً حياة الظهير الإيطالي إلى كابوس. استبدل سيموني إنزاغي، ديماركو كـ»تبديل رحيم» (د54)، لكنه جاء متأخّراً جداً.
وعلى رغم من أنّ دويه كان محظوظاً بعض الشيء في هدفه الأول، إذ انحرفت الكرة في لمسته الأخيرة عن قدم ديماركو التعيس، إلّا أنّ هدفه الثاني أظهر هدوءاً يفوق عمره. انطلق مجدّداً بعد تمريرة من فيتينيا، ولم يُفكّر كثيراً في مواجهة فردية مع الحارس يان سومر، بل سدّد بهدوء فتجاوزت الكرة الحارس السويسري. كانت فرصة تُذكّر كثيرين بتلك التي أضاعها زميله راندال كولو مواني (أو بالأحرى صدّها إيميليانو مارتينيز) في نهائي كأس العالم 2022 مع فرنسا.
بالمناسبة، كولو مواني أُعير إلى يوفنتوس خلال الشتاء، بعدما خسر مركزه لصالح دويه وبرادلي باركولا.
عن تسجيله هدفَين وصناعته لهدف آخر من أهداف باريس الـ5، اعتبر دويه: «كان الأمر طبيعياً بالنسبة لي». وبذلك أصبح ثالث أصغر لاعب يُسجّل في نهائي دوري الأبطال (قبل أن يأتي زميله سيني مايوولو من دكّة البدلاء ويُسجّل الهدف الخامس، ما جعله يحتل المركز الرابع في الترتيب).
«أمر طبيعي، أليس كذلك؟»، علماً أنّ دويه سيُكمل عامه الـ20 غداً. ويستحق الأمر التوقف قليلاً عند العمل الذي قام به باريس سان جيرمان ومديره الرياضي لويس كامبوس هذا الموسم. لا شك أنّ شيكات ضخمة لا تزال تُكتب. فقد استُثمر قرابة 250 مليون يورو، ومع ذلك لم يلحظ كثيرون ذلك.
لم يكن غياب الضجة لأنّ الجماهير أصبحت متبلّدة من إنفاق باريس. بل لأنّ الأموال لم تُصرَف على نجوم معروفين. حتى كفاراتسخيليا، أفضل لاعب سابق في الدوري الإيطالي، هو شاب جورجي خجول وقليل الكلام.
دفع باريس 50 مليون يورو لضمّ دويه من رين، وهو مبلغ يفوق، للمقارنة، أي صفقة أبرمها إنتر للاعبيه. ومع ذلك، لم يكن ذلك مثالاً جديداً على «كرم» القطريِّين. فكما حصل مع التعاقد مع جواو نيفيس، فإنّ باريس يلعب على المدى الطويل. إلى جانب برشلونة، يُشكّلان مستقبل هذه البطولة. كلاهما دفع بأصغر تشكيلتَين في المسابقة. وكلاهما أبهرا الجميع.
ملعب «أليانز أرينا» هو المكان الذي أعلن فيه لامين يامال عن نفسه للعالم بتسديدة لا تُنسى في نصف نهائي اليورو الصيف الماضي بين فرنسا وإسبانيا. دويه فعل شيئاً مماثلاً في المكان عينه بأدائه ضدّ إنتر. وبفوزه بدوري الأبطال، لم يُنهِ باريس سعيه فقط، بل عاد إلى نقطة البداية.
في عام 2011، تعاقد مع باستوري بوصفه «النجم القادم». أمّا دويه، فهذا الفريق هو فعلاً كذلك. وعندما نظر المراهق إلى انعكاس صورته في كأس دوري الأبطال، كان يُحدِّق في مستقبل ناديه وكرة القدم الفرنسية.
وأكّد دويه: «نعيد كتابة التاريخ، ليس فقط لهذا النادي بل لكرة القدم الفرنسية، وللكرة الأوروبية أيضاً. نحن فخورون بكل ما أنجزناه، ليس فقط الليلة، بل طوال الموسم».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كأس العالم للأندية... مسابقة جدلية لتحقيق الأرباح!
كأس العالم للأندية... مسابقة جدلية لتحقيق الأرباح!

النهار

timeمنذ 27 دقائق

  • النهار

كأس العالم للأندية... مسابقة جدلية لتحقيق الأرباح!

