دعوات إيرانية للانسحاب من «حظر الانتشار النووى»

دعا إبراهيم رضائى المتحدث باسم لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية فى البرلمان الإيرانى أمس، لانسحاب طهران من معاهدة حظر الانتشار النووى مع استمرار الهجوم الإسرائيلى على إيران.
وقال رضائى فى منشور عبر منصة «إكس»: الآن هو الوقت الأمثل للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، مشيرا إلى أنه كان من المفترض أن تضمن المعاهدة أمن إيران، لا أن تصبح سببا لانعدام الأمن، وذلك وفق وكالة أنباء «فارس» الإيرانية.
وكانت إيران قد أعلنت أن تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن يكون كما فى السابق، معربة عن استيائها إزاء «صمت» الهيئة بعد شن إسرائيل ضربات على مواقع نووية إيرانية.
فى غضون ذلك، قال عباس عراقجى وزير الخارجية الإيرانى، فى مؤتمر صحفى، إن الاحتلال الإسرائيلى تجاوز الخطوط الحمراء الدولية بالهجوم على منشآت إيران النووية، مؤكدًا أن رد طهران على إسرائيل حق مشروع بحسب القوانين الدولية وهجماتهم ستتواصل.
وحذر وزير الخارجية الإيرانى من أى تطور عسكرى فى منطقة الخليج يمكن أن يشعل المنطقة والعالم، مضيفا :»لدينا وثائق تؤكد دعم القواعد الأمريكية فى المنطقة للهجمات الإسرائيلية على إيران».
وتابع عراقجى: «ركزنا على الأهداف داخل الاحتلال.. ولا نطالب بتوسيع الحرب إلا إذا فرضت علينا، كذلك أمريكا من وجهة نظرنا هى شريكة فى هذه الهجمات، وعليها أن تتقبل هذه المسئولية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

