
«حين انتصرت الألوان».. الفن التشكيلي يتألّق في جوائز الدولة 2025
عبدالوهاب عبدالمحسن.. تقدير مستحق لمسيرة استثنائية
د. عبدالوهاب عبدالمحسن
حصد الفنان الكبير د. عبدالوهاب عبدالمحسن جائزة الدولة التقديرية، تتويجًا لمسيرة فنية تجاوزت أربعة عقود من الإبداع والابتكار في مجال الجرافيك.
من مواليد الدقهلية عام 1951، درس في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية، وترك بصمته عبر أكثر من 43 معرضًا خاصًا و67 معرضًا جماعيًا محليًا و57 معرضًا دوليًا.
أسس عبدالمحسن ملتقى البرلس الدولي للرسم على الجدران والمراكب عام 2013، محولًا الفن إلى حالة من التفاعل المجتمعي، وناقلًا التشكيل من قاعات العرض المغلقة إلى حياة الناس اليومية.
نازلي مدكور.. من التحليل الاقتصادي إلى فضاء اللون
الفنانة نازلى مدكور
أما جائزة الدولة للتفوق فذهبت إلى الفنانة نازلي مدكور، التي جسدت حالة فريدة في المشهد التشكيلي المصري بانتقالها من عالم الأرقام والسياسات إلى فضاءات الفن والإبداع.
مدكور، المولودة في القاهرة عام 1949، قدمت منذ أوائل الثمانينيات تجربة بصرية وإنسانية متكاملة، حيث حملت أعمالها هموم المرأة والوعي الاجتماعي والسياسي، ووجدت طريقها إلى متاحف ومجموعات فنية مرموقة، بينها متحف الفن الحديث بالقاهرة وجامعة كامبريدج.
إسلام الريحاني.. صوت الجيل الجديد في الفن المفاهيمي
توجت جائزة الدولة التشجيعية للفنون بالفنان الشاب إسلام الريحاني، الذي ينتمي إلى جيل يوازن بين الأصالة والمعاصرة.
الريحاني، الحاصل على بكالوريوس الفنون الجميلة من جامعة المنيا عام 2008، قدم عشرات المشاركات في المعارض القومية وصالونات الشباب والمعارض العامة، مع اهتمام خاص بتأثيرات الفن المفاهيمي على التجربة المصرية المعاصرة.
سليمان منصور.. جائزة النيل للمبدعين العرب "تتويج لفن المقاومة"
الفنان الفلسطينى سليمان منصور
في السياق العربي، منح المجلس الأعلى للثقافة جائزة النيل للمبدعين العرب للفنان الفلسطيني سليمان منصور، أحد رموز الحركة التشكيلية الفلسطينية وصاحب اللوحة الشهيرة «جمل المحامل» التي أصبحت أيقونة بصرية للمقاومة والصمود.
مسيرة منصور الممتدة منذ سبعينيات القرن الماضي جمعت بين المحلية والعالمية، بين الطين والخيش والخامات البيئية من جهة، والانفتاح على المعارض الدولية الكبرى من جهة أخرى، ليصبح اسمه مرادفًا للفن المقاوم في الوعي العربي.