أقفل ملف الدوريات الوطنية المحلية في أوروبا وكذلك القارية؛ الرابحون أنهوا احتفالاتهم على عجل، تحسباً للمهمات المقبلة، فمنهم من بدأ البحث عن الترميم في تشكيلته وتالياً استخلاص الدروس من أخطاء الموسم المنقضي لتصحيحها قبل انطلاق الموسم المقبل، في حين ثمة نخبة من الأندية تستعد لخوض نهائيات كأس العالم بصيغتها الجديدة والتي ستحتضنها الولايات المتحدة الأميركية اعتباراً من 15 حزيران/ يونيو الجاري. هي مسابقة مستحدثة، تغني عن الجولات التحضيرية السنوية إلى نحو بعيد، فضلاً عن ارتفاع الإيرادات المالية على نحو ملحوظ. الأندية الأوروبية ستكون تحت المجهر، فيقيناً لدى الأغلبية الساحقة من المتابعين ألا يخرج اللقب من دائرتهم، هم مركز القوى والمال والإمكانات وموطن النجوم، في حين تطمح فرق القارات الأخرى للتمثيل المشرف ومحاولة صنع المفاجآت. تبلغ قيمة جوائز البطولة نحو مليار دولار، وهي محطة أساسية من "ثورة المسابقات" في الاتحاد الدولي "فيفا"، ولا سيما على مستوى الأندية، فضلاً عن اختبار ملاعب بلاد "العم سام" لاحتضان الحدث الأكبر نهائيات كأس العالم للمنتخبات صيف العام المقبل، حيث تعد مونديال الأندية بمنزلة استعداد واستفتاء على تفاعل البلاد مع اللعبة الشعبية الأولى، وعلى رؤية الاتحاد الدولي لمستقبله التجاري قبل كأس العالم 2026. وستلعب مباريات مونديال الأندية الـ64 على 12 ملعباً في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، إلا أنّ الأنظار ستصوّب باتجاه النجوم الأساسيين في الساحرة المستديرة، فبرغم تقدمه في السن إلا أنّ "الأسطورة الحية" الأرجنتيني ليونيل ميسي سيكون في الواجهة مع فريقه إنتر ميامي الذي يخوض مواجهة الافتتاح ضد الأهلي المصري على ملعب هارد روك في ميامي، على أن يقام النهائي على ملعب "ميتلايف" في نيوجيرسي في 13 تموز/ يوليو المقبل. وجرت دعوة الفريق الأميركي بسبب ميسي فقط، إذ لم يتوّج الفريق بأي لقب رسمي! وحرص "فيفا" على تواجد ألمع نجوم اللعبة في العرس العالمي الجديد، حيث ينتظر أن يوافق البرتغالي كريستيانو رونالدو على أحد العروض لئلا يخلف موعد البطولة التي ستفتقد أسماء مؤثرة، ولا سيما ثلاثة أبطال للدوريات الخمسة الكبرى في الموسم المنقضي، هم: ليفربول المتوّج بطلاً للدوري الإنكليزي الممتاز، وبرشلونة بطل الدوري الإسباني، ونابولي بطل الدوري الإيطالي، وكذلك نادي ليون المكسيكي، بطل كأس أبطال الكونكاكاف 2023، والذي استُبعد من البطولة قبل أكثر من شهر بقليل بسبب تقاسم ملكيته مع فريق آخر متأهل. ومنح "فيفا" مقعده لنادي لوس أنجليس الأميركي. اعتمد "فيفا" معايير التأهل وفقاً لتصنيف يعتمد على أداء الفرق على مدار 4 سنوات، إلا أنّ غياب علامات تجارية مرموقة قد تبعثر خطط حقوق البث التلفزيوني وربما يقلص أرباح المنصات الناقلة. المتوّج باللقب سينال نحو 125 مليون دولار، ويمثل هذا الرقم أكثر بنسبة 25% مما حصل عليه باريس سان جيرمان بعد خوضه 17 مباراة في مشواره بدوري أبطال أوروبا بالكامل. ومع ذلك، خرجت أصوات معترضة، وأثيرت مخاوف لدى العديد من نقابات اللاعبين حول العالم بشأن السلامة الجسدية، إذ اتخذ اتحاد اللاعبين المحترفين إجراء قانونياً ضد "فيفا" بسبب بطولة تعمل على تقليص وقت التعافي الثمين للاعبين بين المواسم الشاقة. وسلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الضوء على مجموعة من القضايا، ولا سيما ضغط المباريات وسلامة وصحة اللاعبين، محذرة من إفشال أي نسخة مستقبلية من هذه البطولة، ووفقاً للصحيفة يرى "فيفا" أنه "غير مسؤول عن مشكلة جدول المباريات"، على الرغم من أنّ اللعب في كأس العالم للأندية يضع اللاعبين تحت ضغط شديد في موسم قد يلعبون فيه ما يزيد على 70 مباراة، مشيرة إلى انعدام التكافؤ بين الفرق قبل الموسم الجديد، وعلى سبيل المثال في الدوري الإنكليزي الممتاز، فبينما يتنافس مانشستر سيتي وتشيلسي في مونديال الأندية، ستتمكن أندية كبرى أخرى مثل ليفربول وأرسنال من إراحة لاعبيها. وقد تقدمت هيئات كبرى تمثل لاعبي كرة القدم والأندية في أوروبا، خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، بشكوى إلى المفوضية الأوروبية، تتهم فيها "فيفا" بإساءة استخدام منصبه، وذلك على خلفية التغييرات التي طرأت على رزنامة المباريات الدولية وتوسيع البطولات.

