
حجاج ومسافرون عبر مطار عدن يشكون فرض رسوم بالدولار واليمنية تحذر وكالات السفر
يمن إيكو|أخبار:
شكا مسافرون عبر مطار عدن، بما فيهم الحجاج، من فرض رسوم وضرائب بالدولار عند مغادرتهم المطار، فيما وجّه رئيس الحكومة اليمنية سالم صالح بن بريك بتشكيل لجنة للتحقيق في الشكاوى.
ونقلت وسائل إعلام محلية، عما وصفتها بـ 'مصادر مطلعة' في وزارة المالية، عن تكليف وكيل وزارة المالية لقطاع الإيرادات ورئيس مصلحة الضرائب بالنزول العاجل إلى مطار عدن للتحقق من صحة شكاوى المسافرين والحجاج، ومراجعة كافة الرسوم والضرائب المفروضة على المسافرين، والتأكد من قانونية الإجراءات المتبعة، والرفع بتقرير وتوصيات لاتخاذ ما يلزم.
من جانبها شددت الخطوط الجوية اليمنية على ضرورة التزام وكالات السفر بالرسوم المعتمدة لهم من قِبل الشركة، وعدم فرض أي عمولات غير مسموح بها على المسافرين للحصول على الخدمات التي يقدمها طيران اليمنية.
وبحسب وكالة (سبأ) التابعة للحكومة اليمنية، جاء ذلك خلال لقاء موسع عُقد في عدن، اليوم الأحد، ضم نائب مدير عام الشركة محسن حيدرة، مع عدد من ممثلي وكالات السفر، كُرس لوضع المعالجات لأي صعوبات تواجه سير العمل المشترك، والوقوف بحزم تجاه أي تجاوزات ومخالفات للأنظمة والقوانين السارية واتخاذ الإجراءات الصارمة بشأنها.
واستعرض حيدرة خلال اللقاء، طبيعة العمل في ظل الأوضاع الصعبة الراهنة والتحديات التي تواجهها الشركة ومدى الضغط المتزايد على الرحلات الجوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
رئيس الوزراء يرفع برقية إلى فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمناسبة الذكرى الـ 35 لإعادة تحقيق الوحدة
رفع رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك برقية تهنئة إلى فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والشعب اليمني العظيم في الداخل والخارج، والأبطال الميامين المرابطين في مختلف جبهات الدفاع عن الوطن، بمناسبة الذكرى الـ 35 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م. وقدم دولة رئيس الوزراء التهاني لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والشعب اليمني في الداخل والخارج باسمه ونيابة عن الحكومة، خالص التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية التي تعود في ظل مرحلة مصيرية وحرجة يعيشها الوطن، وفي خضم ظروف وتطورات استثنائية في المنطقة والعالم، ما يستوجب المزيد من تكاتف وتلاحم الجهود لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً ورفع المعاناة عن الشعب اليمني. وأكد أن الحكومة تضع تخفيف معاناة المواطنين في الجوانب الاقتصادية والمعيشية والخدمية على رأس أولوياتها العاجلة، وتعمل بجهد استثنائي وبتوجيهات من مجلس القيادة الرئاسي، على تحقيق ذلك بالتنسيق مع شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة. وكرر رئيس الوزراء في ختام البرقية التهنئة الصادقة لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي وكل أبناء شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج بهذه المناسبة، موجهاً تحية خاصة للأبطال الميامين في كافة جبهات القتال ضد المشروع الانقلابي الحوثي الإرهابي، سائلاً الله العلي القدير أن يرحم الشهداء الأبرار، ويشفي الجرحى، ويفك قيد الأسرى، وأن يعيد علينا هذه المناسبة وقد تحقق كل ما نصبو إليه من استقرار وأمن وازدهار.


