
سد النهضة.. أسامة كمال للحكومة الإثيوبية: محدش يستهين بمصر
وأضاف في برنامجه "مساء dmc" عبر شاشة "dmc"، مساء الثلاثاء: "مصر اللى مش بتفرط فى حق الشعب الفلسطينى، مش ممكن تفرط فى حق الحياة وحقوقها فى مياه النيل".
وأوضح أن مصر لطالما ساندت التنمية في القارة السمراء، متابعًا بتساؤل: "من رحب بالأشقاء الأفارقة في ظل الحروب الأهلية؟ متى عطّلت مصر أي تنمية للدول الإفريقية؟".
وأوضح أن السلوك المصري مع إثيوبيا يوصف بـ"طول البال" رغم تصريحات وتحركات أديس أبابا التي وصفها بـ"المستفزة"، مستكملا: "مصر ليست عاجزة.. لكنها تُقدِّر الجيرة، وطالما ساعدت إفريقيا بكل ما تملك، ولكننا دولة ترفع شعار (يا جاي على قوتي.. يا ناوي موتي)".
وانتقد الحكومة الإثيوبية، قائلا إنّها أبرمت تحالفات لمنع التنمية عن مصر، ومحاولة تعطيش شعبها، مطالبا أديس أبابا بالتعلم من التاريخ المصري الممتد منذ حضارة المصري القديم.
وتابع: "محدش يستهين بمصر.. ورغم كوني لست صوتا رسميا، لكن أعلم تمام العلم أن هذه هي مشاعر 105 ملايين مواطن مصري".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد وجه رسائل طمأنة للمواطنين بشأن ملف المياه، مؤكدًا أنه لن يسمح بالمساس بحصة مصر من نهر النيل، ومسئول عن الوصول إلى حل لا يؤثر على حياة الشعب.
وقال الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأوغندي: "مصر ترفض بشكل كامل للإجراءات الأحادية في حوض النيل الشرقي، الذي سعينا أن يكون مصدراً للتعاون لا للصراع.. ومُخطئ من يتوهم أن مصر ستغض الطرف عن تهديد وجودي لأمنها المائي".
وأضاف: "سنظل متابعين وسنتخذ كل التدابير المكفولة بموجب القانون الدولي للحفاظ على مقدرات شعبنا الوجودية".
وتابع: "لا نرفض أبداً تنمية شركائنا وأشقائنا في دول حوض النيل، لكن يجب ألا يكون لهذه التنمية تأثير على حجم أو حصة المياه التي تصل إلى مصر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 7 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار مصر : خبير علاقات دولية: إسرائيل تسابق الزمن لضم ما تبقى من الأراضي الفلسطينية
الخميس 14 أغسطس 2025 07:00 مساءً نافذة على العالم - أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن التصريحات الإسرائيلية الأخيرة بشأن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية ليست مجرد تكتيكات تفاوضية أو دعاية داخلية، بل تعكس ولأول مرة "صدق نوايا اليمين المتطرف" لإنهاء القضية الفلسطينية بالكامل. وأوضح عاشور، في مداخلة هاتفية ببرنامج اليوم على قناة DMC، أن حكومة الاحتلال تسعى بعد أحداث 7 أكتوبر إلى استغلال الحرب لتحقيق مكاسب استراتيجية، وعلى رأسها ضم ما تبقى من الأراضي الفلسطينية تحت السيادة الإسرائيلية . وأشار إلى أن التحركات الإسرائيلية تأتي في سياق "سباق مع الزمن" لمواجهة ضغط دولي متزايد، تقوده مصر، والذي أسفر عن تظاهرات عالمية دفعت عدة حكومات للتلويح بالاعتراف بدولة فلسطين، وهو ما قد يتبلور رسميًا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل. وأضاف عاشور أن إسرائيل تحاول فرض أمر واقع على الأرض قبل هذا الموعد، متوقعًا أن تشهد الفترة القادمة "تصعيدًا غير مسبوق في غزة، إلى جانب عمليات ضم واسعة في الضفة الغربية".