لماذا يصر ليفربول على ضم فلوريان فيرتز؟
لماذا يصر ليفربول على ضم فلوريان فيرتز؟

الديار

timeمنذ 44 دقائق

  • الديار

لماذا يصر ليفربول على ضم فلوريان فيرتز؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بعد تتويجه بلقب الدوري الإنكليزي، يسعى ليفربول، بقيادة مدربه الهولندي أرني سلوت، إلى تعزيز صفوفه، وتأمين مستقبل الفريق على المدى الطويل. ويبرز اسم فلوريان فيرتز، نجم باير ليفركوزن، كأحد أبرز الأهداف في سوق الانتقالات الصيفية للريدز. لكن مع طلب ليفركوزن مبلغًا ضخمًا يصل إلى 150 مليون يورو للتخلي عن لاعبه، تثار تساؤلات حول جدوى هذه الصفقة، وما هو الدور المحتمل لفيرتز مع ليفربول، ومدى تأثيره على أداء الفريق، خاصة إلى جانب نجمه محمد صلاح. ويعد فلوريان فيرتز، البالغ من العمر 22 عامًا، واحدًا من أفضل المواهب الشابة في كرة القدم العالمية. وخلال موسم 2023-2024، ساهم فيرتز في تتويج باير ليفركوزن بلقب الدوري الألماني لأول مرة في تاريخه، مسجلًا 18 هدفًا ومقدمًا 20 تمريرة حاسمة. وفي الموسم التالي، رغم تأثره بإصابة، واصل تألقه بتسجيل 16 هدفًا وتقديم 15 تمريرة حاسمة، ما يظهر قدرته على التأثير الهجومي بشكل مستمر. هذه الأرقام تجعله هدفًا مثاليًا لأي نادٍ يطمح في السيطرة على كرة القدم الأوروبية. رؤية أرني سلوت تحت قيادة سلوت، يتبنى ليفربول أسلوبًا هجوميًا يعتمد على التمريرات السريعة، التحركات الذكية، والضغط العالي. ويعد فيرتز، بفضل رؤيته الاستثنائية وقدرته على خلق الفرص، إضافة مثالية لهذا النظام. تعزيز الوسط الهجومي يعاني ليفربول من نقص في لاعبي خط الوسط الهجوميين ذوي القدرات الإبداعية العالية. فيرتز لاعب متعدد الاستخدامات، يمكنه اللعب كصانع ألعاب في مركز "رقم 10"، أو كجناح أيمن، أو أيسر. أسلوب سلوت، الذي يعتمد على السيطرة على الكرة والتحركات السريعة في الثلث الهجومي، يناسب قدرات فيرتز، الذي يمكنه أن يلعب دورًا مشابهًا لما قام به فيل فودين في مانشستر سيتي، حيث يتحرك بين الخطوط، يخلق الفرص، ويشارك في إنهاء الهجمات. ومع وجود لاعبين مثل دومينيك سوبوسلاي، وأليكسيس ماك أليستر في خط الوسط، يمكن لفيرتز أن يكون العنصر الإبداعي الذي يكمل هذا الثلاثي. بالإضافة إلى ذلك، قدرته على تقديم التمريرات الحاسمة والتسديد من مسافات بعيدة ستضيف بُعدًا جديدًا لهجوم ليفربول. مساعدة صلاح ومع استمرار محمد صلاح، أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، في تألقه، يمكن أن يكون فيرتز الشريك المثالي له. وبفضل قدرته على تقديم 15-20 تمريرة حاسمة في الموسم، ستخلق تمريراته الدقيقة وتحركاته الذكية مساحات لصلاح لاستغلال سرعته ومهارته في إنهاء الهجمات. التحديات المحتملة التحدي الأكبر هو تكيف فيرتز مع سرعة وكثافة الدوري الإنكليزي. وعلى الرغم من تألقه في الدوري الألماني، فإن البريميرليغ يتطلب لياقة بدنية عالية وقدرة على التأقلم مع الضغط الدفاعي المكثف. لكن بفضل خبرة سلوت في تطوير اللاعبين الشباب في فينورد، قد يكون قادرًا على مساعدة فيرتز على التكيف بسرعة. لكن هل يستحق فيرتز 150 مليون يورو؟ يطلب باير ليفركوزن مبلغ 150 مليون يورو، وهو يعكس القيمة السوقية العالية لفيرتز، خاصة مع عقده الممتد حتى 2027. أداؤه المميز، حيث سجل 34 هدفًا وقدم 35 تمريرة حاسمة في موسمين، يبرر جزئيًا هذا السعر. بالإضافة إلى ذلك، فوزه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الألماني لموسم 2023-2024 يعزز من قيمته. ومع ذلك، يُعد المبلغ المطلوب مرتفعًا مقارنة بالصفقات التاريخية في الدوري الإنجليزي، مما يثير تساؤلات حول جدوى الصفقة. مقارنة بالصفقات السابقة عرض ليفربول 130 مليون يورو (109 ملايين جنيه إسترليني) كعرض ثانٍ، وهو رقم يتجاوز أغلى صفقة في تاريخ النادي. كانت صفقة فيرجيل فان دايك عام 2018 بقيمة 75 مليون جنيه إسترليني واحدة من أغلى الصفقات. ومع الأخذ في الاعتبار التضخم في سوق الانتقالات، قد تكون 150 مليون يورو مبررة إذا استمر فيرتز في تقديم نفس المستوى، لكنها تبقى مقامرة مالية كبيرة.