احتفاء بالريادة والشباب
تُبرز جوائز الدولة هذا العام معادلة متكاملة بين تكريم الرواد ودعم المواهب الشابة، مؤكدة أن الفن التشكيلي في مصر والمنطقة العربية يعيش لحظة انتعاش حقيقية، فبين عبدالوهاب عبدالمحسن ونازلي مدكور من جهة، وإسلام الريحاني من جهة أخرى، مرورًا بالإشعاع العربي لسليمان منصور، يتجلى أن الإبداع البصري يظل أحد أعمدة الهوية الثقافية القادرة على العبور بالوعي الجمعي إلى آفاق أرحب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
٣٠-٠٧-٢٠٢٥
- البوابة
«حين انتصرت الألوان».. الفن التشكيلي يتألّق في جوائز الدولة 2025
شهدت جوائز الدولة لعام 2025 انتصارًا لافتًا للفن التشكيلي المصري والعربي، حيث تصدرت أسماء بارزة ومواهب واعدة المشهد، لتؤكد أن الفنون البصرية قادرة على التوهج واستعادة مكانتها في الوعي الثقافي العام، سواء عبر التجارب المكرسة أو الإبداعات الجديدة. عبدالوهاب عبدالمحسن.. تقدير مستحق لمسيرة استثنائية د. عبدالوهاب عبدالمحسن حصد الفنان الكبير د. عبدالوهاب عبدالمحسن جائزة الدولة التقديرية، تتويجًا لمسيرة فنية تجاوزت أربعة عقود من الإبداع والابتكار في مجال الجرافيك. من مواليد الدقهلية عام 1951، درس في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية، وترك بصمته عبر أكثر من 43 معرضًا خاصًا و67 معرضًا جماعيًا محليًا و57 معرضًا دوليًا. أسس عبدالمحسن ملتقى البرلس الدولي للرسم على الجدران والمراكب عام 2013، محولًا الفن إلى حالة من التفاعل المجتمعي، وناقلًا التشكيل من قاعات العرض المغلقة إلى حياة الناس اليومية. نازلي مدكور.. من التحليل الاقتصادي إلى فضاء اللون الفنانة نازلى مدكور أما جائزة الدولة للتفوق فذهبت إلى الفنانة نازلي مدكور، التي جسدت حالة فريدة في المشهد التشكيلي المصري بانتقالها من عالم الأرقام والسياسات إلى فضاءات الفن والإبداع. مدكور، المولودة في القاهرة عام 1949، قدمت منذ أوائل الثمانينيات تجربة بصرية وإنسانية متكاملة، حيث حملت أعمالها هموم المرأة والوعي الاجتماعي والسياسي، ووجدت طريقها إلى متاحف ومجموعات فنية مرموقة، بينها متحف الفن الحديث بالقاهرة وجامعة كامبريدج. إسلام الريحاني.. صوت الجيل الجديد في الفن المفاهيمي توجت جائزة الدولة التشجيعية للفنون بالفنان الشاب إسلام الريحاني، الذي ينتمي إلى جيل يوازن بين الأصالة والمعاصرة. الريحاني، الحاصل على بكالوريوس الفنون الجميلة من جامعة المنيا عام 2008، قدم عشرات المشاركات في المعارض القومية وصالونات الشباب والمعارض العامة، مع اهتمام خاص بتأثيرات الفن المفاهيمي على التجربة المصرية المعاصرة. سليمان منصور.. جائزة النيل للمبدعين العرب "تتويج لفن المقاومة" الفنان الفلسطينى سليمان منصور في السياق العربي، منح المجلس الأعلى للثقافة جائزة النيل للمبدعين العرب للفنان الفلسطيني سليمان منصور، أحد رموز الحركة التشكيلية الفلسطينية وصاحب اللوحة الشهيرة «جمل المحامل» التي أصبحت أيقونة بصرية للمقاومة والصمود. مسيرة منصور الممتدة منذ سبعينيات القرن الماضي جمعت بين المحلية والعالمية، بين الطين والخيش والخامات البيئية من جهة، والانفتاح على المعارض الدولية الكبرى من جهة أخرى، ليصبح اسمه مرادفًا للفن المقاوم في الوعي العربي. احتفاء بالريادة والشباب تُبرز جوائز الدولة هذا العام معادلة متكاملة بين تكريم الرواد ودعم المواهب الشابة، مؤكدة أن الفن التشكيلي في مصر والمنطقة العربية يعيش لحظة انتعاش حقيقية، فبين عبدالوهاب عبدالمحسن ونازلي مدكور من جهة، وإسلام الريحاني من جهة أخرى، مرورًا بالإشعاع العربي لسليمان منصور، يتجلى أن الإبداع البصري يظل أحد أعمدة الهوية الثقافية القادرة على العبور بالوعي الجمعي إلى آفاق أرحب.


