logo
مكافحة المخدرات عوداً على بدء

مكافحة المخدرات عوداً على بدء

بناء على معلومات قدمتها وزارة الداخلية السعودية , إلى نظيرتها وزارة الداخلية العراقية , تم إحباط محاولة تهريب سبعة ملايين قرص من مادة الإمفيتامين المخدر , وكانت مخبأة في شحنة بضائع ألعاب أطفال وطاولات كوي ملابس قادمة من سوريا .
عصابات مافيا المخدرات لا يتورعون عن استغلال حتى (الطفولة) من أجل تهريب سمومهم القاتلة . لا شك أن هذه المعلومات تمثل اختراق أمني كبير , وهي بمثابة ضربة استباقية , ونقل (الحرب) على المخدرات إلى أرض الخصم . خاصة في الدول التي تعاني من عدم الاستقرار , والتنطيمات المسلحة الخارجة عن القانون .
الحرب على المخدرات عالمية وتتطلب تعاون استخباراتي على مستوى عال من المهنية , سواء كان ذلك مع الجهات الرسمية أو غير الرسمية , أو من خلال اختراق هذه المافيات .
يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن هناك دول عالمية كبرى وأيضا إقليمية ضالعة في تهريب وتجارة المخدرات , هناك علاقة وثيقة بين مافيات تهريب المخدرات والمنظمات الإرهابية , وهما وجهان لعملة واحدة , سواء من حيث تسهيل عمليات التهريب , والتوزيع والبيع والتمويل , أو عملية غسيل أو تبييض الأموال , وفي النهاية يصب ذلك في تدمير المجتمعات , وبالتالي يسهل السيطرة عليها , في أفغانستان بعد الاحتلال الروسي تضاعفت عمليات إنتاج وتهريب المخدرات , وكذلك الحال مع الاحتلال الأمريكي , وتكرر المشهد في العراق .
العديد من الدول الغربية بدأت في شرعنة بيع المخدرات , بعد أن فشلت في القضاء عليها من أجل (الضرائب) , كما قامت أمريكا بالسماح ببيع الخمور في أواخر ثلاثينيات القرن الماضي , بعد أن فشلت في منعها (مصانع بير السلم) .
في الإسلام تم القضاء على آفة الخمور (أم الخبائث) في أية واحدة نزلت . لا أستغرب أن تقوم الدول الكبرى بالضغط على دول العالم من أجل شرعنة تجارة المخدرات , كما شرعنة اللواط والجنس والخمور ، تحت غطاء حقوق الإنسان والمرأة والحرية الشخصية .
بل وإحالة أي حاكم يمنع تداول المخدرات إلى محكمة العدل الدولية .. كما يحصل الان من محاكمة للرئيس الفلبيني السابق 'رودريغو دوتيرتي' بتهمة ارنكاب جرائم حرب .
لقد استلم الرئيس 'رودريغو' الفلبين والشعب غارق في الإدمان على المخدرات وكانت تباع في الشوارع .
تمكن خلال فترة حكمه من القضاء على أباطرة المخدرات والمروجين لها وقتل وجرح وسجن الآلاف منهم .
حتى تعافت الفلبين من هذه الآفة الخطيرة يعني يقارنون من أنقذ بلده من التدمير ويتهمونه بارتكاب جرائم حرب , مثل من قتل وأباد عشرات الملايين من المدنيين العزل ، بل يتم فرش السجاد الأحمر لهم في الدول الغربية , بل تعتبرهم أمريكا حمائم سلام وليس إرهابيين ؟! .
حقا المعايير الدولية مقلوبة ولوبي المخدرات فوق القانون . العالم الإسلامي هو المستهدف من تجارة المخدرات ولا بد من اتخاذ موقف موحد في مواجهة الضغوط الغربية , حتى لا نمر بالتجربة الصينية , حيث شن الغرب عليها سلسلة من حروب الأفيون (المخدرات) في القرن التاسع عشر , حتى تم تدمير الشعب الصيني آنذاك وإغراقه في مستقع الإدمان .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسا: «الإخوان الإرهابية» خطر متنامٍ يهدد التماسك الوطني
فرنسا: «الإخوان الإرهابية» خطر متنامٍ يهدد التماسك الوطني

