روسيا تحتفل بذكرى النصر العظيم بعرض مهيب فى الساحة الحمراء بموسكو.. الرئيس السيسى فى مقدمة الزعماء الحاضرين.. وبوتين: روسيا كانت وستظل حصنا منيعا يصعب تدميره.. ومشاركة من القوات المصرية فى العرض

انطلقت صباح اليوم الجمعة، احتفالات روسيا بالذكرى الـ 80 لانتصارها فى الحرب العالمية الثانية، فيما يعرف بـ يوم النصر العظيم.
وشهدت الساحة الحمراء الشهيرة فى العاصمة موسكو عرضا عسكريا وسط حضور الرئيس الروسى فلاديمير بوتين والعديد من قادة وزعماء العالم، فى مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الصينى شين بين جينج والرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا، إلى جانب قادة دول الاتحاد السوفيتى السابق وأخرين.
وبدأ العرض العسكرى باستعراض حرس الشرف، حاملين العلم الوطنى لروسيا الاتحادية وراية النصر على النازية وحلفائها فى الحرب الوطنية العظمى، وهو الاسم الذى تطلقه روسيا على الحرب العالمية الثانية.
وتفقد وزير الدفاع الروسى أندريه بيلاوسوف العرض العسكرى، الذى شارك فيه 1500 فرد من المشاركين فى العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.
وتوجه الوزير بيلاوسوف إلى المنصة الرئيسية لتقديم تقريره النهائى عن جاهزية العرض إلى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.
وفى كلمته التى ألقاها بهذه المناسبة، قال بوتين: "إن مشاعر الفرح والحزن والفخر والامتنان توحدنا اليوم. وننحنى أمام الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل النصر ومنحونا الحرية والسلام وأنقذوا الوطن وعلمونا حماية الوطن والدفاع عن مصالحنا القومية."
وأشار الرئيس الروسى إلى أن الاتحاد السوفيتى تلقى الضربة الكبرى وحمل ملايين الآمنين من أبناء شعبه السلاح وخاضوا معارك موسكو وستالينجراد وكورسك الملحمية. وأعلن بوتين دقيقة صمت حداداً على ضحايا الحرب، وقال إن نحو 80% من سكان الأرض شاركوا فى الحرب العالمية الثانية.
وتابع بوتين قائلاً، "نحمى بيتنا المشترك والقيم الإنسانية وننقل هذا الإرث العظيم إلى الأجيال المقبلة، ودائما نعتمد على وحدتنا فى الحرب والسلم للوصول إلى أهدافنا الاستراتيجية باسم ولمصلحة روسيا العظيمة. المجد للشعوب المنتصرة." وأكد أن بلاده ستواصل الدفاع عن مصالحها الوطنية.
وأضاف بوتين، أن روسيا كانت ولا تزال حاجزا منيعا يصعب تدميره، مواصلا: "سنحمى مصالح روسيا وتاريخها الممتد لآلاف السنين، ولن نقبل أى محاولات لتزوير وتشويه التاريخ".
وقال بوتين إن الشعب الروسى يؤيد العملية العسكرية فى أوكرانيا، والاتحاد السوفيتى تحمل فى التاريخ ما لم يتحمله أحد.
وبعد كلمة الرئيس بوتين، عزفت الأوركسترا النشيد الوطنى الروسى، بالتزامن مع إطلاق المدفعية. وعزف طلاب المعهد الموسيقى ومرت أمام المدرجات كتيبة حرس الشرف حملة الأعلام الروسية وراية النصر ومختلف التشكيلات فى القوات الروسية، ورايات الجبهات العشر فى الحرب الوطنية العظمى. ومرت 45 راية قتالية للوحدات العسكرية المشهورة.
وشاركت قوات رمزية من عدة دول فى العرض العسكرى، من بينها قوات مصرية التى وقف الرئيس السيسى أثناء عبورها.
استعراض الأسلحة
وشهد العرض العسكرى استعراض لأهم أسلحة الجيش الروسى القديمة والحديثة، من بينها دبابة "تى-34" السوفيتية، والتى كان لها دورا حاسما فى الانتصار فى الحرب ووصلت إلى برلين بعد أن حررت عشرات المدن، وحصل جنود تلك الدبابات على ألقاب "أبطال الاتحاد السوفيتى".
كما شاركت مجموعات استطلاع قتالية مزودة بأسلحة حديثة يمكن التحكم بها عن بعد، و مركبات المشاة القتالية التى تحمل مدافع من العيار الكبير، ودبابات قتالية "تى -72" التابعة لفوج الدبابات الأول،وكتيبة صواريخ "إسكندر-إم" عالية الدقة، قوات الصواريخ الاستراتيجية لمنظومة "يارس" والتى تتميز بإمكانية الانتشار السرى وتجاوز أنظمة الدفاع الجوى الحالية والمستقبلية.
وفى العرض الجوى، قامت المجموعة البهلوانية بمشاركة مجموعات الاستعراض الجوى "الفرسان الروس" و"السنونو" على متن مقاتلات "ميج-29". واختتم العرض الجوى 6 طائرات طراز "سو - 25" التى زيّنت سماء العاصمة موسكو بألوان علم روسيا الاتحادية.
وبعد انتهاء العرض العسكرى، قام قادة وزعماء العالم المشاركون فى الاحتفالات بوضع أكاليل من الزهور عند ضريح الجندى المجهول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