اليمن الآن
منذ 11 ساعات
- اليمن الآن
مليشيا الحوثي تمنع المواطنين من استلام حوالاتهم بالدولار والريال السعودي في مناطق سيطرتها
آ أفاد عاملون في القطاع المصرفي بصنعاء بأن الحوثيين منعوا استلام الحوالات الواردة إلى مناطق سيطرتهم بالدولار. وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، فإن الجماعة تقوم بجمع تلك التحويلات، التي تُقدّر بنحو 3 مليارات دولار سنويًا، لدى وكلاء شركات الصرافة في الخارج، ثم تستخدمها في فتح اعتمادات لاستيراد الوقود عبر الشركات التي أسسها قادة الحوثيين، إذ إنهم لا يمتلكون السيولة اللازمة لفتح مثل هذه الاعتمادات. وطبقًا لهذه المصادر، فإن الحوثيين يُصرّون على فرض سعر مُلزم للدولار الواحد بقيمة 535 ريالًا يمنيًا، بينما سعره في مناطق سيطرة الحكومة تجاوز 2500 ريال. وهذا الأمر يجعلهم - وفقًا لمصادر الصحيفة - يستفيدون من هذا الفارق، لأنهم لو أرادوا فتح اعتمادات مستندية، فسيكونون مُجبرين على شراء الدولار من مناطق سيطرة الحكومة بالسعر المختلف. ونقلت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، عن سكان في مناطق سيطرة الحوثيين، قولهم إن فرع البنك المركزي في صنعاء كان قد ألزم شركات الصرافة بتسليم الحوالات المالية بالريال السعودي، لكنه عاد مؤخرًا عن هذا القرار، وألزم الشركات العاملة في مجال الصرافة والبنوك بتسليم الحوالات بالريال اليمني فقط. وأكد السكان أنه في حال أصر الشخص على استلام حوالته بالريال السعودي، فإنه يُلزم بدفع فارق يصل إلى 2500 ريال يمني عن كل 100 ريال سعودي يتسلمها. وطبقًا لتأكيدات مصادر حكومية وأخرى عاملة في المجال الإنساني، فإن تحويلات المغتربين اليمنيين حالت دون تفشي المجاعة في البلاد، حيث يتولى المغتربون مسؤولية دعم قطاع عريض من السكان، كما تُشكّل تحويلاتهم أهم مصدر للعملة الصعبة، متجاوزة عائدات تصدير النفط خلال السنوات الأخيرة، وفقًا للصحيفة.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
صنعاء.. الحوثيون يمنعون المواطنين من استلام حوالاتهم بالدولار والريال السعودي
أفاد عاملون في القطاع المصرفي بصنعاء بأن الحوثيين منعوا استلام الحوالات الواردة إلى مناطق سيطرتهم بالدولار. وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، فإن الجماعة تقوم بجمع تلك التحويلات، التي تُقدّر بنحو 3 مليارات دولار سنويًا، لدى وكلاء شركات الصرافة في الخارج، ثم تستخدمها في فتح اعتمادات لاستيراد الوقود عبر الشركات التي أسسها قادة الحوثيين، إذ إنهم لا يمتلكون السيولة اللازمة لفتح مثل هذه الاعتمادات. وطبقًا لهذه المصادر، فإن الحوثيين يُصرّون على فرض سعر مُلزم للدولار الواحد بقيمة 535 ريالًا يمنيًا، بينما سعره في مناطق سيطرة الحكومة تجاوز 2500 ريال. وهذا الأمر يجعلهم - وفقًا لمصادر الصحيفة - يستفيدون من هذا الفارق، لأنهم لو أرادوا فتح اعتمادات مستندية، فسيكونون مُجبرين على شراء الدولار من مناطق سيطرة الحكومة بالسعر المختلف. ونقلت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، عن سكان في مناطق سيطرة الحوثيين، قولهم إن فرع البنك المركزي في صنعاء كان قد ألزم شركات الصرافة بتسليم الحوالات المالية بالريال السعودي، لكنه عاد مؤخرًا عن هذا القرار، وألزم الشركات العاملة في مجال الصرافة والبنوك بتسليم الحوالات بالريال اليمني فقط. وأكد السكان أنه في حال أصر الشخص على استلام حوالته بالريال السعودي، فإنه يُلزم بدفع فارق يصل إلى 2500 ريال يمني عن كل 100 ريال سعودي يتسلمها. وطبقًا لتأكيدات مصادر حكومية وأخرى عاملة في المجال الإنساني، فإن تحويلات المغتربين اليمنيين حالت دون تفشي المجاعة في البلاد، حيث يتولى المغتربون مسؤولية دعم قطاع عريض من السكان، كما تُشكّل تحويلاتهم أهم مصدر للعملة الصعبة، متجاوزة عائدات تصدير النفط خلال السنوات الأخيرة، وفقًا للصحيفة.