مصر اليوم

منذ ساعة واحدة

• مصر اليوم

حكاية "الحاج قاسم".. صاروخ إيراني جديد يُثير الرعب في تل أبيب

استخدمت إيران صاروخًا باليستيًا تم تطويره حديثًا، في أحدث سلسلة من الغارات الجوية ضد إسرائيل، والذي يحمل اسم الجنرال قاسم سليماني الذي تم اغتياله بأوامر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 2020. اللواء قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس الإيراني، وهي فرقة تابعة للحرس الثوري الإيراني والمسؤولة أساسًا عن العمليات العسكرية والعمليات السرية خارج الحدود الإقليمية. نقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن مصدر مطلع أن الصواريخ المُستخدمة في سلسلة الهجمات الجديدة على تل أبيب، ليلة السبت/ الأحد، كانت مزودة برؤوس حربية شديدة الانفجار. وأضاف أن الحرس الثوري استخدم صاروخ "الحاج قاسم" الباليستي التكتيكي الموجه الذي يعمل بالوقود الصلب في الضربات الجديدة على إسرائيل التي أسفرت عن مقتل 13 وإصابة 250 آخرين. ترعب نتنياهو وإلى جانب البرنامج النووي الإيراني، الذي حذّر منه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعقود، أشار نتنياهو إلى تهديد جديد خطير يتمثل في الصواريخ الباليستية الإيرانية، التي أُطلقت أكثر من 200 منها على إسرائيل في موجات من الهجمات الانتقامية نهاية هذا الأسبوع. وأضاف: "أن كل صاروخ منها أشبه بـ "حافلة مليئة بالمتفجرات جاهزة للهبوط على المدن الإسرائيلية". وفي وقت لاحق من يوم السبت، وُجّهت صواريخ إلى مدينة حيفا الساحلية، حيث تقع أكبر مصفاة نفط في إسرائيل في منطقة خليج حيفا. أسفرت الهجمات الصاروخية ليلة الجمعة والسبت عن مقتل سبعة مدنيين إسرائيليين على الأقل وإصابة أكثر من 200 شخص، بينهم سبعة جنود، وفقًا لبيانات جيش الاحتلال. قدرات "الحاج قاسم" ذكرت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية في أوائل شهر مايو أن "الصاروخ الباليستي الجديد مزوّد بنظام ملاحة متطور يسمح له بضرب الأهداف بدقة ومواجهة الحرب الإلكترونية". صاروخ "الحاج قاسم" الباليستي الموجه مصمّم للتهرّب من نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي "القبة الحديدية"، وقادر على تجاوز نظام الدفاع الصاروخي العالي الارتفاع التابع للجيش الأمريكي، والذي تم نشره في إسرائيل، حسبما ذكرت الوكالة. يعد "الحاج قاسم" صاروخًا دقيقًا من فئة صواريخ "فاتح" ويحتوي على وقود صلب مختلط، يبلغ طوله 11 مترًا ووزنه الكلي حوالي 7 أطنان، كما يزن رأسه الحربي 500 كجم وهي من نوع قابل للفصل والتوجيه حتى نهاية المسار. ويمكن اعتبار "الحاج قاسم" الذي يبلغ مداه 1400 كيلومتر، أول صاروخ باليستي إيراني تكتيكي يعمل بالوقود الصلب ويمكنه الوصول بسهولة إلى إسرائيل، وفقًا لوكالة "إسنا" الإيرانية. سبب تسميته يشير اسم النظام الصاروخي إلى الجنرال قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي اغتيل في غارة بطائرة مسيرة في العراق بأمر من ترامب في عام 2020. ووصف ترامب سليماني بأنه "الإرهابي رقم واحد" وبرّر هذا العمل غير المسبوق زاعمًا "إن الجنرال كان يخطط لهجمات وشيكة وشريرة على الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين". ووصفت إيران عملية الاغتيال بأنها عمل حربي، وأطلقت وابلاً من الصواريخ على أهداف أمريكية؛ ردًا على مقتل سليماني. متأهب للحرب وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، صرح خبير الفضاء والصواريخ الإسرائيلي تال إنبار، بأن الصواريخ الباليستية الإيرانية تحمل ما بين 300 و700 كيلوجرام، أو ما بين 660 و1540 رطلاً، من المتفجرات، وأن الوزن الإجمالي للرأس الحربي قد يصل إلى 2200 رطل. وأضاف: "أن بعض اللقطات التي نشرها الجيش الإسرائيلي يوم السبت، أظهرت نوعًا واحدًا على الأقل من الصواريخ التي تطلقها إيران على إسرائيل للمرة الأولى، ويُطلق عليه اسم "شهيد حاج قاسم"، ويبلغ مداه حوالي 1600 كيلومتر". وذكر أنه "صاروخ يعمل بالوقود الصلب ولا يحتاج إلى إعادة التزود بالوقود قبل الإطلاق؛ مما يعني أنه يمكن أن يبقى تحت الأرض لسنوات ويصبح جاهزًا للعمل في غضون دقائق". ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

24 القاهرة

منذ 2 ساعات

• 24 القاهرة

حرب الإعلام.. "إيران بالعربية" في مواجهة "إسرائيل تتكلم بالعربية"