عكاظ

timeمنذ 33 دقائق

  • عكاظ

فرنسا: «الإخوان الإرهابية» خطر متنامٍ يهدد التماسك الوطني

تابعوا عكاظ على ناقش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الأربعاء) مع مجلس الدفاع تقريراً حول قيام «جماعة الإخوان» الإرهابية بحملة سرية عبر وكلاء محليين، لتقويض القيم والمؤسسات العلمانية في فرنسا. وبحسب التقرير فإن هناك تنامي نفوذ لجماعة الإخوان في الضواحي الفرنسية، وهو يشكّل تهديداً للتماسك الوطني ويدفع نحو ضرورة اتخاذ إجراءات للحد من انتشاره. ودعا التقرير الذي أُعد بتكليف من الحكومة الفرنسية إلى اتخاذ إجراءات لوقف ما أسماه «الانتشار البطيء للإسلام السياسي»، الذي اعتبر خطراً على التماسك الاجتماعي. وفي الاجتماع الذي حضرته شخصيات بارزة، بينها رئيس الوزراء فرنسوا بايرو وعدد من الوزراء المعنيين بالشؤون الخارجية والمالية والتعليم العالي والرياضة، أكدت قطاعات الإليزيه إنها مستهدفة بشكل خاص من هذا التغلغل. وقال الإليزيه: نظراً لأهمية الموضوع وخطورة الوقائع المثبتة، طلب الرئيس ماكرون من الحكومة صياغة مقترحات جديدة سيتم بحثها في مجلس الدفاع القادم مطلع يونيو، موضحاً أن الرئيس قرر نشر التقرير بحلول نهاية الأسبوع، وهي خطوة نادرة بالنسبة لاجتماعات مجلس الدفاع، بحسب ما أوردت صحيفة «لوموند» الفرنسية. وشرع ماكرون في حملة صارمة على ما يسميه «الانفصالية الإسلاموية» من خلال السعي إلى الحد من النفوذ الأجنبي على المؤسسات والمجتمعات الإسلامية. وقال مستشارو الرئيس: ماكرون يريد معالجة ما يعتبرونه خطة إسلاموية طويلة الأمد للتسلل إلى مؤسسات الدولة، وتغييرها من الداخل. ويستعرض التقرير حقيقة خطر «الإخوان» حتى لو كان على الأمد البعيد، ولا ينطوي على عمل عنيف، يسلط الضوء على مخاطر الإضرار بنسيج المجتمع والمؤسسات الجمهورية، موضحاً أن جماعة «الإخوان» تركز على المدارس والمساجد والمنظمات غير الحكومية المحلية، بهدف التأثير على عملية صنع القرار على المستويين المحلي والوطني، وخصوصاً في ما يتعلق بالعلمانية والمساواة بين الجنسين. يصف التقرير جمعية «مسلمو فرنسا» بأنها «الفرع الوطني لجماعة الإخوان»، لكن الجمعية وفي ردها على التقرير نددت بما وصفته «الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة». وطرح وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو أمام مجلس الشيوخ خطوطاً أولية للتعامل مع هذه القضية، من بينها تنظيم أفضل للدولة عبر تعيين قائد فعلي لجهاز الاستخبارات، وإنشاء نيابة إدارية ضمن وزارة الداخلية لتفعيل حلّ الجمعيات وفرض عوائق إدارية، وفق صحيفة «لوموند»، مشدداً على ضرورة تكوين الموظفين العموميين والمنتخبين المحليين، ووضع إستراتيجية توعية عامة، مسلطاً الضوء على ثغرات في ما يتعلق بـ«المسارات المالية» المرتبطة بـ«التيار الإسلاموي». وذكر التقرير التقرير أن تنظيم «الإخوان المسلمين» الإرهابي فقد الكثير من نفوذه في العالم العربي، فبدأ يركّز نشاطه على أوروبا، ويقترح معدّو الوثيقة إطلاق حملة توعية وطنية متزامنة مع تعزيز الخطاب العلماني. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} ماكرون