اليوم السابع

منذ 3 ساعات

• اليوم السابع

مستشار سابق لبوتين: "القبة الذهبية" مشروع أمريكي تصعيدي ومستبعد النجاح

محمد شرقاوى قال الدكتور سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو تنظر إلى مشروع القبة الذهبية، الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتباره خطوة تصعيد خطيرة في سباق التسلح الفضائي، وتثير شكوكًا تقنية واقتصادية جدية لدى الخبراء الروس. وفي حديثه، أوضح ماركوف، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن القيادة الروسية والخبراء العسكريين في موسكو يبدون تشككًا كبيرًا إزاء قدرة ترامب على إتمام مثل هذا المشروع، مشيرًا إلى أنه أجرى شخصيًا مناقشات معمقة مع شخصيات بارزة داخل مجلس السياسات الخارجية الروسي، بالإضافة إلى عدد من الجنرالات السابقين في الجيش الروسي. وأكد ماركوف أن جميع هؤلاء الخبراء العسكريين الروس أجمعوا على أن المشروع من حيث الإمكانية التقنية غير قابل للتنفيذ، خاصةً على المساحات الجغرافية الواسعة المستهدفة، مضيفًا: "روسيا نفسها حاولت في السابق تطوير أنظمة مماثلة، لكنها توصلت إلى قناعة بعدم جدواها، لا تقنيًا ولا اقتصاديًا." ورأى ماركوف أن المشروع يحمل أهدافًا سياسية أكثر منها دفاعية حقيقية، موضحًا أن ترامب يسعى من خلال الإعلان عن هذا المشروع إلى تعزيز صورته أمام الناخب الأمريكي، وإظهار نفسه كمحافظ على الأمن القومي، خاصة في ظل تصاعد التوترات الدولية والتنافس النووي بين الولايات المتحدة وروسيا والصين. وتابع: "حتى لو لم تكتمل القبة الذهبية فعليًا، فإن مجرد الإعلان عنها وضخ الاستثمارات في التكنولوجيا الدفاعية سيؤدي إلى نمو اقتصادي داخل الولايات المتحدة، وبالتالي رفع شعبية ترامب."

جريدة المال

منذ 3 ساعات

• جريدة المال

مستشار سابق لبوتين: «القبة الذهبية» مشروع أمريكي تصعيدي ومستبعد النجاح تقنيًا واقتصاديًا

قال الدكتور سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو تنظر إلى مشروع القبة الذهبية، الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتباره خطوة تصعيد خطيرة في سباق التسلح الفضائي، وتثير شكوكًا تقنية واقتصادية جدية لدى الخبراء الروس. وفي حديثه، أوضح ماركوف، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج مطروح للنقاش، على فضائية القاهرة الإخبارية، أن القيادة الروسية والخبراء العسكريين في موسكو يبدون تشككًا كبيرًا إزاء قدرة ترامب على إتمام مثل هذا المشروع، مشيرًا إلى أنه أجرى شخصيًا مناقشات معمقة مع شخصيات بارزة داخل مجلس السياسات الخارجية الروسي، بالإضافة إلى عدد من الجنرالات السابقين في الجيش الروسي. وأكد ماركوف أن جميع هؤلاء الخبراء العسكريين الروس أجمعوا على أن المشروع من حيث الإمكانية التقنية غير قابل للتنفيذ، خاصةً على المساحات الجغرافية الواسعة المستهدفة، مضيفًا: "روسيا نفسها حاولت في السابق تطوير أنظمة مماثلة، لكنها توصلت إلى قناعة بعدم جدواها، لا تقنيًا ولا اقتصاديًا." ورأى ماركوف أن المشروع يحمل أهدافًا سياسية أكثر منها دفاعية حقيقية، موضحًا أن ترامب يسعى من خلال الإعلان عن هذا المشروع إلى تعزيز صورته أمام الناخب الأمريكي، وإظهار نفسه كمحافظ على الأمن القومي، خاصة في ظل تصاعد التوترات الدولية والتنافس النووي بين الولايات المتحدة وروسيا والصين. وتابع: "حتى لو لم تكتمل القبة الذهبية فعليًا، فإن مجرد الإعلان عنها وضخ الاستثمارات في التكنولوجيا الدفاعية سيؤدي إلى نمو اقتصادي داخل الولايات المتحدة، وبالتالي رفع شعبية ترامب."

جريدة المال

منذ 5 ساعات

• جريدة المال

في يوم أفريقيا.. الرئيس السيسي: مصر ملتزمة بدعم التعاون والتنمية والسلام في القارة السمراء

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، التزام مصر الراسخ بدعم التعاون البنّاء، وتعزيز جهود التنمية والسلام في ربوع القارة الأفريقية. وقال الرئيس السيسى، في منشور عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى، اليوم الأحد :"في الخامس والعشرين من مايو من كل عام، نحتفل بيوم أفريقيا، يوم الوحدة والتضامن. هذا اليوم الذي يرمز إلى طموحات الشعوب الأفريقية في مستقبل مشرق وتنمية مستدامة. وأضاف الرئيس السيسي، مصر التي تمتد جذورها في عمق التاريخ الأفريقي، تؤكد التزامها الراسخ بدعم التعاون البنّاء، وتعزيز جهود التنمية والسلام في ربوع القارة السمراء لنصنع لأبناء أفريقيا غدًا أكثر إشراقًا وازدهارًا، كل عام وإفريقيا قوية ومتحدة وماضية نحو التقدم المنشود.