لم تعد الحرب في الشرق الأوسط تخاض بالصواريخ فقط، بل أصبحت المعارك الإعلامية أداة رئيسية في كسب العقول والقلوب، ومن أبرز تجليات هذه المواجهة الحديثة، اشتعال حرب الروايات بين حسابات ناطقة بالعربية تديرها كل من إيران وإسرائيل، تستهدف المتابع العربي. في السنوات الأخيرة، أطلقت إيران حسابا رسميا على منصة إكس، تويتر سابقا، وجميع المنصات على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت اسم إيران بالعربية، يعكس وجهة نظر النظام الإيراني باللغة العربية، ويركز على قضايا المقاومة، ودعم القضية الفلسطينية، والهجوم على السياسات الغربية والإسرائيلية في المنطقة. حساب إيران بالعربية على الفيسبوك في المقابل، تدير وزارة الخارجية الإسرائيلية حسابا باسم إسرائيل تتكلم بالعربية، تسعى من خلاله لتقديم صورة أكثر اعتدالا عن إسرائيل، والتقرب من الجمهور العربي عبر رسائل سلام ومحتوى ثقافي وسياسي مخطط بدقة. حساب إسرائيل تتكلم بالعربية على الفيسبوك اللافت أن كلا الطرفين يستخدم أدوات البروباجندا الناعمة ويستهدف التأثير النفسي والعاطفي على الجمهور العربي، خاصة في أوقات التصعيد العسكري أو السياسي. فبينما تعتمد إيران على رمزية القدس والمقاومة والمظلومية، تركز إسرائيل على إظهار نفسها كدولة منفتحة تدعو إلى الحوار، وتحاول استقطاب التأييد العربي لتوجهاتها أو على الأقل تشتيت التعاطف مع خصومها. منشور على حساب إيران بالعربية على الفيسبوك هذه الحرب الإلكترونية باتت جبهة قائمة بذاتها، تدار بحسابات رسمية وفرق محترفة من المحررين والمترجمين والمحللين النفسيين. وهي لا تقل ضراوة عن المواجهات على الأرض، بل قد تكون أكثر خطورة على الوعي الجمعي، خصوصا مع غياب الوعي الإعلامي النقدي لدى جزء كبير من المتلقين. منشور على حساب إسرائيل تتكلم بالعربية على الفيسبوك ورغم الخلافات السياسية والمذهبية بين إيران وعدد من الدول العربية، إلا أن العدوان الإسرائيلي الأخير أعاد ترتيب الأولويات، حيث ظهر إجماع عربي وإسلامي على إدانة الهجمات باعتبارها اعتداء على دولة مسلمة، وخرقا واضحا للقانون الدولي. هذا التضامن لم يبنى على تقارب سياسي بقدر ما هو موقف مبدئي ضد إسرائيل، التي يراها الكثيرون في المنطقة العدو الأول للعرب والمسلمين، والمسؤولة عن أطول صراع دموي في الشرق الأوسط فقد أصدرت دول كـ مصر والسعودية والإمارات وقطر وباكستان، إلى جانب الأزهر الشريف ومنظمة التعاون الإسلامي، بيانات صريحة تدين العدوان الإسرائيلي وتعتبره انتهاكا صارخا للسيادة الإيرانية. البعض وصفه بـ البلطجة الصهيونية، وآخرون دعوا إلى التحرك الدولي لردع إسرائيل. تضامن عربي وإسلامي مع إيران بعد قصف إيران.. إعلام فلسطيني: تفجيرات وغارات إسرائيلية على منازل شرق جباليا بعد استغاثة نتنياهو.. بريطانيا تتخلى عن إسرائيل وفرنسا تحمل أمريكا مسؤولية اشتعال الحرب

مصرس

منذ 2 ساعات

• مصرس

وزير الخارجية الإيراني: النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة

شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مساء الأحد، على أن النار التي أشعلتها إسرائيل قد تخرج عن السيطرة. وقال عراقجي إن كل دول المنطقة تقريبا أدانت وبشكل جيد العدوان الإسرائيلي ووزير الخارجية السعودي كان أول المتصلين بي.وأضاف أن القوات المسلحة الإيرانية تقوم وباقتدار بتوفير أمن البلاد.وأكد وزير الخارجية أنه إذا توقف العدوان فستتوفر أرضية العودة إلى الدبلوماسية والمفاوضات، مؤكدا على أن استمرار الهجمات يقوض أي مساع سياسية.وأعرب وزير الخارجية الإيراني عن أمله في أن يصدر عن اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المقرر يوم الاثنين، موقفا واضحا يدين استهداف المنشآت النووية الإيرانية.كما أوضح أن عدم إدانة هذه الهجمات يعد بمثابة تشجيع واضح على استمرار العدوان.واتهم عباس عراقجي الولايات المتحدة والدول الأوروبية بدعم الهجمات الإسرائيلية على بلاده، معتبرا أن مواقف الغرب "منحازة بشكل أحادي لصالح إسرائيل".وأفاد بأن "تشجيع واشنطن وبعض العواصم الأوروبية للعدوان الإسرائيلي يُعد خطأ تاريخيا ستكون له تداعيات كبيرة على مستوى العالم".يذكر أنه في فجر يوم الجمعة، شن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد" ضد إيران.وفي المقابل، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن طهران أطلقت عملية "الوعد الصادق 3" ردا على الضربات الإسرائيلية.