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
رمضان عبد المعز: الإهمال في الطريق يناقض مقاصد الشريعة
قال الشيخ رمضان عبد المعز إن الهدف الأسمى للإسلام هو رعاية مصالح الناس وحفظ الضروريات الست التي تقوم عليها الشريعة، وهى الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال، والوطن. وأكد خلال برنامج لعلهم يفقهون على قناة DMC، أن القرآن الكريم شدد على حرمة النفس البشرية، مستشهدًا بقوله تعالى: "من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا". وأوضح عبد المعز أن الإسلام دعا إلى الحفاظ على المال وعدم تبديده، مشيرًا إلى قول النبي (ص): "إن الله يرضى لكم ثلاثًا ويكره لكم ثلاثًا، يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئًا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعًا، ولا تفرقوا، ويكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال". وأضاف أن الشريعة جاءت أيضًا لتؤكد على قيمة الوطن وحمايته، مستشهدًا بمواقف النبي صلى الله عليه وسلم في الدفاع عن وطنه وحبه العميق له. وانتقد عبد المعز ما وصفه بحوادث "الرعونة في الطريق"، الناتجة عن إهمال السائقين وعدم التزامهم بضوابط السلامة المرورية، مؤكدًا أن الاستهتار بالأرواح يتناقض مع مقاصد الإسلام في حفظ النفس. وأشار إلى خطورة ترك الشباب يقودون بلا وعي أو التزام، داعيًا إلى التأني وضبط النفس، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة: "إن فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله: الحلم والأناء". وشدد على أن الحوادث المتكررة نتيجة السرعة والإهمال دليل على غياب قيمة التأني، لافتًا إلى ما تعلمه من الأزهر الشريف بأن "بيت المهمل يخرب قبل بيت الظالم". ختم مؤكدًا أن الحفاظ على حياة الناس في الطريق واجب شرعي، إذ إن من يحفظ نفسًا فكأنما أحيا الناس جميعًا، بينما من يستهتر ويتسبب في إزهاق الأرواح فكأنما قتل الناس جميعًا.


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
رمضان عبد المعز: الشريعة الإسلامية جاءت لرعاية مصالح الناس
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان قدوة في توجيه الناس وتصحيح السلوكيات الخاطئة التي تتنافى مع الأخلاق والنسق العام للمجتمع، مشددًا على أن الدين قائم على النصيحة، كما ورد في الحديث الشريف "الدين النصيحة". وأوضح عبد المعز، في برنامج لعلهم يفقهون المذاع على قناة DMC، أن الهدف الأسمى للشريعة الإسلامية هو رعاية مصالح الناس، مبينًا أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قضى ما بين سن الأربعين وحتى انتقاله إلى الرفيق الأعلى في الثالثة والستين من عمره، وهو يبلغ رسالة ربه، من أجل تحقيق المقصد العام للشريعة. وأضاف أن هذا المقصد يتمثل في جلب المنافع للناس ودفع المفاسد عنهم، مشيرًا إلى أن الإسلام جاء لخدمة البشرية جمعاء، حيث قال الله تعالى: "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها"، أي طلب من الناس عمارة الأرض والعمل على إصلاحها. وأشار إلى أن أكثر الناس عبادة لله هم أكثرهم عمارة للأرض، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من الناس مفاتيح للخير مغاليق للشر، وإن من الناس مفاتيح للشر مغاليق للخير". ولفت عبد المعز إلى أن الشريعة الإسلامية وضعت مقاصد كبرى تنبثق من المقصد العام، تشمل حفظ النفس، والدين، والعقل، والنسل، والمال، والوطن، مؤكدًا أن هذه المبادئ تمثل الأساس الذي يحفظ للإنسان كرامته ويحقق مصالح المجتمع.