أول لقاء لمبابي مع نجوم سان جيرمان بعد التتويج الأوروبي (فيديو)
أول لقاء لمبابي مع نجوم سان جيرمان بعد التتويج الأوروبي (فيديو)

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

أول لقاء لمبابي مع نجوم سان جيرمان بعد التتويج الأوروبي (فيديو)

التقى النجم الفرنسي كيليان مبابي بزملائه السابقين في باريس سان جيرمان للمرة الأولى، منذ تتويجهم التاريخي بلقب دوري أبطال أوروبا، وذلك خلال التحاقه بمعسكر منتخب فرنسا استعداداً لمواجهة إسبانيا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية. ونشر الحساب الرسمي للمنتخب الفرنسي مقطع فيديو وثّق لحظة استقبال مبابي لزملائه المتوجين، حيث بادر إلى تهنئتهم بحرارة، وخصّ بالمعانقة النجمين ديزيري دوي وصديقه عثمان ديمبيلي، وسط أجواء من الودّ والتقدير لإنجاز غير مسبوق في تاريخ النادي الباريسي. Aurélien Tchouameni est arrivé à Clairefontaine avec le (très beau) maillot extérieur de l' @equipedefrancef qui disputera l'Euro à partir du 2 juillet ! 🏆 #FiersdetreBleues #FiersdetreBleus — Equipe de France ⭐⭐ (@equipedefrance) June 2, 2025 وشوهد مبابي، الذي لم يحقق أي لقب جماعي بعد انضمامه إلى ريال مدريد في موسم 2024-2025، وهو يستقبل اللاعبين فور وصولهم إلى مركز تدريبات "الديوك" إلى جانب المدرب ديدييه ديشامب. وظهر مبابي متقبّلاً لواقع أنه غادر سان جيرمان قبل تحقيق الحلم الأوروبي، مفضلاً التركيز على مهمته الحالية مع منتخب بلاده. ويضم المعسكر الفرنسي 5 لاعبين من باريس سان جيرمان توّجوا باللقب الأوروبي: ديزيري دوي، عثمان ديمبيلي، وارن زائير إيمري، لوكاس هيرنانديز، وبرادلي باركولا، وقد تم استدعاؤهم جميعاً لقائمة "الزُرق" التي تستعد لموقعة نصف النهائي أمام إسبانيا، والمقررة يوم الخميس 5 حزيران / يونيو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store