
أبو دياب لـ"فلسطين أون لاين": 3 عوامل تُثبت خطورة مسيرة الأعلام "الاستفزازية" هذا الأسبوع
القدس المحتلة - غزة/ محمد عيد
حذّر المختص في شؤون القدس، فخري أبو دياب، من غياب ثلاثة عوامل أساسية للتصدي لمسيرة الأعلام اليهودية "الاستفزازية" هذا الأسبوع، مشيرًا إلى تداعياتها الخطيرة على المدينة المقدسة ومسجدها المبارك.
وقال أبو دياب لـ "فلسطين أون لاين"، أمس، إن العوامل الثلاثة هي: انشغال المقاومة بالدفاع عن غزة، وإبعاد الاحتلال عشرات المرابطين والمصلين عن الأقصى، إلى جانب إجراءاته القسرية بحق الناشطين المقدسيين، وتقاعس المسلمين عن نصرة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وأوضح أن غياب هذه العوامل يتزامن مع انشغال الرأي العام العالمي بحرب "الإبادة الجماعية" وانتشار المجاعة في غزة، ما يشجع ويدفع جماعات "الهيكل" والجماعات اليهودية المتطرفة إلى تنفيذ مخططات تلمودية في المسجد الأقصى.
وأشار إلى أن مسيرة هذا العام تأتي وسط متغيرات فلسطينية كبرى، أبرزها استمرار حرب الإبادة الجماعية، وتصاعد العملية العسكرية في الضفة الغربية، وتراجع الدور الشعبي وتقلص حضور المرابطين من القدس والداخل المحتل، بالإضافة إلى ضعف التفاعل الإسلامي مع قضايا القدس والمسجد الأقصى.
ونوّه إلى أن هناك دعوات استيطانية متعددة هذا العام لما يُسمّى "وضع حجر الأساس للهيكل" المزعوم، واقتحام إسرائيلي حاشد لباحات المسجد ضمن فعاليات "المسيرة اليهودية"، مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال تعمّدت إفراغ الأقصى من المرابطين والمصلين منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى اللحظة.
وكانت كتائب القسام قد أطلقت في 10 مايو/ أيار 2021 معركة "سيف القدس"، وهي أول مواجهة بدأتها المقاومة وحدّدت ساعة انطلاقها وهدفها، واستمرت حتى 21 من الشهر ذاته، بمشاركة أبناء شعبنا في غزة والقدس والضفة والداخل المحتل، ووجّهت خلالها ضربات صاروخية نحو العمق الإسرائيلي لكبح اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وللرد على مخططات ترحيل سكان حي الشيخ جراح في القدس.
وبيّن أبو دياب أن الإجراءات المشددة هذا العام حولت المدينة إلى ثكنة عسكرية، وجرى رفع آلاف الأعلام الإسرائيلية في محاولة لفرض "الذات اليهودية" و"الصبغة الإسرائيلية" على العاصمة الفلسطينية.
واعتبر أن محاولات الاحتلال لفرض "واقع جديد" في القدس والأقصى تأتي ضمن مخطط فرض "السيادة اليهودية" على المدينة المقدسة، والترويج لمزاعم "الهيكل" وربطها سياسيًا وأيديولوجيًا ودينيًا باليهود.
وشدّد الباحث المقدسي على ضرورة تعزيز صمود ورباط أهالي القدس، وتكثيف التواجد الفلسطيني في المسجد الأقصى، لعرقلة تنفيذ مخططات الاحتلال التلمودية، إلى جانب تحريك حراك عربي وإسلامي يرفع الوعي بالمخططات التي تستهدف المسجد المبارك.
ومن المقرر أن تُقام "المسيرة الاستفزازية" تزامنًا مع الذكرى العبرية لاحتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس عام 1967، يوم الإثنين المقبل، وتنطلق عبر مسارين من شوارع غرب المدينة وتنتهي في حائط البراق المحتل.
وسيسبق هذه المسيرة اقتحام مكثف للمسجد الأقصى، دعت إليه جماعات "الهيكل" وتوعّدت برفع أعلام الاحتلال داخله.
وتشهد هذه الفعالية السنوية، المعروفة بـ"رقصة الأعلام"، اعتداءات متكررة على المقدسيين، تتضمن شتم النبي محمد ﷺ، وتخريب الممتلكات، وترك القاذورات في الشوارع، ضمن طقوس سنوية تهدف إلى تكريس "السيادة الإسرائيلية" المزعومة على المدينة.