البوابة
٢٩-٠٧-٢٠٢٥
- البوابة
فوز صالح لمعي وأحمد درويش وأحمد زايد وسليمان منصور بجوائز النيل لعام 2025
اختتمت جلسة التصويت الرسمية للمجلس الأعلى للثقافة، برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، باختيار الفائزين بجوائز النيل لعام 2025، والتي تُعد أرفع الجوائز التي تمنحها الدولة المصرية في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، بالإضافة إلى جائزة النيل للمبدعين العرب. جوائز النيل وأسفرت نتائج التصويت عن فوز المعماري الدكتور صالح لمعي بجائزة النيل في مجال الفنون، والدكتور أحمد درويش بجائزة النيل في مجال الآداب، والدكتور أحمد زايد بجائزة النيل في مجال العلوم الاجتماعية، بينما ذهبت جائزة النيل للمبدعين العرب إلى الفنان الفلسطيني الكبير سليمان أنيس منصور. وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أن جوائز النيل تُمثل قمة التكريم الثقافي في مصر، وتعكس إيمان الدولة العميق بقيمة الفكر والفن والإبداع في صناعة المستقبل. وأضاف أن الفائزين بجوائز النيل هذا العام يُمثلون نماذج رفيعة للعطاء العلمي والفني والثقافي، وأسهموا على مدار سنوات في تشكيل وجدان الأمة وبناء وعيها، مشيرًا إلى أن هذا التكريم يأتي عرفانًا بجهودهم، ورسالة تقدير من الوطن لكل من يخدم قضاياه بفكر مستنير وإبداع أصيل.


البوابة
٢٨-٠٧-٢٠٢٥
- البوابة
الأعلى للثقافة يصوّت على جوائز الدولة.. 52 فائزًا ينتظرون الحسم في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية
يُعقد اليوم اجتماع المجلس الأعلى للثقافة برئاسة وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو بصفته رئيسًا للمجلس الأعلى للثقافة، للتصويت على جوائز الدولة لعام 2025 في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية. ويضم المجلس في تشكيله الجديد عددًا من الوزراء والمسؤولين والمبدعين، حيث يشارك في الاجتماع أعضاء المجلس الأعلى للثقافة بحكم مناصبهم، وهم وزراء السياحة والآثار، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة، بالإضافة إلى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وممثلين عن وزارات الخارجية والهجرة،وزارة التخطيط والمتابعة والتنمية الاقتصادية ، والمجلس الأعلى للجامعات، إلى جانب رؤساء النقابات الفنية (التشكيلية، والتمثيلية، والسينمائية، والموسيقية)، ورئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، ورؤساء الهيئات والقطاعات الثقافية التابعة للوزارة، بالإضافة إلى الأعضاء المعينين بحكم أشخاصهم، والصادر بشأنهم قرار من رئيس مجلس الوزراء. اجتماع المجلس ويتكون الاجتماع من جزئين، الأول يُعقد بحضور جميع الأعضاء سواء بحكم مناصبهم أو بحكم أشخاصهم، ويتضمن مناقشة الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعمال المجلس، بينما يخصص الجزء الثاني للتصويت على منح جوائز الدولة، ولا يشارك فيه سوى من يحق لهم التصويت وفقًا لقانون الجوائز، وهم وزير الثقافة، والأمين العام، والنقباء، وأعضاء المجلس بحكم أشخاصهم فقط. ويصوت الأعضاء خلال الاجتماع على جوائز الدولة بفروعها المختلفة، وهي: جائزة النيل، وجائزة الدولة التقديرية، وجائزة الدولة للتفوق، وجوائز الدولة التشجيعية، والتي تُمنح في مجالات الفنون، والآداب، والعلوم الاجتماعية. وتبلغ قيمة جائزة النيل 500 ألف جنيه مصري وميدالية ذهبية، وتُمنح لثلاثة مبدعين مصريين في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، إضافة إلى جائزة رابعة تُمنح لمبدع عربي. أما جوائز الدولة التقديرية، فتُمنح لعشرة فائزين، بواقع ثلاث جوائز للفنون، وثلاث للآداب، وأربع للعلوم الاجتماعية، وتبلغ قيمة كل جائزة 200 ألف جنيه وميدالية ذهبية. وتُمنح جوائز الدولة للتفوق لسبعة فائزين بقيمة 100 ألف جنيه وميدالية فضية، بينما تُمنح الجوائز التشجيعية لـ32 فائزًا، بواقع ثماني جوائز في كل مجال، وقيمة كل جائزة 50 ألف جنيه. وقد أعلن المجلس الأعلى للثقافة في وقت سابق القوائم القصيرة للمرشحين، التي أعدتها لجان الفحص وفقًا للقانون واللوائح المنظمة، تمهيدًا للتصويت عليها خلال الاجتماع.