ترامب: لا أتوقع نتيجة لقضية جنوب أفريقيا أمام العدل الدولية ضد إسرائيل
ترامب: لا أتوقع نتيجة لقضية جنوب أفريقيا أمام العدل الدولية ضد إسرائيل

المناطق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • المناطق السعودية

ترامب: لا أتوقع نتيجة لقضية جنوب أفريقيا أمام العدل الدولية ضد إسرائيل

المناطق_متابعات قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء إنه لا يتوقع أي نتيجة من قضية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل. وكان ترامب يتحدث إلى جانب رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا في البيت الأبيض، وفقاً لوكالة رويترز. كما اتهم ترامب خلال لقائه رامافوسا بالبيت الأبيض، اليوم الأربعاء ، جنوب أفريقيا بالفشل فى مخاطبة قتل المزارعين البيض. ووصل رئيس جنوب أفريقيا إلى الولايات المتحدة في زيارة رسمية، في محاولة لإعادة إحياء العلاقات الثنائية المتوترة بين البلدين. وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه العلاقات بين بريتوريا وواشنطن تراجعًا كبيرًا، وسط تصعيد في الخطاب والسياسات من جانب إدارة ترامب تجاه جنوب أفريقيا منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي.

مفتي بولندا: تعلمت الوسطية بالسعودية
مفتي بولندا: تعلمت الوسطية بالسعودية

سعورس

timeمنذ 6 ساعات

  • سعورس

مفتي بولندا: تعلمت الوسطية بالسعودية

وأكد الجانبان خلال الاجتماع الذي جاء على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لحضور الحفل الرسمي للاحتفاء بذكرى مرور 100 عاما على تأسيس الاتحاد الإسلامي في جمهورية بولندا ممثلاً عن المملكة ضيف الشرف للحفل، على أهمية التعاون المشترك بين البلدين الصديقين لتعزيز نشر مفاهيم التسامح وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال الذي يحقق قيم الإسلام دين الرحمة والسلام. وبين د. العنزي حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- على مد جسور التواصل والتعاون مع القيادات الدينية الرسمية في مختلف دول العالم لتحقيق الأهداف المرجوة من بيان سماحة الإسلام ووسطيته ونبذ كل أشكال التعصب والتطرف والكراهية، منوهاً إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية بفضل دعم قيادتها الرشيدة والمتابعة الدؤوبة من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ حققت إنجازات كبيرة في مجال خدمة العمل الإسلامي ونشر ثقافة التسامح ونبذ التطرف وإيضاح الصورة الحقيقة للدين الإسلامي الذي يدعوا للرحمة والطمأنينة والسكينة وبناء الأوطان وتعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية والثقافية المشتركة . من جانبه، أكد مفتي بولندا حرص بلاده على الاستفادة من تجربة المملكة الرائدة في مجالات خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بنشر القيم الإسلامية الأصيلة التي تسهم في ترسيخ قيم الإسلام كدين يدعوا للبناء والإصلاح والتنمية وينبذ العنف والكراهية كما جاء بالقرآن الكريم والسنة النبوية، منوهاً بما تعلمه بالمملكة خلال سبع سنوات من علوم الشريعة الإسلامية التي صدرها لبلاده لنشر قيم الوسطية والاعتدال والتي محل فخر واعتزاز كبير له. كما ناقش اللقاء عقد عددا من اللقاءات للدعاة والعاملين في الشأن الإسلامي لتبادل الخبرات ومناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات العلمية والدعوية والثقافية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store