المصدر / فلسطين أون لاين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 6 ساعات
- فلسطين أون لاين
أبو دياب لـ"فلسطين أون لاين": 3 عوامل تُثبت خطورة مسيرة الأعلام "الاستفزازية" هذا الأسبوع
القدس المحتلة - غزة/ محمد عيد حذّر المختص في شؤون القدس، فخري أبو دياب، من غياب ثلاثة عوامل أساسية للتصدي لمسيرة الأعلام اليهودية "الاستفزازية" هذا الأسبوع، مشيرًا إلى تداعياتها الخطيرة على المدينة المقدسة ومسجدها المبارك. وقال أبو دياب لـ "فلسطين أون لاين"، أمس، إن العوامل الثلاثة هي: انشغال المقاومة بالدفاع عن غزة، وإبعاد الاحتلال عشرات المرابطين والمصلين عن الأقصى، إلى جانب إجراءاته القسرية بحق الناشطين المقدسيين، وتقاعس المسلمين عن نصرة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. وأوضح أن غياب هذه العوامل يتزامن مع انشغال الرأي العام العالمي بحرب "الإبادة الجماعية" وانتشار المجاعة في غزة، ما يشجع ويدفع جماعات "الهيكل" والجماعات اليهودية المتطرفة إلى تنفيذ مخططات تلمودية في المسجد الأقصى. وأشار إلى أن مسيرة هذا العام تأتي وسط متغيرات فلسطينية كبرى، أبرزها استمرار حرب الإبادة الجماعية، وتصاعد العملية العسكرية في الضفة الغربية، وتراجع الدور الشعبي وتقلص حضور المرابطين من القدس والداخل المحتل، بالإضافة إلى ضعف التفاعل الإسلامي مع قضايا القدس والمسجد الأقصى. ونوّه إلى أن هناك دعوات استيطانية متعددة هذا العام لما يُسمّى "وضع حجر الأساس للهيكل" المزعوم، واقتحام إسرائيلي حاشد لباحات المسجد ضمن فعاليات "المسيرة اليهودية"، مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال تعمّدت إفراغ الأقصى من المرابطين والمصلين منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى اللحظة. وكانت كتائب القسام قد أطلقت في 10 مايو/ أيار 2021 معركة "سيف القدس"، وهي أول مواجهة بدأتها المقاومة وحدّدت ساعة انطلاقها وهدفها، واستمرت حتى 21 من الشهر ذاته، بمشاركة أبناء شعبنا في غزة والقدس والضفة والداخل المحتل، ووجّهت خلالها ضربات صاروخية نحو العمق الإسرائيلي لكبح اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، وللرد على مخططات ترحيل سكان حي الشيخ جراح في القدس. وبيّن أبو دياب أن الإجراءات المشددة هذا العام حولت المدينة إلى ثكنة عسكرية، وجرى رفع آلاف الأعلام الإسرائيلية في محاولة لفرض "الذات اليهودية" و"الصبغة الإسرائيلية" على العاصمة الفلسطينية. واعتبر أن محاولات الاحتلال لفرض "واقع جديد" في القدس والأقصى تأتي ضمن مخطط فرض "السيادة اليهودية" على المدينة المقدسة، والترويج لمزاعم "الهيكل" وربطها سياسيًا وأيديولوجيًا ودينيًا باليهود. وشدّد الباحث المقدسي على ضرورة تعزيز صمود ورباط أهالي القدس، وتكثيف التواجد الفلسطيني في المسجد الأقصى، لعرقلة تنفيذ مخططات الاحتلال التلمودية، إلى جانب تحريك حراك عربي وإسلامي يرفع الوعي بالمخططات التي تستهدف المسجد المبارك. ومن المقرر أن تُقام "المسيرة الاستفزازية" تزامنًا مع الذكرى العبرية لاحتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس عام 1967، يوم الإثنين المقبل، وتنطلق عبر مسارين من شوارع غرب المدينة وتنتهي في حائط البراق المحتل. وسيسبق هذه المسيرة اقتحام مكثف للمسجد الأقصى، دعت إليه جماعات "الهيكل" وتوعّدت برفع أعلام الاحتلال داخله. وتشهد هذه الفعالية السنوية، المعروفة بـ"رقصة الأعلام"، اعتداءات متكررة على المقدسيين، تتضمن شتم النبي محمد ﷺ، وتخريب الممتلكات، وترك القاذورات في الشوارع، ضمن طقوس سنوية تهدف إلى تكريس "السيادة الإسرائيلية" المزعومة على المدينة. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين اليوم
منذ يوم واحد
- فلسطين اليوم
آلاف المصلين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
فلسطين اليوم - القدس المحتلة أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة ظهر اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك وباحاته، رغم التضييقات الإسرائيلية المشددة على الوافدين. وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال ضيَّقت على المصلين خلال توافدهم لصلاة الجمعة، ودققت في هوياتهم، بينما منعت آخرين من الدخول. وتصاعدت الدعوات لزيادة الرباط وحماية المسجد الأقصى من المخاطر المتزايدة بحقه، في ظل تضييقات قوات الاحتلال على المصلين والفلسطينيين وتسهيلاتها لاقتحامات المستوطنين. وحذرت محافظة القدس من دعوات 'منظمات الهيكل' الإسرائيلية المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى يوم الاثنين المقبل، في ذكرى احتلال القدس قبل 58 عاما.


فلسطين أون لاين
منذ 2 أيام
- فلسطين أون لاين
مستوطنون يقتحمون الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال
اقتحم مئات المستوطنين، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، بأن 194 مستوطنًا و13 طالبًا يهوديًا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية. وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين للأقصى، واحتجزت هويات بعضهم عند بواباته الخارجية. وتستعد "جماعات الهيكل" المزعوم لتنفيذ اقتحام جماعي واسع للمسجد الأقصى، في ذكرى احتلال الشطر الشرقي للمدينة حسب التقويم العبري، والذي يوافق يوم الاثنين المقبل 27/5/2025. ونشرت منظمة "جبل الهيكل في أيدينا" المتطرفة إعلانًا لجمهورها يدعوهم إلى اقتحام المسجد الأقصى ورفع أعلام الاحتلال بالمسجد، في الذكرى العبرية لاحتلال القدس، والتي يطلق عليها الاحتلال ما يسمى يوم "توحيد القدس". وتكثفت الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط والتصدي لمخططات الاحتلال وجماعات المستوطنين في المسجد الأقصى، الرامية لهدم المسجد وإقامة "الهيكل" المزعوم. وأكدت الدعوات على ضرورة مواصلة الرباط في الأقصى لإفشال مخططات "جماعات الهيكل" المزعوم خلال ما يسمى "يوم القدس" الموافق 26 أيار/مايو الجاري. المصدر / فلسطين أون لاين